logo
طهران تشترط استبعاد الهجمات لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن

طهران تشترط استبعاد الهجمات لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن

العربي الجديدمنذ 16 ساعات
اشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع
الولايات المتحدة
بشأن برنامج طهران النووي أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة البث البريطانية "بي بي سي"، بثت اليوم الاثنين، إنّ الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، بأنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة "لم توضح موقفها" بشأن "السؤال المهم جداً" حول ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات.
وقال تخت روانجي، لهيئة البث البريطانية، إنّ إيران ستصرّ على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضاً الاتهامات بأنّ البلاد تعمل سرّاً على تطوير قنبلة نووية. وتابع أنه بما أنّ إيران "حرمت من الوصول إلى المواد النووية" لبرنامجها البحثي النووي، فقد كان علينا "الاعتماد على أنفسنا"، وقال إنّ مستوى التخصيب النووي وقدرته يمكن مناقشتهما "لكن القول بأنه يجب ألا يكون لديك تخصيب، يجب أن يكون لديك تخصيب صفري، وإذا لم توافق سنقصفك - هذا هو قانون الغاب".
أخبار
التحديثات الحية
CIA: دمرنا منشأة تحويل المعادن في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض
وفي قمة
حلف شمال الأطلسي
(ناتو)، الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن محادثات جديدة مع إيران هذا الأسبوع لكنه لم يقدّم تفاصيل، وكان قد أمر في الآونة الأخيرة بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية المحصنة بشدة، وعندما سُئل يوم الجمعة عما إذا كان سيأمر بمزيد من القصف للمواقع النووية الإيرانية إذا عادت المخاوف بشأن تخصيب طهران لليورانيوم، قال ترامب "بلا شك، بالتأكيد". وأكد مجدداً أنّ إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية، وزعم أنّ الهجمات الأخيرة أخّرت البرنامج النووي لسنوات. وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في مقابلة بثت يوم الأحد، إنّ إيران يمكن أن تستأنف تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر.
وقال تخت روانجي إن "لا اتفاق على موعد لاستئناف المفاوضات وإذا أرادت أميركا استئناف المفاوضات فعليها رفض أي هجوم إضافي على إيران". وتابع وفق ما نقلت وكالة إيسنا الإيرانية شبه الرسمية، أن "حجم الخسائر للبرنامج النووي الإيراني على خلفية الهجمات الأميركية غير واضح بعد"، مضيفاً أن واشنطن بعثت رسائل أخرى إلى طهران تقول إن "أميركا ليست بصدد تغيير النظام في إيران عبر استهداف قائد الثورة".
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، أن علاقات إيران مع الدول الأوروبية مستمرة، مشيراً إلى مباحثات بين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الليلة الماضية، قائلاً إن الاتصالات والمباحثات بين إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تجري حول "مواضيع محددة".
