logo
اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل

اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إن مجلس الوزراء قرر الموافقة الأربعاء، على اعتماد التقارير الطبية الحديثة الصادرة العام الحالي بتنسيب مشترك مع وزير العمل، عن اللجان الطبية اللوائية ومركز تشخيص الإعاقات المبكرة، في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل.
ويأتي هذا القرار نظراً للضغط الكبير على لجان إصدار البطاقة التعريفية للأشخاص ذوي الإعاقة وتأخر مواعيد المراجعة، الأمر الذي ينعكس سلباً على سرعة إنجاز المعاملات وحرمان عدد من المستفيدين من حقهم في الحصول على الإعفاء بالوقت المناسب وما يتبعه من غرامات مالية.
وأشارت بني مصطفى إلى أنه سيستمر اعتماد البطاقة التعريفية فقط للمراجعين الجدد الذين يتقدمون بطلبات إعفاء لأول مرة، مبينة أن القرار يأتي لحين تمكين الأشخاص من الحصول على البطاقة التعريفية، شريطة التسجيل على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت أن القرار مؤقت حتى نهاية العام الحالي، وإلى حين معالجة الضغط على لجان إصدار البطاقات التعريفية، وضمان تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من إصدار بطاقاتهم التعريفية دون تأخير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركز زها الثقافي ينظم يوما صحيا للأطفال في معان
مركز زها الثقافي ينظم يوما صحيا للأطفال في معان

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • رؤيا نيوز

مركز زها الثقافي ينظم يوما صحيا للأطفال في معان

نظم مركز زها الثقافي، فرع معان، يوما صحيا مجانيا للأطفال، في مقره بالمحافظة، بالتعاون مع جمعية الجنوب للتربية الخاصة، وذلك ضمن مبادراته المجتمعية والتوعوية، وفي إطار جهوده لتعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال. وأكد رئيس وحدة مركز زها الثقافي في معان مجد كريشان، أن تنظيم هذا اليوم يأتي ضمن الأنشطة والفعاليات السنوية المتنوعة التي ينفذها المركز، انطلاقا من حرصه على تعزيز الثقافة الصحية لدى الأطفال، والتوعية بأبرز المشكلات المرضية التي قد تواجههم. وأوضح كريشان أن الفعالية شهدت إقبالا كبيرا من الأطفال بمشاركة نحو 200 طفل وطفلة من الفئة العمرية بين 3 إلى 12 عاما، مشيرا إلى أنها تضمنت تقديم مجموعة من الفحوص الطبية الأولية للأطفال شملت ستة مجالات صحية، هي: الطب العام، والسمعيات، والعلاج الطبيعي، والتربية الخاصة، والنطق واللغة، والإرشاد النفسي.

رفض كبار السن زيارة الطبيب.. خوف التشخيص وقلق يعيشه الأبناء
رفض كبار السن زيارة الطبيب.. خوف التشخيص وقلق يعيشه الأبناء

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

رفض كبار السن زيارة الطبيب.. خوف التشخيص وقلق يعيشه الأبناء

ديمة محبوبة اضافة اعلان عمان - في كل مرة يحاول فيها سامي إقناع والده بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات دورية، تنتهي المحاولة برد مقتضب ومنهك: "شو بدي أعمل بالطبيب؟ الله يشفيني".والده، البالغ من العمر 68 عاما، يعاني من آلام متكررة في الصدر وتعب مزمن، لكنه يرى أن العيادة هي ما "يُمرض"، ويقول باستنكار: "أروح وأطلع أمراض بحالي!".ويضيف بأن الأدوية تضعف المناعة، بينما الأعشاب التي تُغلى على نار هادئة في المطبخ تكفي، بل هي الأفضل برأيه.هذا الموقف ليس استثناء، بل يبدو مألوفا عند الحديث عن أبناء جيل الخمسينيات والستينيات؛ الجيل الذي يشكل اليوم شريحة واسعة في مجتمعاتنا العربية، ويصنف، وفق منظمة الصحة العالمية، في "عقده الأخير من الشباب".ورغم ما وفرته العقود الأخيرة من تطور طبي، وتشخيص دقيق، وأدوية متخصصة لكل عرض تقريبا، ما تزال نسبة كبيرة من هذا الجيل تبدي ترددا أو حتى رفضا صريحا لمراجعة الأطباء. وكأن الطب رفاهية أو علامة ضعف، أو ترف لا يحتاجونه. وكثيرا ما يكون الدافع الحقيقي هو الخوف من اكتشاف المرض.اختصاصي علم الاجتماع د. حسين خزاعي يوضح أن هذا الجيل، الذي نشأ في ظروف معيشية صعبة، وعاش الحروب والتحولات الاقتصادية والحرمان، طوّر مع الوقت مناعة نفسية تجاه الألم، وأصبح التعب والمرض شيئا لا يعترف به بسهولة، فـ"الاعتراف بالوجع" بالنسبة لهم قد يعني الخضوع والانكسار.ويضيف خزاعي أن كثيرين من أبناء هذا الجيل لا يرون في الوجع ما يستدعي التوقف أو الاستجابة الطبية، بل يتعاملون معه كرفيق مألوف يجب التكيف معه، لا التخلص منه. وربما يفسر هذا السلوك برؤية المرض على أنه ابتلاء يصبر عليه، لا عارض يستدعي العلاج.وتتفاقم هذه النظرة حين تختلط بالعادات الموروثة، إذ تحولت الأعشاب، رغم فائدتها المحدودة في بعض الحالات، إلى بديل دائم عن الدواء، وأصبحت معيارا للثقة بالطبيعة، مقابل شك متجذر في الصناعات الدوائية.فعلى سبيل المثال، تقول أم حسني التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم منذ سنوات، دون أن تراجع الطبيب سوى مرة واحدة: "النعنع واليانسون أحسن من كل أطباء الدنيا"، وترفض الاستمرار على العلاج الطبي لأنه، بحسب قولها، "الجسم بيتعود عليه".ويؤكد الأطباء أن هذه الظاهرة مركبة الجذور، تتداخل فيها الثقافة والخوف، وغياب الثقة، وحتى الإرث التربوي الذي ربط بين الشكوى من المرض والضعف، في مقابل تمجيد الصبر ورفعه فوق صوت الطب.يقول طبيب الأسرة الدكتور مخلص مزاهرة: "كثير من كبار السن يأتون إلى العيادة فقط بعد أن تتدهور حالتهم بشكل خطير، وغالبا ما يجبرهم أبناؤهم على المجيء".ويضيف أنه غالبا ما يكتشف لديهم امراضا مهملة منذ أعوام، ورفضا لفكرة التحاليل أو التصوير، وبعضهم يغادر قبل أن ينتهي الحديث، وكأنهم لا يريدون سماع أي شيء قد يقلقهم، أو حتى يعرضون عن شرب الدواء.ويشير إلى أن ما وراء هذا الرفض ليس مجرد عناد أو جهل، بل خوف حقيقي لدى بعضهم من اكتشاف أمراض يصعب علاجها، أو من الدخول في دوامة الأدوية والمراجعات.ويبين أن الكثير منهم يعد زيارة الطبيب بداية طريق بلا نهاية، مليئا بالإبر والتحاليل والانتظار، وهو ما يشعرهم بأنهم أصبحوا "مرضى فعلا". بعضهم يفضل التظاهر بالقوة حتى اللحظة الأخيرة، خشية أن يتحول إلى عبء على أبنائه، أو ينظر إليه كشخص ضعيف لم يعد قادرا على تدبير أموره.في المقابل، تتحدث المرشدة النفسية رائدة الكيلاني عن الجانب الآخر من المشكلة، والذي يتمثل في نقص التوعية الطبية الموجهة لكبار السن، بلغة تراعي تجاربهم وقيمهم.وتؤكد أن الكثير من الإعلانات والحملات الصحية تخاطب فئات الشباب أو النساء، لكنها نادرا ما تستهدف الآباء والأمهات بلغة مقنعة.وحين يتم تجاهل هذه الفئة إعلاميا واجتماعيا، يصبح من الطبيعي أن تنكفئ على نفسها، وتلجأ لما تعرفه وتثق به؛ الأعشاب، أو انتظار الفرج.وتوضح أن الأبناء أحيانا يكونون جزءا من المشكلة؛ فبعضهم يتعامل مع صحة والديهم بتساهل أو إنكار مماثل، وبدلا من إقناعهم بلطف بأهمية الفحص أو متابعة العلاج، يتركون لهم القرار بدافع الخوف من الجدال أو احتراما مفرطا لرغبتهم. وفي كثير من البيوت، يفضل الصمت على المواجهة، حتى يقع المحظور.لكن رغم قتامة الصورة، تشير الكيلاني إلى وجود مؤشرات إيجابية بدأت بالظهور، لا سيما في الأسر التي ينخرط فيها الأبناء في رعاية آبائهم بطريقة ذكية، تقوم على الحوار لا الفرض، وعلى التدرج لا المواجهة.بعض الأبناء بدأوا بإقناع والديهم بزيارة الطبيب من باب الاطمئنان أو مرافقتهم لفحص سريع مجاني، ثم بناء علاقة تدريجية مع فكرة العلاج، كأن يتحدثوا عن مضاعفات القلب، أو يذكروا أن أصدقاء تناولوا دواء معينا واستفادوا منه. هنا، تبدأ القناعة بالتشكل.وتختم بالتأكيد أن بين جيل يفضل الصمت على الكشف، وأبناء يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه، تبقى المسافة بين التقاليد والعلم مليئة بالحواجز النفسية، لكن يمكن تجاوزها مع الوعي، والحب، والإقناع الهادئ.

