
عبد العاطي: مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها
أكد د.بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال لقاء د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بأنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة اليوم الإثنين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش انعقاد "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين".
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير تناول خلال اللقاء شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع سكرتير عام الأمم المتحدة على موقف مصر المستند إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون على أساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.
من ناحية أخرى، نوه الوزير عبد العاطي إلى دعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الصومال ومنطقة القرن الافريقى، مشدداً على دعم مصر لبعثة AUSSOM لتحقيق الأمن والاستقرار فى الصومال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 25 دقائق
- بوابة ماسبيرو
السفير حسين هريدي: انهيار منظومة احترام القانون الدولي من قِبَل إسرائيل
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق إن انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين في نيويورك في حد ذاته يُعد رسالة قوية ومباشرة من المجتمع الدولي تعبر عن تأييد ومساندة للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، والمساعي الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على أي احتمال لقيام دولة مستقلة. وأوضح هريدي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج (وراء الحدث) أن أهمية هذا الحدث تنبع من إعادة التأكيد الدولي على خيار حل الدولتين، وهو ما يتوافق تمامًا مع الرؤية والموقف المصري، ولذلك جاءت مشاركة مصر على أعلى مستوى دعمًا لرسالة المؤتمر وحرصًا على البدء في اتخاذ إجراءات واقعية لتنفيذ هذا الحل على الأرض. وأشار هريدي إلى أن المؤتمر يأتي أيضًا ردًا واضحًا على التشريعات الإسرائيلية الأخيرة، التي أقرها الكنيست الشهر الماضي، والتي ترفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مما يزيد من أهمية المؤتمر كمنبر لمجابهة هذا التوجه، وإعادة التأكيد على المبادرة المصرية العربية الإسلامية المشتركة التي طرحتها مصر، والتي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة كحل نهائي وعادل. وأكد السفير حسين هريدي أن أهمية المؤتمر تتضاعف في ظل ما وصفه بـ"انهيار منظومة احترام القانون الدولي" من قِبَل إسرائيل، مشيرًا إلى أن النظام الدولي، الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، بات يواجه تحديًا بوجود "دولة مارقة" داخل إطار الأمم المتحدة، لا تحترم قواعد القانون الدولي ولا الإنساني، في تعاملها مع الشعب الفلسطيني، موضحاً أن سياسة التجويع التي انتهجتها الحكومة الإسرائيلية خلال فترات الحصار، خصوصًا في قطاع غزة، كانت نقطة تحوّل دفعت حتى الدول الأكثر تأييدًا لإسرائيل إلى المطالبة بوقفها، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي. وشدد هريدي على أن توصيات المؤتمر ستؤكد على هذه المبادئ الجوهرية، وفي مقدمتها احترام حقوق الفلسطينيين، وضرورة إنهاء الاحتلال، والعودة إلى المسار السياسي القائم على حل الدولتين، وأن هذا المؤتمر لا يُعد فقط محطة سياسية، بل مؤشرًا على بداية تحرك دولي فاعل يعيد الزخم إلى القضية الفلسطينية، ويضعها في صدارة أولويات المجتمع الدولي.


نافذة على العالم
منذ 25 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة "مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة. ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه. وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية. وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا". وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح. تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية. وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي". ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
كارثة غزة: مجاعة تتوسع والموت ينتظر عند طوابير الخبز
تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوتيرة دامية، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 59،900 شهيد منذ أكتوبر 2023، بينهم آلاف من النساء والأطفال، ومئات قُتلوا أثناء محاولات الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات. وفي يوم الاثنين 28 يوليو وحده، استشهد 96 فلسطينيًا، بينهم 41 من طالبي المساعدات الإنسانية، في قصف عنيف طال مناطق متفرقة أبرزها مواقع توزيع الغذاء والملاجئ المؤقتة. الوضع الإنساني بلغ مرحلة الكارثة، حيث ارتفعت أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة، مع تسجيل 63 حالة وفاة بسبب الجوع في يوليو فقط، من أصل 74 حالة منذ بداية العام، معظمهم من الأطفال. تقديرات أممية تفيد بأن ثلث سكان القطاع لا يحصلون على الطعام لأيام متتالية، وأكثر من نصف مليون مواطن يعيشون ظروفًا قريبة من المجاعة. اليونيسف أكدت أن "الجميع جوعى في غزة، والأطفال هم الأكثر معاناة". إسرائيل أعلنت عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً، بهدف تسهيل مرور المساعدات الإنسانية، مع السماح بعبور الإمدادات حتى الحادية عشرة ليلًا. من جهتها، أعلنت القاهرة عن تحرك الفوج الثاني من شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم، محملة بكميات كبيرة من الدقيق، في ظل النقص الحاد لهذه السلعة، بينما أشار الهلال الأحمر المصري إلى أن دفعة المساعدات الجديدة تحمل نحو 1500 طن من الإمدادات. ووفق بيانات رسمية، دخلت نحو 35 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة. دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أعلنت بالتعاون مع الأردن عن إطلاق جسر جوي إنساني لدعم سكان القطاع، فيما أكد رئيس الوزراء الإسباني أن الجيش الإسباني سينفذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الغذائية يوم الجمعة المقبل. دبلوماسيًا، بدأت في نيويورك أعمال مؤتمر دولي للسلام يستمر حتى 29 يوليو، بمشاركة دولية واسعة لبحث حل سياسي للصراع، يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحرير الرهائن. الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من مفاوضات الدوحة في 24 يوليو، واتهمت الجانب الفلسطيني بعدم الجدية، كما رفضت دعم مؤتمر الأمم المتحدة، معتبرة أنه يعزز موقف حركة حماس. تصريحات متعددة صدرت من قادة دوليين، أبرزها من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أعلن عن مساهمة أمريكية بقيمة 60 مليون دولار للمساعدات الغذائية، ودعا لإنشاء مراكز توزيع طعام مفتوحة داخل غزة دون حواجز. ترامب انتقد بشدة الموقف الإسرائيلي من أزمة الغذاء، مؤكدًا ضرورة تحمل تل أبيب مسؤوليتها في ضمان تدفق المساعدات، وقال إن "الصور من غزة تظهر جوعًا حقيقيًا، وهذه مجاعة لا يمكن إنكارها". في المقابل، وجّهت عدة جهات دولية انتقادات حادة لإسرائيل، أبرزها من وزير الخارجية الفرنسي الذي قال إن "الأجساد في غزة تحمل ندوب المجاعة والرعب"، محملًا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدهور الوضع، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف ما وصفه بـ "التطهير العرقي" ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين. التحليلات تشير إلى أن قطاع غزة يشهد تفككًا مؤسسيًا واجتماعيًا واسعًا، مع فقدان حركة حماس السيطرة على نحو 80% من القطاع، وظهور جماعات مسلحة جديدة وسط انهيار شبه كامل في منظومات الخدمات الأساسية. التطورات الميدانية والإنسانية والدبلوماسية تشير إلى أن غزة تقف على حافة الكارثة الكبرى، بانتظار نتائج مؤتمر نيويورك ومآلات المفاوضات الدولية التي قد تحدد ملامح المرحلة القادمة.