
الجمهوريون يقترحون إنهاء الدعم الضريبي للسيارات الكهربائية
أصدر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، نسخة معدلة من مشروع قانون الضرائب والموازنة، تتضمن إلغاء الحوافز الضريبية التي كانت تُمنح لمشتري السيارات الكهربائية.
وبموجب التعديلات الجديدة، سيُلغى الائتمان الضريبي البالغ 7500 دولار على مبيعات وتأجير السيارات الكهربائية الجديدة اعتبارًا من 30 سبتمبر المقبل، إلى جانب إلغاء الائتمان الضريبي البالغ 4000 دولار المخصص لشراء السيارات الكهربائية المستعملة.
وكانت الصيغة السابقة للمشروع تقضي بإنهاء هذه الحوافز بعد مرور 180 يومًا على دخول القانون حيّز التنفيذ، مع وقف فوري للدعم الخاص بالمركبات المؤجّرة التي لم تُصنّع في أميركا الشمالية أو لا تفي بمعايير إنتاج محددة.
ويمثل هذا التحرك تراجعًا واضحًا عن السياسات البيئية التي اتبعتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي ركزت على دعم الانتقال إلى السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، ضمن خطة وطنية شاملة لمكافحة التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وفي المقابل، تتبنى نسخة مجلس النواب من مشروع القانون موقفًا أكثر دعمًا للمركبات النظيفة، حيث تنص على الإبقاء على الحوافز الضريبية حتى نهاية عام 2025، مع تمديد إضافي حتى نهاية 2026 للشركات التي لم تتجاوز مبيعاتها 200 ألف سيارة كهربائية.
وتشمل التعديلات التي أقرتها لجنة الشيوخ كذلك بندًا بإلغاء الغرامات المترتبة على الشركات التي لا تلتزم بمعايير متوسط استهلاك الوقود، في مسعى لتخفيف الأعباء التنظيمية على شركات تصنيع السيارات التقليدية.
وفي سياق متصل، صادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا على قرار أقره الكونغرس، يُلغي خطة ولاية كاليفورنيا لحظر بيع السيارات العاملة بالبنزين فقط بحلول عام 2035، وهي المبادرة التي كانت قد تبنتها أيضًا 11 ولاية تمثل نحو ثلث سوق السيارات الأميركية، ما يُعد انتكاسة إضافية لجهود التحول نحو وسائل النقل النظيفة في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 35 دقائق
- Independent عربية
آلة الحرب الإسرائيلية تحصد أرواح 23 فلسطينيا بينهم أطفال في غزة
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال بضربات عدة شنها الجيش الإسرائيلي اليوم السبت في القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة منذ أكثر من 20 شهراً. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إنه نقل اليوم 23 قتيلاً في الأقل بينهم "عدد من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية عدة استهدفت خصوصاً خياماً للنازحين" في مناطق مختلفة في القطاع. وقال بصل إن الجيش الإسرائيلي شن ست ضربات جوية بمسيّرات أو مقاتلات أوقعت 21 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال في هجوم على منزل في بلدة جباليا شمال القطاع. وأفاد بصل بأن طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا قتيلين إثنين في الأقل وعدداً من الإصابات، بنيران الجيش الإسرائيلي من منتظري المساعدات الغذائية قرب مركز مساعدات بين منطقة "مفترق الشهداء" (نتساريم) و"جسر وادي غزة" وسط القطاع. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق على هذه المعلومات، رداً على سؤال الوكالة الفرنسية. ويذكر أنه منذ بداية الحرب تفرض إسرائيل قيوداً على التغطية الإعلامية في قطاع غزة، مما يصعب على الوكالة التحقق بصورة مستقلة من الأعداد والتفاصيل الواردة عن المسعفين والسلطات المحلية. ودمر الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى اليوم، "12 منزلاً نسفها بالمتفجرات" في خان يونس، و"منازل عدة في حي الزيتون" جنوب شرقي مدينة غزة، بحسب المتحدث باسم الدفاع المدني. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أعلن الثلاثاء الماضي أن التركيز سينصب مجدداً على الحرب في غزة، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إيران، وقال ضمن بيان نشره الجيش، "الآن عاد التركيز على غزة لإعادة الرهائن لديارهم وتفكيك نظام 'حماس'". ترمب متفائل وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعرب أمس الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق "وشيك" يشمل إسرائيل وحركة "حماس" اعتباراً من "الأسبوع المقبل". وقال ترمب في تصريح لصحافيين "أعتقد أنه وشيك"، وأضاف "نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار". وقال إنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس". وكانت الولايات المتحدة أدت وساطة أتاحت إرساء وقف لإطلاق النار في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، بدعم من فريق دونالد ترمب الذي كان حينها رئيساً منتخباً. وأعلنت إسرائيل انتهاء مفاعيل وقف إطلاق النار في مارس (آذار) الماضي