logo
رئيس مجلس الأعيان يهنئ سمو ولي العهد بعيد ميلاده

رئيس مجلس الأعيان يهنئ سمو ولي العهد بعيد ميلاده

الوكيلمنذ 6 ساعات

الوكيل الإخباري- هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الميمون، الذي يصادف اليوم السبت.
اضافة اعلان
وقال الفايز، إننا في عيد ميلاد سمو ولي العهد نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريك لسموه، داعين الله سبحانه وتعالى أن ينعم عليه بموفور الصحة والعافية ويمد بعمره، وأن يحفظه ذخرا وسندا لجلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وللأردن العظيم والأسرة الأردنية الواحدة.
وأضاف في بيان اليوم السبت، أن سمو الأمير الحسين ولي العهد، هو صفحة ناصعة البياض في كتاب الهاشميين المشرق، الذين لم يألوا جهدا من أجل خدمة شعبهم ورفعة الوطن وتقدمه وشموخه.
ولفت إلى أن سمو ولي العهد قد تعلم في مدرسة الهاشميين الحكمة والحنكة السياسية، وتعلم من جلالة الملك عبدالله الثاني، أن الحكم أساسه التسامح والطيبة والمحبة والعمل الجاد المخلص، وتعلم كيف يكون الإيثار وتكون التضحية، هذه القيم والمبادئ النبيلة التي حكم بها قادتنا الهاشميون القلوب والعقول قبل أن يحكموا الناس.
وقال "يكفي سمو الأمير ابن القوات المسلحة الأردنية فخرا، أنه يحمل اسم مطلق رصاصة الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، واسم جلالة الملك الباني المرحوم الحسين بن طلال، وهو ولي عهد جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني أمد الله بعمره وأعز ملكه".
وبين الفايز، أن الدور الوطني الكبير الذي يقوم فيه سموه وتفانيه في خدمة الوطن والشعب، إنما يعكس رؤية هاشمية راسخة في تعزيز التنمية والتقدم لهذا الحمى الأردني الهاشمي، يستمدها من رؤى وتطلعات جلالة الملك، الذي لا يدخر جهدا من أجل نهضة الأردن وعزته وشموخه.
ونوه إلى أن سمو ولي العهد مثال للقيادة الرشيدة والحكيمة، حيث يسعى جاهدا لخدمة وطنه ومليكه، ولتعزيز مكانة الأردن عالميا وتحقيق الازدهار والاستقرار للوطن، فهو يؤكد على الدوام بأن مصلحة الوطن هي أولوية، وأن الأردن بمقدوره المضي قدما إلى الأعالي بجهود الشباب الأردني الواعي، ومهنيته وإمكانياته الكبيرة التي نفاخر بها العالم.
وأشار إلى أن سموه يحرص دائما على الاستثمار في الشباب، وهو ما يتم طرحه من قبله في جميع المحافل واللقاءات المحلية والخارجية، ولهذا نعتز ونفتخر كأردنيين حينما نراه وهو يقف إلى جانب جلالة الملك في دعمه للشباب وتبني تطلعاتهم وإبداعاتهم ومعالجة تحدياتهم.
وأكد أن ولي العهد صنع من تواضعه مع أبناء شعبه حبا لا يمكن أن ينتهي بل يكبر يوما بعد يوم، ولهذا يعتز الأردنيون به ويفاخرون، ويثقون بقدراته وإمكاناته ووعيه بمختلف التحديات التي تواجه الأردن، وبكونه عضد جلالة الملك وقرة عينه، والقادر على إنجاز المهمات المختلفة من أجل الأردن وازدهاره.
وقال الفايز، إننا نستذكر في هذه المناسبة السعيدة، ما قام ويقوم به سمو ولي العهد في خدمة وطنه، من إنشائه لمؤسسة ولي العهد، التي تنطلق منها المبادرات العديدة والمتميزة، بهدف النهوض بشباب الوطن والارتقاء بدورهم من أجل بناء الأردن الريادي بمختلف المجالات.
وأضاف أن سموه يتابع أيضا مع مختلف المؤسسات والقطاعات تنفيذ توجيهات جلالة الملك، من خلال الزيارات والجولات التفقدية والميدانية، كما أنه لا يتوانى لحظة عن دعم وإسناد الجهود الكبيرة، التي يقوم بها جلالة الملك بالتصدي للتحديات التي تواجه مملكتنا وقضايا أمتينا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
كما لفت إلى مشاركة سموه في الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية للأشقاء المحاصرين في قطاع غزة، التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية الأردنية، وإشرافه بمنطقة العريش المصرية، على إرسال مستشفى ميداني أردني إلى قطاع غزة، وتجهيز طائرة مساعدات إنسانية وطبية بمطار ماركا للأهل في القطاع.
وأشار إلى جهود سمو ولي العهد على الصعيد الخارجي، وقال إن تركيز سموه ينصب أيضا على تعزيز علاقات الأردن مع الدول الشقيقة والصديقة خدمة لمصالح الوطن، ومن أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي لجهة إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأوضح أن سموه يشدد على أهمية التعاون والشراكة بين مختلف الدول لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة المتعلقة بمحاربة الإرهاب والتطرف، والقضايا المتعلقة بالمناخ واللاجئين والصراعات المسلحة، مؤكدا بذات الوقت، أن سموه يؤكد باستمرار أهمية الحوار والتفاهم بين الدول لتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي، حيث دعا في العديد من المناسبات إلى الحل السلمي للصراعات وتجنب التصعيد العسكري.
وذكر الفايز، أن ولي العهد قد مثل الأردن في العديد من المحافل العربية والدولية، حيث ترأس جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في نيسان عام 2015، لمناقشة "دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب"، حيث توجت الجهود التي بدأها في الأمم المتحدة، بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن في الأردن في آب 2015.
كما ألقى كلمة الأردن في اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوبا عن جلالة الملك عام 2017، وشارك في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع عام 2020، مثلما ألقى كلمة الأردن مندوبا عن جلالة الملك، في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الأولى والثانية، اللتين عقدتا في الرياض وشرم الشيخ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ولي العهد، نهج التحديث ورهان المستقبل
ولي العهد، نهج التحديث ورهان المستقبل

