
«المعادن الأساسية» أولوية الاتفاق التجاري بين إندونيسيا وأميركا
وبحسب الاتفاق الذي تم الإعلان عنه لأول مرة الأسبوع الماضي، دون تفاصيل، تم تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية التي هدّد ترمب بفرضها على المنتجات الإندونيسية من 32 في المائة إلى 19 في المائة.
وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، إنّه «تمّ الاتفاق على أنّ إندونيسيا ستكون سوقا مفتوحة للمنتجات الصناعية والتكنولوجية الأميركية والسلع الزراعية، عبر إلغاء 99 في المائة من قيودها الجمركية».
وأضاف أنّ «إندونيسيا ستزوّد الولايات المتحدة بمعادنها الأساسية الثمينة»، وستوقّع صفقات لشراء طائرات بوينغ ومنتجات زراعية وطاقوية أميركية.
وإندونيسيا من أبرز البلدان المنتجة للمعادن مثل النحاس والكوبالت والنيكل.
وأشار بيان مشترك أصدره البيت الأبيض إلى أنه، بالإضافة إلى التعريفة المخفّضة إلى 19 في المائة، قد تستفيد سلع إندونيسية غير متوفرة في الولايات المتحدة من رسوم أدنى.
وجاء في البيان: «ستلغي إندونيسيا قيوداً مفروضة على تصدير السلع الصناعية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك المعادن الأساسية».
كذلك فإنّ جاكرتا وافقت على إلغاء متطلّبات الفحص أو التحقّق قبل الشحن على واردات السلع الأميركية، كما قرّرت القبول بالمعايير الفيدرالية الأميركية لسلامة السيارات.
ومن المقرّر إنجاز الصيغة النهائية للاتفاق بين البلدين في الأسابيع المقبلة، وفق البيان المشترك.
وإندونيسيا هي من أوائل الدول التي توصّلت إلى صفقات وعدت بها إدارة ترمب في الأسابيع الأخيرة، قبل الأول من أغسطس (آب)، الموعد النهائي لدخول تعريفات أعلى حيّز التنفيذ.
وفرضت واشنطن في أبريل (نيسان) رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على غالبية شركائها التجاريين، وزادت التعريفات على عشرات منهم لتعود وترجئ التنفيذ مرتين.
وإضافة إلى إندونيسيا أعلنت الولايات المتّحدة إبرام اتفاقات مع بريطانيا وفيتنام والفلبين.
كذلك توصّلت واشنطن وبكين إلى اتفاق لخفض مؤقت للتعريفات المتبادلة، علما بأنّ الخطوة تنتهي مفاعيلها في منتصف أغسطس.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته، إنّ الاتفاق مع إندونيسيا «قيمته 50 مليار دولار على الأقلّ» بالنسبة للولايات المتحدة، من حيث دخول أسواق جديدة، ومشتريات تعتزم شركات إندونيسية المضي قدماً بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
كوريا الجنوبية تقترح ضخ استثمارات ضخمة في صناعة السفن الأميركية
اقترحت كوريا الجنوبية ضخّ حزمة استثمارات بمليارات الدولارات في صناعة بناء السفن بالولايات المتحدة، في جزء من المفاوضات الجارية لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على المنتجات الكورية الجنوبية، مع اقتراب أول أغسطس (آب) بوصفه موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مصادر مطّلعة القول إن وزير الصناعة الكوري الجنوبي كيم جونج-كوان عقد محادثات مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، حيث قدّم الاقتراح المسمى «لنجعل صناعة السفن الأميركية عظيمة مرة أخرى»، على غرار شعار «دونالد ترمب» الشهير «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وينطوي المقترح على استثمارات واسعة النطاق من قِبل شركات بناء السفن الخاصة الكورية الجنوبية في الولايات المتحدة. ولا تشمل الحزمة استثمارات رأس المال فحسب، بل تشمل أيضاً الدعم المالي، مثل القروض والضمانات المدعومة من المؤسسات الكورية. وقال المصدر إن المؤسسات المالية العامة، مثل بنك التصدير والاستيراد الكوري المملوك للدولة، تُعدّ من المشاركين المحتملين في تقديم الدعم المالي للمبادرة. وأفادت التقارير بأن «لوتنيك»، الذي يُعدّ من صُناع القرار الرئيسيين في المفاوضات الثنائية بشأن الرسوم الجمركية، أبدى استجابة إيجابية للاقتراح، وأعرب عن رضاه عن عرض سيول. وفي جزء من المحادثات الجارية، من المتوقع أن يزور وزير المالية كو يون-تشول الولايات المتحدة، في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ومن المرجح أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي «سكوت بيسنت»، يوم الخميس المقبل.


