
نكهات الت..بغ تحت المجهر: تحذير عالمي من إغراء قا..تل للشباب
أكدت المنظمة أن هذه المنتجات، التي تأتي بنكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تُقدَّم في صورة جذابة تُخفي طبيعتها السامة، ما يجعلها أكثر إغراءً للمراهقين.
في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، شددت المنظمة على أن هذه النكهات، إلى جانب التغليف المثير والإعلانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل أدوات تسويقية تستهدف صغار السن بشكل مباشر. ولفتت إلى أن ذلك يُسهم في ازدياد حالات الإدمان بين القُصّر، ويعرّضهم لخطر الإصابة بأمراض رئوية حادة.
وأشارت بيانات حديثة إلى أن نسبة استخدام السجائر الإلكترونية بين القُصّر في المنطقة الأوروبية للمنظمة وصلت في عام 2022 إلى 5.12 بالمئة، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بنسب استخدامها بين البالغين.
وحذرت المنظمة من أن هذه النكهات لا تُعد مجرد إضافات، بل أدوات جذب مدروسة تستهدف إثارة فضول الأطفال والمراهقين، وتدفعهم لتجربة منتجات قد تؤدي لاحقًا إلى إدمان طويل الأمد.
وفي هذا السياق، صرّح المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قائلاً إن 'النكهات باتت وقودًا لموجة جديدة من الإدمان'، مؤكدًا أن استمرارها يهدد بتقويض التقدم المحرز على مدى عقود في مكافحة التبغ، ويحافظ على وباء التبغ العالمي الذي يحصد أرواح نحو 8 ملايين شخص سنويًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ ساعة واحدة
- ألتبريس
تحذير عالمي يهم المغرب أيضا:انتشار 'فرانكشتاين'،متحور كوفيد-19
كتب:عبد العزيز حيون المتحور الجديد من كوفيد-19، المُسمى XFG أو 'ستي راتوس'، تم تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه سريع الانتشار عالميا. وظهرت السلالة في البداية بشكل رئيسي في أوروبا، وكانت المملكة المتحدة من أكثر الدول تأثرا، حيث يمثل الفرع XFG.3 نسبة 17.37 ٪ من الحالات. على المستوى العالمي، يشكل المتحور 'ستي راتوس' حوالي 22.7 ٪ من الإصابات، خاصة في أوروبا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ ،وهناك احتمال من أن ينتقل الى شمال أفريقيا ومناطق أخرى من العالم العربي. و أُطلق عليه لقب 'المتحور فرانكشتاين' لأنه نتج عن اندماج جيني بين متحورين سابقين: LF.7 و LP.8.1.2. وهذه التسمية مستعارة من رواية ماري شيلي، حيث أن هذا المتحور، كالمبدع الأدبي، تشكّل من مزيج لعدة 'أجزاء' فيروسية . و من أبرز أعراض ' ستي راتوس' هو البحة أو خشونة الصوت، إلى جانب أعراض كوفيد-19 التقليدية، مثل الحمى، ألم الحلق، السعال الجاف، التعب والشعور بالتوعك. على الرغم من سرعة انتشاره، فإنّه لا يُعتبر أكثر خطورة من المتحورات الأخرى، ولا توجد أدلة على أنه يسبب أمراضا أشد من السابق.


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
بريطانيا تحذر من متحور كورونا الجديد "ستراتوس" سريع الانتشار
أطلقت السلطات الصحية البريطانية تحذيرًا عاجلًا بشأن متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم "ستراتوس" (XFG)، وسط مؤشرات على انتشاره السريع في البلاد وتفوقه على السلالات الأخرى. وفقًا لتقرير وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، يشكل متحور "ستراتوس" حاليًا 40% من حالات الإصابة بكورونا في المملكة المتحدة، بعد أن كان يمثل 10% فقط في مايو الماضي. "متحور فرانكشتاين" يثير القلق ووفقا لموقع kurd 24 يصف الخبراء السلالة الجديدة بـ"متحور فرانكشتاين" نظرًا لتركيبته الجينية الهجينة الناتجة عن إصابة مزدوجة بسلالتين مختلفتين من الفيروس. هذا الاندماج أفرز متحورًا يتمتع بقدرة عالية على الانتشار ومقاومة جزئية للمناعة، لكن دون زيادة في شدة الأعراض. منظمة الصحة العالمية: سلالة مرشحة للهيمنة عالميًا أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يصبح "ستراتوس" السلالة المهيمنة في الفترة المقبلة على مستوى العالم. وأكدت المنظمة أن المتحور لا يبدو أكثر خطورة من سلالات أوميكرون السابقة، لكن سرعة انتشاره تستدعي المراقبة الدقيقة. بحة الصوت.. العرض اللافت من الأعراض اللافتة التي يتميز بها "ستراتوس" بحة الصوت، والتي قد تظهر كصوت أجش أو خشن، وهو عرض غير شائع في المتحورات السابقة التي ارتبطت غالبًا بالسعال الحاد والحمى والإرهاق. تحورات في بروتين سبايك أوضح الخبراء أن "ستراتوس" يحتوي على طفرات فريدة في بروتين سبايك تمكنه من التهرب جزئيًا من المناعة المكتسبة سواء عبر الإصابة السابقة أو اللقاحات. رغم عدم وجود أدلة حالية على أن "ستراتوس" يسبب أعراضًا أشد خطورة، إلا أن السلطات الصحية تحث على اليقظة ومتابعة الأعراض الجديدة، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال قيد التقييم المستمر.


