
نصائح مهمة لاختيار الكومبيوتر المحمول حسب ميزانيتك واحتياجاتك
يُعد التسوق لشراء كومبيوتر محمول تجربة غير واضحة لكثيرين؛ فبين كثرة المصطلحات والاختصارات وخيارات التخزين والميزات الإضافية، قد تبدو المهمة صعبة للغاية.يهدف هذا الدليل إلى تبسيط عملية الاختيار، ومساعدتك على فهم المكونات الرئيسية للعثور على الكومبيوتر المحمول الأنسب لاحتياجاتك.
تحديد الأهداف
> حدد هدفك قبل الشراء: قبل الغوص في التفاصيل التقنية، فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي تحديد الغرض من استخدام الكومبيوتر المحمول الجديد. هل سيكون مخصصاً لمهام العمل المكتبي البسيطة التي تعتمد بشكل أساسي على المتصفح؟ أم أن لديك اهتمامات متزايدة بالألعاب الإلكترونية وتحرير عروض الفيديو والبرمجة أو التصميم؟ وستوجهك الإجابة عن هذه الأسئلة نحو الكومبيوتر المحمول المناسب لك، وتمنعك من الإفراط في الإنفاق على مزايا أو أداء لا تحتاجه. وعلى سبيل المثال، قد لا يكون الخيار الأمثل شراء كومبيوتر «ماكبوك برو» بدلاً من «ماكبوك إير» لمجرد أن لديك ميزانية إضافية.
> عالم أنظمة التشغيل: اختر بيئتك الرقمية المثالية. ويُعد نظام التشغيل ركناً أساسياً في تجربة استخدام الكومبيوتر المحمول، ولكل نظام نقاط قوة وضعف. وسواء كنت من مستخدمي «ويندوز» الذي يوفر أكبر نطاق من البرامج، أو تفضل سهولة وانسجام نظام «ماك أو إس» MacOS، أو تبحث عن خيار اقتصادي وموجه لاستخدام الإنترنت مثل «كروم أو إس» ChromeOS، أو حتى تفكر في «لينوكس» Linux كبديل مفتوح المصدر للمستخدمين الأكثر تقدماً في التقنية، فإن اختيارك سيعتمد بشكل كبير على برامجك المفضلة وسهولة الاستخدام.
معالجات متميزة
المعالج، أو وحدة المعالجة المركزية Central Processing Unit CPU هو دماغ الكومبيوتر المحمول، فهو المسؤول عن تنفيذ التعليمات وإجراء الحسابات التي تشغل جميع البرامج والوظائف. وسيساعدك فهم الأنواع المختلفة للمعالجات على اختيار الكومبيوتر المحمول الذي يتناسب تماماً مع متطلباتك، من حيث الأداء وكفاءة الطاقة.ويعتمد مقدار قوة المعالجة التي تحتاجها على استخدامك. وللمستخدمين العاديين الذين يتصفحون الإنترنت ويستخدمون برامج الإنتاجية المكتبية، توفر معالجات Intel Core Ultra V-series أو Qualcomm Snapdragon X Lite أداء ممتازاً وعمر بطارية جيداً.أما إذا كنت تقوم بمهام تتطلب معالجة مكثفة، مثل الاستخدام المكثف لعدة برامج وتحرير عروض الفيديو، أو التعامل مع قواعد بيانات كبيرة، فستحتاج إلى معالج من فئة H أو HX من Intel وAMD، بالإضافة إلى بطاقة رسومات منفصلة، وذاكرة وصول عشوائي كبيرة. وبشكل عام: كلما زاد عدد النوى وزادت الطاقة، زاد أداء المعالج.
> معالجات «إنتل»: تطور مستمر وأداء متنوع. لعدة عقود، كانت علامة Core i من «إنتل» رمزاً للأداء في عالم المعالجات. ورغم تعقيد تسميات المعالجات التي تتضمن عادة سلسلة من الأرقام والحروف، فإن القاعدة الأساسية كانت أن Core i7 أسرع من Core i5، وهكذا. ولكن في عام 2023 قدمت الشركة تسمية جديدة هي «كور ألترا» Core Ultra لتشير إلى أحدث أجيالها من المعالجات.
الجيل الأخير من المعالجات معروف بسلسلة Intel Core Ultra Series 2، والذي يمكن التعرف عليه من خلال الرقم الأول في اسم المعالج. وعلى سبيل المثال، Core Ultra 7 258V هو معالج شائع من هذا الجيل. الحرف الأخير في اسم المعالج V، مثلاً، له أهمية كبيرة؛ حيث يشير إلى تصميم المعالج واستهلاك الطاقة الخاص به.
وتُستخدم المعالجات Arrow Lake U في الكومبيوترات المحمولة الأقل تكلفة بـ4 نويات لوحدة معالجة الرسومات، وما يصل إلى 12 نواة لوحدة المعالجة المركزية، واستهلاك طاقة يبلغ 15 واط، وتركز على الكفاءة في استهلاك الطاقة والتكلفة المنخفضة. وتستهدف معالجات Lunar Lake V الكومبيوترات المحمولة الرفيعة والخفيفة المميزة بكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة، وهي ثمانية النوى لوحدة معالجة الرسومات وتقدم 8 نويات لوحدة المعالجة المركزية، ورسومات مدمجة جيدة جداً، مع استهلاك طاقة يبلغ 17 واط.
وتُستخدم معالجات Arrow Lake H بشكل أساسي في الكومبيوترات المحمولة المخصصة للألعاب أو إنشاء المحتوى، بـ3 نويات لوحدة معالجة الرسومات، وما يصل إلى 20 نواة لوحدة المعالجة المركزية، مع استهلاك طاقة يبلغ 28 واط، وهي توفر أداء أعلى من سلسلة V. أما معالجات Arrow Lake HX، فهي أقوى فئات «إنتل» وتستهدف الكومبيوترات المحمولة المخصصة للألعاب عالية الأداء، وإنشاء المحتوى الاحترافي بـ4 نويات لوحدة معالجة الرسومات، وما يصل إلى 24 نواة لوحدة المعالجة المركزية، مع استهلاك طاقة يبلغ 55 واط.
> معالجات «كوالكوم»: كفاءة غير مسبوقة، وقدرات ذكاء اصطناعي. وأحدثت «كوالكوم» ضجة كبيرة في قطاع الكومبيوترات المحمولة بنظام التشغيل «ويندوز» في عام 2024، بإطلاق سلسلة معالجات «سنابدراغون إكس» Snapdragon X. وتتوفر 3 خيارات رئيسية لهذه المعالجات، هي «سنابدراغون إكس» و«سنابدراغون إكس بلاس» و«سنابدراغون إكس إيليت»، وتتميز المعالجات بعمر بطارية ممتد وقدرات ذكاء اصطناعي متطورة؛ حيث تأتي جميعها بوحدة معالجة عصبية Neural Processing Unit NPU قادرة على معالجة 45 تريليون عملية في الثانية، ما يجعلها مؤهلة لبرامج أجهزة «مايكروسوفت كوبايلوت بلاس».
الفرق الرئيسي في معالجات «كوالكوم» هو اعتمادها على معمارية «آرم» ARM المستخدمة منذ سنوات في معالجات الهواتف الذكية، الأمر الذي يجعلها تقدم أداء ممتازاً وعمر بطارية طويلاً. ورغم المخاوف الأولية حول توافق برامج «ويندوز» مع معمارية «آرم»، فقد تم تجاوز معظم هذه المشكلات الآن؛ حيث تم تجميع غالبية البرامج الرئيسية لتعمل بشكل طبيعي على هذه المعالجات.
> معالجات «إيه إم دي»: قوة تنافسية لجميع الاستخدامات. ولطالما كانت «إيه إم دي» AMD المنافس الرئيسي لـ«إنتل» في معالجات الأجهزة المكتبية، ولكنها واجهت صعوبة في المنافسة في قطاع الكومبيوترات المحمولة. ومع ذلك، فإن أحدث معالجاتها مثيرة للإعجاب. وبإمكانك معرفة طراز جيل هذه المعالجات بالنظر إلى الرقم الأول في اسم المعالج، مثل: Ryzen 5 أو Ryzen 7 أو Ryzen 9.
وقدمت الشركة هذا العام بعض المعالجات المميزة، مثل Ryzen AI Max وAI Max Plus التي تستخدم وحدة معالجة رسومات مدمجة عالية الأداء بـ40 نواة، مما يلغي فعلياً الحاجة إلى وحدة معالجة رسومات منفصلة.
> معالجات «أبل»: ثورة الأداء وعمر البطارية. طورت «أبل» معالجاتها الخاصة من سلسلة «إم» M منذ عام 2020، والتي تُستخدم في كومبيوتراتها وهواتفها وأجهزتها اللوحية المختلفة. وحققت هذه المعالجات نجاحاً بسبب زيادتها لمستويات الأداء وعمر البطارية. وتشمل المعالجات M4 الأساسي وM4 Pro وM4 Max الأكثر تقدماً. ويتوفر M4 في كومبيوترات «ماكبوك إير» بقطر 13 و15 بوصة و«ماكبوك برو» بقطر 14 بوصة، بينما يعدُّ M4 Pro وM4 Max الخيارين الوحيدين لكومبيوترات «ماكبوك برو» ويزيدان من أداء وحدة معالجة الرسومات.
