
الطراونة: جمع نحو 3 آلاف وحدة دم دعما للغزيين
اضافة اعلان
عمان– أعلن رئيس لجنة "أطباء من أجل القدس" في نقابة الأطباء عضو مجلس النقابة د. محمد حسن الطراونة اول من أمس، أن الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي أُطلقت مؤخراً، نجحت بتحقيق هدفها بجمع أكثر من 3 آلاف وحدة دم سيتم إرسالها للمستشفيات في قطاع غزة.وأوضح أن الهدف الأساسي من الحملة كان توفير 3 آلاف وحدة دم لدعم الجرحى والمرضى في غزة، في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المرافق الصحية نتيجة العدوان المستمر على القطاع.وأشار الطراونة إلى أن عملية التبرع مستمرة حتى يوم الخميس المقبل، وتُجرى في موقعين رئيسيين: بنك الدم في مستشفى البشير، وبنك الدم في غرب عمان بالقرب من مستشفى الخالدي، وذلك يومياً من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً.وتشارك في الحملة كل من نقابة الأطباء، وزارة الصحة، الهيئة الخيرية الهاشمية إلى جانب القوات المسلحة الأردنية، في إطار جهود وطنية تكاملية لدعم الأشقاء في القطاع وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، بحسب الطراونة.وأكد أن اللجنة ستواصل جهودها انطلاقا من التزامها الوطني والإنساني، وانسجاما مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين خصوصا في ظل العدوان المتواصل على القطاع والاستهداف الممنهج للمرافق الصحية.حملة للتبرعاتوكشف عن نية اللجنة إطلاق حملة جديدة لجمع التبرعات فور الحصول على الموافقات الرسمية، للاستمرار بإعادة إعمار وتأهيل المرافق الصحية في غزة.وشدد الطراونة على أن اللجنة بصدد توسيع نطاق عملها إعلاميا وتعزيز شراكتها مع النقابات الصحية الأخرى، كأطباء الأسنان، الصيادلة والممرضين، لضمان تحشيد دعم أوسع للمشاريع الإنسانية والصحية المقبلة.وأكد أن اللجنة تعد من أبرز اللجان النقابية الفاعلة، إذ تواصل أداءها التطوعي والإنساني عبر سلسلة من المبادرات النوعية، وبدعم ذاتي بالكامل.وأوضح الطراونة أن اللجنة تتكفل حاليا بتدريس نحو 30 طبيبا فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة، ممن يتابعون دراستهم الأكاديمية أو تخصصاتهم الطبية في كليات الطب في الجامعات الأردنية الرسمية، وذلك ضمن برامج تدريبية وتعليمية مستمرة.وأشار إلى أن اللجنة، ومنذ تسلم مجلس النقابة الحالي مهامه عقب انتخابات أيار (مايو) الماضي، كثفت من جهودها الميدانية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وجرى تجهيز قافلة مساعدات إنسانية وغذائية لصالح أهالي غزة بلغت قيمتها 100 ألف دينار أردني.وفي إطار دعم القطاع الصحي في القطاع المحاصر، كشف الطراونة أن اللجنة أمّنت مبلغ 250 ألف دينار خُصص لإعادة تأهيل عدد من المنشآت الطبية، من بينها مشروع ترميم وحدة التنظير في مجمع الشفاء الطبي حيث بدأت أعمال الصيانة والبناء فعليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية 'مها ' توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي
جامعة عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية 'مها'، وقّعتا اتفاقية تعاون بحثي تطبيقي مع جامعة البترا ، لتطوير منتج ألبان مبتكر يعمل على تزويد الجسم، وتحديدًا القولون، بالبكتيريا النافعة، مما يُسهم في حماية الجهاز الهضمي من العديد من الأمراض. ويرى الباحثون أن أهمية المنتج المبتكر تكمن في قدرته على حماية البكتيريا النافعة وإيصالها إلى القولون دون أن تتأثر بالعوامل المحيطة مثل البيئة الحمضية للمعدة، والإنزيمات الهاضمة في الأمعاء، وإفرازات المرارة. وقد وقّع الاتفاقية كلا من رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، والمدير العام لشركة الألبان الأردنية المهندس غازي جابر ورئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم. وجرى توقيع الاتفاقية بحضور المستشار الأعلى لجامعة البترا، الأستاذ الدكتور عدنان بدران، و الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الأهلية ولشركة الالبان