
سابالينكا وغوف تبددان شائعات الخصام بـ«رقصة ويمبلدون»
برهنت الأميركية كوكو غوف والبيلاروسية أرينا سابالينكا عن استمرار علاقتهما الجيدة وعدم وجود أي خصام بينهما، عقب مباراتهما في نهائي فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان غاروس» هذا العام.
ورقصت غوف وسابالينكا معاً في الملعب الرئيسي ببطولة إنجلترا المفتوحة «ويمبلدون»، ثالثة بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، ونشرتا مقاطع فيديو لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلّقت سابالينكا على حسابها بتطبيق «إنستغرام» أسفل مقطع فيديو للثنائي، وهما تستعرضان حركتيهما على عشب الملعب الرئيسي لويمبلدون على أنغام إحدى الأغاني الشهيرة في حقبة التسعينات من القرن الماضي، قائلة: «لطالما جمعت رقصات (تيك توك) الناس معاً».
كما نشرت غوف، وهي من مستخدمي «تيك توك» الدائمين، مقطع فيديو لهما وهما تقفان خارج الملعب الرئيسي في نادي عموم إنجلترا، وتغنيان أغنية بعنوان: «حسناً يا رفاق، لقد عدنا. هل افتقدتمونا؟ لأننا افتقدناكم».
وكتبت غوف: «تم مدّ غصن الزيتون وقبوله! نحن بخير، لذا يجب أن تكونوا كذلك».
وأجرت سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، وغوف المصنفة الثانية، حصة تدريبية معاً في الملعب الرئيسي لبطولة ويمبلدون، التي تنطلق الاثنين.
وكانت غوف قد فازت على سابالينكا بنتيجة 6 - 7 (5 - 7)، 6 - 2، 6 - 4 في المباراة النهائية لـ«رولان غاروس»، ضمن مسابقات «غراند سلام»، قبل 3 أسابيع.
وعقب تلك المواجهة، تعرضت سابالينكا لانتقادات من البعض لقولها إن غوف «فازت بالمباراة، ليس لأنها لعبت بشكل رائع، بل لأنني ارتكبت الكثير من الأخطاء السهلة».
واستدركت سابالينكا تصريحاتها المثيرة للجدل لاحقاً، ووصفت تعليقاتها بأنها «غير احترافية»، مشيرة إلى أنها اتصلت بغوف من أجل الاعتذار لها.
وتوّجت سابالينكا بـ3 ألقاب «غراند سلام»، فيما حلّت وصيفة مرتين بتلك البطولات لغوف، التي خسرت البيلاروسية أمامها في نهائي بطولة أميركا المفتوحة «فلاشينغ ميدوز» عام 2023 أيضاً.
ومن المقرر ألا تلتقي اللاعبتان في النسخة الحالية لويمبلدون سوى في نهائي المسابقة، الذي يقام في 12 يوليو (تموز) المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 44 دقائق
- مجلة هي
WHEN MUSIC WALKS... موسيقيون يسيرون على منصات العروض
موسما بعد آخر، تتشابك الخطوط الفاصلة بين الموسيقى والموضة أكثر فأكثر، ولم يعد الموسيقيون يوفّرون موسيقى عروض الأزياء فحسب، بل أصبحوا أيضا يسيرون على منصاتها بأنفسهم، حاملين إلى مشهد الموضة نجوميتهم وأذواقهم الفريدة. وقد أعطانا هذا المزيج بين الصوت والأناقة لحظات أيقونية انتقل فيها الفنانون بسلاسة من المسرح إلى منصة العرض. "مايلي سايروس" في عرض خريف وشتاء 2020 من "مارك جيكوبز"Marc Jacobs يتعاون المصممون مع الفنانين الموسيقيين ويختارونهم لعرض أزيائهم منذ وقت طويل، ولأسباب عديدة. وسواء كانت خطوة استراتيجية أو ثقافية أو إبداعية، فإن الأسباب تجمع الموضة بالقوة العاطفية للموسيقى لعروض يتردد صداها بعيدا عن منصاتها. عندما تمشي فنانة عالمية مثل "مادونا" أو "دوا ليبا" على خشبة العرض، ذلك يزيد على الفور انتشار العرض بشكل كبير، فيجذب المعجبين بالفنانة، ويعزز التغطية الصحفية، ويهيمن على وسائل التواصل الاجتماعي. ونظرا لأن عروض الأزياء أصبحت مسرحية أكثر، فإن الفنانات خيار ملائم لإضفاء حضور ديناميكي وحركة وإيقاع، وهو ما قد لا نجده مع العارضات التقليديات، وكأنهن "يؤدّين" الأزياء ولا يلبسنها فقط. "مادونا" في عرض "جان بول غوتييه" Jean Paul Gaultier في عام 1994 تميل دور الأزياء إلى اختيار المغنيات اللواتي يجسّدن مزاج المجموعة أو رسالتها. من تمرد البانك إلى الحركة المستقبلية الأثيرية أو الحسّية الفاخرة، إن الفنانات يعشن هذه