logo
سوريا تخوض «حرب إشاعات» وتنفي محاولة اغتيال الشرع

سوريا تخوض «حرب إشاعات» وتنفي محاولة اغتيال الشرع

الرأيمنذ 18 ساعات

انتشرت إشاعات عن محاولة اغتيال أحمد الشرع، آخرها ما نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم» عبر منصة «إكس»، السبت، عن إحباط الجيش السوري والاستخبارات التركية محاولة لاغتيال الرئيس الانتقالي خلال زيارته محافظة درعا في عيد الأضحى الماضي، وهو ما نفته وزارة الإعلام، أمس، ووصفتها بأنها «أنباء عارية من الصحة».
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن محاولة الاغتيال «تقف خلفها خلية تابعة لداعش، يترأسها شخص من درعا، تم اعتقاله قبل يوم واحد من زيارة الشرع».
من ناحية ثانية، اتهم معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية اللواء عبدالقادر طحان، «جهات خارجية» بالعمل على «تغذية بعض فلول النظام البائد» ومحاولة إيقاع البلاد في دائرة الفوضى.
وأوضح على منصة «إكس»، أنه يتم العمل على احتواء أي «موقف بالعقل والحكمة» داعياً إلى تجنب الفتنة.
وأضاف «نعمل مع أهل الوعي من أبناء بلدنا على احتواء أي موقف بالعقل والحكمة، ونتجنب الفتنة ما استطعنا».
تحذير طحان جاء وسط تجدد لموجة من الإشاعات والتحريض الطائفي شهدتها سورية خلال الفترة الماضية، حيث وقع تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق، بالتوازي مع تواتر أنباء عن تجييش طائفي، حيث تم تداول أنباء عن مقتل مواطن عراقي مسن في منطقة السيدة زينب في دمشق.
وأصدرت الرئاسة السورية نفياً لصحة الأنباء المتداولة حول منع إقامة «المجالس الحسينية» خلال شهر محرم، ووصفتها بـ«المضللة».
وأهاب المكتب الإعلامي في القصر الرئاسي «بأخذ الأخبار من مصادر رسمية وعدم الاستماع للإشاعات والأخبار المضللة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي».
كذلك نشرت «الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت في سوريا» صوراً من أجواء إقامة الشعائر الدينية الخاصة بالطائفة الشيعية في اليوم الثاني من شهر محرم.
من جهته، أفاد جهاز المخابرات الوطني العراقي، أمس، بأن وفاة المواطن العراقي في دمشق حصلت «جراء جلطة قلبية».
وفي إطار التعاون الاستخباري والأمني مع السعودية، قال المسؤول في إدارة مكافحة المخدرات السورية، أنور عبدالحي، لقناة «العربية»، إن التنسيق «عزز إحباط تهريب مئات آلاف الأطنان من الممنوعات والمواد المخدرة».
وأضاف «ننسق كأننا في جهاز أمني واحد»، مشيراً إلى توافر مستوى اتصال عالٍ مع الرياض.
ولفت المسؤول إلى أن بلاده تنسق مع دول الجوار كافة من أجل تبادل المعلومات والاستعداد، كما أوضح أيضاً أن شبكات التهريب في سوريا كانت تحت رعاية النظام السابق.
في الأثناء، قدمت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، للجهاز النظير في سوريا، معلومات أمنية تتعلق بنشاطات شبكات إجرامية تمتهن تهريب المخدرات، ما أسفر عن إحباط دمشق محاولة تهريب أكثر من 200 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تخوض «حرب إشاعات» وتنفي محاولة اغتيال الشرع
سوريا تخوض «حرب إشاعات» وتنفي محاولة اغتيال الشرع

