ضبط سوري لترويجه 56,368 قرص "إمفيتامين" في بالرياض
قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على وافد من الجنسية السورية بمنطقة الرياض لترويجه 56,368 قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر، وأُوقف واُتخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأُحيل إلى النيابة العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
المقدم الحازمي: جهودنا لا تتوقف وخطتنا تشمل الضبط والتوعيةالمملكة تواصل ضرباتها الاستباقية ضد المخدرات
أكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات المقدم مروان الحازمي أن وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها الأمنية، تبذل جهودًا متواصلة في سبيل خفض العرض والطلب على المواد المخدرة، مبيناً أن العمليات النوعية التي تنفذها الوزارة تؤتي ثمارها بفضل الله، على المستويين المحلي والدولي، مستعرضاً عددًا من أبرز العمليات الأمنية التي نُفذت مؤخرًا، من بينها عملية أُعلن عنها مؤخرًا تم خلالها إحباط محاولة ترويج 1.5 مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، كانت مخبأة داخل شحنات طاولات، وضبط جميع المتورطين فيها في منطقتي الرياض والشرقية. وقال: على الصعيد الدولي فالمديرية العامة لمكافحة المخدرات تنسق باستمرار مع الأجهزة النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة، ذاكراً أنه في يوم 26 يونيو الذي صادف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تم إعلان ضبط شبكة إجرامية في الجمهورية العربية السورية امتهنت إنتاج وتهريب المواد المخدرة، حيث تم إحباط تهريب 200 ألف قرص من الإمفيتامين. وأضاف أن مركز القيادة والتحكم بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات يمثل القلب النابض للعمليات الأمنية، حيث يتم من خلاله استقبال البلاغات ومعالجتها والتنسيق مع مختلف المناطق لتنفيذ عمليات الضبط في ذات اللحظة وبأعلى درجات السرية والدقة. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تولي اهتمامًا كبيرًا بخفض الطلب على المخدرات، عبر إطلاق برامج توعوية ووقائية تستهدف فئات المجتمع المختلفة، مضيفاً: "نعمل على إقامة ورش عمل، ومعارض توعوية، ومحاضرات تثقيفية في عدد من مناطق المملكة، من بينها الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والباحة والقصيم وتبوك، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يُقام هذا العام تحت شعار (لنَكسر الحلقة.. أوقف الجريمة المنظمة)". وأشاد بمستوى التعاون الدولي مع العديد من الدول، موضحًا أن الجهود المشتركة أسهمت في إحباط عدة عمليات تهريب خارج المملكة في دول مثل ماليزيا، اليونان، سلطنة عُمان وغيرها، مما يعكس جدية المملكة والتزامها في محاربة هذه الآفة عالميًا، مختتماً حديثه بالتأكيد على أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات تعتمد على التوازن بين الضبط الأمني والتوعية المجتمعية، مشيدًا في الوقت ذاته بتفاعل المواطنين والمقيمين في تقديم البلاغات ضد مروجي ومهربي المخدرات، داعياً الجميع إلى الاستمرار في التعاون والإبلاغ من خلال الرقم الموحد 995، أوالبريد الإلكتروني 995@ أو الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة، الرياض، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن جميع البلاغات تُعالج بسرية تامة ودون أدنى مسؤولية على المُبلّغ.


صدى الالكترونية
منذ 12 ساعات
- صدى الالكترونية
تنسيق أمني بين الرياض ودمشق يجهض مخططات تهريب المخدرات .. فيديو
يشهد التعاون الأمني والاستخباراتي بين المملكة وسوريا تطورًا ملحوظًا في مجال مكافحة المخدرات، حيث نجح الجانبان في إحباط عدد من محاولات التهريب الكبرى، بفضل التنسيق الوثيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية في البلدين. وفي تصريحات خاصة لـ'العربية'، أكد أنور عبد الحي، المسؤول في إدارة مكافحة المخدرات السورية، أن مستوى التنسيق مع المملكة بلغ درجة متقدمة، حتى باتت العمليات المشتركة تُدار وكأنها من 'جهاز أمني واحد'، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في التصدي لنشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن التهريب وتجارة المواد المحظورة. من جانبه، قدمت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، معلومات استخباراتية دقيقة لنظيره السوري، مكنت السلطات في دمشق من إحباط محاولة ضخمة لتهريب أكثر من 200 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، في واحدة من أكبر الضربات التي تلقتها تلك الشبكات مؤخرًا. ويؤكد عبد الحي أن بلاده لا تكتفي بالتنسيق مع المملكة فحسب، بل تعمل كذلك على تعزيز التعاون مع دول الجوار لتبادل المعلومات والخبرات، لافتًا إلى أن العديد من شبكات التهريب كانت في السابق تحظى برعاية من النظام السابق في سوريا، الأمر الذي يتطلب جهداً مضاعفاً لمكافحتها. ولتعزيز هذا التعاون الأمني، استضافت وزارة الداخلية في أبريل الماضي وفدًا أمنيًا سوريًا، بهدف الإطلاع على التجربة السعودية الرائدة في مواجهة الجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المخدرات. كما شهد مطلع يونيو الجاري لقاءً رسميًا جمع وزير الداخلية السعودي بنظيره السوري، تناول سبل تعزيز التعاون في ملفات متعددة، من بينها مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود، وملاحقة مهربي المخدرات. ويعكس هذا التنسيق المتنامي حرص البلدين على التصدي بشكل مشترك لآفة المخدرات، التي باتت تمثل تهديدًا متزايدًا على الأمن المجتمعي والإقليمي، وسط جهود حثيثة لتجفيف منابعها وملاحقة المسؤولين عنها على جميع المستويات.