السرديات ويتنفّسنها، ويستطعن الارتقاء بها مع كل خطوة يمشينها. عندما سارت "دوجا كات" في عرض الأزياء الراقية لدار "سكياباريلي" في عام ٢٠٢٣، وهي متزيّنة بكريستالات "سواروفسكي" الحمراء، سرقت الأضواء بإطلالتها التي يختلط فيها الكوتور بالخيال العلمي. "دوجا كات" في عرض الأزياء الراقية من "سكياباريلي"Schiaparelli أما شخصية "ليدي غاغا" الغريبة وجمالياتها القوية، فأوصلتها إلى الظهور في عروض أزياء دراماتيكية رائعة. من تبخترها الشهير في عرض "تييري موغلر" إلى الإطلالة المموهة للحدود بين الأنثوي والذكوري لدى "ألكسندر ماكوين"، استطاعت شخصيتها دائما إضافة طاقة استعراضية ومحرّكة للمشاعر؛ ولا يمكن إلا للموسيقيين الذين يتمتعون بهذه الشجاعة والقوة أن يحققوا هذا التوازن. "ليدي غاغا" في عرض خريف وشتاء 2016 من "مارك جيكوبز"Marc Jacobs بما أن الموضة والموسيقى تنطلقان بشكل كبير من الهوية، يبدو أن العلامات التجارية للأزياء تستعين بفنان موسيقي للتلميح إلى اتجاه جديد. كان اختيار "دوناتيلا فيرساتشي" للمغنية "دوا ليبا" مقصودا، بهدف جذب جمهور أصغر سنا وعصريا أكثر إلى عالم دار الأزياء الإيطالية، وقد نجحت هذه الخطوة البسيطة في تحقيق هذا التحوّل. "دوا ليبا" في عرض ربيع وصيف 2022 من "فرساتشي"Versace "دوا ليبا" في عرض ربيع وصيف 2022 من "فرساتشي"Versace إن ظهور نجمات موسيقى البوب على منصات العروض يحدث ضجة كبيرة في أكثر من قطاع. فتغطّيه وسائل الإعلام المتخصصة في الموضة، وتلك المتخصصة في الموسيقى، وينشر خبره معجبو الفنانات. ويؤدي هذا التآزر في كل مرة إلى تضخيم التأثير العميق لكل من الفنان والعلامة التجارية. فإذا أطلق المغنّي أغنية منفردة أو ألبوما جديدا في وقت قريب من العرض، يمكن لكلتي الحملتين الرفع من شأن الأخرى بشكل استثنائي. كما أن اختيار مغنية بدلا من عارضة أزياء محترفة يكسر صلابة التقاليد، ويشير إلى أن العرض لا يتعلق بالجمال فقط بل يتعلق بالموقف والرسالة والمعنى، وهو ما ينطبق بشكل خاص على المصممين المستقلين أو الطليعيين لتحويل خشبة العرض إلى لحظة إعلامية خاصة بهم تعيد تسليط الضوء على هوية علاماتهم. في عالم الموضة، تخطف نجمات البوب الأضواء بشكل متزايد، ليس فقط بصفتهن مؤديات بل بصفتهن عارضات أزياء يتألّقن على منصة العرض. ويضفي حضورهن مزيجا فريدا من الجاذبية الموسيقية والحسّ المستقبلي للموضة.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
سابالينكا وغوف تبددان شائعات الخصام بـ«رقصة ويمبلدون»
برهنت الأميركية كوكو غوف والبيلاروسية أرينا سابالينكا عن استمرار علاقتهما الجيدة وعدم وجود أي خصام بينهما، عقب مباراتهما في نهائي فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان غاروس» هذا العام. ورقصت غوف وسابالينكا معاً في الملعب الرئيسي ببطولة إنجلترا المفتوحة «ويمبلدون»، ثالثة بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، ونشرتا مقاطع فيديو لهما على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلّقت سابالينكا على حسابها بتطبيق «إنستغرام» أسفل مقطع فيديو للثنائي، وهما تستعرضان حركتيهما على عشب الملعب الرئيسي لويمبلدون على أنغام إحدى الأغاني الشهيرة في حقبة التسعينات من القرن الماضي، قائلة: «لطالما جمعت رقصات (تيك توك) الناس معاً». كما نشرت غوف، وهي من مستخدمي «تيك توك» الدائمين، مقطع فيديو لهما وهما تقفان خارج الملعب الرئيسي في نادي عموم إنجلترا، وتغنيان أغنية بعنوان: «حسناً يا رفاق، لقد عدنا. هل افتقدتمونا؟ لأننا افتقدناكم». وكتبت غوف: «تم مدّ غصن الزيتون وقبوله! نحن بخير، لذا يجب أن تكونوا كذلك». وأجرت سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، وغوف المصنفة الثانية، حصة تدريبية معاً في الملعب الرئيسي لبطولة ويمبلدون، التي تنطلق الاثنين. وكانت غوف قد فازت على سابالينكا بنتيجة 6 - 7 (5 - 7)، 6 - 2، 6 - 4 في المباراة النهائية لـ«رولان غاروس»، ضمن مسابقات «غراند سلام»، قبل 3 أسابيع. وعقب تلك المواجهة، تعرضت سابالينكا لانتقادات من البعض لقولها إن غوف «فازت بالمباراة، ليس لأنها لعبت بشكل رائع، بل لأنني ارتكبت الكثير من الأخطاء السهلة». واستدركت سابالينكا تصريحاتها المثيرة للجدل لاحقاً، ووصفت تعليقاتها بأنها «غير احترافية»، مشيرة إلى أنها اتصلت بغوف من أجل الاعتذار لها. وتوّجت سابالينكا بـ3 ألقاب «غراند سلام»، فيما حلّت وصيفة مرتين بتلك البطولات لغوف، التي خسرت البيلاروسية أمامها في نهائي بطولة أميركا المفتوحة «فلاشينغ ميدوز» عام 2023 أيضاً. ومن المقرر ألا تلتقي اللاعبتان في النسخة الحالية لويمبلدون سوى في نهائي المسابقة، الذي يقام في 12 يوليو (تموز) المقبل.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
ألكاراس: أبحث عن الكأس وليس الإرث في «ويمبلدون»
يرغب كارلوس ألكاراس في تخليد اسمه بين اللاعبين الكبار، إذ يملك فرصة للانضمام إلى قائمة لامعة ولكن قصيرة من اللاعبين الرجال الذين فازوا ببطولة ويمبلدون المقامة على ملاعب عشبية في ثلاث سنوات متتالية. ويمكن للاعب الإسباني الانضمام إلى نادي النخبة المكون من أربعة رجال فقط؛ هم بيورن بورج وبيت سامبراس وروجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش الذين فازوا بثلاثة ألقاب متتالية في ويمبلدون في عصر الاحتراف. ومع ذلك، يقول ألكاراس (22 عاماً) المفعم بثقة تفوق سنه، إن الشيء الوحيد الذي يشغل باله الكأس نفسها وليس إرثه. وقال ألكاراس للصحافيين: «جئت إلى هنا وكل تفكيري ينصب على الفوز بالبطولة. أريد حقاً رفع الكأس، ولا أفكر في عدد اللاعبين الذين فازوا بثلاث بطولات ويمبلدون على التوالي». وأضاف مبتسماً: «أريد فقط أن أكون جاهزاً، وأن أجهز نفسي بأفضل طريقة ممكنة لبدء البطولة بثقة كبيرة. أشعر بثقة كبيرة في الوقت الحالي». وتابع: «خوض أسبوعين من اللعب في البطولات الكبرى يكون صعباً دائماً، لكنني أرغب في الفوز باللقب أكثر من الانشغال بالانضمام إلى قائمة قصيرة من اللاعبين الذين فازوا بثلاث بطولات ويمبلدون على التوالي». وهذه الثقة ليست في غير محلها، بعد أن عزز مكانته بوصفه أمير الملاعب الرملية عندما فاز في ملحمة استمرت خمس ساعات ونصف الساعة على يانيك سينر في نهائي فرنسا المفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر. ويسعى المصنف الثاني عالمياً الآن إلى تمديد سيطرته على الملاعب العشبية أيضاً، إذ يستعد لبطولة ويمبلدون من خلال الفوز ببطولة نادي كوينز للمرة الثانية. وبعد أن كان ألكاراس يوصف بأنه متخصص في الملاعب الرملية في أثناء صعوده في التصنيف العالمي، يتحدث الآن عن الملاعب العشبية بتبجيل، قائلاً إن «أجمل تنس يمكننا مشاهدته» هو على الملاعب العشبية. وأضاف: «أعتقد أن الطريقة التي يظهر بها اللاعبون على الملاعب العشبية جميلة للغاية. صوت الكرة، والتحرك بصعوبة في الملعب لكن عندما تصل إلى الكرة يبدو الأمر وكأنك تطير. إنه أمر جميل بالنسبة لي، لأنني أريد حقاً أن أسدد الكرات الماكرة واللعب على الشبكة طوال الوقت واللعب بشراسة. أعتقد أن هذا هو الأسلوب الذي يجب أن تلعب به على العشب وهذا أكثر ما يعجبني». وما يميز ألكاراس حقاً عن غيره من اللاعبين هو شجاعته في مواجهة الشدائد، ويتضح ذلك من خلال الطريقة التي أنقذ بها ثلاث نقاط للمباراة أمام سينر في نهائي رولان غاروس ليحرز في النهاية اللقب الثاني على التوالي في فرنسا المفتوحة. وأوضح قائلاً: «عندما ألعب دون تفكير في أي شيء آخر، بل مجرد اللعب أو مجرد التفكير في الاستمتاع، أعتقد أنني أحصل على تلك الحرية في اللعب كما يحلو لي، فأنا أستمتع فقط. حين يحدث ذلك، أظهر دائماً أفضل ما لدي في التنس، وأفضل مستوياتي. حتى الآن أشعر بأكبر قدر من الحرية في اللعب».