ومن المهم أيضاً معرفة المعالجات الأقدم M1 وM2 وM3؛ لأنها لا تزال موجودة في السوق، سواء في الطرازات الجديدة أو المجددة. وتتميز هذه المعالجات بكفاءتها في استهلاك الطاقة، ما يوفر عمر بطارية أطول، بالإضافة إلى أداء في مهام تحرير الوسائط المتعددة والتصميم.
> بطاقات الرسومات لنتائج مذهلة وتجربة لعب غامرة: وعلى الرغم من أن معظم الكومبيوترات المحمولة مزودة بوحدة رسومات مدمجة داخل المعالج، كافية للمهام اليومية ومشاهدة الأفلام، فإن اللاعبين ومحترفي تحرير عروض الفيديو والتصميم سيحتاجون إلى بطاقة رسومات منفصلة. شركتا «إنفيديا» Nvidia (سلسلة «آر تي إكس» RTX) و«إيه إم دي» (سلسلة «راديون» Radeon) هما الرائدتان في هذا المجال، وتوفر بطاقاتهما أداء رسومياً فائقاً، ولكنها غالباً ما تكون على حساب التكلفة الأعلى، وتؤثر على مدة استخدام بطارية الكومبيوتر.
الذاكرة والتخزين
> الذاكرة: مفتاح تعدد المهام والسلاسة. يمكن تشبيه ذاكرة الوصول العشوائي Random Access Memory RAM بمساحة العمل على مكتبك: كلما زادت سعة الذاكرة، زادت قدرة الكومبيوتر المحمول على التعامل مع برامج متعددة وعلامات تبويب Tabs للمتصفح في وقت واحد دون تباطؤ. وبينما كان 8 غيغابايت هو المعيار في الماضي، أصبح 16 غيغابايت هو الحد الأدنى الذي يوصى به لمعظم المستخدمين، ويصل إلى 32 غيغابايت أو أكثر لمهام الألعاب وإنشاء المحتوى المكثفة. ومن المهم ملاحظة أن كثيراً من الكومبيوترات المحمولة الحديثة لا تسمح بترقية الذاكرة بعد الشراء، لذا يُنصح باختيار السعة التي تحتاجها وقت الشراء.
> سعة التخزين: خزانة ملفاتك الرقمية. ويُعد القرص الصلب Hard Disk Drive أو وحدة التخزين Solid State Drive SSD المكان الذي تخزن فيه جميع بياناتك وملفاتك. وأصبحت وحدات التحزين التي تعمل بتقنية الحالة الصلبة Non-Volatile Memory Express NVMe هي المعيار السائد اليوم، وهي أسرع بكثير وأكثر موثوقية من محركات الأقراص الصلبة التقليدية. وللمستخدمين العاديين، فإن سعة 512 غيغابايت كافية، بينما يُفضل 1 تيرابايت أو أكثر للمستخدمين الذين يتعاملون مع كثير من الملفات الكبيرة أو الألعاب أو برامج تحرير الوسائط المتعددة.
الشاشات وميزات متنوعة
> الشاشة: نافذتك إلى العالم الرقمي. يؤثر قطر الشاشة ودقتها ونوع مصابيحها الداخلية بشكل كبير على تجربة المستخدم. وتعدُّ الشاشات بقطر 14 بوصة خياراً متوازناً بين قابلية الحمل ومساحة العرض، بينما توفر شاشات 13 بوصة قابلية حمل فائقة، وتقدم شاشات 16 بوصة مساحة عمل أكبر. وبالنسبة للدقة، فيوصى بـ2560x1600 بكسل للحصول على الدقة الأمثل.
وتضفي الشاشات التي تعمل باللمس ومعدلات التحديث العالية (120 هرتز أو أكثر للألعاب) وتقنيات المصابيح الداخلية Mini-LED وOLED (للألوان السوداء العميقة والسطوع العالي) تحسينات كبيرة على التجربة البصرية، ولكنها تزيد من تكلفة الكومبيوتر.
> المنافذ: جسر الاتصال بين جهازك والعالم الخارجي. وعلى الرغم من أن المنافذ قد تبدو تفصيلاً صغيراً، فإنها ضرورية لمرونة استخدام الكومبيوتر المحمول. وتقدم الكومبيوترات المحمولة فائقة النحافة منافذ «يو إس بي تايب-سي» ومنفذاً لسماعة الرأس. ويُنصح بالتأكد من أن منافذ «يو إس بي تايب-سي» في الكومبيوتر المحمول المرغوب تدعم تقنية «ثاندربولت» Thunderbolt إذا كنت بحاجة إلى سرعات نقل بيانات عالية، أو توصيل عدة شاشات بالكومبيوتر في آن واحد. ويمكن أن يكون وجود بعض المنافذ التقليدية، مثل «يو إس بي تايب-إيه» و«إتش دي إم آي» مفيداً أيضاً.