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
سوريا تخوض «حرب إشاعات» وتنفي محاولة اغتيال الشرع
انتشرت إشاعات عن محاولة اغتيال أحمد الشرع، آخرها ما نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم» عبر منصة «إكس»، السبت، عن إحباط الجيش السوري والاستخبارات التركية محاولة لاغتيال الرئيس الانتقالي خلال زيارته محافظة درعا في عيد الأضحى الماضي، وهو ما نفته وزارة الإعلام، أمس، ووصفتها بأنها «أنباء عارية من الصحة». وكانت وسائل إعلام ذكرت أن محاولة الاغتيال «تقف خلفها خلية تابعة لداعش، يترأسها شخص من درعا، تم اعتقاله قبل يوم واحد من زيارة الشرع». من ناحية ثانية، اتهم معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية اللواء عبدالقادر طحان، «جهات خارجية» بالعمل على «تغذية بعض فلول النظام البائد» ومحاولة إيقاع البلاد في دائرة الفوضى. وأوضح على منصة «إكس»، أنه يتم العمل على احتواء أي «موقف بالعقل والحكمة» داعياً إلى تجنب الفتنة. وأضاف «نعمل مع أهل الوعي من أبناء بلدنا على احتواء أي موقف بالعقل والحكمة، ونتجنب الفتنة ما استطعنا». تحذير طحان جاء وسط تجدد لموجة من الإشاعات والتحريض الطائفي شهدتها سورية خلال الفترة الماضية، حيث وقع تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق، بالتوازي مع تواتر أنباء عن تجييش طائفي، حيث تم تداول أنباء عن مقتل مواطن عراقي مسن في منطقة السيدة زينب في دمشق. وأصدرت الرئاسة السورية نفياً لصحة الأنباء المتداولة حول منع إقامة «المجالس الحسينية» خلال شهر محرم، ووصفتها بـ«المضللة». وأهاب المكتب الإعلامي في القصر الرئاسي «بأخذ الأخبار من مصادر رسمية وعدم الاستماع للإشاعات والأخبار المضللة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي». كذلك نشرت «الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت في سوريا» صوراً من أجواء إقامة الشعائر الدينية الخاصة بالطائفة الشيعية في اليوم الثاني من شهر محرم. من جهته، أفاد جهاز المخابرات الوطني العراقي، أمس، بأن وفاة المواطن العراقي في دمشق حصلت «جراء جلطة قلبية». وفي إطار التعاون الاستخباري والأمني مع السعودية، قال المسؤول في إدارة مكافحة المخدرات السورية، أنور عبدالحي، لقناة «العربية»، إن التنسيق «عزز إحباط تهريب مئات آلاف الأطنان من الممنوعات والمواد المخدرة». وأضاف «ننسق كأننا في جهاز أمني واحد»، مشيراً إلى توافر مستوى اتصال عالٍ مع الرياض. ولفت المسؤول إلى أن بلاده تنسق مع دول الجوار كافة من أجل تبادل المعلومات والاستعداد، كما أوضح أيضاً أن شبكات التهريب في سوريا كانت تحت رعاية النظام السابق. في الأثناء، قدمت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، للجهاز النظير في سوريا، معلومات أمنية تتعلق بنشاطات شبكات إجرامية تمتهن تهريب المخدرات، ما أسفر عن إحباط دمشق محاولة تهريب أكثر من 200 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدرة.