
اليمن: غروندبرغ يختتم زيارة إلى عدن ويؤكد ضرورة تسوية سياسية شاملة
وأوضح مكتب المبعوث في بيان، الثلاثاء، أن غروندبرغ ناقش مع رئيس الوزراء مستجدات الوضع في اليمن والمنطقة، وانعكاساتها على مسار السلام، مشددًا على أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم، بدعم إقليمي.
وتطرق اللقاء إلى التحديات الاقتصادية الراهنة، لا سيما الحاجة إلى استئناف صادرات النفط والغاز كأولوية ملحة، ورحب المبعوث بالتقدم المحرز في ملف فتح طريق الضالع، معتبرًا أن تسهيل حركة المواطنين والبضائع يمثل خطوة أساسية لتحسين الظروف المعيشية وحركة التجارة.
وأكد غروندبرغ، وهو دبلوماسي سويدي، أن الأطراف اليمنية مسؤولة عن نقل البلد من حالة اللا حرب واللا سلم إلى تسوية طويلة الأمد، داعيًا إلى تجاوز عقلية الصراع والانخراط في عملية تفاوضية مسؤولة تقود إلى التزام حقيقي بالسلام.
وحث الحكومة على تشكيل وفد تفاوضي موحد؛ استعدادًا للجولة القادمة من المحادثات.
وفي السياق، عبر المبعوث الأممي عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل جماعة الحوثيين، معتبرًا أن مثل هذه الانتهاكات تقوض الثقة وتعطل المسار السياسي، مجددًا التزام الأمم المتحدة بمواصلة الضغط لضمان الإفراج عنهم.
والتقى غروندبرغ خلال زيارته ممثلين عن المجتمع المدني ومجموعات نسائية من مختلف الأطياف السياسية، واستمع إلى آرائهم بشأن مسار السلام والتحديات اليومية التي تواجه مجتمعاتهم، خصوصًا في ظل التدهور الاقتصادي المتفاقم، مؤكدًا أن إشراك مختلف الأصوات اليمنية يبقى عنصرًا أساسيًا في بناء سلام شامل ومستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
إنفراجة مرتقبة لانتظام العملية التعليمية في عدن
عدن/ الإعلام التربوي التقى وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، اليوم في مكتبه بالعاصمة المؤقتة عدن، مدير أمن عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، وذلك في إطار تعزيز آليات التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والأجهزة الأمنية. وكرس اللقاء إلى مناقشة سُبل التعاون والعمل المشترك في معالجة الظواهر السلبية ودعم انتظام العملية التعليمية في عدن وتوفير الأجواء الملائمة لانطلاق العام الدراسي المقبل دون أي معوقات، خاصة في ضوء التحديات الراهنة، إضافة إلى سبل نشر التوعية بمخاطر المخدرات ومكافحتها. وأكد الوزير العكبري خلال اللقاء على أهمية صياغة خطاب إعلامي يساهم في تخفيف التوترات بين مؤسسات الدولة والتركيز على الإجراءات العملية المشتركة لضمان حماية الطلاب والمعلمين، واستئناف الدراسة بسلاسة في كافة المدارس ، مشيراً إلى المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من التكاتف والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين لضمان استمرارية العمل التربوي والتعليمي دون انقطاع، وحماية الطلاب وتحصينهم من الوقوع في براثن المخدرات من خلال نشر التوعية السلوكية بين أوساطهم، لافتا إلى أن مسؤولية حماية النشء تتطلب تكاتف جهود مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية. من جانبه، أشاد اللواء الشعيبي بجهود وزارة التربية والتعليم في مواجهة ومعالجة الكثير من المشكلات في العملية التعليمية ، مؤكدًا استعداد أمن عدن على مساندة القطاع التربوي والتعليمي وضبط أي مخالفات تُعيق استمرارية التعليم، وضبط أي مظاهر سلبية من خلال تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية. حضر اللقاء وكيل قطاع المناهج والتوجيه الدكتور عبدالغني الشوذبي، ووكيل قطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد النقيب، ووكيل قطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم يعمر، وعضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور لطفي شطارة.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