أكادير 24
منذ 5 أيام
- أكادير 24
وزارة الصحة تحذر من تسلل الملاريا المستوردة إلى المغرب، وتراجع بروتوكول الوقاية
agadir24 – أكادير24 أطلق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، تحذيرا من تزايد حالات الإصابة بالملاريا المستوردة في المغرب، رغم حصول المملكة على شهادة القضاء النهائي على المرض منذ عام 2010 من طرف منظمة الصحة العالمية. وجاء في دورية وزارية جديدة حول 'تحيين الوقاية الكيميائية من الملاريا المستوردة' أن المغرب يسجل سنويا ما يقارب 550 حالة إصابة وافدة، معظمها في صفوف مغاربة وأجانب قادمين من بلدان تنتشر فيها العدوى، وعلى رأسها دول إفريقيا جنوب الصحراء. وأبرزت الوثيقة أن هذه الحالات لا تمثل خطرا فقط على صحة الأفراد، بل تشكل تهديدا حقيقيا بإعادة انتشار المرض في البلاد، خاصة مع تزايد حركة السفر، ما يفرض اليقظة المستمرة وتعزيز جهود الوقاية داخل المنظومة الصحية الوطنية. وأكد الوزير أن فئات مهنية بعينها تعد أكثر عرضة لخطر الإصابة، من بينها الأطر والعمال بشركات دولية، وسائقو الشاحنات، إلى جانب الطلبة، حيث يشكلون مجتمعين 70 في المائة من مجموع الحالات المسجلة بالمملكة سنويا. وفي هذا السياق، أعلنت الوزارة عن مراجعة بروتوكول الوقاية الكيميائية، ليعتمد من الآن فصاعدا على جزيئتين فقط هما: 'أتوفاكون-بروغوانيل' و'السيكلينات'، وذلك بالنظر إلى فعاليتهما وسلامة استخدامهما مقارنة ببدائل أخرى. وفي المقابل، أوصت الوزارة بعدم استخدام 'الميفلوكين' و'الكلوروكين'، نظرا لما يسببه الأول من آثار جانبية نفسية وعصبية، ولفقدان الثاني فعاليته أمام الطفيليات التي أظهرت مقاومة متزايدة له في السنوات الأخيرة. وشددت الدورية على أن الوقاية من الملاريا المستوردة تعتمد بشكل رئيسي على التناول المنتظم للأدوية الوقائية قبل وأثناء وبعد السفر إلى المناطق الموبوءة، إلى جانب الالتزام بإجراءات الحماية الفردية من لسعات البعوض. وتعد الملاريا من أخطر الأمراض التي لا تزال تمثل تهديدا صحيا عالميا، خاصة في المناطق المدارية وشبه المدارية، إذ تسجل منظمة الصحة العالمية ملايين الإصابات سنويا، في حين أن أكثر من 94% من الوفيات المرتبطة بها تقع في إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعكس حجم التحدي الذي يفرضه هذا المرض على الصحة العامة. ويتسبب هذا الداء، الذي تنقله أنثى بعوضة 'الأنوفيلة'، في أعراض حادة تبدأ غالبا بالحمى والقشعريرة والصداع، وقد تتطور إلى مضاعفات مميتة كالفشل الكلوي أو الدماغي في حال عدم التدخل العلاجي السريع، فيما يعد الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والأشخاص غير المحصنين من أكثر الفئات عرضة للخطر.