أمير الشباب ورفيق الميدان.. الحسين كما يعرفه الأردنيون
في لحظات التحوّلات الكبرى، تظهر قوة الدول بقدرتها على إنتاج قيادات تواكب التحديات وتسبقها، وفي الأردن، لا يأتي الحديث عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من باب المجاملة أو التراتب الدستوري، بل من واقع تجربة تُبنى بهدوء، وتُرسّخ بثقة، ويحتفل الأردنيون بمحطتها الحادية والثلاثين، في عيد ميلاد أميرهم الشاب، لا بوصفه ذكرى ميلاد فحسب، بل كمرآة لوطنٍ يُراهن على شبابه، ويفتخر بقيادته.في السنوات الأخيرة، بدا واضحًا أن سمو ولي العهد يسير الى جانب والده جلالة الملك عبدالله الثاني مشاركًا في صناعة المستقبل ، حيث تتشكّل شخصية ولي العهد بين الإرث الهاشمي العميق، بروحه الأخلاقية والقيَمية الممتدة من نسبه إلى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وبين الوعي المعاصر الذي يفرضه الواقع، بتعقيداته الاقتصادية وتحدياته الجيوسياسية، وتحوّلاته الاجتماعية.الحسين هو تعبير عن تحوّل نوعي في نمط القيادة، حين يتحدث إلى شباب المحافظات، يتحدث من قلب نبضهم، مستمعًا أكثر من كونه خطيبًا، سائلًا أكثر من كونه مجيبًا. في وجهه تُرى ملامح الأردن الشاب، المتطلع، الواعي، المتصل بالعالم دون أن ينفصل عن جذوره.لقد شكّلت مؤسسة ولي العهد، منذ انطلاقتها عام 2015، نموذجًا عمليًا لنهج سموه: لا وعود فضفاضة، بل نتائج قابلة للقياس؛ لا شعارات محنطة، بل مبادرات نابعة من واقع الناس واحتياجاتهم. وفي بلد يزخر بشباب متعلّم وواعٍ، تبدو هذه المؤسسة بمثابة الجسر الحيوي الذي يعبر عليه الأمل نحو فرص حقيقية في التقنية، والتعليم المهني، وريادة الأعمال.وحين نتابع زيارات سموه للوحدات العسكرية أو القواعد الجوية أو المستشفيات، فإننا لا نشهد مشاهد إعلامية مصطنعة، بل نلمس معنى الانخراط المباشر. هذا أمير يُتقن الرماية والقفز المظلي، لكنه يُتقن أيضًا مخاطبة العقول والقلوب في المنتديات الدولية، كما فعل حين مثّل الأردن في «دافوس» أو في المؤتمرات المناخية، أو خلال زياراته إلى دول ذات ثقل سياسي واقتصادي، تحدّث فيها باسم الأردن كصاحب رؤية وليس كـ»ولي عهد».وفي مشهدٍ إنساني بسيط، حين أعلن عن ولادة كريمته سمو الأميرة إيمان بنت الحسين، رأى الأردنيون فيه الأب قبل الأمير، فازداد الحسين قربًا إلى وجدان الناس، ليس فقط كقائد واعد، بل كإنسان يعرف معنى العائلة، ويعيش القيم التي يؤمن بها الأردنيون في بيوتهم.تجربته العسكرية والميدانية، والتي وصل فيها إلى رتبة «رائد» وموقع «مساعد قائد الكتيبة 101»، تعد امتداد لنهجٍ هاشميّ راسخ، يؤمن بأنّ القيادة تبدأ من الميدان، لا من المكاتب، وفي ذلك تتلاقى سيرة الحسين بسيرة والده وجده، في مدرسة القيادة التي لا تفرّق بين الكتيبة والمجلس، بين ساحة التدريب وقاعة الاجتماعات.لقد حمل الحسين الوسام الأكبر في وجدان الأردنيين، قبل أن تُعلّق على صدره أوسمة ملوك الدول: وسام الاستقلال، ووسام النجم القطبي الملكي من السويد، ووسام القديس أولاف من النرويج، والنهضة من البحرين، وسام مئوية الثورة العربية الكبرى... كلها إشارات دولية إلى شخصية ذات ثقل، تعرف كيف تمثّل بلدها في العلن، وتحفظ تاريخه في السرّ.لكن الأهم أن سموه تابع عن كثب ملفات استراتيجية، من الأمن السيبراني إلى التعليم التقني، ومن الطاقة إلى البيئة، حيث إنه لا يتعامل مع «الولاية» بوصفها مشروعًا حيًّا يتكوّن يومًا بعد يوم، بالتعلم، بالاحتكاك، بالاستماع، وبالإنجاز الهادئ.في عيد ميلاده الحادي والثلاثين، نحتفي بمسيرة تتّسع، وبقيادة تنضج، وبأردنٍ يُبنى بسواعد شابّة، وقيادة تعرف أن التاريخ لا يُكتب في اللحظات الكبرى فقط، بل في التفاصيل الصغيرة، في مدرسة بمأدبا، أو في لقاء مع مهندس في إربد، أو في احتضان أم شهيد في الكرك.ولعل أبرز ما يميّز الأمير الحسين، في زمن التكلّف والتجمّل، أنه يبدو كما هو: شابٌ أردنيّ، يحمل اسمًا كبيرًا، لكنه لا يتعامل معه بوصفه عبئًا، بل مسؤولية. وحين ينظر الأردنيون إليه، فإنهم لا يرونه بعيدًا، بل ابنًا من أبنائهم، نشأ بينهم، وتربّى على أيديهم، وينهض اليوم ليقود بينهم.كل عام وسموه بخير، وكل عام والأردن بخير .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 25 دقائق
- سرايا الإخبارية
المحامي الدكتور محمد ابو هزيم يكتب : نحو بناء اعلامي يواكب الواقع .. !!
بقلم : المحامي الدكتور محمد ابوهزيم أعتقد جازما ان ثورة الاعلام الان جعلت الفرق بين صناع القرار والمواطن العادي في صياغة وصناعة القرارات والسياسات في العالم هو المعلومه فقط، وبالتالي اصبح الجميع شركاء في صياغة السياسات على كافة المستويات الامر الذي يتطلب بناء اعلاميا حقيقيا منتجا امام هذه الثوره من المعلومات فأن التساؤول المطروح الان هو ضمن المعطيات الاعلاميه الحديثه والمتقدمه اين تقع المملكه الاردنيه الهاشميه ،واين يقع الاعلام الاردني؟؟؟ هل هو قادر على التأثر في الاعلام العربي او العالمي ، وهل ممكن للاعلام الاردني ان يصل الى درجة من درجات هذه المرحله ، خاصة واننا امام صفقة فيها من الغموض والاشاعات والمؤامرات والتشويش الى مرحلة متقدمه الا وهي ما يطلق عليه اليوم ( صفقة القرن ) التي هي في الحقيقيه تصفيه للقضية الفلسطينية وليست حلا لها. نعم حتى نستطيع الاجابة عل هذه التساؤلات نقول لا تستطيع اي دوله في العالم الان حجب اي معلومه اعلاميه امام عالمية الاعلام وثورة المعلومات التي جعلت من العالم قرية صغيرة جدا. ان الرأي العام الاردني لا يخرج من الاطار الاعلامي ولديه نفس المعلومه وحتى تكون الاجابه مباشره حول هذه التساؤلات نقول ان الاردن يحتاج الى هيكله الاعلام الوطني بناء على معطيات عالمية و دولية لان مايندرج على الاردن كدولة يندرج على المجتمعات الاخرى اذن لا بد من اعادة هيكلة الاعلام الوطني بناء على معطيات عالمية وامام ثورة اعلامية لا يستطيع احد في العالم حجب اية معلومة اعلامية عن الأخر،،، امام هذه المعطيات لا بد ان تكون هيكلة الاعلام مصاحبة الى مساحة كبيرة من الحرية والاستقلاليه وبشفافية كبيرة ايضا وبالتالي فأن إنشاء هيئة لتنظيم قطاع الاعلام يعتبر احد الحلول خاصة وان قطاع الاعلام هو قطاع تجاري استثماري مربح في جانب كبير منه بالاضافة الى قيامه بالدور الايجابي والفعال اذا وفر المعلومه الصادقه للقاريء والمشاهد . اما الحل الثاني فهو بناء وخلق اعلاميين لديهم الانتماء الحقيقي للوطن وليسوا حاملي جواز سفر في اطار ذلك نستطيع ان نكون جسم اعلامي لدية انتماء يدافع عن الوطن ويشعر بالمسؤلية بل وشريك