
ماهي كمية الماء المناسبة لنا؟
ووفق التقرير، يشمل إجمالي ترطيب الجسم أيضاً السوائل من المشروبات الأخرى والأطعمة الغنية بالماء.
ويوضح كمية الماء الموصى بها، بحسب العمر والنشاط البدني وغيرهما من العوامل:
كمية الماء الموصى بها حسب العمر
لا توجد كمية محددة من الماء لكل فئة عمرية، ولكن هناك إرشادات عامة تتعلق بالتمارين المعتدلة ودرجة حرارة الجسم.
- الرضَّع:
لا ينصح الخبراء بإعطاء الماء للرضع قبل سن 6 أشهر.
,بين عمر 6 و12 شهراً، يُنصح بشرب من نصف كوب إلى كوب واحد.
- الأطفال:
يُنصح بشرب من كوب إلى 5 أكواب من الماء للأطفال، بالإضافة إلى من كوبين إلى 3 أكواب من الحليب.
-المراهقون:
يُنصح بشرب من 7 إلى 8 أكواب من الماء للمراهقين.
-البالغون:
تُقدر احتياجات الماء الإجمالية بـ15.5 كوب (3.7 لتر) للذكور البالغين و11.5 كوب (2.7 لتر) للإناث البالغات. ويشمل ذلك الماء من جميع المصادر: الماء العادي، والماء في المشروبات الأخرى، والماء في الأطعمة.
- الحوامل:
وفقاً للكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، تحتاج المرأة الحامل إلى شرب من 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً أثناء الحمل. تُضاف هذه الكمية إلى الماء من الأطعمة والمشروبات الأخرى.
- المرضعات:
لتعويض فائض الماء المستخدَم في إنتاج حليب الثدي، يُنصح بشرب 16 كوباً من الماء يومياً، ويمكن الحصول على ذلك من الطعام والمشروبات ومياه الشرب.
- كبار السن:
تقترح الأكاديمية الوطنية للطب تناول كمية كافية من السوائل؛ نحو 13 كوباً يومياً للذكور، و9 أكواب للإناث، من سن 51 عاماً فأكثر. نظراً لارتفاع خطر الإصابة بالجفاف والمشاكل الصحية، يُعدّ الحصول على كمية كافية من الماء أمراً ضرورياً لكبار السن.
كيف تؤثر التمارين الرياضية على احتياجاتك من الماء؟
سواء أكنت تمارس الرياضة للترفيه أو كنت رياضياً، فإن الترطيب المناسب مهم للأداء والصحة العامة. ينظم الماء درجة حرارة الجسم ويُليّن المفاصل.
كما يساعد على نقل العناصر الغذائية ليمنحك الطاقة ويحافظ على صحتك.
واقترح المجلس الأميركي للتمارين الرياضية الإرشادات الأساسية التالية لشرب الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده:
- اشرب من 17 إلى 20 أونصة من الماء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من التمرين.
- اشرب 233 مل من الماء قبل 20 إلى 30 دقيقة من بدء التمرين أو أثناء الإحماء.
-اشرب 233 مل إلى 303 مل من الماء كل 10 إلى 20 دقيقة أثناء التمرين.
- اشرب 233 مل من الماء بعد 30 دقيقة كحد أقصى من التوقف عن التمرين.
إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام، خصوصاً في الطقس الحار، فإن الترطيب ضروري.
كيفية إدارة كمية الماء والإلكتروليت التي تتناولها
- الترطيب:
يمكن لكل من الجرعات الكبيرة والأقل تكراراً، والرشفات الصغيرة والأكثر تكراراً، الحفاظ على الترطيب بفعالية أثناء التمرين المكثف.
- الإلكتروليتات:
بالنسبة للتمارين القصيرة، عادةً ما يكون الماء كافياً للحفاظ على رطوبة الجسم.
أما بالنسبة للتمارين الطويلة أو المكثفة (أكثر من 60 إلى 90 دقيقة)، ففكر في تناول مشروبات الإلكتروليت لدعم وظائف العضلات والأعضاء للحصول على أداء مثالي.
توصيات المشروبات الرياضية:
اختر مشروبات تحتوي على كل من الكربوهيدرات والإلكتروليتات. قد تُوفر المشروبات الرياضية منخفضة التوتر، التي تحتوي على نسبة أقل من السكر والملح، أكبر فائدة لترطيب الجسم.
