
لقطة تاريخية رفعت لاجامي إلى مرتبة "البطل" في أعين جماهير الهلال
من انتقادات وهجوم حاد بعد انتقاله من النصر، إلى تصفيق وهتافات الفخر من جماهير الهلال، عاش المدافع علي لاجامي تحولًا دراميًا بعد لقطة إنقاذ تاريخية أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025.
المدافع السعودي دخل بديلاً في الشوط الثاني، وأنقذ هدفًا مؤكدًا في الدقيقة 84 بعد تسديدة إيرلينغ هالاند تجاوزت الحارس بونو، لكنه ظهر في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة من على خط المرمى، ليحافظ على التعادل ويمهد الطريق لفوز الهلال 4-3 في الأشواط الإضافية.
تلك اللقطة لم تكن مجرد تصدٍّ، بل كانت مفتاحًا للتأهل وأساسًا لتحوّل صورة لاجامي من "الخائن" إلى "البطل" في أعين جماهير "الزعيم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 37 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بعد الانتصار على مان سيتي.. "مكافأة خيالية" للاعبي الهلال السعودي
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... قرر مسؤولو نادي الهلال السعودي منح لاعبي الفريق مكافأة مالية سخية بعد الانتصار التاريخي على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025، والتأهل إلى الدور ربع النهائي. ووفقا لما نقلته صحيفة "الرياضية" السعودية، عن "مصادر خاصة"، فقد قررت إدارة الهلال صرف مكافأة مالية قدرها مليوني ريال سعودي لكل لاعب، تقديرا لما قدموه من أداء بطولي وروح قتالية أمام الفريق الإنجليزي. وكان موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وصف انتصار الهلال بـ"التاريخي والمذهل" وسيواجه "الزعيم" السعودي فريق فلومينينسي البرازيلي على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو، الجمعة، لحساب دور ربع النهائي. هذا وكشفت الصحيفة أن فرص مشاركة المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش أمام فلومينينسي "شبه منعدمة" بسبب الإصابة. وبعد تأهله إلى دور الربع، ضمن الهلال الحصول على 34.2 مليون دولار من "الفيفا"، وقد يرتفع المبلغ بشكل كبير في حال العبور إلى نصف نهائي المونديال. وفي حال الفوز على فلومينينسي، سيرتفع دخل الفريق السعودي إلى أكثر من 55 مليون دولار، وإلى أكثر من 76 مليون دولار إن وصل إلى النهائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ياسين بونو ضمن تشكيل الأفضل في دور ال16 بكأس العالم للأندية
تواجد ياسين بونو حارس مرمى فريق الهلال السعودي في تشكيل الأفضل لدور ال16 من بطولة كأس العالم للأندية. وحسب موقع "Whoscored" العالمي المتخصص في الإحصائيات،فإن التشكيلة المثالية لدور الـ16 من كأس العالم للأندية شهدت تواجد الحارس المغربي بجانب 3 لاعبين من مانشستر سيتي الذي ودع البطولة. وجاءت التشكيلة المثالية لدور الـ16 كالتالي: حراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال) خط الدفاع: ريان آيت نوري (مانشستر سيتي) - نيكولاس أوتامندي (بنفيكا) - ألكسندر باربوزا (بوتافوجو) - أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) خط الوسط: بيدرو نيتو (تشيلسي) - سافينيو (مانشستر سيتي) - دوكو (مانشستر سيتي) - مايكل أوليز (بايرن ميونخ) خط الهجوم: هاري كين (بايرن ميونخ) - فران جارسيا (ريال مدريد). وتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية كل من، فلومينينسي البرازيلي، الهلال السعودي، باريس سان جيرمان الفرنسي، بايرن ميونخ الألماني، ريال مدريد الإسباني، بالميراس البرازيلي، بروسيا دورتموند الألماني، وتشيلسي الإنجليزي.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
غونزالو غارسيا... مرض مبابي يمنح مدريد راؤول جديداً