في رسم الساسات الوطنية في كافة النواحي. ان طرح موضوع الاعلام يتطلب اعادة النظر في اهم واجهه اعلاميه وهي التلفزيون الاردني الذي لا يمكن القول عنه الا انه عبارة عن دور يبحث عن منقذ..... ولكن قبل فوات الاوان!!! ان غياب التقاليد الاعلامية الراسخه التي لا تتعامل مع مبداء ان الوطن اولا ومساهمة بعض المسؤلين ومجموعة من اصحاب المصالح الخاصة ادى سلبا الى اضعاف قطار الاعلام وتأخره خاصة وان كثيرا من المراكز الاعلامية لازالت يقوم البناء فيها على المحسوبية و الواسطة بعيدا عن مهنية وفاعلية الاعلام المطلوبة نعم الوطن بحاجة الى من لديهم القدرة على تطوير اليات العمل وانتاج سياسات حقيقية تؤدي واقع عملي يشعر فيه المواطن نسمات التطوير والتغيير والتنظيم فقد ادخل فينا جلالة الملك عبد الله الثاني روح المبادرة والعمل وقول الحق بمبادرته على المستويين الداخلي والخارجي فعندما يزور الاغوار نكتشف ان هناك شيئا جديدا وعندما يزور مستشفى البشير تزداد معرفتنا باشياء اخرى تعلمنا من ان حجم الوطن من اكبر الى اكبر بإذن الله.


جفرا نيوز
منذ 33 دقائق
- جفرا نيوز
الأمير الحسين في عيده الواحد و الثلاثين
جفرا نيوز - كريستين حنا نصر صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة الاردنية الهاشمية رعاه الله، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، والذي نحتفل في هذه الايام الغالية بذكرى عيد ميلاد سموه الواحد والثلاثون، حيث كانت البشارة بميلاد سموه بتاريخ التاسع عشر من محرم سنة 1415هجرية، والموافق 28 حزيران عام 1994م، يعتبر سموه من أبرز وأهم الشخصيات الشبابية المُلهمة في الوطن العربي وعلى المستوى الدولي أيضاً، لكون سموه الوريث المستقبلي للعرش الهاشمي في الأردن، كما يعد سموه من الجيل الشبابي القيادي، فهو يجمع بين التقاليد والأعراف الهاشمية الأصيلة المتوارثة والعريقة من حكم بني هاشم الأخيار، والأردن اليوم هو مثال حي وشامخ على هذا العرف الهاشمي التاريخي الانساني الحضاري، خاصة بعد حُكم هاشمي لما يزيد عن قرن مزدهر مستمر وبكل عطاء في الأردن، وطننا العزيز هذا البلد العريق الذي يمضي بثبات بمسيرة المئوية الثانية للدولة، وعلى نهج متواصل تحرص فيه القيادة الهاشمية على مواكبة التقدم التكنولوجي في عصرنا الحديث. ويولي سموه رعاه الله أهمية بالغة بقطاع الشباب في الأردن، وهذا مرتبط أساساً بعناية العائلة الهاشمية في تربية وتحضير ولي العهد منذ الصغر، ليتولى وبكل اقتدار وكفاءة الحكم والعرش، وهذه خاصية مميزة لدى العائلة الهاشمية في الأردن، حيث يكون ولي العهد على جاهزية عالية عندما يحين الوقت لتسلمه سلطاته الدستورية، وولي العهد الهاشمي الأردني صاحب السمو الملكي الامير الحسين صدرت الإرادة الملكية السامية بتاريخ 2 تموز عام 2009م، باختيار سموه ولياً للعهد، كما عُين سموه نائباً لجلالة الملك عدة مرات، وشارك نيابة عن جلالة الملك حفظه الله في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، فسموه سياسي وأمير وقائد هاشمي فذ، يسعى وبشكل دؤوب لتحقيق التوازن بين المسؤوليات المحلية الوطنية على كافة الأصعدة الدولية، وبشكل يشمل كافة القضايا والاهتمامات الشعبية الاردنية، بما في ذلك المتصلة بالعلاقات الاردنية الخارجية