logo
بيزنس إنسايدر: الناتو خطط للاستيلاء على مطارات حربية روسية حال اشتعال الصراع

بيزنس إنسايدر: الناتو خطط للاستيلاء على مطارات حربية روسية حال اشتعال الصراع

بلدنا اليوم٠٢-٠٦-٢٠٢٥
كشف تقرير لموقع «بيزنس إنسايدر»، أعده أحد الصحفيين الذين حضروا تدريبات عسكرية لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في فنلندا، عن أن الحلف وضع خططا للاستيلاء على مطارات عسكرية روسية في حال اتساع الصراع بين موسكو وكييف.
ونقل التقرير عن الصحفي قوله إن "القدرة على السيطرة على مطار عسكري والاحتفاظ به تُعد عاملاً حاسمًا في سير العمليات، إلى جانب أهمية إخراج هذا الموقع من سيطرة العدو". وفق وكالة أنباء نوفوستي الروسية
«ليفيلي سابر 25»
وأوضح التقرير أن جنود حلف الناتو تدربوا خلال المناورات على السيطرة على مهابط الطائرات، في خطوة تهدف إلى ضمان إنزال سريع للقوات الصديقة، خاصة في حال إذا لم تقم روسيا بتفعيل منظومات الدفاع الجوي بشكل كامل.
وجاءت هذه التدريبات في إطار مناورات «ليفيلي سابر 25» التي انطلقت في النصف الثاني من مايو الجاري، بمشاركة نحو 3500 جندي، وتُجرى بالقرب من الحدود الروسية، ما يزيد من حساسية الوضع.
يأتي ذلك فيما تشير التوقعات في الأوساط الغربية الى احتمال نشوب صراع مسلح مباشر بين الناتو وروسيا، وسط تسجيل تحركات غير مسبوقة للحلف قرب الحدود الغربية لروسيا، ضمن ما يصفه بـ "جهود احتواء العدوان الروسي".
من جانبها، أعربت موسكو مرارًا عن قلقها من تزايد وجود قوات الحلف في أوروبا، مشددة على ضرورة وقف عسكرة القارة, وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تزال منفتحة على الحوار مع الناتو، لكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
وكان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» قد جدد تأكيده على أن بلاده لن تبادر بمهاجمة دول الناتو، ولا ترى أي فائدة أو مصلحة في ذلك، متهماً بعض الساسة الغربيين بإثارة مخاوف شعوبهم من "تهديد روسي وهمي" للتغطية على الأزمات الداخلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدنمارك تسمح بضم النساء إلى الجيش لزيادة عدد الجنود
الدنمارك تسمح بضم النساء إلى الجيش لزيادة عدد الجنود

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الدنمارك تسمح بضم النساء إلى الجيش لزيادة عدد الجنود

قررت الدنمارك، توسيع نطاق الخدمة العسكرية لتشمل النساء، في إطار سعيها إلى زيادة عدد الجنود وتعزيز دفاعاتها، وسط مخاوف أمنية متزايدة في جميع أنحاء أوروبا. ويلزم قانون أقره البرلمان الدنماركي، في يونيو 2023، النساء اللائي يبلغن من العمر 18 بعد أول يوليو 2025 التسجيل في أيام معينة يخضعن خلالها للتقييم لاختيار المؤهل منهن للتجنيد، بما يتماشى مع التدابير المعمول بها بالفعل بالنسبة للرجال. ولا تنضم النساء في الدولة الاسكندنافية، إلى الجيش إلا طوعاً حتى الآن، وشكلن، العام الماضي، نحو 24% من إجمالي المجندين. وقالت كاترين، المجندة في "حرس الحياة" الملكي، لوكالة "رويترز" دون أن تذكر اسم عائلتها: "في الوضع العالمي حالياً، ينبغي أن يكون لدينا المزيد من المجندين، وأعتقد أن النساء يتعين عليهن أن يساهمن في ذلك على قدم المساواة مع الرجال". وتجرى القوات المسلحة حالياً تعديلات على المعسكرات والعتاد لتكون أكثر ملائمة مع النساء. وتخطط الدنمارك لزيادة فترة التجنيد تدريجياً من 4 أشهر إلى 11 شهراً في 2026 وزيادة عدد المجندين الذين يؤدون الخدمة العسكرية من نحو 5000 الآن إلى 7500 في 2033. ووافقت الدنمارك مع شركائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأسبوع الماضي، على زيادة الإنفاق الدفاعي.