الرأي

timeمنذ 18 ساعات

  • الرأي

سوريا تخوض «حرب إشاعات» وتنفي محاولة اغتيال الشرع

انتشرت إشاعات عن محاولة اغتيال أحمد الشرع، آخرها ما نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم» عبر منصة «إكس»، السبت، عن إحباط الجيش السوري والاستخبارات التركية محاولة لاغتيال الرئيس الانتقالي خلال زيارته محافظة درعا في عيد الأضحى الماضي، وهو ما نفته وزارة الإعلام، أمس، ووصفتها بأنها «أنباء عارية من الصحة». وكانت وسائل إعلام ذكرت أن محاولة الاغتيال «تقف خلفها خلية تابعة لداعش، يترأسها شخص من درعا، تم اعتقاله قبل يوم واحد من زيارة الشرع». من ناحية ثانية، اتهم معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية اللواء عبدالقادر طحان، «جهات خارجية» بالعمل على «تغذية بعض فلول النظام البائد» ومحاولة إيقاع البلاد في دائرة الفوضى. وأوضح على منصة «إكس»، أنه يتم العمل على احتواء أي «موقف بالعقل والحكمة» داعياً إلى تجنب الفتنة. وأضاف «نعمل مع أهل الوعي من أبناء بلدنا على احتواء أي موقف بالعقل والحكمة، ونتجنب الفتنة ما استطعنا». تحذير طحان جاء وسط تجدد لموجة من الإشاعات والتحريض الطائفي شهدتها سورية خلال الفترة الماضية، حيث وقع تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق، بالتوازي مع تواتر أنباء عن تجييش طائفي، حيث تم تداول أنباء عن مقتل مواطن عراقي مسن في منطقة السيدة زينب في دمشق. وأصدرت الرئاسة السورية نفياً لصحة الأنباء المتداولة حول منع إقامة «المجالس الحسينية» خلال شهر محرم، ووصفتها بـ«المضللة». وأهاب المكتب الإعلامي في القصر الرئاسي «بأخذ الأخبار من مصادر رسمية وعدم الاستماع للإشاعات والأخبار المضللة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي». كذلك نشرت «الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت في سوريا» صوراً من أجواء إقامة الشعائر الدينية الخاصة بالطائفة الشيعية في اليوم الثاني من شهر محرم. من جهته، أفاد جهاز المخابرات الوطني العراقي، أمس، بأن وفاة المواطن العراقي في دمشق حصلت «جراء جلطة قلبية». وفي إطار التعاون الاستخباري والأمني مع السعودية، قال المسؤول في إدارة مكافحة المخدرات السورية، أنور عبدالحي، لقناة «العربية»، إن التنسيق «عزز إحباط تهريب مئات آلاف الأطنان من الممنوعات والمواد المخدرة». وأضاف «ننسق كأننا في جهاز أمني واحد»، مشيراً إلى توافر مستوى اتصال عالٍ مع الرياض. ولفت المسؤول إلى أن بلاده تنسق مع دول الجوار كافة من أجل تبادل المعلومات والاستعداد، كما أوضح أيضاً أن شبكات التهريب في سوريا كانت تحت رعاية النظام السابق. في الأثناء، قدمت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، للجهاز النظير في سوريا، معلومات أمنية تتعلق بنشاطات شبكات إجرامية تمتهن تهريب المخدرات، ما أسفر عن إحباط دمشق محاولة تهريب أكثر من 200 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدرة.

صورة الرئيس السوري في تل أبيب تثير الجدل: هل تقترب دمشق من التحالف الإبراهيمي؟
صورة الرئيس السوري في تل أبيب تثير الجدل: هل تقترب دمشق من التحالف الإبراهيمي؟