الطراونة: جمع نحو 3 آلاف وحدة دم دعما للغزيين
الطراونة: جمع نحو 3 آلاف وحدة دم دعما للغزيين

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

الطراونة: جمع نحو 3 آلاف وحدة دم دعما للغزيين

محمد الكيالي اضافة اعلان عمان– أعلن رئيس لجنة "أطباء من أجل القدس" في نقابة الأطباء عضو مجلس النقابة د. محمد حسن الطراونة اول من أمس، أن الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي أُطلقت مؤخراً، نجحت بتحقيق هدفها بجمع أكثر من 3 آلاف وحدة دم سيتم إرسالها للمستشفيات في قطاع غزة.وأوضح أن الهدف الأساسي من الحملة كان توفير 3 آلاف وحدة دم لدعم الجرحى والمرضى في غزة، في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المرافق الصحية نتيجة العدوان المستمر على القطاع.وأشار الطراونة إلى أن عملية التبرع مستمرة حتى يوم الخميس المقبل، وتُجرى في موقعين رئيسيين: بنك الدم في مستشفى البشير، وبنك الدم في غرب عمان بالقرب من مستشفى الخالدي، وذلك يومياً من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً.وتشارك في الحملة كل من نقابة الأطباء، وزارة الصحة، الهيئة الخيرية الهاشمية إلى جانب القوات المسلحة الأردنية، في إطار جهود وطنية تكاملية لدعم الأشقاء في القطاع وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، بحسب الطراونة.وأكد أن اللجنة ستواصل جهودها انطلاقا من التزامها الوطني والإنساني، وانسجاما مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين خصوصا في ظل العدوان المتواصل على القطاع والاستهداف الممنهج للمرافق الصحية.حملة للتبرعاتوكشف عن نية اللجنة إطلاق حملة جديدة لجمع التبرعات فور الحصول على الموافقات الرسمية، للاستمرار بإعادة إعمار وتأهيل المرافق الصحية في غزة.وشدد الطراونة على أن اللجنة بصدد توسيع نطاق عملها إعلاميا وتعزيز شراكتها مع النقابات الصحية الأخرى، كأطباء الأسنان، الصيادلة والممرضين، لضمان تحشيد دعم أوسع للمشاريع الإنسانية والصحية المقبلة.وأكد أن اللجنة تعد من أبرز اللجان النقابية الفاعلة، إذ تواصل أداءها التطوعي والإنساني عبر سلسلة من المبادرات النوعية، وبدعم ذاتي بالكامل.وأوضح الطراونة أن اللجنة تتكفل حاليا بتدريس نحو 30 طبيبا فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة، ممن يتابعون دراستهم الأكاديمية أو تخصصاتهم الطبية في كليات الطب في الجامعات الأردنية الرسمية، وذلك ضمن برامج تدريبية وتعليمية مستمرة.وأشار إلى أن اللجنة، ومنذ تسلم مجلس النقابة الحالي مهامه عقب انتخابات أيار (مايو) الماضي، كثفت من جهودها الميدانية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وجرى تجهيز قافلة مساعدات إنسانية وغذائية لصالح أهالي غزة بلغت قيمتها 100 ألف دينار أردني.وفي إطار دعم القطاع الصحي في القطاع المحاصر، كشف الطراونة أن اللجنة أمّنت مبلغ 250 ألف دينار خُصص لإعادة تأهيل عدد من المنشآت الطبية، من بينها مشروع ترميم وحدة التنظير في مجمع الشفاء الطبي حيث بدأت أعمال الصيانة والبناء فعليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store