
هيلين ميرين تتألق على الريفييرا الفرنسية وتوجه رسالة عن الشيخوخة
وجاءت زيارة ميرين إلى الريفييرا ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، رغم عدم مشاركتها بأي عمل سينمائي هذا العام، مما يؤكد مكانتها البارزة كضيفة دائمة في المشهد الفني العالمي.
مرتدية سترة بيضاء غير رسمية وتنورة صيفية مطوية، استمتعت ميرين بالمنظر الخلاب المطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث شوهدت تلتقط صورًا للطبيعة المحيطة باستخدام هاتفها المحمول، وسط أجواء مشمسة زينتها بنظارات شمسية ملونة.
رسالة إيجابية عن التقدم في السن
ورغم الطابع السياحي لزيارتها، استثمرت ميرين وجودها في الأضواء لتوجيه رسالة اجتماعية وإنسانية، حيث أعادت التأكيد على دعمها لحملة "تصرف الآن لتكبر بشكل أفضل" التي تقودها منظمة Age UK.
وتحدثت ميرين بصراحة عن أهمية تبني نمط حياة نشط مع التقدم في السن، مشيرة إلى أن التمارين اليومية البسيطة مثل المشي أو ممارسة اليوجا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في المستقبل.
وقالت في تصريح إعلامي: "ليس من الضروري أن نذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولكن علينا أن نبدأ في ممارسة أي نشاط الآن لجعل المستقبل أكثر سهولة". وأضافت أن التقدم في العمر ليس شيئًا يجب أن نخاف منه، بل نتقبله ونستعد له بإيجابية ووعي.
تأتي هذه الزيارة بعد فترة قصيرة من الإعلان عن إلغاء مسلسل Mobland الذي كانت ميرين من المقرر أن تشارك فيه، بعد موجة من الانتقادات التي طالت العمل على خلفية أداء اللهجة الأيرلندية من النجم بيرس بروسنان، إلا أن هذا التطور لم يؤثر على هدوء ميرين أو إشراقها، ما يعكس نضجًا نادرًا في التعامل مع تقلبات المهنة.
أيقونة سينمائية ورسالة إنسانية
على الرغم من غيابها عن الشاشة هذا العام، تواصل ميرين لعب دورها كمُلهمة ومناصرة لقضايا المجتمع، مؤكدة أن التمثيل ليس السبيل الوحيد للتأثير.
ولا يعكس ظهور ميرين الأخير في كان فقط مكانتها كنجمة عالمية، بل أيضًا كصوت مؤثر في نقاشات الصحة والشيخوخة والقبول الذاتي.
وتظل هيلين ميرين، التي بدأت مشوارها الفني منذ أكثر من خمسة عقود، نموذجًا حيًا للقوة والرشاقة، جسديًا وفكريًا، وتذكيرًا بقدرة الفن على تجاوز حدود الشاشة ليصبح رسالة حياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المخرج الفرنسي جان بيير آماريس
أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن تكريم المخرج والسيناريست الفرنسي الكبير جان بيير آماريس، وذلك خلال فعاليات دورته الحادية والأربعين، والمقرر انعقادها في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2025، برعاية وزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية. مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المخرج الفرنسي جان بيير آماريس مقال له علاقة: كزبرة توجه رسالة لجمهورها بأنها تحاول أن تكون على طبيعتها يأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرة آماريس السينمائية الثرية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، حيث ترك خلالها بصمات واضحة في تاريخ السينما العالمية من خلال أعمال تميزت برؤية إنسانية عميقة وطرح فني رفيع، نالت إعجاب الجماهير والنقاد في مختلف المهرجانات الكبرى. من نفس التصنيف: تعليق محامي الفنانة الكويتية شجون الهاجري بعد القبض عليها ولد جان بيير آماريس في فرنسا، وتخرج في تخصص السينما من المدرسة الوطنية العليا للمهن السينمائية (IDHEC)، وهي من أبرز المعاهد السينمائية في أوروبا، وبدأ رحلته الفنية بفيلم قصير بعنوان Intérim عام 1988، الذي حقق نجاحًا لافتًا بفوزه بالجائزة الكبرى في مهرجان كليرمون-فيران، ليشكل انطلاقته الحقيقية في عالم الإخراج. وفي عام 1996، قدم آماريس فيلمه المميز Les Aveux de l'innocent، الذي حقق ثلاث جوائز مرموقة ضمن أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، وهي: جائزة الشباب، جائزة مرسيدس-بنز، والجائزة الكبرى للقطار السينمائي (Le