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن الخليجية

صورة الرئيس السوري في تل أبيب تثير الجدل: هل تقترب دمشق من التحالف الإبراهيمي؟

ظهرت صورة للرئيس السوري أحمد الشرع ضمن لوحة إعلانية ضخمة في مدينة تل أبيب، عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في مشهد أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. رغم الانقسام السياسي داخل إسرائيل حول نتائج الحرب، سارعت تل أبيب إلى استثمار أجواء ما بعد التصعيد عبر حملة دعائية تحمل دلالات إقليمية عميقة. لوحة بعنوان 'التحالف الإبراهيمي' الحملة الإعلانية، التي نُظّمت في شوارع تل أبيب، حملت شعار: 'التحالف الإبراهيمي.. لقد حان وقت شرق أوسط جديد'، وتضمنت صور قادة عرب، بعضهم يُعدّ حتى وقت قريب من 'أعداء إسرائيل الوجوديين'، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لجس نبض الشارع الإقليمي بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات 'إبراهيم' برعاية أميركية. وفقاً لتقرير نشرته شبكة NewsNation الأميركية، تصدّرت اللوحة صور كلّ من: الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب قادة من مصر، الإمارات، الأردن، البحرين، المغرب، فلسطين، سلطنة عمان، لبنان وسوريا. إسرائيل تراهن على مرحلة ما بعد الحرب الحملة أطلقتها منظمة إسرائيلية تُدعى 'الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي'، وتضم أكثر من 100 شخصية من النخب السياسية والأمنية. وتعمل هذه المنظمة على إطلاق حملات دعائية موجهة محلياً وإقليمياً ودولياً، بهدف استثمار 'الإنجاز العسكري' ضد إيران في خلق مسار دبلوماسي جديد يعيد تشكيل التحالفات في الشرق الأوسط، على حد تعبيرها. ووفق ما ذكرته الشبكة، فإن إدراج صورة الرئيس السوري أحمد الشرع ضمن هذه الحملة لم يكن قراراً عشوائياً، بل محاولة مدروسة لإبراز سوريا 'الجديدة' كلاعب محتمل يمكن إعادة دمجه في الترتيبات الإقليمية المقبلة. الشرع في الهامش ولكن حاضر تموضع صورة الشرع في أقصى يسار اللوحة، بجوار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حمل بدوره دلالة رمزية، حيث أُبقي خارج مركز الصورة، ليبدو مشاركاً محتملاً لا صانع قرار مركزي، في تعبير عن موقع سياسي ما يزال 'قيد المراقبة والاختبار'، بحسب تحليل الشبكة الأميركية. ووفقاً للمراقبين، فإن هذه الخطوة تعكس تصوّراً متنامياً داخل بعض الأوساط الإسرائيلية بأن دمشق لم تعد خارج المعادلة، وأن فرص التعاون مع النظام الجديد في سوريا قد تكون متاحة ضمن سقف مدروس. تواصل مباشر بين إسرائيل وسوريا في سياق موازٍ، كشفت صحيفة 'إسرائيل هيوم' نقلاً عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن إسرائيل تُجري اتصالات مباشرة ومستمرة مع الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع. وقال هنغبي، خلال اجتماع سري مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في 'الكنيست'، إنه يشرف شخصياً على جهود التنسيق الأمني والسياسي مع دمشق، متجاوزاً بذلك الاتصالات غير المباشرة التي كانت سائدة سابقاً. ورغم أن الشرع أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقاً رغبته في حصر التواصل مع إسرائيل بالقنوات غير المباشرة، إلا أن هنغبي أكد أن 'الواقع يتطلب حواراً يومياً على مختلف المستويات'، مشيراً إلى وجود مصالح مشتركة، خصوصاً بشأن إيران. تطور في موقف سوريا؟ وحول استفسارات بشأن مواقف الشرع الأيديولوجية السابقة، وخاصة تصريحاته عام 2014 بشأن 'الصلاة في دمشق ثم القدس'، قال هنغبي إن التقييمات مستمرة، مؤكداً أن الشرع 'يواصل تطوره من خلال خبرته القيادية'. كما أشار هنغبي إلى أن سوريا ولبنان يُعدّان من بين الدول المرشحة للانضمام إلى اتفاقيات تطبيع جديدة مع إسرائيل، على غرار نموذج 'اتفاقيات إبراهيم'، إذا ما توفرت الظروف الملائمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store