logo
صنعاء.. محكمة حوثية تقضي بإعدام قاصر قتل مشرفًا حاول الاعتداء عليه

صنعاء.. محكمة حوثية تقضي بإعدام قاصر قتل مشرفًا حاول الاعتداء عليه

اليمن الآنمنذ يوم واحد
آ
أصدرت محكمة خاضعة لسلطة لمليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء بإعدام الشاب أنس يوسف علي داوود الأحمدي (17 عامًا)، بعد إدانته بقتل أحد مشرفي الجماعة في واقعة أثارت جدلًا واسعًا وُصفت بأنها جريمة "دفاع عن النفس ضد محاولة اعتداء".
ووفق تحقيق نُشر على موقع "بلقيس نت" أُدين الشاب القاصر، المنحدر من محافظة ريمة، بقتل القيادي الحوثي أحمد قفران علي قاسم، المكنّى بـ"أبو صلاح"، والذي كان يشغل منصب مسؤول أمني في منطقتي منبّه والرقو على الحدود اليمنية â€' السعودية، وذلك إثر مواجهته داخل أحد فنادق صنعاء بعد محاولة قسرية للاعتداء الجنسي عليه.
وبحسب محاضر جمع الاستدلالات، فإن القيادي الحوثي استدرج أنس إلى غرفة في أحد فنادق صنعاء على خلفية خلاف مالي، وقام باحتجازه داخلها، محاولًا الاعتداء عليه جنسيًا، وخلال المواجهة، تمكّن الشاب من نزع "جنبية" المعتدي وطعنه بها دفاعًا عن نفسه، قبل أن يلوذ بالفرار ويسلّم نفسه لاحقًا بعد قيام الحوثيين باحتجاز أشقائه للضغط عليه.
ورغم أن "الأحمدي" كان قاصرًا وقت الحادثة، وتوفر شهادة شهود على احتجازه داخل الفندق، إلا أن محكمة غرب أمانة العاصمة، برئاسة القاضي أسامة الجنيد، أصدرت حكمًا بإعدامه رميًا بالرصاص، وأدانته بالقتل العمد والاتجار بالمخدرات، مع إلزامه بدفع مليون ريال يمني تعويضًا لأسرة القتيل، ومصادرة أداة الجريمة.آ
ووصفت هيئة الدفاع الحكم بـ "الظالم والمنحاز"، معتبرة أن المحكمة تجاهلت تطبيق المادة (27) من قانون الجرائم والعقوبات اليمني، التي تُجيز استخدام القوة في حال الدفاع عن النفس أو العرض حين يتعذّر اللجوء إلى السلطات العامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتحايلٍ فكري وفلسفةٍ عبثية.. الشنقيطي يبرر جرائم الحوثيين
بتحايلٍ فكري وفلسفةٍ عبثية.. الشنقيطي يبرر جرائم الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