الاردنية 'مها '. وحضر من جانب جامعة عمان الأهلية عميد كلية العلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور غالب عريقات، وعضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور محمد ملكاوي. ومن شركة الألبان الأردنية: نائب المدير العام السيد أحمد الحوراني، والمدير المالي السيد مروان حنون. كما حضر من جانب جامعة البترا كلاً من : مساعد الرئيس لشؤون الاتفاقيات والتعاون الدولي الدكتورة كنزا منصور، والمدير العام لشركة البتراء للتعليم الأستاذ سامر الطيب، وعميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور فيصل أبو الرب، ونائب عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور ناصر ادكيدك، ومدير دائرة العلاقات العامة السيد علاء الدين عربيات.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
تقرير: انخفاض الدخل الشهري لـ"اللاجئين" يؤدي لاعتماد إستراتيجيات سلبية للتكيف
سماح بيبرس اضافة اعلان عمان– قال التقرير العالمي حول أزمات الغذاء في العالم للعام الحالي، إن 75 % من اللاجئين السوريين في المملكة المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو ما يشكل ما يقرب نصف مليون لاجئ.التقرير العالمي حول أزمات الغذاء للعام الحالي، والذي يصدر سنويا عن "شبكة معلومات الأمن الغذائي" FSIN، أكد على أن هناك تزايدا كبيرا بانعدام الأمن الغذائي وتراجع المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، وأن العالم بات ينحرف عن مساره بشكل خطير في قضية الأمن الغذائي.وفي الأردن أشار التقرير إلى أن 516.800 شخص، أي ما يعادل 75 % من اللاجئين السوريين في الأردن، واجهوا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.وبين أن هذا يمثل تدهورا منذ عام 2023، عندما واجه 62 % من اللاجئين -الذين شملهم التحليل- مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مضيفا إلى أن ذلك يرتبط بتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.وبالنسبة لحوالي 80 % من اللاجئين السوريين المقيمين في المجتمعات المضيفة، قال التقرير إن انخفاض الدخل الشهري وارتفاع التكاليف أدى لاعتماد إستراتيجيات سلبية للتكيف، مثل الاقتراض، وشراء الطعام بالائتمان، وخفض النفقات غير الغذائية.وفي المتوسط، تراكمت على اللاجئين السوريين في هذه المجتمعات ديون تعادل ستة أضعاف دخلهم الشهري لتلبية احتياجاتهم الأساسية.كما أنه ما تزال هناك تفاوتات كبيرة بين الجنسين، حيث لا تعمل سوى 7 % من اللاجئات السوريات، مقارنة بـ55 % من الرجال.وأدى ارتفاع الأسعار "بنسبة 2 % بين كانون الثاني "يناير" وتموز "يوليو" 2024)، إلى جانب ركود الأجور في الأردن، لانخفاض القدرة الشرائية للأسر، وخاصة للاجئين السوريين في المخيمات، الذين يواجهون مصادر دخل محدودة.وكان التقرير قد أكد على "أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء تغذية الأطفال فاقم معاناة ملايين الأشخاص في بعض أشد مناطق العالم ضعفا للعام السادس على التوالي العام الماضي".ووفقا للتقرير فإن استمرار الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري ساهم بدفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة أصلاً.وفي العام الماضي، عانى أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليما من مستويات حادة من الجوع - بزيادة قدرها 13.7 مليون شخص عن عام 2023، ما يثير قلقا بالغا تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي بلغ الآن 22.6 % من السكان الذين تم تقييمهم. ويمثل هذا العام الخامس على التوالي الذي يظل فيه هذا الرقم أعلى من 20 %.وقال التقرير "إنّ الجوع ليس حالة طوارئ تقتصر على مناطق محددة من العالم أو فترات زمنية، بل إنه بات ندبة محفورة في حياة الملايين حول العالم، مشيرا الى أن الصراعات والتوترات الجيوسياسية وفوضى المناخ والهشاشة البيئية والاضطرابات الاقتصادية، تسبب أزمات الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص ليس لأسابيع أو أشهر، بل لسنواتٍ وحتى مدى الحياة".