> ميزات إضافية تحدث فرقاً: وتؤثر التفاصيل الصغيرة على التجربة الكلية للكومبيوتر المحمول. ومع ازدياد الاعتماد على اجتماعات الفيديو عبر الإنترنت، أصبحت جودة الكاميرا المدمجة مهمة؛ حيث أصبحت دقة 1080p هي المعيار القياسي. وتُعد جودة مفصلات الشاشة، وجودة لوحة المفاتيح ولوحة اللمس Trackpad أموراً تؤثر بشكل مباشر على الإنتاجية والراحة.وإذا كنت تخطط لمشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى بشكل متكرر، فابحث عن كومبيوتر محمول بنظام تكبير صوتي جيد (4 سماعات أو أكثر) للحصول على تجربة صوتية أفضل. نصائح لتحديد جهازك المقبل بما يتناسب مع ميزانيتك واستخدامك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 2 أيام
- بديل
الدكتورة هاجر المصنف.. العالمة المغربية التي تقود الذكاء الاصطناعي من مراكش نحو العالمية
في زمن يتسارع فيه السباق نحو الريادة التكنولوجية، برز اسم الدكتورة هاجر المصنف كأحد أبرز الوجوه العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي بالمغرب والعالم العربي، لتجسّد صورة العالِمة المغربية الطموحة، التي شقّت طريقها من مدرجات جامعة القاضي عياض بمراكش إلى المنصات الدولية المرموقة، مؤمنة بأن الإبداع لا تحدّه الجغرافيا، ولا تحجبه الموارد، بل تصنعه الإرادة والمعرفة. من الهندسة إلى الذكاء الاصطناعي ولدت الدكتورة المصنف في بيئة مغربية متواضعة، لكن طموحها قادها إلى المعهد الوطني للبريد والمواصلات بالرباط، حيث حصلت على *دبلوم الدولة في الهندسة* عام 2005. ثم التحقت بجامعة القاضي عياض بمراكش، لتحصل على *دكتوراه في الإعلاميات سنة 2012، بأطروحة ركّزت على شبكات المركبات والاتصالات اللاسلكية. لم تكن هذه الشهادة نهاية المطاف، بل كانت بداية لمسيرة علمية مبهرة في **مجال الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، وإنترنت الأشياء*. عالمة وأستاذة ومُلهمة تعمل الدكتورة المصنف حاليًا كأستاذة التعليم العالي بكلية العلوم السملالية بمراكش، وتشرف على ماستر *علوم البيانات* (Data Science) الذي يُعدّ من أكثر البرامج الأكاديمية تطورًا على مستوى المغرب. وخلال مسيرتها الأكاديمية، درّست مقررات علمية متقدمة، من ضمنها: التعلم الآلي، البيانات الضخمة، الإحصاء، شبكات الاتصال، وتحليل أنظمة التشغيل. كما أشرفت على العشرات من مشاريع التخرج، وساهمت في صقل جيل من الباحثين والمهندسين الشباب، سواء في سلك الإجازة أو الماستر. منشورات علمية تفتح آفاق المستقبل إنتاجها العلمي الغزير مكّنها من نشر عشرات الأبحاث المحكمة في مجلات عالمية ذات معامل تأثير معتبر، من بينها: - 'نمذجة حرائق الغابات بالذكاء الاصطناعي'– مجلة Fire Safety Journal. - 'تحليل سلوك السائقين بأنظمة التعلم الآلي' – مجلة Engineering Applications of AI. - 'تحليل الحالة العاطفية للمستخدمين عبر الهواتف الذكية' – مشروع تطبيقي مسجل ببراءة اختراع. - 'التعليم الذكي القائم على التفاعل اللحظي'– مشروع كرسي ذكي يقيس مدى استيعاب الطلبة. ما يميز أبحاثها ليس فقط رصانتها الأكاديمية، بل ارتباطها الوثيق بالتطبيقات الحقيقية في مجالات الصحة، الأمن، التعليم، والمجال الفلاحي. 