وتابع أنه "لم يحدد بعد موعد" للجولة المقبلة من المفاوضات الإيرانية الأوروبية، قائلاً إن دول جوار إيران نفت استخدام إسرائيل أجواءها في الهجوم على إيران. ولفت بقايي إلى أن الدول الجارة "واعية بالكامل بتعهداتها سواء في إطار سياسة حسن الجوار أو على أساس قواعد القانون الدولي"، مضيفاً أنه "على أساس هذه المبادئ لا يحق لأي دولة أن تضع أراضيها تحت تصرف بقية الدول لتنفيذ أعمال ضد بلد ثالث".
وشدد المتحدث الإيراني على أنّ "جميع الدول الجارة بلا أي استثناء طمأنتنا بأنّها لن تسمح للكيان الصهيوني باستغلال أجوائها للعدوان على إيران". وقال إن بلاده تقوم بتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً "منذ بدء العدوان في 13 الشهر الجاري قامت طهران بإرسال عشر رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي ومؤسسات دولية أخرى".
وحول استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية من عدمه، قال بقايي إنّ بلاده لا تزال تدرس إمكانية استمرارها، ولم تتخذ بعد قراراً نهائياً، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة "قد خانت الدبلوماسية" بعدوانها على إيران.
وهاجم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قائلا إن "المواقف الإيرانية إزاء الوكالة والمدير العام عُبّر عنها بشجاعة، ونحن نعبّر عن استيائنا من نهج المدير العام، إذ إنّه لم يؤد مهامه بشكل صحيح، وتحدث متأخراً جداً ليعلن أنّ إيران ليست لديها دوافع لصنع سلاح نووي".
وأضاف بقايي أن التقرير الأخير للوكالة "كان تقريرا غير ملائم، وقد وفّر ذريعة للعدوان العسكري من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على المنشآت النووية السلمية الإيرانية"، مشيرا إلى أن التقرير أيضا شكل "أساسا لإصدار قرار سياسي من مجلس المحافظين" التابع للوكالة في وقت سابق من الشهر الجاري. واتهم المتحدث الإيراني، الوكالة بارتكاب "تقصيرات ذات تبعات خطيرة"، مؤكداً أن تصريحات المدير العام للوكالة الأخيرة "جاءت بمثابة تبرير لهذه الاعتداءات، وهو أمر غير مقبول إطلاقا"، موضحاً أن مطالبة إيران باستمرار التعاون مع الوكالة "أمر غير منطقي".
طهران تتهم باريس بالمشاركة في الحرب
في هذا السياق، اتهم المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية فرنسا بالمشاركة في العدوان الإسرائيلي على إيران، مشيرا إلى مشاركتها في
التصدي للهجمات الإيرانية الصاروخية والمسيرات على إسرائيل
، قائلا إن "اعتراف فرنسا بأنّها شاركت في منع إيران في ممارسة الدفاع المشروع عن نفسها، يُعتبر بحد ذاته إقرارا بمسؤولية الحكومة الفرنسية بوصفها أحد الأطراف التي لعبت دورا في هذا العدوان وهذه الحرب المفروضة". وطالب الحكومة الفرنسية بأن "تتحمل مسؤوليتها وتجيب عن هذا الأمر، لا سيما وأنّها أعلنت رسمياً في وقت سابق أنّها لم تلعب أي دور في العدوان الذي شنّه الكيان الصهيوني".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين والولايات المتحدة: هل تحوّل التلميذ إلى أستاذ؟
الصين والولايات المتحدة: هل تحوّل التلميذ إلى أستاذ؟

