
الصين تصدر سندات حكومية محلية بـ277 مليار دولار في 5 أشهر
أظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة المالية الصينية أن الحكومات المحلية في البلاد أصدرت سندات جديدة بقيمة إجمالية بلغت 1.98 تريليون يوان (حوالي 277 مليار دولار أميركي) خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري.
وبلغت قيمة إصدار السندات ذات الأغراض العامة 351 مليار يوان، في حين بلغت قيمة إصدار السندات ذات الأغراض الخاصة أكثر من 1.63 تريليون يوان.
وخلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى مايو/ أيار الماضيين، تم إصدار هذه السندات بمتوسط أجل يبلغ 16.4 عامًا، ومتوسط سعر فائدة بلغ 1.95%، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحتى نهاية مايو/ أيار الماضي، بلغت ديون الحكومة المحلية المستحقة في الصين حوالي 51.25 تريليون يوان، بحسب بيانات وزارة المالية.
وتعهدت الصين باتباع سياسة مالية أكثر استباقية خلال العام الجاري لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعتزم البلاد إصدار 4.4 تريليون يوان من السندات الحكومية المحلية ذات الأغراض الخاصة في عام 2025، وهو ما يمثل زيادة قدرها 500 مليار يوان عن العام الماضي، وفقًا لتقرير عمل الحكومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
دعوات في الكونغرس الأميركي لفحص أمن هواتف "ون بلس" الصينية
أفادت رسالة اطلعت عليها رويترز بأن نائبين أميركيين طلبا من وزارة التجارة التحقيق في ما إذا كانت هناك مخاوف أمنية ترتبط بالأجهزة التي تبيعها شركة "ون بلس" الصينية للهواتف الذكية في الولايات المتحدة. وأشار النائبان إلى أن كبار شركات تجارة التجزئة الأميركية تبيع أجهزة "ون بلس" للاستخدام على شبكتين لاسلكيتين أميركيتين. والنائبان هما الجمهوري جون مولينار، الذي يرأس لجنة في مجلس النواب معنية بالصين، وراجا كريشنامورثي، كبير الديمقراطيين في اللجنة. وقالا إن تحليلاً حديثًا أجرته شركة تجارية وقُدم إلى اللجنة "يشير إلى أن هذه الأجهزة قد تجمع وتنقل بيانات مستخدمين على نطاق واسع، بما في ذلك معلومات شخصية حساسة، إلى خوادم خاضعة لولاية السلطات الصينية دون موافقة صريحة من المستخدم"، وفق "رويترز". وانخفضت صادرات الصين من هواتف آيفون وغيرها من الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2011 في أبريل. وأظهرت بيانات مفصلة من الجمارك الصينية أن صادرات الهواتف الذكية من الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 72% لتصل إلى ما يقل قليلًا عن 700 مليون دولار في أبريل، متجاوزةً بكثير الانخفاض الإجمالي البالغ 21% في الشحنات المصدرة من الصين إلى أميركا. وتراجعت صادرات الهواتف الذكية من الصين إلى الولايات المتحدة بقدر هائل بلغ 1.8 مليار دولار في أبريل مقارنة بشهر مارس. وخفض هذا التراجع الصادرات إلى مستويات لم تُشاهد منذ عام 2011، وقريبة من تلك التي كانت موجودة أيام صدور أولى هواتف آيفون.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مقترح أوروبي لتشكيل تكتل تجاري عالمي جديد في مواجهة رسوم ترمب
كشف قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمتهم الأخيرة في بروكسل، عن خطة طموحة لتشكيل "تكتل تجاري عالمي جديد" بمشاركة دول آسيوية، في خطوة تهدف لمواجهة السياسات التجارية التصعيدية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومنذ ستة أشهر، يهدد الرئيس الأميركي ترمب، النظام التجاري العالمي، إذ يفرض رسوماً جمركية تارة، ويخففها تارة أخرى لفتح باب المفاوضات، ثم يهدد بإعادة فرضها إذا لم ترقه الشروط، وفق مجلة "بوليتيكو" الأميركية. ومع اقتراب مهلة الأربعة عشر يوماً التي حددها ترمب للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قررت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الوقت لم يعد مناسباً للطرق التفاوضية التقليدية. وطرحت فون دير لاين، فكرة اتحاد دول الاتحاد الأوروبي الـ27 مع الدول الأعضاء في اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، الذي انضمت إليه بريطانيا مؤخراً لتشكيل مبادرة تجارية عالمية جديدة. وقالت إن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة صياغة نظام تجاري عالمي قائم على القواعد، عبر إصلاح منظمة التجارة العالمية التي باتت "شبه مشلولة"، أو حتى استبدالها بالكامل، على حد تعبيرها. والأهم أن الولايات المتحدة لن تكون مدعوة تلقائياً للانضمام إلى هذا التكتل الجديد. وأضافت فون دير لاين في ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، صباح الجمعة: "هذا سيُظهر للعالم أن التجارة الحرة مع عدد كبير من الدول ممكنة على أساس نظام قائم على القواعد". وتابعت: "هذا مشروع يجب أن ننخرط فيه بجدية، لأن تحالف دول اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ مع الاتحاد الأوروبي قوة هائلة". وأشارت فون دير لاين، إلى أن مسألة انضمام الولايات المتحدة إلى التكتل التجاري الجديد، ستكون قراراً مشتركاً بين الاتحاد الأوروبي ودول اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ. وأردفت بلهجة لا تخلو من التلميح: "على حد علمي، الأميركيون هم من انسحبوا في وقت ما"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن سابقاً من الاتفاقية التجارية عبر المحيط الهادئ في عهد إدارة ترمب. "مناورة" غير متوقعة وكانت فكرة تعزيز التعاون الرسمي مع تكتل دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، طُرحت بالفعل خلال الأشهر الماضية ضمن أروقة المفوضية الأوروبية، باعتبارها وسيلة للرد على الرسوم الجمركية التصعيدية التي فرضها ترمب. ولتأكيد أن الخطوة موجهة بشكل مباشر لمواجهة النهج الأميركي، تدخل شخص آخر يحمل أيضاً اسم "دونالد" لتوضيح الصورة، بحسب "بوليتيكو". وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، إنه على الاتحاد أن يكون "مبتكراً للغاية... وربما أحياناً غير متوقع، مثل أصدقائنا على الجانب الآخر من الأطلسي"، في إشارة واضحة إلى أسلوب ترمب التفاوضي. ويُعد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، أحد المخضرمين في المفاوضات الأوروبية، خاصة خلال محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، إذ قاد عدة قمم ليلية مضنية في بروكسل. ولم يُخفِ توسك شعوره بالارتياح لفكرة أن يقدم للولايات المتحدة "جرعة من أسلوبها ذاته". ومضى توسك قائلاً: "أعتقد أننا جميعاً بات لدينا فهم لطريقة التفاوض الجديدة، وكيفية إدارة النقاشات التجارية وغيرها من قنوات التواصل"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال أحد أقرب شركاء أوروبا؛ "لكن يتعين علينا، في بعض الجوانب، أن نتصرف بشكل مشابه لشركائنا". وحظيت فكرة فون دير لاين، بدعم علني من أقوى زعيم أوروبي، المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الذي قال: "إذا كانت منظمة التجارة العالمية معطلة كما كانت طوال السنوات الماضية ولا تزال كذلك على ما يبدو، فعلينا.. نحن الذين لا نزال نؤمن بأهمية التجارة الحرة.. أن نبحث عن بدائل أخرى". لكن الواقع، بحسب مراقبين، أن مقترح فون دير لاين ربما لا يكون سوى محاولة مؤقتة لصرف الأنظار عن هزيمة تجارية مرتقبة، مع اقتراب موعد الإعلان عن اتفاق مع إدارة ترمب، قد يأتي على حساب أوروبا. وكشفت مصادر دبلوماسية، لـ"بوليتيكو"، أن قادة الاتحاد الأوروبي ناقشوا خلال القمة عرضاً أميركياً جديداً لاستئناف المفاوضات، وسط أجواء قاتمة داخل القاعة. صفقة سيئة أفضل من لا شيء وبينما أيقن القادة الأوروبيون خلال اجتماعهم، أنهم لن يحصلوا على صفقة جيدة مع ترمب، بدأوا يتساءلون فيما بينهم "إلى أي مدى يمكنهم القبول باتفاق سيء لتفادي الأسوأ، وهو فرض رسوم عقابية باهظة". ومن المتوقع أن تبدأ فون دير لاين وفريقها، خلال الأيام المقبلة، صياغة مسودة اتفاق أولي لتلبية مهلة ترمب، التي تنتهي في التاسع من يوليو المقبل، إذ هدد بفرض رسوم جمركية عقابية على السلع الأوروبية تصل إلى 50% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الوقت المحدد. وقبل شهر فقط، كان الخطاب الأوروبي أكثر تحدياً، إذ رفض القادة بشدة النموذج الذي قبلت به بريطانيا في اتفاقها مع واشنطن، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي قوة تجارية عظمى لن تقبل بأي رسوم أساسية بنسبة 10% كما يريد ترمب. لكن اللهجة تغيّرت تماماً الآن. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "الأفضل أن تكون الرسوم صفر... لكن إن كانت 10%، فلتكن 10%". أما رئيس ليتوانيا، جيتاناس ناوسيدا، فقال لمجلة "بوليتيكو"، إن أفضل ما يمكن أن تأمله أوروبا هو أن تُعامل تجارياً كما تُعامل بريطانيا من قبل الولايات المتحدة. وأضاف: "ربما يكون هذا هو السيناريو الأمثل، لكن بريطانيا، في نظر الولايات المتحدة، شريك مختلف قليلاً... وآمل أن نُعامل مثل بريطانيا، لكن سنرى". سباق مع الزمن ونقلت "بوليتيكو" عن مصادر دبلوماسية، قولها، إن "النقاش الأعمق الذي يواجه قادة الاتحاد يتمثل في اتخاذ قرار: هل يذهبون إلى صفقة سريعة خلال الأسبوعين المقبلين؟ أم ينتظرون صفقة أفضل لاحقاً، مع المخاطرة بخوض حرب تجارية طويلة مع واشنطن؟". وحذّر دبلوماسي أوروبي، طلب عدم كشف هويته، من أن المخاطرة لا تقتصر على الاقتصاد فقط، بل قد تمتد إلى التزامات ترمب الدفاعية تجاه أوروبا. وأضاف الدبلوماسي الأوروبي: "في حال التصعيد، قد يعيد ترمب النظر في التزامات الولايات المتحدة بأمن أوروبا، ويسأل لماذا ينبغي على الأميركيين أن يدفعوا لحماية دول تحاربهم تجارياً؟". وذكرت "بلومبرغ" أن المستشار الألماني ميرتس، كان الصوت الأقوى الداعي إلى إبرام اتفاق سريع، حتى لو كان مجرد إطار أولي. ونقلت عن ميرتس قوله: "لم يتبق أمامنا سوى أقل من أسبوعين حتى التاسع من يوليو، ولا يمكن إبرام اتفاق تجاري متكامل خلال هذه الفترة". وأشار إلى أن صناعات مثل الكيماويات والصلب والسيارات تعاني بالفعل، ما يعرّض شركات أوروبية للخطر، مضيفاً: "من فضلكم، دعونا نجد حلاً سريعاً".


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
مطار الملك عبدالعزيز يدشّن أولى رحلات "هاينان" الصينية المباشرة إلى جدة
دشّن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، اليوم السبت، أولى الرحلات المباشرة لطيران "هاينان" الصينية، ليكون بذلك أول مطار في المملكة يربط مباشرة مع مدينة هايكو الصينية، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الحركة الجوية المتنامية، وترسيخ مكانة المطار كمركز لوجستي عالمي، إلى جانب تعزيز الربط المباشر بين المملكة والصين. وكان في استقبال الرحلة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر، والقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة، وانغ تشي، وعدد من قيادات الهيئة السعودية للسياحة، وبرنامج الربط الجوي، والجهات الحكومية والأمنية العاملة في المطار. وتُصنّف "هاينان" ضمن أفضل 10 شركات طيران عالميًا، بحسب تصنيف "سكاي تراكس"، ما يجعل من هذه الشراكة إضافة نوعية في تطوير تجربة السفر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وأعرب فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، عن اعتزازه بهذه الشراكة الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن أعداد الزوار الصينيين نمت بنسبة 52% مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع عدد الرحلات إلى 29 رحلة أسبوعيًا عبر ست شركات، بهدف جذب 5 ملايين سائح صيني سنويًا بحلول 2030. من جانبه، أكد المهندس مازن جوهر أن هذه الوجهة الجديدة تندرج ضمن استراتيجية مطارات جدة للوصول إلى 150 وجهة دولية بحلول 2030، تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران. بدوره، أشار ماجد خان، المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، إلى أن انضمام "هاينان" خطوة نوعية تعزز الترابط العالمي، وتسهم في تنشيط السياحة والتبادل الثقافي، بدعم مباشر من وزير السياحة والمشرف العام على البرنامج، أحمد بن عقيل الخطيب.