'شامة'.. الروبوت المغربي الذي أبهر العالم من بين المشاريع التي ترأستها وحققت إشعاعًا دوليًا، يبرز مشروع الروبوت 'شامة'، أول روبوت مغربي ناطق بالعربية، مزود بتقنية التعرف على المشاعر وتعابير الوجه. حظي هذا المشروع بتمويل من شركة أمريكية متخصصة في الذكاء الاصطناعي (FotaHub)، التي فتحت فرعًا لها داخل جامعة القاضي عياض، في سابقة تعكس الاعتراف الدولي بكفاءة الدكتورة وفريقها. - كرّست إنجازات الدكتورة المصنف ( مكانتها كأحد أبرز الوجوه العلمية المغربية، عبر نيلها لجوائز دولية مرموقة: - جائزة Global AI Inclusion Award 2020 من WomenTech العالمية، كأول عربية وأفريقية تنال هذا التكريم. - جائزة لوريال – اليونسكو للنساء في العلم. - جائزة 'وجه مغربي للتميز' لعام 2024 من مؤسسة وجه المغرب بشراكة مع BMCI. الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي 2025 من الاتحاد العربي، والتي تسلمتها خلال مؤتمر 'Seamless Middle East' في دبي. كما شاركت في عدد من المؤتمرات العلمية العالمية، من بينها مؤتمر الذكاء الاصطناعي في شنغهاي 2025، حيث قدمت عرضًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية. نحو مستقبل بحثي واعد ترى الدكتورة المصنف أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في العالم العربي مرهون بخلق منظومة بحثية تشجع على الابتكار، التعاون الأكاديمي الدولي، وربط الجامعات بالمجال الصناعي. وهي اليوم تسعى لتوسيع الشراكات بين جامعة القاضي عياض ومؤسسات دولية، لخلق مختبرات بحثية مشتركة، خصوصًا في ميادين التعليم الذكي، الصحة الرقمية، والروبوتيك التفاعلي. كما تؤكد على أهمية تمكين المرأة في المجال العلمي، وتشجع الطالبات المغربيات على اقتحام مهن المستقبل، معتبرة أن 'الثقة في الذات والعلم هما أفضل سلاح لمواجهة الحواجز المجتمعية'. نموذج يحتذى إن سيرة الدكتورة هاجر المصنف تُعد مصدر إلهام لآلاف الباحثين الشباب في المغرب وخارجه، إذ تمثل نموذجًا للعلم المرتبط بالواقع، وللمرأة التي كسرت القوالب النمطية، واستطاعت أن تبني مجدًا علميًا من داخل المغرب، بشراكات دولية، وأثر بحثي وإنساني ملموس. بكل استحقاق، تُعدّ الدكتورة المصنف أحد أعلام الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، ووجهًا علميًا مشرّفًا للمغرب في المحافل الدولية.


المغرب اليوم
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
نصائح مهمة لاختيار الكومبيوتر المحمول حسب ميزانيتك واحتياجاتك
القاهرة - المغرب اليوم يُعد التسوق لشراء كومبيوتر محمول تجربة غير واضحة لكثيرين؛ فبين كثرة المصطلحات والاختصارات وخيارات التخزين والميزات الإضافية، قد تبدو المهمة صعبة للغاية.يهدف هذا الدليل إلى تبسيط عملية الاختيار، ومساعدتك على فهم المكونات الرئيسية للعثور على الكومبيوتر المحمول الأنسب لاحتياجاتك. تحديد الأهداف > حدد هدفك قبل الشراء: قبل الغوص في التفاصيل التقنية، فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي تحديد الغرض من استخدام الكومبيوتر المحمول الجديد. هل سيكون مخصصاً لمهام العمل المكتبي البسيطة التي تعتمد بشكل أساسي على المتصفح؟ أم أن لديك اهتمامات متزايدة بالألعاب الإلكترونية وتحرير عروض الفيديو والبرمجة أو التصميم؟ وستوجهك الإجابة عن هذه الأسئلة نحو الكومبيوتر المحمول المناسب لك، وتمنعك من الإفراط في الإنفاق على مزايا أو أداء لا تحتاجه. وعلى سبيل المثال، قد لا يكون الخيار الأمثل شراء كومبيوتر «ماكبوك برو» بدلاً من «ماكبوك إير» لمجرد أن لديك ميزانية إضافية. > عالم أنظمة التشغيل: اختر بيئتك الرقمية المثالية. ويُعد نظام التشغيل ركناً أساسياً في تجربة استخدام الكومبيوتر المحمول، ولكل نظام نقاط قوة وضعف. وسواء كنت من مستخدمي «ويندوز» الذي يوفر أكبر نطاق من البرامج، أو تفضل سهولة وانسجام نظام «ماك أو إس» MacOS، أو تبحث عن خيار اقتصادي وموجه لاستخدام الإنترنت مثل «كروم أو إس» ChromeOS، أو حتى تفكر في «لينوكس» Linux كبديل مفتوح المصدر للمستخدمين الأكثر تقدماً في التقنية، فإن اختيارك سيعتمد بشكل كبير على برامجك المفضلة وسهولة الاستخدام. معالجات متميزة المعالج، أو وحدة المعالجة المركزية Central Processing Unit CPU هو دماغ الكومبيوتر المحمول، فهو المسؤول عن تنفيذ التعليمات وإجراء الحسابات التي تشغل جميع البرامج والوظائف. وسيساعدك فهم الأنواع المختلفة للمعالجات على اختيار الكومبيوتر المحمول الذي يتناسب تماماً مع متطلباتك، من حيث الأداء وكفاءة الطاقة.