صحيفة سبق
منذ 10 دقائق
- صحيفة سبق
"العلامة التجارية" لصندوق الاستثمارات السعودي الأعلى قيمة عالميًا في 2025
احتفظ صندوق الاستثمارات العامة بالمركز الأول كأعلى "علامة تجارية" قيمة بين صناديق الثروة السيادية في العالم لعام 2025، وذلك للعام الثاني على التوالي، وفقًا لتقرير "براند فاينانس" المتخصص في تقييم العلامات التجارية. وحقق الصندوق نموًا بنسبة 11% مقارنة بعام 2024، لتصل قيمة علامته إلى 1.2 مليار دولار، ما يجعله الأسرع نموًا بين صناديق الثروة السيادية، كما حل سابعًا عالميًا من حيث نسبة الأصول إلى قيمة العلامة، والأول بين الصناديق السيادية. وحاز على تصنيف A+ في "قوة العلامة التجارية" بـ62.9 نقطة، بما يعكس فعالية أدائه وتأثيره على سلوك المستثمرين والشركاء والنتائج الاقتصادية. وأوضح التقرير أن نجاح الصندوق مدفوع بالنمو المتواصل لأصوله، ونضج مشاريعه المرتبطة برؤية 2030، وارتفاع الوعي الدولي بأنشطته، إلى جانب استثمارات نوعية أبرزها في القطاع الرياضي، مثل ملكية نادي نيوكاسل الإنجليزي، وشراكات مع كبرى الجهات العالمية في الغولف والتنس وسباقات السرعة. ويُعد الصندوق من أبرز المستثمرين العالميين، ويسهم بفعالية في تمكين الاقتصاد السعودي وتحقيق عوائد مستدامة. كما حصل على تصنيف GSR الأعلى عالميًا بنسبة التزام بلغت 100%، ورفعت وكالتا "موديز" و"فيتش" تصنيفه الائتماني في 2024 إلى Aa3 وA+ على التوالي مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويعمل الصندوق على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وقام باتخاذ آلية مرسومة تساهم في إطلاق قطاعات جديدة وواعدة، واستحداث فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإنشاء وتأسيس الشركات. ويملك صندوق الاستثمارات العامة محافظ استثمارية رائدة، ترتكز على الاستثمار في الفرص الواعدة محلياً وعالمياً؛ كونه أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم.


مباشر
منذ 13 دقائق
- مباشر
ارتفاع أسهم العالم بعد إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع ترامب
مباشر - ارتفعت أسواق الأسهم في أوروبا وآسيا اليوم الاثنين بعد أن توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع إدارة ترامب قبل الموعد النهائي هذا الأسبوع. ارتفعت أسعار العقود الآجلة الأميركية وأسعار النفط قبيل محادثات تجارية في ستوكهولم بين مسؤولين أميركيين وصينيين. ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6% ليصل إلى 24,359.81 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 0.8% ليصل إلى 7,900.48 نقطة. وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.3% ليصل إلى 9,148.34 نقطة. وتنص الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. وقبل أن يبدأ ترامب في زيادة الرسوم الجمركية، كان المستوى 1%. أُعلن عن الاتفاق بعد لقاء قصير بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في ملعب تيرنبيري للغولف في اسكتلندا. ويمنع الاتفاق فرض رسوم جمركية أعلى بكثير على كلا الجانبين، والتي كان من شأنها أن تُحدث صدمةً في اقتصادات العالم. انخفض مؤشر نيكي 225 في بورصة طوكيو بنسبة 1.1% إلى 40998.27 نقطة بعد ظهور الشكوك حول ما يستلزمه بالضبط هدنة التجارة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي بين اليابان وترامب، وخاصة تعهد اليابان باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة. لا تزال شروط الاتفاق قيد التفاوض، ولم يُصاغ أي شيء رسميًا كتابيًا، وفقًا لمسؤول أصر على عدم الكشف عن هويته لتوضيح بنود المحادثات. وأشار المسؤول إلى أن الهدف هو إنشاء صندوق بقيمة 550 مليار دولار للاستثمار بتوجيه من ترامب. ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.7% ليصل إلى 25,563.32 نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,597.94 نقطة. وارتفع مؤشر تايكس في تايوان بنسبة 0.2%. أعلنت شركة سي كيه هاتشيسون، وهي تكتل من هونغ كونغ يبيع موانئ قناة بنما، أنها قد تسعى لاستقطاب مستثمر صيني للانضمام إلى تحالف من المشترين، في خطوة قد تُرضي بكين، لكنها قد تُزيد من التدقيق الأمريكي في صفقة متوترة جيوسياسيًا. وانخفضت أسهم سي كيه هاتشيسون بنسبة 0.6% يوم الاثنين في هونغ كونغ. في آسيا، ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,209.52 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.4% ليصل إلى 8,697.70 نقطة. وانخفض مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.3%. كانت الأسواق في تايلاند مغلقة بمناسبة العطلة. يوم الجمعة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% ليصل إلى 6,388.64 نقطة، محققًا بذلك أعلى مستوى على الإطلاق للمرة الخامسة خلال أسبوع. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% ليصل إلى 44,901.92 نقطة، بينما أضاف مؤشر ناسداك المركب 0.2%، ليغلق عند 21,108.32 نقطة، متجاوزًا بذلك رقمه القياسي. قفزت أسهم شركة ديكرز، الشركة المصنعة لأحذية أوغ وهوكا، بنسبة 11.3% بعد إعلانها عن أرباح وإيرادات أعلى من توقعات المحللين في فصل الربيع. وكان نموها قويًا بشكل خاص خارج الولايات المتحدة، حيث ارتفعت إيراداتها بنحو 50%. لكن سهم إنتل انخفض بنسبة 8.5% بعد تسجيله خسارة في الربع الأخير، في حين كان المحللون يتوقعون تحقيق أرباح. كما أعلنت شركة صناعة الرقائق المتعثرة أنها ستخفض آلاف الوظائف وتلغي نفقات أخرى في سعيها لتحسين أوضاعها. وقد تراجعت إنتل، التي ساهمت في ترسيخ مكانة وادي السيليكون كمركز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، عن منافسين مثل إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز، في حين ارتفع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ.