
ترمب: أميركا قدمت كثيراً من الأسلحة إلى أوكرانيا
وتحدث ترمب إلى الصحافيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجهاً إلى أيوا، وقال إن الرئيس السابق جو بايدن «أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا».
وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.
وأشار ترمب، الذي تحدث أيضاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، إلى أنه لا يقطع المساعدة الأميركية لأوكرانيا بالكامل.
وتابع: «لقد قدمنا الكثير من الأسلحة»، مضيفاً: «نحن نعمل معهم، ونحاول مساعدتهم».
وقال ترمب إنه أجرى «مكالمة طويلة جداً» مع بوتين «لم تحقق أي تقدُّم» في حل الحرب، التي كان الرئيس الجمهوري قد وعد بإنهائها بسرعة.
وقال: «أنا غير سعيد بذلك».
لقاء سابق بين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب (أرشيفية - د.ب.أ)
وكان الكرملين قد وصف المحادثة بأنها «صريحة وبناءة»، وهي المحادثة السادسة التي تم الكشف عنها علناً بين الزعيمين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض.
وأفاد يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية، أنه أثناء مناقشة الوضع حول إيران وفي الشرق الأوسط الأوسع، شدَّد بوتين على ضرورة حل جميع الخلافات «حصرياً بالوسائل السياسية والدبلوماسية».
وأضاف أن الزعيمين اتفقا على أن المسؤولين الروس والأميركيين سيظلون على اتصال بشأن هذه القضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أنه "مستاء جدا" بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط "مواصلة قتل أشخاص". "إنه وضع صعب جدا" وصرح ترامب للصحافيين من على متن طائرته الرئاسية "أنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا". وأوضح سيد البيت الأبيض أنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي، الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة. كما قال ترامب، الذي تحدث، أمس الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحافيين، من على متن طائرة الرئاسة الأميركية، إنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف. وكان الكرملين أعلن الخميس الماضي، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تناولت نقاشا مفصلا عن إيران والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها استمرت قرابة الساعة. وقال المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين، إن ترامب وبوتين أجريا نقاشا مفصلا عن إيران والمنطقة، وشدد بوتين على وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط "دبلوماسيا"، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وأضاف أن "الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا". كذلك أكد أن بوتين أبلغ ترامب، خلال مكالمة هاتفية، أن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، لكنها لا تزال مهتمة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع. إنهاء نزاع أوكرانيا يذكر أنه سبق وأن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت. مراسل العربية: هجمات روسية مكثفة على مناطق في أوكرانيا منذ الليلة الماضية وخلال محادثاتهما الأخيرة في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف، وفق فرانس برس. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يتم إعلانه مع كييف مذاك. كما تطرق بوتين وترامب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب: بوتين يعلم أن العقوبات وشيكة.. وندرس إرسال صواريخ باتريوت لكييف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها "قد تكون وشيكة"، وذلك بعد مكالمة "محبطة" بين الرئيسين الخميس، قال ترمب إنها لم تحقق أي تقدم يذكر تجاه إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترمب، الذي تحدث الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، أنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف، وسط تصاعد الهجمات الجوية الروسية، وفق ما نقلت عنه "رويترز". وشنت روسيا الجمعة، أكبر هجوم بطائرات مسيرة على كييف منذ بدء الحرب مما أدى إلى سقوط شخص وإصابة 23 على الأقل وإلحاق أضرار بمبان في أنحاء العاصمة الأوكرانية، وذلك بعد ساعات من اتصال ترمب وبوتين. وبحث ترمب في مكالمة الخميس، مع بوتين، الأوضاع في أوكرانيا وإيران والشرق الأوسط، وعقب الاتصال أعرب ترمب عن إحباطه بشأن عدم إحراز أي تقدم يذكر. وقال: "كان لدي اتصال طويل جداً، حيث تحدثنا عن أمور كثيرة منها إيران، وكذلك تحدثنا عن الحرب في أوكرانيا، وأنا لست سعيداً بهذا". ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تقدم جرى خلال الاتصال مع بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، قال الرئيس الأميركي: "لا، لم أحقق أي تقدم معه على الإطلاق". وأجرى ترمب اتصالاً هاتفياً مع زيلينسكي الجمعة، بحثا فيه ملف الدفاعات الجوية، وقال الرئيس الأوكراني إن الجانبين اتفقا على استمرار العمل لـ"تعزيز حماية أجواء" أوكرانيا في ظل تصاعد الضربات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة. ووصف الرئيس الأوكراني في منشور على منصة "إكس"، الاتصال بأنه "مهم ومثمرة للغاية"، وقال: "نحن في أوكرانيا ممتنون لكل الدعم المقدم لنا.. لقد حققنا الكثير مع الولايات المتحدة، ونؤيد جميع الجهود الرامية إلى وقف القتال، وإرساء سلام عادل ودائم وكريم". تعزيز دفاعات أوكرانيا وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤول أوكراني ومصدر مطلع، أن ترمب أبلغ زيلينسكي أن واشنطن تريد مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي. وجاء هذا الاتصال بعدما أوقفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، شحنة أسلحة كانت متوجهة إلى الجيش الأوكراني، شملت منظومات دفاع جوي وذخيرة. وكان هذا القرار مفاجئاً لكل من أوكرانيا وعدد من المسؤولين في إدارة ترمب، وقال المصدران لـ"أكسيوس"، إن المكالمة بين ترمب وزيلينسكي استغرقت قرابة 40 دقيقة، مشيرين إلى أنها ركزت بشكل رئيسي على احتياجات أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي. وذكر أحد المصدرين، أن "ترمب كان على دراية بتصعيد روسيا الأخير، بما في ذلك الضربات الجوية على المدن الأوكرانية، وجبهات القتال". وأضاف: "ترمب قال إنه يريد المساعدة في مجال الدفاع الجوي، وإنه سيتحقق مما إذا كان قد تم تعليق أي مساعدات بالفعل". وأشار المسؤول الأوكراني، إلى أن "ترمب وزيلينسكي اتفقا على أن تلتقي فرق من البلدين قريباً لمناقشة قضايا الدفاع الجوي، وإمدادات الأسلحة الأخرى".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: قد أزور الصين أو أستقبل شي في واشنطن.. ولدينا صفقة لبيع "تيك توك"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، أنه يعتزم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج في الصين أو استقباله في الولايات المتحدة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن واشنطن توصلت إلى حد كبير لـ"صفقة" بشأن بيع تطبيق "تيك توك". وقال ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة: "طلب مني أن أذهب إلى هناك، قد أذهب، أو قد يأتي هو (شي) إلى هنا". وكان ترمب وشي قد تحدثا في مكالمة هاتفية مطلع يونيو، أعلن بعدها ترمب أن نظيره الصيني "دعاه والسيدة الأولى لزيارة الصين، وقد قابلت الدعوة بالمثل". وقال ترمب حينها في منشور عبر منصة "تروث سوشال": "كرئيسين لدولتين عظيمتين، نتطلع نحن الاثنان إلى هذه الزيارة". اتفاق لبيع تيك توك وبشأن تطبيق "تيك توك"، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، قال ترمب إن الولايات المتحدة لديها اتفاق بشأن بيع تطبيق الفيديوهات القصيرة. وكان ترمب قد مدّد، الشهر الماضي، المهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" الصينية لتصفية أصول "تيك توك" في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر. وقال ترمب في 29 يونيو الماضي، إنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" ترغب في شراء تطبيق "تيك توك"، مضيفاً أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريباً. وأضاف ترمب في مقابلة مع FoxNews، أن الصفقة التي يعمل عليها ربما ستحتاج إلى موافقة الصين للمضي قدماً، مرجحاً موافقة الرئيس الصيني شي جين بينج عليها. خطط لزيارة إلى الصين وذكرت "بلومبرغ" الخميس، أن إدارة ترمب تسعى إلى التواصل مع عدد من كبار رجال الأعمال لاستطلاع مدى اهتمامهم بمرافقته في زيارة محتملة إلى الصين هذا العام، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر، في مؤشر على احتمال تعزيز الروابط بين الاقتصادين، رغم الرسائل الأميركية المتكررة بشأن السعي إلى فصل الاقتصاد الأميركي عن بكين. وبحسب المطلعين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً إلى خصوصية المناقشات، يجري مسؤولو وزارة التجارة اتصالات لاستطلاع اهتمام الرؤساء التنفيذيين لبعض الشركات الأميركية بالمشاركة. ولم يتضح بعد عدد مسؤولي الشركات الذين وُجّهت إليهم الدعوة، أو ما إذا كان أحدهم قد أكد مشاركته. وأشار بعض المطلعين إلى أن الفرص المحتملة لهذه الزيارة قد تكون بالتزامن مع قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي ستُعقد في أواخر أكتوبر، في كوريا الجنوبية، بالتزامن مع قمة أخرى لقادة دول "رابطة أمم جنوب شرق آسيا" في ماليزيا، وهي مناسبات دأب الرئيس الأميركي على حضورها. وفي ردها على سؤال حول هذا الأمر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن زيارة إلى الصين "ليست مجدولة في الوقت الحالي"، في حين رفضت وزارة التجارة التعليق. مع ذلك، يشير المطلعون إلى أن زيارة ترمب للصين لم تُحسم بعد؛ إذ تواجه الفكرة معارضة داخل الإدارة التي تضم العديد من المسؤولين المعروفين بمواقفهم المتشددة حيال بكين. غير أن التحرك المبكر لإجراء هذه الاتصالات يبرز كيف يسعى ترمب إلى استخدام منصبه الرئاسي لإبرام صفقات لصالح الشركات الأميركية وتوسيع الأسواق أمام المنتجات الأميركية، رغم أن سياساته الحمائية، وفي مقدمتها فرض الرسوم الجمركية، أثارت قلق الحلفاء واضطراب الأسواق.