ويعتمد مقدار قوة المعالجة التي تحتاجها على استخدامك. وللمستخدمين العاديين الذين يتصفحون الإنترنت ويستخدمون برامج الإنتاجية المكتبية، توفر معالجات Intel Core Ultra V-series أو Qualcomm Snapdragon X Lite أداء ممتازاً وعمر بطارية جيداً.أما إذا كنت تقوم بمهام تتطلب معالجة مكثفة، مثل الاستخدام المكثف لعدة برامج وتحرير عروض الفيديو، أو التعامل مع قواعد بيانات كبيرة، فستحتاج إلى معالج من فئة H أو HX من Intel وAMD، بالإضافة إلى بطاقة رسومات منفصلة، وذاكرة وصول عشوائي كبيرة. وبشكل عام: كلما زاد عدد النوى وزادت الطاقة، زاد أداء المعالج. > معالجات «إنتل»: تطور مستمر وأداء متنوع. لعدة عقود، كانت علامة Core i من «إنتل» رمزاً للأداء في عالم المعالجات. ورغم تعقيد تسميات المعالجات التي تتضمن عادة سلسلة من الأرقام والحروف، فإن القاعدة الأساسية كانت أن Core i7 أسرع من Core i5، وهكذا. ولكن في عام 2023 قدمت الشركة تسمية جديدة هي «كور ألترا» Core Ultra لتشير إلى أحدث أجيالها من المعالجات. الجيل الأخير من المعالجات معروف بسلسلة Intel Core Ultra Series 2، والذي يمكن التعرف عليه من خلال الرقم الأول في اسم المعالج. وعلى سبيل المثال، Core Ultra 7 258V هو معالج شائع من هذا الجيل. الحرف الأخير في اسم المعالج V، مثلاً، له أهمية كبيرة؛ حيث يشير إلى تصميم المعالج واستهلاك الطاقة الخاص به. وتُستخدم المعالجات Arrow Lake U في الكومبيوترات المحمولة الأقل تكلفة بـ4 نويات لوحدة معالجة الرسومات، وما يصل إلى 12 نواة لوحدة المعالجة المركزية، واستهلاك طاقة يبلغ 15 واط، وتركز على الكفاءة في استهلاك الطاقة والتكلفة المنخفضة. وتستهدف معالجات Lunar Lake V الكومبيوترات المحمولة الرفيعة والخفيفة المميزة بكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة، وهي ثمانية النوى لوحدة معالجة الرسومات وتقدم 8 نويات لوحدة المعالجة المركزية، ورسومات مدمجة جيدة جداً، مع استهلاك طاقة يبلغ 17 واط. وتُستخدم معالجات Arrow Lake H بشكل أساسي في الكومبيوترات المحمولة المخصصة للألعاب أو إنشاء المحتوى، بـ3 نويات لوحدة معالجة الرسومات، وما يصل إلى 20 نواة لوحدة المعالجة المركزية، مع استهلاك طاقة يبلغ 28 واط، وهي توفر أداء أعلى من سلسلة V. أما معالجات Arrow Lake HX، فهي أقوى فئات «إنتل» وتستهدف الكومبيوترات المحمولة المخصصة للألعاب عالية الأداء، وإنشاء المحتوى الاحترافي بـ4 نويات لوحدة معالجة الرسومات، وما يصل إلى 24 نواة لوحدة المعالجة المركزية، مع استهلاك طاقة يبلغ 55 واط. > معالجات «كوالكوم»: كفاءة غير مسبوقة، وقدرات ذكاء اصطناعي. وأحدثت «كوالكوم» ضجة كبيرة في قطاع الكومبيوترات المحمولة بنظام التشغيل «ويندوز» في عام 2024، بإطلاق سلسلة معالجات «سنابدراغون إكس» Snapdragon X. وتتوفر 3 خيارات رئيسية لهذه المعالجات، هي «سنابدراغون إكس» و«سنابدراغون إكس بلاس» و«سنابدراغون إكس إيليت»، وتتميز المعالجات بعمر بطارية ممتد وقدرات ذكاء اصطناعي متطورة؛ حيث تأتي جميعها بوحدة معالجة عصبية Neural Processing Unit NPU قادرة على معالجة 45 تريليون عملية في الثانية، ما يجعلها مؤهلة لبرامج أجهزة «مايكروسوفت كوبايلوت بلاس». الفرق الرئيسي في معالجات «كوالكوم» هو اعتمادها على معمارية «آرم» ARM المستخدمة منذ سنوات في معالجات الهواتف الذكية، الأمر الذي يجعلها تقدم أداء ممتازاً وعمر بطارية طويلاً. ورغم المخاوف الأولية حول توافق برامج «ويندوز» مع معمارية «آرم»، فقد تم تجاوز معظم هذه المشكلات الآن؛ حيث تم تجميع غالبية البرامج الرئيسية لتعمل بشكل طبيعي على هذه المعالجات. > معالجات «إيه إم دي»: قوة تنافسية لجميع الاستخدامات. ولطالما كانت «إيه إم دي» AMD المنافس الرئيسي لـ«إنتل» في معالجات الأجهزة المكتبية، ولكنها واجهت صعوبة في المنافسة في قطاع الكومبيوترات المحمولة. ومع ذلك، فإن أحدث معالجاتها مثيرة للإعجاب. وبإمكانك معرفة طراز جيل هذه المعالجات بالنظر إلى الرقم الأول في اسم المعالج، مثل: Ryzen 5 أو Ryzen 7 أو Ryzen 9. وقدمت الشركة هذا العام بعض المعالجات المميزة، مثل Ryzen AI Max وAI Max Plus التي تستخدم وحدة معالجة رسومات مدمجة عالية الأداء بـ40 نواة، مما يلغي فعلياً الحاجة إلى وحدة معالجة رسومات منفصلة. > معالجات «أبل»: ثورة الأداء وعمر البطارية. طورت «أبل» معالجاتها الخاصة من سلسلة «إم» M منذ عام 2020، والتي تُستخدم في كومبيوتراتها وهواتفها وأجهزتها اللوحية المختلفة. وحققت هذه المعالجات نجاحاً بسبب زيادتها لمستويات الأداء وعمر البطارية. وتشمل المعالجات M4 الأساسي وM4 Pro وM4 Max الأكثر تقدماً. ويتوفر M4 في كومبيوترات «ماكبوك إير» بقطر 13 و15 بوصة و«ماكبوك برو» بقطر 14 بوصة، بينما يعدُّ M4 Pro وM4 Max الخيارين الوحيدين لكومبيوترات «ماكبوك برو» ويزيدان من أداء وحدة معالجة الرسومات. ومن المهم أيضاً معرفة المعالجات الأقدم M1 وM2 وM3؛ لأنها لا تزال موجودة في السوق، سواء في الطرازات الجديدة أو المجددة. وتتميز هذه المعالجات بكفاءتها في استهلاك الطاقة، ما يوفر عمر بطارية أطول، بالإضافة إلى أداء في مهام تحرير الوسائط المتعددة والتصميم. > بطاقات الرسومات لنتائج مذهلة وتجربة لعب غامرة: وعلى الرغم من أن معظم الكومبيوترات المحمولة مزودة بوحدة رسومات مدمجة داخل المعالج، كافية للمهام اليومية ومشاهدة الأفلام، فإن اللاعبين ومحترفي تحرير عروض الفيديو والتصميم سيحتاجون إلى بطاقة رسومات منفصلة. شركتا «إنفيديا» Nvidia (سلسلة «آر تي إكس» RTX) و«إيه إم دي» (سلسلة «راديون» Radeon) هما الرائدتان في هذا المجال، وتوفر بطاقاتهما أداء رسومياً فائقاً، ولكنها غالباً ما تكون على حساب التكلفة الأعلى، وتؤثر على مدة استخدام بطارية الكومبيوتر. الذاكرة والتخزين > الذاكرة: مفتاح تعدد المهام والسلاسة. يمكن تشبيه ذاكرة الوصول العشوائي Random Access Memory RAM بمساحة العمل على مكتبك: كلما زادت سعة الذاكرة، زادت قدرة الكومبيوتر المحمول على التعامل مع برامج متعددة وعلامات تبويب Tabs للمتصفح في وقت واحد دون تباطؤ. وبينما كان 8 غيغابايت هو المعيار في الماضي، أصبح 16 غيغابايت هو الحد الأدنى الذي يوصى به لمعظم المستخدمين، ويصل إلى 32 غيغابايت أو أكثر لمهام الألعاب وإنشاء المحتوى المكثفة. ومن المهم ملاحظة أن كثيراً من الكومبيوترات المحمولة الحديثة لا تسمح بترقية الذاكرة بعد الشراء، لذا يُنصح باختيار السعة التي تحتاجها وقت الشراء. > سعة التخزين: خزانة ملفاتك الرقمية. ويُعد القرص الصلب Hard Disk Drive أو وحدة التخزين Solid State Drive SSD المكان الذي تخزن فيه جميع بياناتك وملفاتك. وأصبحت وحدات التحزين التي تعمل بتقنية الحالة الصلبة Non-Volatile Memory Express NVMe هي المعيار السائد اليوم، وهي أسرع بكثير وأكثر موثوقية من محركات الأقراص الصلبة التقليدية. وللمستخدمين العاديين، فإن سعة 512 غيغابايت كافية، بينما يُفضل 1 تيرابايت أو أكثر للمستخدمين