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

الصين والولايات المتحدة: هل تحوّل التلميذ إلى أستاذ؟

في عرض لافت من الصحف الغربية، تساءلت النيويورك تايمز إن كانت الولايات المتحدة قد بدأت تتعلم من الصين، بعد أن باتت الأخيرة منافساً اقتصادياً وتقنياً يحافظ على هويته السياسية. وفي الواشنطن بوست، انتقادات لسياسات التطوير العقاري الأمريكية التي حولت المدن إلى "صحارى مكتظة"، بينما حذّرت التايمز من أزمة نفسية محتملة تهدد المجتمعات بسبب فقدان الوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث بات العمل جزءاً جوهرياً من معنى الذات لدى الأفراد. ونتوقف بداية عند ما طرحه الكاتب سامي هاركام، في صحيفة النيويورك تايمز، من شواهد تاريخية تبيّن تقليد الصين للنموذج الغربي خلال فترة نهضتها الاقتصادية والعلمية، مع الحفاظ على هويتها ونظامها السياسي، لكنه يعقد مقارنة يلمح من خلالها إلى أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وتيار "ماغا"، المؤيد لترامب والداعي إلى سياسات تُعلي من القيم الوطنية، أصبحت بطريقة ما تقلد النموذج الصيني! يقول هاركام إن الصين أمضت عقوداً في محاكاة عناصر أساسية من النموذج الأمريكي في ريادة الأعمال والاستهلاك والتكامل مع الأسواق العالمية، وإن ذلك أسهم في جعل الصين قوة صناعية، ورائدة في العلوم والتكنولوجيا، وجعل الطبقة المتوسطة في الصين تتوسع أكثر. كل ذلك في الوقت الذي "تمسّكت الصين فيه بهويتها كأمّة"، إذ تبنّت جوانب من النهج الأمريكي مع التمسّك بنظامها القائم على هيمنة الحزب الشيوعي وتدخّل الدولة في كل شيء، وأفضى ذلك إلى تحقيقها "نجاحاً باهراً"، برأي الكاتب. ويوضح الكاتب أن علاقة المحاكاة هذه بين الصين والولايات المتحدة تسير باتجاهين، فالولايات المتحدة في عهد ترامب تحاول محاكاة بعض الجوانب من التجربة الصينية، ويطرح في هذا السياق بعض الأمثلة. يرى هاركام أن تيار "ماغا" المؤيد لترامب يتبنى دعوات مشابهة لما تدعو إليه الصين، إذ يدعو كلاهما إلى ترسيخ شعور قوي بالوطنية والقومية، إضافة إلى الهوس بالتصنيع، ومعاداة المهاجرين. كما "يريد الطرفان بلداً تخضع فيه الأقليات العرقية لهيمنة الأكثرية، وتُفرض فيه أدوار جندرية تقليدية". كما أن الصين "تستخدم اقتصادها كسلاح لمعاقبة شركائها التجاريين"، وهو الأمر ذاته الذي تفعله إدارة ترامب، برأي الكاتب، عبر الضغط على حلفاء الولايات المتحدة عن طريق "الرسوم الجمركية التعسفية أو إجراءات انتقامية أخرى". لا يُخفي الكاتب إعجابه بما حققته الصين خلال العقود الأخيرة، وذلك عبر سياسات صناعية واسعة الأفق، والتبني السريع للتكنولوجيات الجديد، والتحول نحو الطاقة المتجددة، والمدن عالية التقنية، وشبكة الطرق المتطورة، والإنفاق الحكومي على التعليم والتكنولوجيا. ويشدد الكاتب على أن نجاح الصين لم يكن مرتبطاً فقط بغياب الديمقراطية التي يراها البعض "عائقاً أمام تنفيذ الخطط"، بل ارتبط كذلك ببُعد نظر استراتيجي، واستثمار في المستقبل، وشعور وطني قائم على الوحدة لا الانقسام. وهو نموذج ينبغي على الولايات المتحدة تبني بعض جوانبه، مثل التحول للطاقة المتجددة، ودعم التعليم والبحث العلمي، والاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز الشعور الجماعي بالوطنية. إلا أن إدارة ترامب، برأي الكاتب، تعمل على "تقويض أو تخفيض التمويل المخصص لأمور حيوية"، مثل السلامة العامة والبنية التحتية والتعليم والطاقة النظيفة، إضافة إلى "تأجيج الانقسامات السياسية". يختم الكاتب بالقول إن الولايات المتحدة من الممكن أن تتعلم من الصين، لكن عليها أن تجد طريقة لإنجاح ذلك مع الحفاظ على مبادئها الدستورية. أين اختفت الأشجار؟ على وقع موجات الحر التي ضربت أوروبا وبعض أجزاء الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، تستذكر الكاتبة كاثلين باركر، التي تعيش في ولاية ساوث كارولاينا، حين ذهبت في رحلة إلى كاليفورنيا رفقة ابنها قبل أربع سنوات، وقطعت خلالها صحراء موهافي بالسيارة، وتذكرت كيف شعرت بالخشية على حياتها وحياة ابنها بسبب الحر الشديد الذي شعرت به وخلو المكان من أي مظاهر حياة. وتشير، في مقالها الذي نُشر على الواشنطن بوست، إلى أن الحر الذي شعرت فيه في ساوث كارولاينا في الأيام الأخيرة يُقارن بالحر الذي شهدته في صحراء موهافي بولاية كاليفورنيا الأشد حرّاً في العادة. تقول باركر إن غياب الإجراءات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، سيعني زيادة موجات الحر من حيث العدد والحدة، وزيادة تواتر الأعاصير وشدتها، وارتفاعاً عاماً في درجات الحرارة، وهذا برأيها، ما يقوله الجميع وما يثبته العلم. تنتقد الكاتبة مشاريع التطوير العقاري رخيصة الثمن وسريعة التنفيذ التي انتشرت في العديد من الولايات دون الأخذ بعين الاعتبار العامل البيئي، وهي مشاريع مدفوعة بنقص المساكن، وتؤدي إلى تحويل المدن والبلدات إلى "صحاري صغيرة مكتظة بالسكان دون وجود الأشجار". تشير باركر في هذا السياق إلى مسألة قطع الغابات لإفساح المجال لمشاريع الإسكان، وتصف الأمر بـ "غير المنطقي"، إذ تحسّن الأشجار جودة الهواء، وتخفف من آثار التغير المناخي. كما أن المنازل لم تعد محاطة بالأشجار رغم تفضيل الناس لذلك، وهو ما تلقي اللوم فيه على المطورين العقاريين الذين يقولون إن التوفير في تكاليف البناء سينعكس إيجاباً على المشترين. وتردّ على ذلك بتساؤل: كيف يمكن لأي شخص أن ينشأ بشكل سليم وصحي دون وجود شجرة يتسلقها حول بيته؟ تختم باركر بالقول إن علينا التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن هذا التكيّف لا يعني الاعتياد عليها فقط، بل كذلك بـ "تغيير أسلوب بناء المنازل والحفاظ على الموارد الطبيعية". مجتمع "منهار عصبياً" نشأت أجيال كاملة خلال العقود الأخيرة على فكرة تبجيل العمل والإنتاجية، وأصبحت ساعات العمل أطول مما كانت عليه في منتصف القرن العشرين، وتحوّلت أماكن العمل إلى بيئة تمثّل البيت بالنسبة للكثيرين، كما أن القيم الثقافية والحضارية منحت مكانة عالية للعمل الجاد بحيث أصبح مقياساً على نجاح الفرد والمجتمع، فماذا لو حلّ الذكاء الصناعي مكان البشر في العديد من الأعمال المكتبية؟ ماذا لو وجدنا أنفسنا فجأة نعمل لساعات أقل بكثير بسبب ذلك؟ أي فراغ روحي سيخلقه الأمر لدى أجيال اعتادت على تقديم العمل على أي شيء آخر؟ هذا ما يناقشه الكاتب جيمس ماريوت، في مقاله بصحيفة التايمز، الذي يقتبس من تقرير للصحيفة نفسها يقول إن الوظائف المتاحة للخريجين في سوق العمل في بريطانيا انخفضت بمقدار الثلث منذ إطلاق تطبيق "شات جي بي تي"، وإذا صحّ أن الذكاء الاصطناعي مسؤول عن هذا التراجع في الوظائف، فقد نكون على أعتاب "عصر بلا عمل"، وبالنظر إلى أنه ليس من المبالغة القول إن "العمل هو الإيمان الحقيقي للغرب"، على حدّ تعبير الكاتب، فإن فقدان العمل سيطلق تحديات روحية أمام المجتمع. يقتبس الكاتب من مقولة لعالم الاقتصاد الإنجليزي جون مينارد كينز في ثلاثينيات القرن الماضي، تنبأ فيها بأن ساعات العمل للأجيال المقبلة ستنخفض بفضل الأتمتة إلى 15 ساعة أسبوعياً، لكن ذلك سيعني تخلي الناس عن "العادات والغرائز" التي غرستها ثقافة كرّست قيمة العمل الجاد، وسيعني الاستسلام لفكرة عدم القيام بأي شيء على الإطلاق، وبالتالي ستعمّ حالة من "الانهيار العصبي العامّ". يقول الكاتب إن الفجوة التي قد تنشأ عن فقدان الوظيفة، بالنسبة للعاملين الذي نشأوا على فكرة أن الإنتاجية هي هدف الوجود، ستعني "فقدان حياة كاملة تقريباً". إذ إن العالم الحديث رغم ازدهاره، "أكثر عزلة وبلا أطفال". وسيجد الكثير مّمن حلّت الآلات محلهم أنهم لا يملكون الكثير من الخيارات الأخرى لتعوّضهم عن هذا النقص في "معنى حياتهم".

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب

هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع "رويترز"، يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو روبرت، إنّ لديهم ما يقرب من 100 جيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليغان، ومستشار ترامب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز . وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الاختراق بأنه "هجوم إلكتروني غير معقول". وردّ البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل قال فيه إنه "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". ولم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز ووكالة الدفاع الإلكتروني الأميركية بعد على طلبات للتعليق. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق، وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين. وتحققت "رويترز" في وقت سابق من بعض المواد المسرّبة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترامب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كنيدي جونيور، الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في حكومة ترامب. تكنولوجيا التحديثات الحية قراصنة إيرانيون يبيعون رسائل إلكترونية مسروقة من حملة ترامب وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترامب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين، ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز. وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، إلا أنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترامب. وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر/ أيلول 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع "رويترز"، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء. وبعد انتخاب ترامب، قالت مجموعة المتسللين للوكالة إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي مايو/ أيار الماضي، قالت المجموعة لـ"رويترز" إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوماً الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة. وأشار الباحث في معهد "أميركان إنتربرايز" فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إلى أنّ طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي المزيد من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية، وقال "التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي-الأميركي الكبير... ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب المزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك". وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تطلق طهران العنان لخراب رقمي، إلا أن القراصنة الإيرانيين لم يكن لهم أي تأثير يذكر خلال الصراع. وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت، أمس الاثنين، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية ربما لا تزال في مرمى نيران طهران. (رويترز)

إيران: منشآتنا النووية تضررت ولا موعد بعد للتفاوض مع أميركا
إيران: منشآتنا النووية تضررت ولا موعد بعد للتفاوض مع أميركا

