
محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
Post Views: 20
رفضت محكمة إسرائيلية اليوم طلب رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو إرجاء الادلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طلب إلغاءها.
وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتانياهو 'في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع'.
وكان رئيس الوزراء طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الادلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء 'التطورات الإقليمية والعالمية' عقب الحرب بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية.
وأضاف بيان المحامي عميت حداد 'يُضطر رئيس الوزراء إلى تكريس كل وقته وجهده لإدارة القضايا الوطنية والدبلوماسية والأمنية ذات الأهمية القصوى. ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، إدارة الحرب في غزة والتعامل مع قضية الرهائن'.
وكان ترامب دعا القضاء الإسرائيلي الأربعاء الى أن يلغي 'فورا' محاكمة نتانياهو، واصفا القضية الملاحق بها هذا 'المحارب' بـ'حملة اضطهاد'.
وشكر رئيس الوزراء الرئيس الأميركي على 'دعمه القوي'، قائلا عبر منصة إكس 'تأثرت بعمق بدعمك القوي والكبير لإسرائيل والشعب اليهودي'.
وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضد نتانياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية.
وفي قضيتين أخريين، يُتهم نتانياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية مواتية في وسيلتي إعلام إسرائيليّتَين.
ونفى نتانياهو، رئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ إسرائيل، ارتكاب أي مخالفات. ومنذ بدء محاكمته في أيّار 2020، ارجئت الجلسات عدة مرات بطلب من رئيس الوزراء. ويعتبر مناصروه أن دوافع المحاكمة سياسية، كما ذكرت'فرانس برس'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 27 دقائق
- ليبانون 24
فرق إغتيال... كتابٌ يتحدّث عن وقائع خطيرة داخل الولايات المتّحدة
كشفت مقتطفات من كتاب مرتقب بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 أن إيران كانت على وشك تنفيذ محاولة اغتيال استهدفت وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو في أحد فنادق باريس عام 2022، فيما أُبلغ دونالد ترامب ، المرشح الرئاسي حينها، وفريق حملته، في أيلول 2023، أن طهران جندت فرق اغتيال كانت نشطة داخل الولايات المتحدة. الكتاب الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا"، للصحفيين جوش دوسي، وتايلر بايغر، وآيزاك أرنسدورف، والمقرر صدوره الشهر المقبل، يسلط الضوء على تحول عميق في سلوك ترامب وحملته نتيجة سلسلة تهديدات أمنية، لا سيما من إيران، التي فرضت واقعا جديدا على حملة المرشح الجمهوري ، شمل تغييرات جذرية في تحركاته وجدول أعماله، بل وشعوره اليومي بالخطر. وبحسب الكتاب، حاول عملاء إيرانيون اغتيال بومبيو بعد أن حصلوا على معلومات عن مكان إقامته في باريس. ونجا الوزير السابق "بصعوبة"، دون أن تُكشف تفاصيل إضافية عن الواقعة. وتأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من ثلاث محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أميركيين بين عامي 2021 و2024، في أعقاب تصاعد التوتر بعد اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" الإيراني بأمر من ترامب عام 2020. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد أبلغت حملة ترامب بأن إيران لديها خلايا نشطة داخل الولايات المتحدة، ما دفع إلى رفع حالة التأهب الأمني على نطاق واسع داخل الحملة. وتأثرت تحركات ترامب بشدة بالتهديدات، فوفقًا للكتاب، توقفت الاجتماعات في المطارات وتحوّلت إقامة ترامب في فلوريدا إلى ما يشبه "معسكرا مسلحا". وفي بعض الحالات، استخدم ترامب طائرة مملوكة لستيف ويتكوف، رجل أعمال وأحد داعميه، للتنكر والتنقل بطائرات تمويهية. كما بدأ جهاز الخدمة السرية الأميركي باستخدام طائرات مزيفة ومرافقة الطائرات أثناء الإقلاع لتفادي هجمات محتملة. ورغم هذه الإجراءات، نجا ترامب من محاولتيّ اغتيال خلال الأشهر الأخيرة من الحملة: الأولى في 13 تموز خلال تجمع في بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذنه، والثانية في 15 أيلول في فلوريدا، عندما أُلقي القبض على رجل مسلح كان يستهدف ملعب غولف كان ترامب يلعب فيه. وأشارت تقارير الكتاب إلى أن إيران لم تكتف بمحاولات مباشرة، بل عملت على تجنيد شبكات إجرامية في الغرب، من بينها أفراد من عصابات "هيلز أنجلز"، لتنفيذ عمليات تصفية. كما تورط عناصر من "الحرس الثوري الإيراني" بمحاولات سابقة لاغتيال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، وبومبيو نفسه، لقاء مليون دولار. وفي تشرين الثاني 2024، ألقت السلطات الأميركية القبض على "عنصر تابع لإيران"، بتهمة التجسس والتخطيط لاغتيال ترامب بعد فوزه في الانتخابات، لكن لم يُعلن عن صلة مباشرة بين هذا الاعتقال والمحاولات السابقة. (سكاي نيوز)