الذين يتعاملون مع كثير من الملفات الكبيرة أو الألعاب أو برامج تحرير الوسائط المتعددة. الشاشات وميزات متنوعة > الشاشة: نافذتك إلى العالم الرقمي. يؤثر قطر الشاشة ودقتها ونوع مصابيحها الداخلية بشكل كبير على تجربة المستخدم. وتعدُّ الشاشات بقطر 14 بوصة خياراً متوازناً بين قابلية الحمل ومساحة العرض، بينما توفر شاشات 13 بوصة قابلية حمل فائقة، وتقدم شاشات 16 بوصة مساحة عمل أكبر. وبالنسبة للدقة، فيوصى بـ2560x1600 بكسل للحصول على الدقة الأمثل. وتضفي الشاشات التي تعمل باللمس ومعدلات التحديث العالية (120 هرتز أو أكثر للألعاب) وتقنيات المصابيح الداخلية Mini-LED وOLED (للألوان السوداء العميقة والسطوع العالي) تحسينات كبيرة على التجربة البصرية، ولكنها تزيد من تكلفة الكومبيوتر. > المنافذ: جسر الاتصال بين جهازك والعالم الخارجي. وعلى الرغم من أن المنافذ قد تبدو تفصيلاً صغيراً، فإنها ضرورية لمرونة استخدام الكومبيوتر المحمول. وتقدم الكومبيوترات المحمولة فائقة النحافة منافذ «يو إس بي تايب-سي» ومنفذاً لسماعة الرأس. ويُنصح بالتأكد من أن منافذ «يو إس بي تايب-سي» في الكومبيوتر المحمول المرغوب تدعم تقنية «ثاندربولت» Thunderbolt إذا كنت بحاجة إلى سرعات نقل بيانات عالية، أو توصيل عدة شاشات بالكومبيوتر في آن واحد. ويمكن أن يكون وجود بعض المنافذ التقليدية، مثل «يو إس بي تايب-إيه» و«إتش دي إم آي» مفيداً أيضاً. > ميزات إضافية تحدث فرقاً: وتؤثر التفاصيل الصغيرة على التجربة الكلية للكومبيوتر المحمول. ومع ازدياد الاعتماد على اجتماعات الفيديو عبر الإنترنت، أصبحت جودة الكاميرا المدمجة مهمة؛ حيث أصبحت دقة 1080p هي المعيار القياسي. وتُعد جودة مفصلات الشاشة، وجودة لوحة المفاتيح ولوحة اللمس Trackpad أموراً تؤثر بشكل مباشر على الإنتاجية والراحة.وإذا كنت تخطط لمشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى بشكل متكرر، فابحث عن كومبيوتر محمول بنظام تكبير صوتي جيد (4 سماعات أو أكثر) للحصول على تجربة صوتية أفضل. نصائح لتحديد جهازك المقبل بما يتناسب مع ميزانيتك واستخدامك


أخبارنا
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
"آبل" تلمّح لهاتف قابل للطي وتكشف عن مزايا مذهلة في iOS 18
أعلنت شركة آبل عن نظام التشغيل الجديد iOS 18 خلال مؤتمر المطوّرين السنوي الأسبوع الماضي، وكشفت عن مجموعة من الميزات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار تفاعلاً كبيراً بين جمهورها العالمي. وقد تصدّر المؤتمر عناوين الصحف بفضل المفاجآت التي فاجأت بها الشركة متابعيها والمطورين. وخلال مقابلة مثيرة أجرتها الصحافية جوانا ستيرن من وول ستريت جورنال، طرحت سؤالاً محرجاً لمسؤولي آبل كريغ فيديريغي وغريغ غوسوياك بشأن احتمال إصدار هاتف آيفون قابل للطي. فجاء الرد ساخرًا: "سيتعطل، أليس كذلك؟"، قبل أن يضيفا بجملة غامضة "من يدري؟"، في ما اعتُبر تلميحاً بأن المشروع قد يكون قيد التطوير السري داخل الشركة. أما بخصوص الحديث المتزايد عن رفع أسعار هواتف آيفون المقبلة، فقد تجنّب المسؤولان التعليق المباشر، مشددين على أن ترقيات نظام التشغيل تبقى مجانية، في تلميح واضح إلى التزام آبل بعدم فرض رسوم على التحديثات البرمجية، وهو ما يُعتبر تغيراً لافتاً مقارنة بالماضي، حين كانت الشركة تفرض رسوماً على تحديثات أنظمتها في بداياتها. وفي خطوة تؤكد توجهها نحو فتح آفاق جديدة للمطورين، أعلنت آبل أيضاً عن إتاحة تقنياتها الأساسية في الذكاء الاصطناعي للمجتمع البرمجي، إلى جانب إصلاحات كبرى في أنظمة التشغيل الخاصة بها، مما يفتح الباب أمام تطبيقات أكثر ذكاء ومرونة في السنوات المقبلة.