بتحايلٍ فكري وفلسفةٍ عبثية.. الشنقيطي يبرر جرائم الحوثيين

أكد وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية أن تصريحات الكاتب والمفكر محمد الشنقيطي، التي تبرر جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، تمثل سقوطًا أخلاقيًا وفكريًا خطيرًا، وتعد استخفافًا بمعاناة ملايين اليمنيين الذين ذاقوا ويلات الحرب والتهجير والانتهاكات. وأوضح وكيل الوزارة أن الشنقيطي، ومن خلال تبريراته المتكررة، يحاول الترويج لموقفه المؤيد للحوثيين عبر فلسفة عبثية وتحايل فكري مرفوض، متذرعًا بدعم الحوثيين للقضية الفلسطينية، وهي حجة واهية تم تفنيدها مرارًا من قبل شخصيات يمنية وأكاديمية. وأضاف أن مشاركة الشنقيطي مؤخرًا في مؤتمر بإسطنبول، نظمته هيئة علماء المسلمين، شهدت نقاشات حادة بينه وبين أكاديميين يمنيين عبّروا عن غضبهم الشديد من تجاهله لمعاناة الشعب اليمني، واستخفافه بدماء الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء ممارسات الجماعة الحوثية. وأشار إلى أن الشنقيطي يواصل مغالطاته الإعلامية، من خلال مساواة غير أخلاقية بين علماء قُتلوا ظلمًا على يد الحوثيين، وبين قادة الميليشيا المتورطين في ارتكاب جرائم حرب، بل ويصف دفاع اليمنيين عن وطنهم بأنه "حرب عبثية"، في تنكّر واضح للواجب الشرعي والوطني. كما انتقد وكيل الوزارة ما وصفه بـ"لغة التعالي" التي يستخدمها الشنقيطي في ردوده على منتقديه، مشيرًا إلى أنه يمنح الحوثيين صك غفران باسم "التفكير الحر"، متناسيًا أن الدفاع عن المليشيات المسلحة التي تهدد الأمة العربية لا يدخل ضمن حرية الفكر، بل يعدّ تواطؤًا مرفوضًا مع مشاريع طائفية خطيرة. وختم بالقول: "إن دماء اليمنيين ليست أقل قيمة من دماء أي شعب عربي، ومن لم يذق مرارة ما فعلته مليشيات إيران في بلاده، لا يملك الحق في تبرير جرائمها في اليمن". بتحايلٍ فكري وفلسفةٍ عبثية، يواصل محمد الشنقيطي @mshinqiti تقديم التبريرات لموقفه المؤيد لمليشيات الحوثي التي أذاقت الشعب اليمني ويلات الحرب، وقتلت وشردت الملايين، وزجّت بالآلاف من الأبرياء في السجون، من نساء وأطفال وأكاديميين وعلماء، يتذرع الشنقيطي بأن الحوثيين يدعمون غزة، وهي… July 5, 2025 يُذكر أن مليشيات الحوثي اغتالت في 1 يوليو 2025 الشيخ صالح أحمد حنتوس، أحد أبرز مشايخ القرآن في محافظة ريمة، بعد حصار منزله وقصفه بقذائف آر بي جي قبل اقتحامه، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته ووالدته بجروح خطيرة، بحسب تقارير صحفية رسمية وأخرى محلية. وقد أثارت الجريمة استنكارًا واسعًا من المجتمع اليمني، ووصفتها شبكة حقوقية بأنها "جريمة حرب"، مطالبة بتحقيق دولي عاجل، بعد أن أمعنت الجماعة في قمع صوت معلم القرآن المقاوم

"اتفاق نادر" بين الحكومة والحوثيين في تعز
"اتفاق نادر" بين الحكومة والحوثيين في تعز

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

"اتفاق نادر" بين الحكومة والحوثيين في تعز

دفعت أزمة مياه خانقة تشهدها محافظة تعز، السلطات المحلية لدى الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي ، اللتين تتقاسمان السيطرة على محافظة تعز، نحو "اتفاق نادر"، يتعلق بإدارة منظومات إمدادات المياه بشكل مشترك في المحافظة. وجرى الاتفاق الفني بين المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ومدينة الحوبان الخاضعة لنفوذ الحوثيين. ورحب فريق الأمم المتحدة في اليمن، بالتفاق، الذي يأتي "لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمن، لإدارة منظومات إمدادات المياه بشكل مشترك، عبر خطوط التماس". وأكد أن الاتفاق "يعدّ خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في واحدة من أكثر محافظات اليمن معاناة من شحّ المياه، الأمر الذي سيخفف من معاناة مئات الآلاف من السكان". وذكر الفريق الأممي أن الاتفاق من المتوقع أن يُسهم في "إعادة ربط شبكات المياه والصرف الصحي في محافظة تعز، واستعادة خدمات أساسية كانت معطلة منذ ما يقرب من العقد، نتيجة النزاع والانقسام المؤسسي". وجاء الاتفاق، وفقًا للفريق نتيجة جهود متواصلة بذلتها منظمات وجهات مانحة عديدة، قدمت دعماً فنياً ومالياً، وساهمت في تيسير الحوار والتنسيق على مدى الأعوام الماضية. وبحسب الفريق الأممي، فإن صندوق اليمن الإنساني سيستثمر مبلغ مليوني دولار، لربط 90 ألف شخص، بما فيهم النازحون داخلياً، بشبكات المياه. وحث المانحين والشركات على تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للمياه، لضمان وصول أكثر من 600 ألف شخص إلى مياه آمنة، ونظم صرف صحي موثوقة. من جهتها، قالت مصادر في السلطات المحلية الحكومية في تعز، إن الاتفاق ينص على إعادة تشغيل حقول وآبار مائية تقع في مناطق سيطرة الحوثيين بالحوبان، والتي كانت مصادر أساسية للمياه خلال الفترة التي سبقت اندلاع الصراع. وبيّن لـ"إرم نيوز"، أنه سيتم تزويد مدينة تعز، مركز المحافظة، بالمياه من تلك المصادر، بعد إعادة تأهيلها وصيانة شبكات النقل والمضخات، وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها البنية التحتية لمشاريع المياه، خلال سنوات الحرب، بدعم أممي. ويواجه سكان مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين، أزمة شديد، في توافر المياه الصالحة للشرب، عقب سيطرة الميليشيا على مناطق حقول المياه الرئيسة، ووقف إمداداتها على مناطق الحكومة اليمنية، وهو ما تفاقم، مؤخراً، إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل ارتفاع أسعار صهاريج نقل المياه، وشح الحصول عليها. ويحتل اليمن مراكز متقدمة بين قائمة بلدان العالم التي تعاني شحاً في المياه، وهو ما يجعل نحو 40% من إجمالي سكان البلد، لا يحصلون على مياه نظيفة، خاصة في المناطق الريفية الأكبر مساحة.

تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي
تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي

مقاتلة تابعة لسلاح الجو البريطاني (ا.ف.ب) السابق التالى تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي السياسية - منذ 22 دقيقة مشاركة صنعاء، نيوزيمن، خاص: حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) السفن التجارية من تعرض موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، لضربات جديدة، على الرغم من استمرار توقف نشاطها. وقالت الهيئة في منشور تحذيري، إنه لا يزال هناك تهديد كبير بإلحاق أضرار جانبية بالسفن التي تزور موانئ الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، في حالة وقوع أي ضربات أخرى ضد أهداف في هذه الموانئ. وأشارت الهيئة البريطانية إلى أن هذا التحذير يأتي على الرغم من انخفاض مستويات التهديد المبلغ عنها في المنطقة، ناصحة السفن بتوخي الحذر الشديد في محيط موانئ الحديدة، التي سبق وأن تعرضت لضربات سابقة. اللافت في تحذيرات هذه الهيئة أنها دائماً ما تسبق وقوع ضربات جوية تستهدف موانئ الحديدة، كما حصل في الضربات الإسرائيلية الأخيرة في الـ10 من يونيو الماضي، وفي الـ16 من مايو الماضي، التي كانت أعنف الضربات التي تتعرض لها هذه الموانئ. حيث أدت هذه الضربات إلى توقف نشاط مينائي الحديدة والصليف، المخصصين لتفريغ البضائع، بشكل تام حتى الآن، في حين لا يزال نشاط ميناء رأس عيسى النفطي مستمراً، ولكن بمستوى أقل، بسبب الطريقة البدائية التي يتم بها تفريغ السفن النفطية، بعد أن تم تدمير الميناء بشكل كلي بغارات أمريكية في الـ18 من إبريل الماضي. التحذير البريطاني من احتمالية تعرض موانئ الحديدة لغارات جديدة، يأتي في ظل تصريحات وتحركات تُشير إلى نوايا أمريكية إسرائيلية لاستئناف الضربات الجوية ضد مليشيا الحوثي في اليمن خلال الفترة القادمة. فمع استئناف مليشيات الحوثي لهجماتها الصاروخية، هدد مسؤولون إسرائيليون باستئناف الضربات الجوية ضد المليشيا عقب انتهاء الهجمات التي شنتها تل أبيب على النظام الإيراني، والتي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، متوعدين المليشيا بمواجهة ذات الأمر. وكان لافتاً التصريح الذي أدلى به السفير الأمريكي في إسرائيل، الثلاثاء الماضي، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية، حيث علّق قائلاً: "ربما على قاذفات B2 أن تزور اليمن"، في رسالة تهديد واضحة، تأتي بعد أيام من استخدام واشنطن لهذه القاذفات لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، التي عجزت إسرائيل عن ذلك. وعقب هذا التصريح، كشفت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، عن جولة لقاءات عقدها قائدها، الجنرال مايكل كوريلا، بالمنطقة من 30 يونيو إلى 3 يوليو، وشملت الجانب اليمني، واجتمع فيها مع قادة جيوش كل من السعودية وقطر والأردن وإسرائيل. وبحسب ما أعلنته القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في بيان لها، فقد التقى كوريلا خلال زيارته إلى السعودية بالفريق الركن صغير حمود أحمد عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، وقال البيان إنهما "ناقشا التهديدات الإقليمية والجهود المبذولة للحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب". كوريلا، الذي ختم جولته بزيارة إسرائيل، يُوصف بأنه العقل المدبر للهجوم الأمريكي بالقاذفات الاستراتيجية على منشآت إيران النووية، ويُعد من أشد القيادات الأمريكية الحالية عداءً للنظام الإيراني ومليشياته في المنطقة، والمؤيدة للخيارات العسكرية ضده، ما يُؤشر إلى وجود تنسيق أمريكي إسرائيلي لعمل عسكري مشترك، من المرجح أن يستهدف مليشيا الحوثي في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store