العالمية، حيث يعتمد سموه الدبلوماسية الحكيمة الوازنة التي يثق بها العالم، فقد قام سموه بجولات وزيارات عديدة نيابة عن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني رعاه الله، والقى فيها سموه الكثير من الخطابات المهمة في المحافل الدولية، ومنها خطابات سموه في الأمم المتحدة ومن ذلك بتاريخ 23 أيار عام 2015م في مجلس الأمن الدولي ، حيث ركز سموه في هذا الخطاب التاريخي على تنبيه العالم لمخاطر واثار التطرف والارهاب على منظومة الامن والسلام في العالم وانعكاس ذلك على الشباب الذين هم ابرز ضحاياه، وبتاريخ 22 ايلول 2017م ، القى سموه نيابة عن جلالة الملك خطاباً في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، جاء فيها حول الشباب وتركيز الاردن وقيادته على دعم هذه الفئة :" ...ونعي تماماً بأنه حتى نتمكن من تخفيض نسبة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب ولأجيال المستقبل، علينا أن نحسّن البيئة الاستثمارية بشكل جذري، وأن نعزز النزاهة والمساءلة، وأن نطور نظام التعليم، وأن ندعم الرياديين الشباب.."، الى جانب ذلك كانت وما تزال الاجتماعات والأنشطة الوطنية المحلية بما في ذلك حرص سموه على الزيارات الميدانية العسكرية واللقاء برفاق السلاح، اضافة لاطلاق العديد من المبادرات الشبابية التي تُعنى بمتطلبات وطموحات الشباب، وقد حقق سموه فيها النجاح المتميز فكان لها الاثر الطيب في خلق علاقة قوية بين سموه والشباب الاردني، وهو أمر وثق الصلة الاجتماعية بينهم وبين ولي العهد الذي سيكون مستقبلاً ملكاً لعرش المملكة الاردنية الهاشمية، هذا الامير الشاب الذي عاصر الأجيال الشابة التي ستكبر معه ويقود مسيرتها التنموية، فيكون هؤلاء الشباب هم رجال المستقبل ، الذين سيكون على عاتقهم الاستمرار ببناء الاردن وحماية نهضته. ان هذه العلاقة الوطيدة بين الامير الشاب المحبوب مع الشباب، تجسدت في يوم ذكرى عيد ميلاد سموه لهذا العام، عندما أعلن سموه أمس وعبر صفحته على الانستغرام، إطلاق رابط التسجيل بالدورة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وهي مبادرة شبابية أُعلن عنها عام 2021م بمناسبة اليوم العالمي التطوعي، بهدف تحفيز الافراد والمؤسسات على هذا النوع من العمل الانساني، لما له من دور كبير في تعزيز التنمية المستدامة، وهذه الرؤية المتميزة لسموه نجحت في جعل انشطة وفكر سموه محطة اهتمام دولي ، لما لسموه من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بمستقبل الاردن، الى جانب التفات سموه نحو مواجهة التحديات والازمات السياسية والاقتصادية الاقليمية، ومشاركته مع جلالة الملك في الزيارات الملكية المكوكية لمختلف انحاء العالم، والتي جرى خلالها اللقاء بقيادات وزعامات دولية عالمية، لمناقشة ما يجري من صراعات وتحديات وبشكل خاص ما يتصل بالتطورات العديدة المتلاحقة في إقليمنا وتحديداً ما يتعلق منها بالمجال السياسي. والعائلة الملكية الهاشمية الاردنية حريصة على توفير أفضل فرص التعليم في الاردن لأفرادها من اصحاب السمو الامراء والأميرات، وبالطبع الى جانب الدراسة في الصروح العلمية خارج الاردن، وذلك لغايات ضمان أعلى مستويات التأهيل والتعليم والتدريب، وفيما يخص ولي العهد الشاب المحبوب فهذا الحرص مهم، ليصبح