عوامل إضافية تؤثر على احتياجات الماء
في حين أن الكميات اليومية الموصى بها بناءً على العمر والنشاط مفيدة، فإن هناك عوامل أخرى تؤثر على كمية الماء التي يحتاج إليها الجسم.
تشمل العوامل التي تؤثر على احتياجات الماء ما يلي:
حجم الجسم - معدل التعرق - الحرارة والرطوبة في بيئتك - ملابسك - مدة التمارين الرياضية وشدّتها.
قد تحتاج أيضاً إلى المزيد من الماء إذا كنت:
تعيش أو تعمل في مناخ حار - تمارس نشاطاً بدنياً وتتعرق كثيراً - تعاني من الحمى أو الإسهال أو القيء - حاملاً أو مرضعة.
من الممكن شرب كمية زائدة من الماء إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة، مثل:
أمراض الغدة الدرقية - مشاكل في الكلى أو الكبد - مشكلات في القلب؛ tفي هذه الحالات، قد يلزم خفض كمية الماء التي تتناولها أو مراقبتها من كثب. إذا كنت تتناول أدوية تسبب احتباس الماء، مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، ومسكّنات الألم الأفيونية، وبعض مضادات الاكتئاب، فقد تحتاج إلى تقليل كمية الماء التي تشربها.
ما الكمية المناسبة لشرب الماء بناءً على وزنك؟
تقترح العديد من المصادر الإلكترونية حساب كمية الماء اليومية بناءً على الوزن، مثل شرب من 0.5 إلى 1 أونصة من الماء لكل رطل من وزنك. مع ذلك، لا توجد صيغة موحدة لقياس كمية الماء التي يجب شربها بناءً على الوزن. تؤثر عوامل كثيرة على احتياجات الفرد، بما في ذلك الأطعمة التي يتناولها، ومستوى نشاطه، وصحته العامة.
أفضل طريقة للتأكد من شرب كمية كافية من الماء هي مراقبة كمية البول، والبحث عن لون أصفر باهت من دون رائحة. هذا يدل على أن جسمك رطب جيداً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أطعمة شائعة تسبب حصوات الكلى
إذا كنت ممن عانوا من حصوات الكلى أو معرضًا للإصابة بها، فقد تكون بعض الأطعمة التي تتناولها يوميًا هي السبب الخفي وراء تكرار الألم. فبينما تلعب الوراثة والجفاف دورًا في تشكّل الحصوات، إلا أن النظام الغذائي هو المفتاح الأكبر للوقاية أو التفاقم. هي رواسب صلبة من المعادن والأملاح تتكوّن داخل الكلى عندما يصبح البول مركزًا للغاية، ما يتيح لتلك المواد التبلور والالتصاق. وقد تتسبب هذه الحصوات في آلام شديدة عند مرورها عبر المسالك البولية. فما هي الأطعمة العشرة التي يجب عليك الحذر منها؟ إليك القائمة وفقا لموقع " تايمز أوف انديا": رغم فوائدها العديدة، إلا أن السبانخ غنيّة بالأوكسالات، التي تتفاعل مع الكالسيوم لتكوين حصوات أكسالات الكالسيوم، وهي الأكثر شيوعًا. تناول كميات كبيرة منها دون موازنتها مع أطعمة غنية بالكالسيوم قد يكون مضرًا. يحتوي البنجر، سواء طازجًا أو كعصير، على مستويات عالية من الأوكسالات. لذلك يُنصح بتقليل تناوله لمن لديهم تاريخ مع الحصوات. اللوز، الكاجو، الفول السوداني وغيرها تحتوي على كميات ملحوظة من الأوكسالات. الاعتدال ضروري، خاصة لمن سبق لهم الإصابة. الشوكولاتة خصوصًا الداكنة والكاكاو، فهي تحتوي على أوكسالات قد تعزز تكوّن الحصوات. الإكثار من الشاي، وخاصة دون ترطيب كافٍ، يزيد من مستويات الأوكسالات. البدائل العشبية قد تكون خيارًا أفضل. غنيّة بالبورينات التي تتحوّل في الجسم إلى حمض اليوريك، أحد المكونات الرئيسية لحصوات الكلى. تقليل اللحوم قد يقيك الألم. 7. الأطعمة المالحة والمعالجة الملح الزائد يحفز الجسم على طرح الكالسيوم في البول، مما يؤدي إلى تراكمه وتشكّل الحصى. تجنب الأطعمة الجاهزة والمعلبة قدر الإمكان. 