صحفيات بلا قيود: اغتيال الحوثيين للشيخ "حنتوس" جريمة حرب مكتملة الأركان
أدانت منظمة «صحفيات بلا قيود» بأشد العبارات ما وصفته بالجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح أحمد حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم ومدير دار التحفيظ في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والذي اغتيل مساء الثلاثاء 1 يوليو 2025، عقب هجوم واسع شنته المليشيا على منزله وأفراد أسرته. وبحسب بيان المنظمة، استند إلى شهادات ميدانية موثقة، فإن المليشيا نفذت عملية عسكرية كبيرة على قرية المعذب بعزلة بني نفيع، مستخدمة أكثر من 50 عربة عسكرية قدمت من ذمار والحديدة. وحاصرت قوات الحوثيين القرية واستهدفت منزل الشيخ حنتوس بقذائف RPG والرشاشات المتوسطة، ما أدى إلى مقتله بإصابات مباشرة في الرأس والصدر. الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة زوجة الشيخ بجروح خطيرة، ووالدتها المسنة بشظايا متفرقة، وسط منع متعمد لإسعافهما رغم تدهور حالتيهما. كما طال القصف مسجد القرية وخزان المياه الوحيد في منزل الضحية، بينما رفضت المليشيا تسليم الجثمان، واحتجزت رجال القرية بمن فيهم الجرحى، فارضة سيطرتها بالقوة على الممتلكات في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. وفي تعليقها على الجريمة، قالت رئيسة المنظمة توكل كرمان إن مليشيا الحوثي تثبت يومياً أنها «كيان منفلت من أي قيم أخلاقية»، معتبرة أن استهداف وقتل الشيخ حنتوس، الذي كرّس حياته لتعليم القرآن، يفضح وحشية الجماعة وسلوكها الإرهابي. وأكدت أن التاريخ أثبت أن مثل هذه الجماعات لا مصير لها إلا الزوال، مشيرة إلى أن ذكرى الشيخ ستظل حية شاهدة على إجرام الحوثيين. ووصفت المنظمة ما حدث بأنه «جريمة حرب مكتملة الأركان» بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، لتضمنها القتل العمد، القصف العشوائي، الحصار، الاعتقال التعسفي، المعاملة القاسية، ونهب الممتلكات المدنية، إضافة إلى الانتهاك الصريح لاتفاقيات جنيف باحتجاز الجثمان ومنع إسعاف المصابين. ودعت «صحفيات بلا قيود» الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحرك العاجل وفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الجريمة، وتوثيقها لضمان محاسبة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب. كما طالبت بتسليم جثمان الشيخ حنتوس لأسرته، وتمكين المصابين من تلقي العلاج الفوري، وحماية أفراد الأسرة من أي اعتداءات مستقبلية. وأكدت المنظمة في ختام بيانها ضرورة تفعيل الآليات الدولية لوقف مثل هذه الانتهاكات المتكررة في اليمن، وتأمين المدنيين ودور العبادة والمؤسسات التعليمية من بطش المليشيا التي تسعى لفرض هيمنتها الفكرية بقوة السلاح.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
إيطاليا: روسيا تشكل تهديدا عسكريا متزايدا لأعضاء حلف الأطلسي
قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو اليوم الخميس إن روسيا ربما تمتلك القدرة على تشكيل تهديد عسكري لأراضي حلف شمال الأطلسي في غضون خمس سنوات. وجاء تصريح الوزير في حديثه أمام أعضاء بالبرلمان حول نتائج قمة الحلف التي انعقدت الأسبوع الماضي وجرى الاتفاق خلالها على زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن. وقال كروزيتو "عبر أعضاء الحلف عن قلقهم إزاء التهديد الروسي المتزايد. لا توجد أي مؤشرات على تحول الإنتاج الروسي للأغراض المدنية، حتى في حالة وقف إطلاق النار". وأضاف أن الدعم الروسي المحلي للحرب التي شنتها على أوكرانيا في 2022 لا يزال قائما على ما يبدو. وقال، دون أن يوضح مصدر هذه الأرقام، إن روسيا خسرت ما يربو على مليون جندي، منهم 200 ألف في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. وأضاف "روسيا نجحت في حشد 300 ألف جندي غيرهم خلال ستة أشهر".