سموه قائداً مؤهلاً لخدمة أبناء شعبه ووطنه المملكة الاردنية الهاشمية عند استلامه الحكم ومسؤوليات العرش مستقبلاً، حيث درس صاحب السمو الملكي الامير الحسين في مدرسة الشويفات الدولية، ثم في أكاديمية عمّان الدولية، ثم أنهى سموه تعليمه الثانوي في مدرسة "كينغز أكاديمي" في الأردن في عام 2012م، وحصل على تعليمه الجامعي في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية التي تخرج منها عام 2016م، ولاحقاً تخرج سموه عام 2017 من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، ويحمل سموه اليوم رتبة رائد في القوات المسلحة الاردنية ( الجيش العربي). واليوم وبالتزامن مع ذكرى عيد ميلاد سموه الواحد والثلاثين نلاحظ أن المنطقة العربية مرت بعدة مراحل وتطورات سياسية ، منها ما يُسمى قبل عقود بالربيع العربي والذي أدى الى نشوب حروب وصراعات متعددة، والآن يمر العالم بتطورات متسارعة، منها الصراعات المشتعلة في بعض مناطق الوطن العربي، وكذلك الأزمات خارجه، اضافة الى التطورات الاقتصادية السلبية التي جاءت انعكاساً للصراعات في الشرق العربي، ومسؤوليات ومهام جلالة الملك حفظه الله وولي عهده تأتي في مراحل صعبة تشهد الكثير من التحديات، والحرص من جلالته وسمو ولي عهده الأمين يتجه وبكل وضوح وجدية نحو ضمان أمن وسيادة الوطن، الى جانب الاهتمام بتحقيق مطالب وطموحات الشعب ، ومتابعة مسار الاصلاحات والتطورات التنموية في الدولة وفي مختلف المجالات الداخلية الاقتصادية والاجتماعية والنهضة الشاملة، وأيضاً على مستوى العلاقات الدولية العالمية وما يعتريها من تبدلات وتغيرات ، وبصورة من شأنها أن تزيد من الاعباء والمسؤولية وتضع جهداً كبيراً على عاتق أي حاكم أو ملك أو ولي عهد لأي دولة، وبشكل خاص القيادة الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك وولي عهده حفظهما الله. نسأل الله تعالى لجلالته وولي عهده بأن يمده الله تعالى بالقوة والعافية، وبالمزيد من الحكمة الثاقبة، وكلنا فخر واعتزاز بالدور الوطني والقومي والانساني العالمي لقيادتنا التي يقع على عاتقها الاعباء الشاقة في عالم متوتر تعصف به الازمات والصراعات المستمرة، وحفظ الله قيادتنا ووطننا .


جفرا نيوز
منذ 34 دقائق
- جفرا نيوز
من هو إبن العذراء؟..
جفرا نيوز - اللواء الركن خالد هجهوج المجالي، قائد اللواء المدرع 40 "لواء الله" يتناول وجبة طعام، مع جنود الجيش الأردني، على الجبهة السورية، خلال مشاركته في حرب رمضان "الجولان" عام 1973 دفاعا عن الثرى العربي السوري، وبهذا الخصوص يقول كبير المذيعين ابراهيم شاه زاده: "كنت هناك في الجولان وكان خالد هجوج يرفض ان ينام على سرير إذ كان يفترش الأرض تحت دبابة".. ويذكر ان اللواء الركن المجالي أطلقت عليه عدة ألقاب نظرا لبطولاته، فقد شرفه المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بلقب "ثعلب الدروع"، وإستحق لقب "إبن العذراء" من قبل الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين، حينما قاتل هجهوج الى جانب الجيش العراقي ضد الجيش الإيراني، وهو من أبرز مخططي عمليات معركة الفاو وتحريرها، وشارك في جميع حروب الدفاع عن شرف الأمة ورسالتها الخالدة فوق الثرى الفلسطيني الطهور، وقد توفي عام 2007 رحمه الله.