وفي غزة، السودان واليمن أكد التقرير تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون "جوعا كارثيا" "المجاعة" - أكثر من الضعف خلال الفترة نفسها ليصل لـ1.9 مليون شخص - وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء، عملية الرصد في عام 2016.وبلغ سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال، مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن. وعانى ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.وسلط التقرير الضوء على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، حيث يعيش ما يقرب من 95 مليون نازح قسري - بمن فيهم النازحون داخليا وطالبو اللجوء واللاجئون - في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسورية، من إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسري.يشار الى أنّ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء يصدر سنويا عن الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء بالاعتماد على تحليل من شبكة معلومات الأمن الغذائي، وهي تحالف دولي يضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والوكالات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل معا لمعالجة أزمات الغذاء.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
الوصايا العشر لقلبٍ سليم بعيد عن الجلطات
قدم عميد معهد القلب القومي في مصر سابقًا، الدكتور جمال شعبان، «الوصايا العشر» للوقاية من الجلطات القلبية، مؤكدًا أن الحماية تبدأ منذ الطفولة وليست مقتصرة على من تجاوزوا الأربعين. ودعا شعبان، في منشور له على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، إلى تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية المتوازنة، الرياضة المنتظمة، والمتابعة الطبية الدورية لضمان صحة الشرايين والوقاية من الأزمات القلبية. الوصايا العشر للوقاية من الجلطات: 1 – تناول طعام صحي: اختر الأطعمة الغنية بالخضروات والفواكه، وقلل من النشويات، السكريات، والدهون الحيوانية والمهدرجة. اعتد على الأطعمة المشوية أو المسلوقة، وتجنب المقليات، الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، مع الإكثار من شرب الماء. 2 – الحفاظ على وزن مثالي: تجنب السمنة وزيادة الوزن لتقليل الضغط على القلب. 3 – ممارسة الرياضة بانتظام: مارس المشي 45 دقيقة يوميًا لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. 4 – تنظيم الوجبات: تناول إفطارًا مبكرًا، غداءً قبل الساعة 5 مساءً، وعشاءً خفيفًا (مثل زبادي وفاكهة) بحلول الساعة 10 مساءً، أو الامتناع عن العشاء. 5 – النوم الجيد: احرص على نوم كافٍ ومريح لدعم صحة الجسم. 6 – الابتعاد عن التدخين: امتنع عن التدخين وتجنب مخالطة المدخنين، وابتعد عن جميع أنواع المخدرات. 7 – إدارة الأمراض المزمنة: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، السكري، الكوليسترول، اليوريك أسيد، أو الصدفية، التزم بالمتابعة الطبية المنتظمة والعلاج المناسب لحماية الشرايين. 8 – الفحص الدوري: حتى لو كنت بصحة جيدة، قم بزيارة الطبيب سنويًا لإجراء فحوصات روتينية (مثل السكر التراكمي، الكوليسترول، وظائف الكلى والكبد، صورة الدم، وفيتامين د) لاكتشاف أي مشكلات مبكرًا. 9 – تحسين الحالة المزاجية: خصص وقتًا أسبوعيًا للخروج إلى الطبيعة لتخفيف التوتر وكسر الروتين، مما يساعد على تفريغ الطاقة السلبية وتعزيز الإيجابية. 10 – تجنب التوتر النفسي: قلل من الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان للحفاظ على استقرار القلب. ويؤكد الدكتور جمال شعبان، أن الالتزام بهذه الوصايا يساهم في تقليل مخاطر الجلطات بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الاكتشاف المبكر لأي مشكلة صحية يعزز فعالية العلاج ويقلل من المضاعفات. كما دعا الجميع إلى جعل هذه النصائح جزءًا من نمط حياتهم اليومي لضمان حياة صحية ونشيطة.