حتى في نادٍ يعجّ بالنجوم ويزخر بالألقاب مثل ريال مدريد، لا شيء يُفرح جماهيره أكثر من مشاهدة لاعب من أبناء "البيت الأبيض" يصنع الفارق في المواعيد الكبرى. هذه المرة، وبينما لم يستعد كيليان مبابي لياقته الكاملة بعد وشارك بدقائق معدودة في مواجهة جوفنتوس، خرج غونزالو غارسيا من الظل ليخطف الأضواء، ويكتب اسمه في صفحات المونديال، وربما في سجلّ أساطير مدريد مستقبلاً. مبابي حاضر... ولكن! صحيح أن كيليان مبابي شارك في الدقيقة الـ68 من لقاء جوفنتوس، لكن ظهوره لا يزال بعيداً عن مستواه المعهود، لم يستعد نجم فرنسا طراوته البدنية بعد، والكل في مدريد يترقب لحظة انفجاره، ومع ذلك، فإن غياب التأثير المعتاد من مبابي ترك فراغاً هجومياً كبيراً، لم يُسدّ إلا من حيث لا يتوقع أحد، لاعب شابّ قادم من الكاستيا يُدعى غونزالو غارسيا. في ثلاث مباريات بمونديال الأندية، وقّع غارسيا على ثلاثة أهداف، بينها هدف الفوز أمام جوفنتوس، ليضمن تأهل ريال مدريد إلى ربع النهائي، أرقامه تتحدث عنه، فبخلاف الأهداف، لديه تمريرة حاسمة أخرى ضد باتشوكا. وما يميّز غارسيا أنه يعرف تماماً كيف ومتى يظهر، ضد الهلال، سدّد ست كرات، أربع منها على المرمى، ووقّع هدفاً، أمّا أمام باتشوكا، فلم يسدّد على المرمى مطلقاً، لكنه صنع هدفاً بطريقة ذكيّة بلمسة بالكعب، وأمام جوفنتوس؟ أطلق ثلاث تسديدات جاء منها هدف، ما يوضح الفاعلية القصوى بلا ضجيج. تشابي لا ينتظر... وأنشيلوتي تردّد كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق للنادي الملكي منحه بعض الدقائق في الموسم المنصرم، أبرزها كانت في كأس الملك ضد ليغانيس، حين دخل بديلاً وسجل هدف التأهل، لكنه لم يحصل على فرص حقيقية مع الفريق الأول خلال لحظات الأزمة الهجومية. في المقابل، تشابي ألونسو المدرب الحالي لم يتردد لحظة، ودفع به كلاعب أساسي في كأس العالم للأندية. والنتائج؟ فورية، فاللاعب سجل وصنع، وقاد الفريق بثقة وكفاءة، ما دفع الجماهير وحتى الصحافيين لتسميته "راؤول الجديد"، لكنه لم يكن مجرد وصف صحافي عاطفي؛ بل جاء التأكيد من داخل غرفة الملابس، ومن ألونسو نفسه الذي قال: "غونزالو لاعب يعيش كل دقيقة من المباراة، يتمركز بشكل مثالي، ينتظر الفرصة، ويلعب بروح قتالية... يذكّرني كثيراً براؤول". بعيداً عن الكلمات، الأرقام تؤكد المسار الذي يسير فيه غارسيا، فبعد عشر مباريات فقط مع الفريق الأول، سجل أربعة أهداف، وهذا نفس ما فعله إيميليو بوتراغينيو، وأقل بهدف فقط من راؤول غونزاليس، الأسطورة الذي يعتبره كثيرون أعظم لاعب محلي في تاريخ ريال مدريد. ورداً على هذه المقارنات، قال غارسيا نفسه بعد مباراة جوفنتوس: "الناس تتحدث كثيراً عن هذا التشبيه، وأنا فخور به جداً، راؤول علّمني الكثير حين كان مدرّبي في الكاستيا، مقارنتي به شرف كبير". بين ماريانو وموراتا... هل ينجو من مصير العابرين؟ مدرجات البرنابيو شهدت كثيراً من المواهب التي بدأت مبكراً ثم اختفت، على غرار خافيير بورتيو، ماريانو دياز، وألفارو موراتا... كلهم سجلوا في بداياتهم، لكن لم يتمكنوا من تثبيت أقدامهم، فهل يكون غونزالو استثناءً؟ حتى اللحظة، تبدو المؤشرات إيجابية، فالميركاتو هادئ، ولا توجد تحرّكات جدّية لضمّ مهاجم جديد، وتشابي ألونسو منح اللاعب الثقة والدقائق المهمة. كذلك، إصابة إندريك واحتمالية تأخر جاهزيته الكاملة قد تعني أن غارسيا سيبدأ الموسم المقبل كخيار هجومي حقيقي، لا مجرد "حالة طارئة". كلمة السرّ... التوقيت في ريال مدريد، الموهبة لا تكفي وحدها، بل يحتاج اللاعب إلى التألق في التوقيت المناسب، وهذا ما فعله غونزالو غارسيا بالضبط، فبينما انشغلت الصحف بمرض مبابي، وركزت الجماهير على احتمال التعاقد مع مهاجم، خرج غارسيا وسجل، وأثبت أنه يملك شيئاً مختلفاً. وفي نادٍ لا ينتظر أحداً، هذا النوع من الحسم هو ما يحجز مكاناً دائماً.