المستشار الألماني: ناقشت مع زيلينسكي مسألة تدريب الجنود الأوكرانيين على صواريخ "توروس"
المستشار الألماني: ناقشت مع زيلينسكي مسألة تدريب الجنود الأوكرانيين على صواريخ "توروس"

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

المستشار الألماني: ناقشت مع زيلينسكي مسألة تدريب الجنود الأوكرانيين على صواريخ "توروس"

صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس أنه ناقش مع فلاديمير زيلينسكي إمكانية تدريب الأوكرانيين على استخدام صواريخ "توروس" معتبرا أن ألمانيا ستصبح طرفا في الحرب في حال توريدها. وقال ميرتس في مقابلة مع قناة "ARD" ردا على سؤال عما إذا كان التدريب قد بدأ بالفعل: "لم نتفق بعد على هذا الأمر (تدريب الأوكرانيين). لقد ناقشت هذا مع زيلينسكي، وناقشته أيضا في الائتلاف الحاكم. لم نبدأ بعد. يبقى هذا خيارا مطروحا". وأشار ميرتس إلى "التعقيد الشديد" في التعامل مع هذه الصواريخ التي تتطلب ستة أشهر على الأقل لإتقان استخدامها. واعتبر السياسي أن ألمانيا لن تصبح طرفا في الحرب في حال بدء توريد صواريخ "توروس". وأوضح: "شيء واحد مؤكد.. ألمانيا لن تصبح طرفا في الحرب.. كان واضحا دائما أنه في حال قمنا بتوريد صواريخ توروس، فإن هذا السلاح لن يستخدمه عسكريون ألمان بل أوكرانيون، كما هو الحال مع الصواريخ الجوالة الأخرى الموردة من فرنسا وبريطانيا". وأكد المستشار الألماني مجددا أن حكومة بلاده لا تنوي الكشف علنا عن خطط توريد الأسلحة لأوكرانيا، وذلك لإبقاء روسيا "في حالة من عدم اليقين". كما أفاد بأنه لا ينوي الاستجابة لدعوات بزيارة روسيا "في المستقبل المنظور"، لكنه قد يفعل ذلك إذا أتيحت له فرصة "إجراء محادثة عقلانية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وفي 26 مايو، صرح ميرتس بأن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا الآن قد رفعوا القيود المفروضة على مدى الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، مما يتيح لكييف إمكانية ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى. ولاحقا، أكد نائب المستشار الألماني ورئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني لارس كلينغبيل أن برلين، خلافا لتصريح ميرتس، لم تغير موقفها بشأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة. من جانبها، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ "توروس" ألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة من برلين في العمليات القتالية إلى جانب كييف. وفي يونيو الجاري، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استخدام صواريخ "توروس" في أوكرانيا سيعني انجرار ألمانيا إلى صراع مسلح مباشر مع روسيا، حيث أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على تشغيل هذه الصواريخ دون وجود ضباط ألمان.

بوتين يتهم الدول الغربية بتحمل مسؤولية اندلاع النزاع في أوكرانيا
بوتين يتهم الدول الغربية بتحمل مسؤولية اندلاع النزاع في أوكرانيا

خبر صح

timeمنذ 12 ساعات

  • خبر صح

بوتين يتهم الدول الغربية بتحمل مسؤولية اندلاع النزاع في أوكرانيا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء، حيث ناقشا مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين، وأكد الكرملين أن المحادثة ركزت بشكل أساسي على الأزمة الأوكرانية، حيث ألقى بوتين باللوم على الدول الغربية في اندلاع النزاع، مشيرًا إلى أن تجاهل المخاوف الأمنية الروسية وتحويل أوكرانيا إلى 'منصة معادية' كان السبب الرئيسي وراء نشوب الأزمة واستمرارها. بوتين يتهم الدول الغربية بتحمل مسؤولية اندلاع النزاع في أوكرانيا مواضيع مشابهة: عارضة أزياء مشهورة تُضطر لإزالة مكياجها الثقيل بسبب عدم تطابقه مع جواز سفرها تطورات الوضع في الشرق الأوسط وشدد الرئيس الروسي على أن أي تسوية محتملة يجب أن تستند إلى معالجة الأسباب العميقة للصراع، مع الأخذ في الاعتبار الواقع الحالي على الأرض، ومن جانب آخر، تناول الطرفان تطورات الوضع في الشرق الأوسط، في ظل التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، والضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف مرتبطة بإيران. من نفس التصنيف: البيان الختامي لعملية 'الأسد الصاعد' يعلن تدمير البرنامج النووي الإسرائيلي وأعرب بوتين وماكرون عن التزامهما المشترك بأهمية احترام التزامات إيران بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أكدا على الدور المحوري الذي تلعبه روسيا وفرنسا في مجلس الأمن الدولي، مشددين على ضرورة استمرار قنوات الحوار بين البلدين، رغم وجود بعض التباينات السياسية، بهدف المساهمة في استقرار النظام الدولي والتعامل المسؤول مع الأزمات العالمية. ماكرون يدعو إلى مهلة لوقف الحرب ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الغربية وأوكرانيا إلى تحديد موعد نهائي جديد يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرصة أخيرة لقبول وقف إطلاق النار، محذرًا من أن عدم الاستجابة في هذا الإطار يجب أن يُقابل بإجراءات عقابية واسعة النطاق ضد موسكو. وشدد ماكرون على أن الهدف من هذا الموعد هو اختبار جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول رغبته المعلنة في السلام وإنهاء الحرب، مضيفًا أنه ينبغي أن تكون هناك مهلة واضحة، وبعد انتهائها يجب أن يكون الرد ضد روسيا صارمًا، ولا بد من فرض عقوبات حال استمرارها في خوض الحرب مع أوكرانيا التي بدأت منذ فبراير 2022. كما أشار ماكرون إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من وجهة نظره، 'بدأ يدرك بعض أبعاد الخداع الذي تمارسه روسيا في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store