Rail d'Or)، مما عزز مكانته كمخرج واعد في المشهد السينمائي الفرنسي والعالمي واصل آماريس تألقه في السنوات اللاحقة، حيث نال فيلمه C'est la vie عام 2001 جائزة أفضل مخرج (Coquille d'argent) وجائزة التضامن في مهرجان سان سيباستيان، إلى جانب جائزة أفضل ممثل من مهرجان مراكش السينمائي، كما عُرض فيلمه Lightweight ضمن قسم 'نظرة ما' في مهرجان كان عام 2004. أبرز محطاته الفنية ومن أبرز محطاته الفنية فيلم Les Émotifs anonymes (2010) الذي فاز بجائزة Magritte، ثم فيلم Marie Heurtin (2014) الذي نال جائزة Variety Piazza Grande في مهرجان لوكارنو، فضلًا عن جوائز الجمهور في مهرجانات ميل فالي وويسكونسن السينمائيين. ولم يتوقف عطاؤه الفني في السنوات الأخيرة، إذ قدّم عددًا من الأفلام التي واصلت حضوره القوي في المحافل الدولية، من بينها: Une Famille à Louer (2015)، I Feel Better (2017)، Je vais mieux (2018)، وMarie-Line et son juge (2023)، والذي حقق صدى واسعًا في عدد من المهرجانات الكبرى مثل كان، لوكارنو، سان سيباستيان، مراكش، لندن، بوسان، وجونّا السينمائي البريطاني ويُعد هذا التكريم الذي يمنحه مهرجان الإسكندرية السينمائي اعترافًا بمكانة آماريس كواحد من رموز السينما الإنسانية، لتميزه في تقديم أفلام تمزج بين العمق الاجتماعي والبُعد الفني، وتُلامس وجدان المشاهدين في مختلف أنحاء العالم. ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، حيث من المنتظر أن تكون دورة استثنائية تحتفي بالإبداع السينمائي المتوسطي وتُسلّط الضوء على رموزه البارزين.


خبر صح
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
حسين فهمي يشارك كضيف شرف في الدورة الثانية من جوائز الباندا الذهبية بالصين
يستعد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية من جوائز 'الباندا الذهبية' المقرر إقامتها في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان بالصين يومي 12 سبتمبر 2025، حيث تلقى دعوة رسمية تقديرية من اللجنة المنظمة للحدث. حسين فهمي يشارك كضيف شرف في الدورة الثانية من جوائز الباندا الذهبية بالصين مواضيع مشابهة: أزمات تواجه فيلم شمس الزناتي 2 لمحمد إمام أثناء التصوير جوائز الباندا الذهبية أكدت اللجنة المنظمة أن حضور الفنان الكبير حسين فهمي يثري الحدث ويعكس خصوصية العلاقات الثقافية بين مصر والصين، كما يمثل إضافة مهمة للحوارات الثقافية العالمية على أرض سيتشوان. خلال الدورة الثانية، التي تقام برعاية الاتحاد الصيني للأدب والفنون وحكومة مقاطعة سيتشوان، سيتم توزيع 27 جائزة عبر أربع فئات رئيسية تشمل الأفلام، الدراما التلفزيونية، الوثائقيات، وأفلام التحريك، حيث تهدف الجوائز لتكريم الأعمال السينمائية والتلفزيونية ذات التأثير الإنساني والثقافي بحضور مجموعة من كبار الفنانين وشخصيات الصناعة السينمائية من مختلف أنحاء العالم. تشمل فعاليات الحدث 'ليلة الباندا الذهبية' والمائدة المستديرة الدولية حول الثقافة والإبداع، بالإضافة إلى العروض الفنية وتكريم الفائزين. مقال مقترح: إيساف يتحدث عن والده الراحل وشقيقه في أول ظهور إعلامي مع دموع وذكريات تجدر الإشارة إلى أن جائزة الباندا الذهبية (Golden Panda Awards) أُطلقت لأول مرة في سبتمبر 2023، وتُعقد مرة كل عامين وتستضيفها مدينة تشنغدو بشكل دائم في مقاطعة سيتشوان، وهي جائزة دولية ثقافية ينظمها 'اتحاد الصين للأدب والفنون' وحكومة مقاطعة سيتشوان، كما تُقام في مدينة تشنغدو، مهد الباندا العملاقة ورمزها الثقافي، وتهدف إلى تكريم الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تساهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب وترسيخ القيم الإنسانية عبر الفن السابع والإنتاج التلفزيوني. مصر تعود للمشاركة في خطوة استثنائية، تعود مصر لسوق مهرجان كان السينمائي بشكل رسمي من خلال جناح مصر بسوق مهرجان كان Marché du film de Cannes، حيث يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام EFC. يهدف جناح مصر بمهرجان كان إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، بالإضافة إلى دعم المواهب المصرية الشابة من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية من جميع بلدان العالم