واستأنفت ضرباتها في قطاع غزة. والخميس أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية. وأمس الجمعة قال ترمب "نحن نقدم، كما تعلمون، الكثير من المال والطعام لتلك المنطقة". وتابع "نحن منتظمون بذلك لأن الناس يموتون. نحن نشاهد تلك الحشود من الناس الذين ليس لديهم أي طعام، وأي شيء". الأمم المتحدة تندد بنظام "عسكري" لتوزيع المساعدات ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بنظام "عسكري" لتوزيع المساعدات في قطاع غزة يؤدي "إلى قتل الناس"، وهو ما ردت عليه إسرائيل باتهام المنظمة الأممية بـ"التماهي" مع حركة "حماس". في الأثناء أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الجمعة بمقتل 80 شخصاً في ضربات أو نيران إسرائيلية، بينهم 10 أشخاص كانوا ينتظرون قرب مركز توزيع مساعدات. ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الإسرائيلية قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه المعلومات، لكنه نفى بشدة أن يكون جنوده قد أطلقوا النار على أفراد ينتظرون تلقي مساعدة في وسط قطاع غزة، حيث أشار المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل الى سقوط قتيل. وشهد القطاع يوماً دموياً الخميس قُتل خلاله 65 شخصاً بنيران إسرائيلية، بحسب ما أفاد الدفاع المدني، بينهم سبعة أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية من مركز تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" ذات التمويل الغامض والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. واستنكر غوتيريش الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع، والتي تؤدي إلى "قتل الناس". وقال في تصريح لصحافيين في نيويورك "يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام"، وذلك من دون أن يسمي "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية أسفرت عن مئات القتلى الفلسطينيين، بحسب الدفاع المدني في غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة "إكس" باتهام الأمم المتحدة بـ"التماهي مع (حماس)". وجاء في منشور الخارجية الإسرائيلية أن مؤسسة غزة الإنسانية "وزعت مباشرة أكثر من 46 مليون وجبة طعام على المدنيين الفلسطينيين وليس على (حماس) منذ بدأت عملها في نهاية مايو (أيار) الماضي على رغم ذلك، تبذل الأمم المتحدة كل ما تستطيع للوقوف في وجه هذا الجهد. وهذا يعني أن الامم المتحدة تتماهى مع (حماس)، التي تحاول أيضاً تقويض العمليات الإنسانية". في وقت سابق الجمعة طالبت منظمة أطباء بلا حدود بوقف نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها تتسبب "بمجازر متكررة". وقالت إن المؤسسة التي بدأت نشاطها في مايو، "صُممت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات". وأشارت إلى أن "أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام". تحقيق في "جرائم حرب" ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقال في صحيفة "هآرتس" اتهم قادة عسكريين بإصدار أوامر للجنود بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، "حتى لو كانوا لا يشكلون خطراً"، وفق الصحيفة. وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن "دولة إسرائيل ترفض تماماً الافتراءات الدامية المشينة التي نشرت في صحيفة 'هآرتس'". وذكرت صحيفة "هآرتس" الجمعة أن مكتب المحامي العسكري العام الإسرائيلي أمر بالتحقيق في جرائم حرب محتملة في مزاعم بإطلاق القوات الإسرائيلية النار عمداً على مدنيين فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات في غزة. وقال مسؤولون محليون ومستشفيات إن مئات الفلسطينيين قتلوا خلال الشهر الماضي في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت توزع فيها المساعدات الغذائية. ونقلت صحيفة "هآرتس"، وهي صحيفة إسرائيلية لها ميول يسارية، عن جنود إسرائيليين لم تسمهم قولهم إنه طُلب منهم إطلاق النار على الحشود لإبعادهم واستخدام القوة المميتة غير الضرورية ضد أشخاص بدا أنهم لا يشكلون أي تهديد. وقال الجيش الإسرائيلي لـ"رويترز" إنه لم يصدر تعليمات لجنوده بإطلاق النار عمداً على المدنيين. وأضاف أنه يسعى إلى تحسين "الاستجابة العملياتية" في مناطق توزيع المساعدات وأنه قام أخيراً بتثبيت حواجز وتعليق لافتات جديدة وفتح مسارات إضافية للوصول إلى مناطق توزيع المساعدات. ونقلت "هآرتس" عن مصادر لم تسمها أن وحدة الجيش التي شُكلت لمراجعة الوقائع التي قد تنطوي على انتهاكات للقانون الدولي كلفت بالتحقق من سلوك الجنود بالقرب من مواقع التوزيع خلال الشهر الماضي. وأوضح الجيش أن بعض الوقائع قيد المراجعة من قبل الجهات المعنية. وقال "سيكون هناك فحص دقيق لأي ادعاء يتعلق بعدم التزام القانون أو الانحراف عن توجيهات جيش الدفاع الإسرائيلي، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية حسب الضرورة".


