
قرار غير مسبوق.. مجلة علمية تسحب دراسة مثيرة للجدل حول شكل غريب للحياة
لكن، كما يحدث غالبا مع الاكتشافات الثورية، سرعان ما تحولت الموجة الأولى من الإثارة إلى عاصفة من الجدل العلمي.
فقد شككت الأوساط العلمية في النتائج. وحاولت فرق بحثية عديدة تكرار التجربة دون نجاح، مؤكدة أن استبدال الزرنيخ بمكونات أساسية مثل الفوسفات في الحمض النووي والبروتينات مستحيل بيولوجيا. واتهم البعض الدراسة بتلوث العينات بمواد أخرى أثرت على النتائج.
وفي خطوة نادرة، سحبت مجلة Science المرموقة الورقة البحثية هذا الأسبوع، ليس بسبب تزوير البيانات، بل لأن الأدلة التجريبية لم تكن كافية لدعم الاستنتاجات الرئيسية.
وأوضح هولدن ثورب رئيس تحرير المجلة العلمية، أن السحب يحدث عندما تثبت عدم موثوقية النتائج.
من جانبه، رفض الفريق البحثي القرار، مؤكدين صحة بياناتهم. وقال البروفيسور أرييل أنبار، أحد المشاركين في الدراسة: "السحب يكون للأخطاء الجسيمة أو الغش، أما الخلاف العلمي حول تفسير النتائج فهو جزء طبيعي من تقدم المعرفة".
يذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مولت البحث الأصلي، وقد عارضت علنا قرار السحب، داعية المجلة لإعادة النظر.
المصدر: إندبندنتأوقفت الولايات المتحدة تجربة تهدف إلى إنشاء سحب وغيوم صناعية باستخدام مياه البحر، وذلك ضمن برنامج أبحاث لتعديل المناخ.
يتساقط حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك على الأرض مع قطرات المطر، وهو أحد نواتج الصناعات الكيميائية التي تعجز الطبيعة عن تفكيكها أو التخلص منها.
تمكن فريق بحثي من جامعة ديوك من كشف النقاب عن نظام اتصال غير مسبوق بين الميكروبات المعوية والدماغ البشري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 دقائق
- روسيا اليوم
مشاهد توثق انطلاق مركبة الفضاء الأمريكية "كرو دراغون" لشركة "سبيس إكس" وعلى متنها رائد فضاء روسي
وانطلق صاروخ فالكون 9، حاملا مركبة الفضاء "كرو دراغون"، من مركز كينيدي للفضاء (فلوريدا)، في تمام الساعة 11:43 بالتوقيت المحلي (18:43 بتوقيت موسكو)، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لوكالة "ناسا". وكان من المقرر في البداية إطلاق مركبة الفضاء "كرو دراغون" مع طاقم مهمة "كرو-11" في 31 يوليو، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية، تم تأجيل الإطلاق ليوم واحد. وكانت قد مددت روسيا عمل قسمها في محطة الفضاء الدولية حتى عام 2028، فيما سبق وأُعلن الشركاء الآخرون أنهم يرغبون في استمرار عملها حتى عام 2030. المصدر: ناسا قالت وكالة "رويترز" إن شركة "سبيس إكس" عرضت مكافأة إضافية خلال التفاوض على صفقة للسماح لمعززات صاروخ "فالكون 9" بالهبوط على جزر البهاما العام 2024. وصل مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" دميتري باكانوف إلى الولايات المتحدة، حيث سيلتقي بقيادة "ناسا" وطاقم مركبة "كرو دراغون" الذي يضم الروسي أوليغ بلاتونوف. ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أصدر أمرا في عام 2022 بوقف ستارلينك وعطّل من خلاله الهجوم المضاد الأوكراني وقوّض ثقة كييف بالشبكة . سُجلت أعطال في خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" حول العالم، وفقا لبيانات موقع "داون ديتكتور" الذي يرصد أعطال وانقطاعات المواقع والخدمات الإلكترونية الشهيرة. نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي رغبة في الإضرار بأعمال الملياردير إيلون ماسك، وسط تساؤلات حول ما إذا كان يدعم عمل الوكالات الفيدرالية مع شركات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
باكانوف: ناسا تتجه لمناقشة مشاريع مشتركة مع روس كوسموس
وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد أعلنت في وقت سابق أن رئيسها، دميتري باكانوف، التقى في الولايات المتحدة بالقائم بأعمال مدير وكالة ناسا، شون دافي، حيث ناقشا التعاون بشأن محطة الفضاء الدولية، وبرامج استكشاف القمر، والفضاء البعيد. وقال باكانوف في تصريح للصحفيين الروس: "لقد أعطى القائم بأعمال مدير وكالة ناسا، شون دافي، الضوء الأخضر لمرؤوسيه لإجراء مناقشات تقنية مباشرة بين المؤسسة وناسا حول مشاريع مشتركة. وبحلول الاجتماع المقبل، في نوفمبر أو ديسمبر، سنعد جدولا شاملا للعمل، ونناقشه على المستوى الفني للتوصل إلى قرارات محددة". وأضاف: "ستعتمد هذه القرارات، من بين أمور أخرى، على الوضع الجيوسياسي وطبيعة العلاقات الثنائية". وبحسب باكانوف، فإن التوصل إلى تفاهم متبادل في اللحظات الحاسمة كان أمرا بالغ الأهمية. وقد تم الاتفاق على مواصلة تشغيل محطة الفضاء الدولية بشكل مشترك حتى عام 2028، على أن يتم إخراجها من المدار بحلول عام 2030 كحد أقصى. وأشار مدير "روس كوسموس" إلى أن جميع الجوانب التقنية ستُناقش على مستوى الوفود، حيث سيرأس الوفد الروسي سيرغي كركاليف، نائب مدير المؤسسة، بينما يترأس وفد ناسا كينيث باورزوكس، نائب مدير الوكالة. وسيبدأ الطرفان فعليا في فصل الجوانب الفنية المتعلقة بإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية لن تبدأ قبل عام 2030. وأضاف باكانوف أن روسيا قد مددت عمل قطاعها في المحطة حتى عام 2028، بينما يرغب الشركاء الآخرون في استمرار العمل حتى عام 2030. وقد تم إعداد مسودة برنامج لإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق نحو عامين ونصف. المصدر: نوفوستي أعلن نائب مدير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية كين باورسوكس أن تعاون الوكالة مع روسيا في مجال الفضاء ممكن حتى بعد إنهاء وظيفة المحطة الفضائية الدولية. يأمل القائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" شون دافي في إيجاد أرضية مشتركة مع روسيا بشأن قضايا الفضاء في المحادثات مع المدير التنفيذي لمؤسسة "روس كوسموس" دميتري باكانوف. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن الوكالة متفقة مع ناسا على ضرورة تشغيل المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2028 على أقل تقدير.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
علماء يكتشفون "نهرا كونيا" يغذي قلب مجرتنا
وأطلق على هذه البنية اسم "سحابة منتصف الطريق" (Midpoint cloud)، وهي مثال على ما يعرف بالسحب الجزيئية العملاقة (GMCs). وباستخدام تلسكوب "غرين بانك" الراديوي المتطور في الولايات المتحدة، تمكن العلماء من النظر عبر طبقات هذه السحابة العملاقة، ليكتشفوا أنها تشكل نظاما معقدا من القنوات الغازية التي تنقل المواد من أطراف المجرة نحو قلبها النابض. وما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو أن هذه السحابة كانت مخفية تماما عن الأنظار رغم ضخامتها، ولم يلاحظها أحد من قبل. وتقول الدكتورة ناتالي باترفيلد، رئيسة الفريق البحثي: "إنها مثل اكتشاف نهر كبير كان يتدفق أمام أعيننا طوال الوقت لكننا لم نكن نراه. هذه السحابة تخبرنا قصة كيفية انتقال المواد من الأجزاء الهادئة في مجرتنا إلى البيئة العنيفة في مركزها". وتحتوي السحابة على عدة مناطق نشطة، حيث رصد العلماء إشارات على بدايات عملية تكوين نجوم جديدة. وفي أحد الأجزاء، تظهر كتلة غازية كثيفة تتعرض لقصف من الإشعاع النجمي القوي، ما يخلق شكلا يشبه الفقاعة المتوهجة. كما اكتشف الفريق مصدرا قويا لموجات الميكروويف، وهو ما يعرف باسم "ميزر"، والذي يعد دليلا إضافيا على النشاط النجمي المكثف في المنطقة. لكن القصة لا تتعلق فقط بولادة النجوم، بل أيضا بموتها. فقد لاحظ العلماء وجود هياكل تشبه القشور الكروية، يعتقد أنها تشكلت بسبب انفجارات نجمية عنيفة تعرف باسم المستعرات العظمى. وهذه الانفجارات النجمية الماضية ساهمت في تشكيل البيئة الحالية للسحابة. ويشرح الدكتور لاري مورغان، أحد أعضاء الفريق: "هذه السحابة هي حلقة الوصل المفقودة التي تساعدنا على فهم كيف تنتقل المواد عبر المجرة. إنها مثل محطة وسطى بين المناطق الهادئة والأجزاء المضطربة في مركز المجرة". وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط صورة أوضح عن كيفية عمل مجرتنا، بل يساعد أيضا في حل لغز طويل الأمد حول سبب تشكل النجوم بمعدلات مختلفة في أجزاء المجرة المختلفة. ففي حين أن الظروف في مركز المجرة عادة ما تكون قاسية جدا على تكوين النجوم، إلا أن حواف الأذرع المجرية مثل موقع هذه السحابة توفر الظروف المثالية لتجمع المواد وتكوين نجوم جديدة. المصدر: لايف ساينس تمكن رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية من توثيق لحظة ساحرة لعاصفة برق هائلة تضيء سماء سنغافورة بلمسات ضوئية سريالية. توصلت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي، إلى اكتشاف مثير حول إمكانية وجود الحياة في أماكن غير متوقعة داخل نظامنا الشمسي. شهد مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا (SDO) ظاهرة فريدة من نوعها يوم 25 يوليو الماضي، حيث رصد عبور القمر أمام قرص الشمس متبوعا بخسوف أرضي في نفس اليوم.