تحيا مصر
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- تحيا مصر
العرض العالمي الأول لـ فيلم ملكة القطن لـ سوزانا ميرغني بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
ينافس الفيلم السوداني للمخرجة سوزانا ميرغني في أسبوع النقاد بالدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي المقام في الفترة بين 27 أغسطس حتى 6 سبتمبر وهو دراما نسوية سودانية مؤثرة. فيلم ملكة القطن في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وتدور أحداث فيلم ملكة القطن وفقا لما رصده موقع في قرية سودانية تشتهر بزراعة القطن، ترعرعت نفيسة على قصص بطولية عن محاربة المستعمرين البريطانيين ترويها لها جدتها، ربة القرية "الست". ولكن عندما يصل رجل أعمال شاب من الخارج بخطة تنمية جديدة وقطن مُعدّل وراثيًا، تصبح نفيسة محور صراع سلطة لتحديد مستقبل القرية. تستيقظ نفيسة على قوتها، وتنطلق لإنقاذ حقول القطن - ونفسها. لكن لن تعود هي ولا مجتمعها كما كان. فيلم ملكة القطن تفاصيل فيلم ملكة القطن فيلم ملكة القطن من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتصوير فريدا مرزوق، مديرة التصوير السينمائية ذات الإنتاج الغزير التي عملت في فيلم "سماء بلا أرض" الذي افتتح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي هذا العام. أما الموسيقى التصويرية فهي من تأليف أمين بوحافة، الملحن الذي عَمِل في "عائشة لا تستطيع الطيران" و"كان ياما كان في غزة" المتنافسين على جائزة مهرجان كان؛ ومونتاج أمبارو ميخياس، وسيمون بلاسي، وفرانك مولر. وبطولة مهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محي الدين، تتولى MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي بالتعاون مع Film Clinic Indie Distribution. تصريحات مخرجة فيلم ملكة القطن في حديثها عن المعنى وراء فيلمها، تقول ميرغني "فيلم ملكة القطن هو قصة فتاة تستيقظ على إدراكها لذاتها وقدرتها على تحدي سياسات مجتمعها، سواء كانت الختان، أو الزواج المُرتب، أو الاستغلال. وتابعت: لقد نشأت في السودان، ولطالما أثار فضولي طيف القوة الأنثوية داخل الأسرة، كيف تنتقل الفتاة من كونها ضعيفة بلا صوت، إلى أن تكتسب القوة والمكانة خلال حياتها؟ هذا السؤال هو جوهر الفيلم، الذي يتناول كيف يمكن، بل يجب، أن تشق الفتاة السودانية طريقها الخاص وسط القيود المتشابكة بين أساليب الحياة القديمة والجديدة. السودان لا يملك صناعة سينمائية، بل قليل من الأعمال السينمائية. هذا يعزز التزامي بصناعة هذا الفيلم لأولئك الذين يحلمون بسودان جديد، مليء بالإمكانات الإبداعية، "ملكة القطن" هي رؤية فتاة صغيرة، حكاية واقعية سحرية تُمنح فيها مشكلات مجموعة صغيرة من الناس الجدية التي تستحقها من خلال سرد قصصي شعري". ملكة القطن إنتاج مشترك بين شركات Strange Bird GmbH الألمانية، وJip Film وVerleih، وStorming Donkey Productions؛ وManeki Films الفرنسيين؛ وPhilistine Films الفلسطينية؛ وفيلم كلينك وMAD Solutions المصريتان؛ وقطر؛ والمملكة العربية السعودية، وشارك في إنتاج الفيلم العديد من الأسماء المرموقة هم كارولين دوب، ديدار دومهري، وإنتاج مشترك لكل من آن ماري جاسر، أسامة بواردي، جيسيكا خوري، محمد حفظي، علاء كركوتي، ماهر دياب. معلومات عن مخرجة ملكة القطن سوزانا ميرغني مخرجة أفلام سودانية روسية. فاز فيلمها القصير "الست" (2020)، المعروض على نتفليكس الشرق الأوسط، بجائزة Canal+ في كليرمون فيران عام 2021، من بين جوائز دولية أخرى. من أحدث أفلامها القصيرة: "صوت افتراضي" (2021، مهرجان تريبيكا السينمائي) و"كامالا إبراهيم إسحاق: حالات الوحدة" (2022)، بتكليف من معارض سربنتين. فاز فيلم "ملكة القطن" (2025) بجائزة آرتكينو في مهرجان كان السينمائي عام 2022، وهو أول فيلم روائي طويل لسوزانا.