قاسيون
منذ 43 دقائق
- قاسيون
كل يوم مليار دولار: خسائر الاحتلال في الحرب مع إيران بحسب سموتريتش
ونقل الموقع المتخصص في الشؤون الاقتصادية عن المدير العام لهيئة الضرائب في كيان الاحتلال، شاي أهارونوفيتش، والمسؤول عن ملف التعويضات، قوله إن "هذا هو التحدي الأكبر الذي واجهناه، لم يكن مثل هذا القدر من الأضرار في تاريخ إسرائيل". وأكد أن هذه الحصيلة لا تشمل تكلفة استبدال أنظمة الدفاع والأسلحة التي تم استخدامها، ما يعني أن التكاليف النهائية للحرب ستكون أعلى بكثير عند استكمال التقييمات. وفي السياق نفسه، قال وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، إن التقديرات تشير إلى إمكانية وصول كلفة الحرب إلى نحو 12 مليار دولار، في حين خفف محافظ بنك "إسرائيل"، أمير يارون، من التقدير، مقدراً التكلفة بنحو نصف هذا الرقم، خلال مقابلة مع "بلومبيرغ تي في". وتأتي هذه الأرقام في وقت يعاني فيه اقتصاد الاحتلال من ضغوط قائمة، قد تتفاقم بفعل تداعيات الحرب. وأشار التقرير إلى أن البنك المركزي يتوقع نمواً اقتصادياً بنسبة 3.5% هذا العام، لكنه قد يتأثر سلباً نتيجة ما وصفه التقرير بـ"الشلل شبه الكامل" الذي أصاب الاقتصاد خلال فترة القتال، حيث أغلقت المدارس ومعظم الشركات باستثناء القطاعات الحيوية، وأعلنت وزارة المالية أن حكومة الاحتلال ستصرف تعويضات للشركات قد تصل إلى 5 مليارات شيكل (نحو 1.5 مليار دولار). وبحسب "بلومبيرغ"، فإن الحرب مع إيران كانت أكثر كلفة مقارنة بالحروب السابقة مع حماس في غزة أو حزب الله في لبنان، بسبب عاملين رئيسيين: الأول أن الهجمات الإيرانية استهدفت مدناً مكتظة بالسكان في وسط فلسطين المحتلة، تضم قرابة 50% من سكان الكيان، مقارنة بالمجتمعات الصغيرة والريفية التي كانت تتعرض لهجمات حماس وحزب الله. والثاني أن صواريخ إيران تتمتع بقوة تدميرية أكبر، إذ تحمل بعضها شحنات تفجيرية تصل إلى 500 كيلوغرام، وتُطلق شظايا قاتلة عند الاصطدام. ووفق الجزء الذي اعترف به الاحتلال حتى الآن من بيانات الخسائر، أسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية عن مقتل 28 مستوطنًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، بينما أعلنت الحكومة الإيرانية أن حصيلة الشهداء في إيران بلغت 627 خلال أيام القتال. ومن بين الأهداف التي تعرضت لأضرار جسيمة معهد وايزمان للعلوم، وأكبر مصفاة نفط في حيفا، وموقع عسكري يضم مستشفى ميدانياً في جنوب فلسطين المحتلة.


المرصد
منذ 44 دقائق
- المرصد
«لا يجب أن أقولها ولكنك جميلة».. بالفيديو.. ترامب يتغزل في صحفية خلال توقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا
«لا يجب أن أقولها ولكنك جميلة».. بالفيديو.. ترامب يتغزل في صحفية خلال توقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو متداول، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يتغزل في صحفية، خلال توقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في البيت الأبيض. وقال ترامب، خلال حديثه: "لا يجب أن أقول هذا لأنه غير صحيح سياسيا، لكنك بالفعل جميلة". وأضاف: "لا يجب أن أقول هذا لأنه قد ينهي مسيرتي السياسية لكنك جميلة من الداخل أيضا، ليت لدي المزيد من الصحفيين مثلك".