8. الكولا والمشروبات السكرية تحتوي على حمض الفوسفوريك وتقلل من حجم البول، مما يسهل تكوّن الحصوات. الماء والعصائر الطبيعية أفضل بكثير. هذه الخضار المنسية غنيّة بالأوكسالات أيضًا، وقد تكون محفزًا مباشرًا للحصوات، خاصة لدى الأشخاص الحساسين لها. عند تناولها بجرعات كبيرة، قد يتحول جزء منها إلى أوكسالات. تجنب الإفراط دون إشراف طبي. اشرب الكثير من الماء يوميًا قلل من الصوديوم والبروتين الحيواني راقب تناول الأوكسالات والكالسيوم بذكاء استشر طبيبك قبل تناول المكملات


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
غزة.. 67 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية حتى الآن بلغ 67 طفلا، مشيرة إلى أن أكثر من 650 طفلاً دون سن الخامسة يواجهون خطراً حقيقياً ومباشراً من سوء التغذية الحاد خلال الأسابيع المقبلة، من بين 1ر1 مليون طفل في القطاع. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم عن المصادر قولها إن "الحصار المُحكم على قطاع غزة دخل يومه الـ 133 على التوالي، منذ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق كافة المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، في واحدة من أشدّ جرائم الحصار الجماعي في العصر الحديث. وأكدت المصادر أن "المجاعة التي تضرب القطاع تشتد يوماً بعد يوم، حيث تم تسجيل خلال الأيام الثلاثة الماضية عشرات حالات الوفاة نتيجة نقص الغذاء والمكملات الدوائية الأساسية، في مشهد إنساني بالغ القسوة، إذ يُمعن الاحتلال في جريمته بمنع إدخال الطحين وحليب الأطفال والمواد والمكملات الغذائية والطبية بشكل كامل، في سياسة ممنهجة لتجويع السكان وخاصة الأطفال وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة". وأضافت أن "نحو مليون وربع المليون شخص في غزة يعيشون حاليا حالة جوع كارثي، بينما يُعاني 96% من سكان القطاع من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم ما يزيد عن مليون طفل، وهو واقع صادم يعكس حجم المأساة الإنسانية غير المسبوقة في غزة".


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
إنقاذ مصري من لدغة كوبرا قاتلة
أنقذ أطباء بقسم الطوارئ مصرياً يبلغ من العمر 60 عاماً من موت محقق، بعد تعرضه للدغة قاتلة من ثعبان كوبرا، تسببت في توقف مفاجئ بعضلة القلب. وقال د. محمد زين العابدين مدير مستشفى إهناسيا التخصصي التابع لمحافظة بني سويف، إن المريض نقل إلى المستشفى في حالة صحية حرجة للغاية، نتيجة تعرضه للدغة ثعبان الكوبرا، قبل أن يخضع لعملية إجراء إنعاش قلبي رئوي، وضع بعدها على جهاز التنفس الصناعي بعد دخوله في غيبوبة كاملة، مشيراً إلى أن فريق الطوارئ بالمستشفى تعامل مع المريض باحترافية كبيرة، حيث تم حقنه بالأمصال اللازمة، مع الإسعافات اللازمة طبقاً للبروتوكولات الطبية المعتمدة. ونقل المريض إلى قسم العناية المركزة، تحت المتابعة الدقيقة لحالته، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة والأمصال، قبل أن تبدأ حالته الصحية في التحسن، ما دفع الفريق الطبي إلى فصله عن جهاز التنفس الصناعي. وتعد الكوبرا أو الصل المصري من أخطر أنواع الثعابين السامة في شمال إفريقيا، حيث تسبب لدغتها شللاً تنفسياً قد يؤدي إلى الوفاة في غضون 30 دقيقة إلى 3 ساعات إذا لم يخضع المصاب للعلاج الفوري.