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

إيران: منشآتنا النووية تضررت ولا موعد بعد للتفاوض مع أميركا

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء، أنه لم يُحدَّد أي موعد للمفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي ، وأن "من غير المتوقع أن يحصل ذلك قريباً". وأوضحت مهاجراني في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، رداً على تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن "تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل"، أن المنشآت النووية الإيرانية "بالفعل تعرضت لأضرار جسيمة، وأكد ذلك أيضاً عدد من المسؤولين في الدولة". وأكد ترامب أمس أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها "أي شيء"، مكرراً تأكيده أنّ الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز. وتوعّد ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وفي ما يخص المفاوضات مع واشنطن، قالت مهاجراني إنه "كما أعلن وزير الخارجية (عباس عراقجي) والمتحدث باسم الوزارة (إسماعيل بقايي) أيضاً، لم يُحدد حتى الآن أي موعد، بل من المرجح ألا يكون قريباً، ولم يُتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى اللحظة". وبشأن الإجراءات الحكومية على الصعيد الدولي، رداً على العدوان الإسرائيلي، ذكرت مهاجراني أن "الإجراء الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني يُعد من منظور جنائي ودولي جريمة كاملة"، مشيرةً إلى أنه "منذ الساعات الأولى ليوم الجمعة بدأنا بمراسلات مع مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية". وأكدت إرسال ما لا يقل عن 10 مذكرات للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وللهيئات الدولية المعنية. وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، حينما كانت إيران تستعد لإجراء جولة سادسة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط، شنّت إسرائيل هجوماً مباغتاً على إيران، استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت إيران باستهداف مقارّ عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ويوم الأحد من الأسبوع الماضي، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية في إيران (نطنز، وأصفهان، وفوردو)، مستخدمة صواريخ خارقة للتحصينات. واشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى. وفي معرض ردها على سؤال عن وجود حزمة دعم حكومي للمواطنين، أكدت مهاجراني، قائلة: "دوماً أكرر امتناني للشعب الإيراني الذي أحبط كل مخططات الكيان الصهيوني. وهذا امتنان لا ينضب، ويجب أن يستمر عملياً، لا قولاً فقط". وأوضحت أن الحكومة أرسلت 210 آلاف طن من الأرز، و200 ألف طن من الزيت، و105 آلاف طن من السكر، و40 ألف طن من الدقيق، وكميات ضخمة من الأعلاف، حيث استُهلك حتى الآن نحو 25% فقط من تلك الكميات، "بينما ظلت الاحتياطيات الاستراتيجية للمواطنين كما هي، ولم تُستخدَم". اقتصاد دولي التحديثات الحية بالأرقام.. هكذا أنعشت حرب إيران صناعة الأسلحة الإسرائيلية واعتبرت مهاجراني أن "موقف الشعب الإيراني خلال العدوان الوحشي للعدو، أكمل لوحة التضامن الوطني، وفي هذه الحرب المفروضة التي دامت 12 يوماً حققنا إنجازات كبيرة ومهمة"، على حد وصفها. اعتقال جواسيس في غضون ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية "اعتقال شخص محدد الهوية بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، بتهمة التواصل والتجسس لصالح الكيان الصهيوني". وأكدت مصادر مطلعة لوكالة "تسنيم" الإيرانية المحافظة أن المشتبه فيه أرسل إحداثيات لبعض المواقع الحساسة في العاصمة طهران، بالإضافة إلى تصوير الوضع العام للأسواق والبضائع وإرسالها إلى جهات معادية خارج البلاد. وحسب الوكالة، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المتهم "كان مرتبطاً بعدد من الحسابات والشبكات المعارضة على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً منصة إكس، وكان على اتصال بشخصيات تابعة للكيان الصهيوني". وأوضحت المصادر الأمنية أن المتهم لم يكتف بإرسال المعلومات، بل وجه كذلك في رسائله "دعوات إلى قادة الكيان الغاصب لاستهداف شخصيات ومراكز حساسة في البلاد". وأضافت الجهات المسؤولة أن التحقيقات مستمرة لكشف مزيد من الأبعاد المتعلقة بهذه القضية الأمنية الحساسة، مؤکدة أن "إجراءات قانونية صارمة ستُتخذ بحق كل من يثبت تورطه في أعمال التجسس والارتباط بجهات معادية". رصد التحديثات الحية "وول ستريت جورنال": هكذا قتلت إسرائيل كبار العلماء النوويين في إيران وفي الخارج، قبضت السلطات الدنماركية على مواطنها "علي س"، المتهم بتنفيذ أنشطة تجسس لصالح إيران على الأراضي الألمانية. وأفاد مكتب المدعي العام الألماني في بيان أوردته وكالة "الأناضول" بأن المواطن الدنماركي كلفته المخابرات الإيرانية جمع معلومات عن مراكز يهودية في برلين، وعن أفراد يهود مُعيَّنين مطلع هذا العام. وأشار البيان إلى أن "علي س" تجسس على ثلاثة مراكز في برلين خلال يونيو الماضي، وكان هدفه تنفيذ عمليات استخبارية مختلفة في ألمانيا، وبالأخص لمهاجمة أهداف يهودية. وسيمثل المتهم، الذي اعتقلته سلطات بلاده في 26 يونيو الماضي، أمام قاضٍ في ألمانيا بعد تسلمه من الدنمارك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store