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

ولي العهد، نهج التحديث ورهان المستقبل

طارق صالح حجازينتشكل شخصية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني محطّ اهتمام واسع بين الأردنيين، وخاصة فئة الشباب، الذين يرون فيه رمزاً للأمل والطموح، فمنذ تسميته ولياً للعهد عام 2009 برز الأمير الحسين كنموذج للقائد الشاب الذي يجمع بين القيم الهاشمية الراسخة والانفتاح على متغيرات العصر.و في ظل التحديات الداخلية والإقليمية تتجه الأنظار إلى سموه بوصفه امتداداً لحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ونهجه المتوازن في قيادة الدولة ،وقد رسّخ حضوره المتواصل في المناسبات الوطنية ولقاءاته المباشرة مع فئات المجتمع صورته كقائد قريب من الناس يُصغي إليهم ويشعر بهم ويعبّر عن قضاياهم.فقد استطاع ولي العهد أن يكسب ثقة الأردنيين من خلال مواقفه الوطنية الواضحة ودعمه الصادق للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وانخراطه في العمل الميداني كما عززت مواقفه تجاه القضية الفلسطينية ودعمه المتجدد للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من حضوره كصوتٍ وطنيّ ملتزم بثوابت الدولة وفاعل على المستوى الإقليمي.أما من زاوية الشباب، فهم يعقدون آمالاً كبيرة عليه لأنه الأقرب إلى جيلهم والأكثر فهماً لطموحاتهم وهمومهم ، مبادراته مثل «حقق» و»منصة نحن» لم تكن مجرد برامج شبابية بل رؤية متكاملة لتمكين الجيل الجديد وتعزيز مشاركته في الحياة العامة سواء في التعليم أو ريادة الأعمال أو التطوع.كما يعكس دعمه للمجالات الرياضية والثقافية وتشجيعه للمواهب الأردنية في مختلف القطاعات، إدراكاً حقيقياً لأهمية بناء الإنسان وتمكينه كأداة رئيسية في تحقيق التنمية.ويأمل الشباب أن يحمل ولي العهد مشروعاً إصلاحياً يعيد هيكلة الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل نوعية ويواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، كما يتطلعون إلى دوره في تحفيز الاستثمار وتوفير بيئة أعمال مرنة تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.على الصعيد السياسي، أثبت الأمير الحسين حضورًا لافتاً في المحافل الدولية حيث التقى بقادة دول العالم ومثّل الأردن في مؤتمرات وفعاليات عالمية، ما أكسبه خبرة مبكرة ومهارات دبلوماسية تؤهله لقيادة ملف السياسة الخارجية في المستقبل بحكمة وعقلانية وحنكة الهاشميين.لا ينظر الأردنيون إلى الأمير الحسين فقط كونه ولياً للعهد، بل كقائد شاب يمثل جيلاً جديداً يتطلع لمستقبل أفضل ويؤمن بقيم العدالة والكرامة والإصلاح ، فهو يجسّد طموح الشباب ويحمل مسؤولية الاستمرار في مسيرة تحديث الدولة الأردنية وتعزيز موقعها إقليمياً ودولياً.وفي ظل ما يواجهه الأردن من تحديات اقتصادية وضغوط اجتماعية فإن وجود قيادة شابة تسير خلف جلالة الملك وتمتلك رؤى معاصرة يعد ضرورة وطنية ، وسمو ولي العهد بما يحمله من فكرٍ ناضج وشعبية متنامية، قادر على رسم ملامح مرحلة جديده توازن بين ثوابت الدولة الأردنية وضرورات التحديث.إن الرهان على الشباب لا يكون شعاراً بل رؤية تتجسد بقيادة شابة واعية تُدرك الواقع وتصنع منه فرصاً للنهوض وهو ما يجسّده سمو الأمير الحسين بعمله الدؤوب، وحضوره الحيّ والتزامه الوطني والإنساني تجاه شعبه ووطنه.حفظ الله أردننا الغالي تحت ظل صاحب الراية الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و ولي عهده الأمين الامير الحسين حفظهم الله ورعاهم.

عيد ميلاد سمو ولي العهد أمير القلوب
عيد ميلاد سمو ولي العهد أمير القلوب

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

عيد ميلاد سمو ولي العهد أمير القلوب

تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة بكل المحبة والاعتزاز بالعيد 31 لميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم حفظه الله ورعاه، وفي عيد ميلاده نذكر مسيرة مليئة بالعمل والانجاز والهمة القوية والعزم نستذكر ما يقدمه سموه من أجل تكوين شخصية الشباب الأردني من قيم واصالة وعمل وانتماء وتوجيه الشباب الأردني نحو التميز والانجاز والتطور اننا نعتز ونفخر بجهود سموه المباركة والطيبة ومبادراته الريادية في تمكين الشباب الأردني وفتح المجال امام طموح وقدرات الشباب للأبداع والتميز والمشاركة الفاعلة بالتنمية الوطنية الشاملة من خلال اطلاق عدة مبادرات وطنية في تكنولوجيا المستقبل والتدريب والتعليم التي شكلت خارطة طريق للشباب الأردني ومصدر فخر واعتزاز لهم. ان سمو ولي العهد يمثل الطموح والامل المنشود لمستقبل الأردن الواعد وان رؤيته الثاقبة والحكيمة تعكس ايمانه الواضح والراسخ بقدرات الشباب الأردني المنتمي المحب لوطنه وقيادته والحريص على التطور والتقدم وتركيزه على العمل الجماعي وتكاثف الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف المنشودة والوصول لان يكون الأردن نموذجا في التقدم والانجاز والتطور والاعتدال في المنطقة والعالم. نعتز ونفخر بأبي الحسين قائدنا ومليكنا المفدى وبالحسين ولي عهدنا المحبوب القريب والحاضر معنا دائما ويواصل جهوده العظيمة في بناء الأردن ونشعر بالطمأنينة والثقة لمستقبل الأردن في ظل قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله. ستبقى أسرتنا الأردنية الواحدة تذكر بكل الفخر والاعتزاز الجهود الخيرة المعطاءة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله والأسرة الهاشمية من أجل رفعة الأردن ليبقى موئلاً للأحرار والعيش المشترك والامن والامان. عيد ميلاد مبارك سيدي ومولاي صاحب السمو الملكي أمير القلوب وكل عام وأنتم بألف خير العمر المديد ونسأل الله ان يطول بعمرك ويديم عليك الصحة والعافية سندا وذخرا لسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة والأسرة الهاشمية والأردنية. حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه الأبي من كل مكروه.

أمير الشباب ورفيق الميدان.. الحسين كما يعرفه الأردنيون
أمير الشباب ورفيق الميدان.. الحسين كما يعرفه الأردنيون

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

أمير الشباب ورفيق الميدان.. الحسين كما يعرفه الأردنيون

في لحظات التحوّلات الكبرى، تظهر قوة الدول بقدرتها على إنتاج قيادات تواكب التحديات وتسبقها، وفي الأردن، لا يأتي الحديث عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من باب المجاملة أو التراتب الدستوري، بل من واقع تجربة تُبنى بهدوء، وتُرسّخ بثقة، ويحتفل الأردنيون بمحطتها الحادية والثلاثين، في عيد ميلاد أميرهم الشاب، لا بوصفه ذكرى ميلاد فحسب، بل كمرآة لوطنٍ يُراهن على شبابه، ويفتخر بقيادته.في السنوات الأخيرة، بدا واضحًا أن سمو ولي العهد يسير الى جانب والده جلالة الملك عبدالله الثاني مشاركًا في صناعة المستقبل ، حيث تتشكّل شخصية ولي العهد بين الإرث الهاشمي العميق، بروحه الأخلاقية والقيَمية الممتدة من نسبه إلى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وبين الوعي المعاصر الذي يفرضه الواقع، بتعقيداته الاقتصادية وتحدياته الجيوسياسية، وتحوّلاته الاجتماعية.الحسين هو تعبير عن تحوّل نوعي في نمط القيادة، حين يتحدث إلى شباب المحافظات، يتحدث من قلب نبضهم، مستمعًا أكثر من كونه خطيبًا، سائلًا أكثر من كونه مجيبًا. في وجهه تُرى ملامح الأردن الشاب، المتطلع، الواعي، المتصل بالعالم دون أن ينفصل عن جذوره.لقد شكّلت مؤسسة ولي العهد، منذ انطلاقتها عام 2015، نموذجًا عمليًا لنهج سموه: لا وعود فضفاضة، بل نتائج قابلة للقياس؛ لا شعارات محنطة، بل مبادرات نابعة من واقع الناس واحتياجاتهم. وفي بلد يزخر بشباب متعلّم وواعٍ، تبدو هذه المؤسسة بمثابة الجسر الحيوي الذي يعبر عليه الأمل نحو فرص حقيقية في التقنية، والتعليم المهني، وريادة الأعمال.وحين نتابع زيارات سموه للوحدات العسكرية أو القواعد الجوية أو المستشفيات، فإننا لا نشهد مشاهد إعلامية مصطنعة، بل نلمس معنى الانخراط المباشر. هذا أمير يُتقن الرماية والقفز المظلي، لكنه يُتقن أيضًا مخاطبة العقول والقلوب في المنتديات الدولية، كما فعل حين مثّل الأردن في «دافوس» أو في المؤتمرات المناخية، أو خلال زياراته إلى دول ذات ثقل سياسي واقتصادي، تحدّث فيها باسم الأردن كصاحب رؤية وليس كـ»ولي عهد».وفي مشهدٍ إنساني بسيط، حين أعلن عن ولادة كريمته سمو الأميرة إيمان بنت الحسين، رأى الأردنيون فيه الأب قبل الأمير، فازداد الحسين قربًا إلى وجدان الناس، ليس فقط كقائد واعد، بل كإنسان يعرف معنى العائلة، ويعيش القيم التي يؤمن بها الأردنيون في بيوتهم.تجربته العسكرية والميدانية، والتي وصل فيها إلى رتبة «رائد» وموقع «مساعد قائد الكتيبة 101»، تعد امتداد لنهجٍ هاشميّ راسخ، يؤمن بأنّ القيادة تبدأ من الميدان، لا من المكاتب، وفي ذلك تتلاقى سيرة الحسين بسيرة والده وجده، في مدرسة القيادة التي لا تفرّق بين الكتيبة والمجلس، بين ساحة التدريب وقاعة الاجتماعات.لقد حمل الحسين الوسام الأكبر في وجدان الأردنيين، قبل أن تُعلّق على صدره أوسمة ملوك الدول: وسام الاستقلال، ووسام النجم القطبي الملكي من السويد، ووسام القديس أولاف من النرويج، والنهضة من البحرين، وسام مئوية الثورة العربية الكبرى... كلها إشارات دولية إلى شخصية ذات ثقل، تعرف كيف تمثّل بلدها في العلن، وتحفظ تاريخه في السرّ.لكن الأهم أن سموه تابع عن كثب ملفات استراتيجية، من الأمن السيبراني إلى التعليم التقني، ومن الطاقة إلى البيئة، حيث إنه لا يتعامل مع «الولاية» بوصفها مشروعًا حيًّا يتكوّن يومًا بعد يوم، بالتعلم، بالاحتكاك، بالاستماع، وبالإنجاز الهادئ.في عيد ميلاده الحادي والثلاثين، نحتفي بمسيرة تتّسع، وبقيادة تنضج، وبأردنٍ يُبنى بسواعد شابّة، وقيادة تعرف أن التاريخ لا يُكتب في اللحظات الكبرى فقط، بل في التفاصيل الصغيرة، في مدرسة بمأدبا، أو في لقاء مع مهندس في إربد، أو في احتضان أم شهيد في الكرك.ولعل أبرز ما يميّز الأمير الحسين، في زمن التكلّف والتجمّل، أنه يبدو كما هو: شابٌ أردنيّ، يحمل اسمًا كبيرًا، لكنه لا يتعامل معه بوصفه عبئًا، بل مسؤولية. وحين ينظر الأردنيون إليه، فإنهم لا يرونه بعيدًا، بل ابنًا من أبنائهم، نشأ بينهم، وتربّى على أيديهم، وينهض اليوم ليقود بينهم.كل عام وسموه بخير، وكل عام والأردن بخير .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store