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الخروقات مستمرّة... 4 جرحى بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية العامة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة شقرا، أدت إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح". وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت مساء اليوم الجمعة بإصابة مواطنتين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في محيط بركة شقرا قضاء بنت جبيل - جنوب لبنان. كشف الجيش اللبناني في الخيام... معلومات "النهار": لا تفخيخاً للمنازل شهد جنوب لبنان اليوم غارات عنيفة شنّها الجيش الإسرائيلي. وذكرت الوكالة أن المواطنتين أصيبتا بجروح طفيفة. وأوضح مراسل "النهار" أن الصاروخ كان يستهدف سيارة. إلى ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بحملة تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقعه في جبل الباط عند أطراف بلدة عيترون في اتجاه الأطراف الجنوبية للبلدة. وشهد جنوب لبنان سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة، في تصعيد جديد على الجبهة الجنوبية. في وقت سابق، ذكرت معلومات "النهار" أنه لم يتبيّن لفوج الهندسة في الجيش اللبناتي وجود أي تفخيخ للمنازل في الخيام على خلاف مزاعم الجيش الإسرائيلي. فيديو أدرعي إلى ذلك، نشر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" مقطع فيديو يشير إلى روايته التي تحدّث عنها سابقاً عن استهداف الشقة في النبطية. هكذا انطلقت القذيفة الصاروخية من موقع حزب الله في جنوب لبنان لتصيب مبنى مدنيًا وتوقع الاصابات في صفوف اللبنانيين يخاطر حزب الله من خلال أسلحته الأرهابية بسكان لبنان — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 27, 2025 وكتب على الفيديو قائلاً: "هكذا انطلقت القذيفة الصاروخية من موقع حزب الله في جنوب لبنان لتصيب مبنى مدنياً وتوقع الإصابات في صفوف اللبنانيين "، متابعاً: "يخاطر حزب الله من خلال أسلحته بسكان لبنان".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
حاكم كاليفورنيا يقاضي "فوكس نيوز": "حرَّفَت مكالمتي مع ترامب"
رفع حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم دعوى تشهير ضد شبكة "فوكس نيوز"، قائلاً فيها أنها حرفت بشكل متعمد تفاصيل متعلقة بمكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الشهر. وتطالب الدعوى التي رفعها نيوسوم أمام محكمة ديلاور، حيث "فوكس نيوز" مسجلة كشركة، بتعويض قدره 787 مليون دولار، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وتحادث ترامب ونيوسوم هاتفياً في 7 حزيران/يونيو من دون أن يتطرقا إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد إدارة الهجرة والجمارك التي كانت تقوم بمداهمات في جميع أنحاء لوس أنجلوس بحثاً عن مهاجرين غير نظاميين، وفقاً للدعوى. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أمر الرئيس الجمهوري ترامب بنشر آلاف من قوات الحرس الوطني في المدينة رداً على الاحتجاجات، متجاوزاً أخذ موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا. وصرح ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض في 10 حزيران/يونيو، بأنه تحدث مع نيوسوم "قبل يوم واحد"، وهو ادعاء دحضه نيوسوم بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب نيوسوم في "إكس": "لم تكن هناك مكالمة. ولا حتى رسالة صوتية". ورداً على ذلك، زعم مذيع "فوكس نيوز" جيسي واترز أن نيوسوم يكذب بشأن المكالمة. وقال جون روبرتس وهو صحافي آخر في "فوكس نيوز": "إن ترامب أرسل له سجل مكالمات لإثبات كذب نيوسوم، لكن صورة الشاشة التي أظهرها للسجل تبين أن المكالمة جرت في 7 حزيران/يونيو". وصرح نيوسوم لقناة "مايدس تاتش" بأنه معتاد على انتقادات "فوكس نيوز": "لكن هذا تجاوز الحدود الصحافية والأخلاقية والتشهير والحقد". واتهمت الدعوى "فوكس نيوز" بتعمد تضليل المشاهدين بشأن المكالمة للإضرار بمسيرة نيوسوم السياسية، قائلة أن من شاهدوا تقرير واترز سيكونون أقل ميلاً لدعم حملاته الانتخابية المستقبلية. ووصفت "فوكس نيوز" الدعوى بأنها "خدعة دعائية"، وعلقت في بيان بأن هذا الإجراء القانوني "تافه ويهدف إلى قمع حرية التعبير". وقارن نيوسوم في بيان قضيته بدعوى رفعتها شركة "دومينيون" لأنظمة تكنولوجيا الانتخابات ضد "فوكس نيوز" العام 2023، واتهمت فيها الشبكة بتعمد نشر أكاذيب عن التأثير السلبي لآلات التصويت الخاصة بها على ترامب في الانتخابات الرئاسية العام 2020. ويعادل مبلغ التعويض البالغ 787 مليون دولار الذي يطالب به نيوسوم تقريباً المبلغ الذي دفعته "فوكس نيوز" لإجراء تسوية مع "دومينيون".