
برعاية سمو أمير الباحة.. انطلاق مهرجان العسل والحملات الزراعية الإرشادية بغابة رغدان لتعزيز التنمية الريفية المستدامة
وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني، أنَّ هذه الفعاليات تُنظّم بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وبمشاركة نخبة من المختصين والخبراء، بما يسهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة الزراعية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الزراعي. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
القمحاوي يحوّل السجادة إلى حكاية ضوء.. «زولية أمي» تروي دفء الذاكرة في دار عوضة
يقدم الفنان السعودي سعيد قمحاوي عمله المفاهيمي «زولية أمي» في معرض ألوان الباحة بدار عوضة بالأطاولة، حيث ينسج الضوء على أرض المعرض قصة ذاكرة وحنين تستحضر الأم ودفء البيوت القديمة. جاء العمل من العاصمة الرياض ليأسر أنظار الزوار ويترك بصمة مختلفة بين أروقة المعرض. «زولية أمي» ليست مجرد قطعة فنية مضاءة بل حوار مفتوح بين الماضي والحاضر. يجلس الزوار على ضوئها يلتقطون الصور ويستشعرون حضور تفاصيل البيوت الأولى ورائحة السجاد الذي شهد لحظات الفرح والطفولة. ينبع عمل «زولية أمي» من ارتباط سعيد قمحاوي العميق بالأطاولة، حيث النسب والجذور وذاكرة المكان. هذا الانتماء الجنوبي بثقافته وتفاصيله اليومية كان الملهم الأول لفكرته، إذ استعاد سجادة والدته لتكون رمزاً للبيت الدافئ وحكايات الأمس التي شكلت وجدانه. العمل نال تفاعلاً واسعاً من الجمهور في معرض ألوان الباحة، ورأى فيه النقاد نموذجاً لنجاح الفن المفاهيمي في تحويل ذكرى شخصية إلى تجربة إنسانية تتجاوز حدود المكان وتعيد للأذهان قيمة التفاصيل البسيطة التي تحفظ ذاكرتنا الجمعية. ولد سعيد قمحاوي عام 1972 في منطقة الباحة، وبدأ شغفه بالفن منذ طفولته مستلهماً من تفاصيل الحياة اليومية ما يحوله لاحقاً إلى أعمال تجمع بين الواقعية والسريالية. يعد أحد مؤسسي مركز تسامي للفنون البصرية وعضو بيت الفنانين بجدة، وتخرج في معهد الفنون الجميلة بالرياض عام 1990. أمضى أكثر من 25 عاماً في تدريس الفنون قبل أن يتفرغ لممارسة الفن عبر تأسيس «رصيف ستوديو» في الرياض. وشارك قمحاوي في معارض محلية ودولية، منها: «نور الرياض»، و«مسك آرت»، كما عرضت أعماله في متاحف عالمية، مثل متحف اللوفر، حيث عُرف بتركيزه على قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية في المملكة. أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 21 ساعات
- صدى الالكترونية
نحال: الباحة تنتج أكثر من 50 نوعًا من الأعسال بفضل تنوع تضاريسها ..فيديو
انطلقت فعاليات مهرجان العسل السابع عشر في متنزه غابة رغدان بمنطقة الباحة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، أمير المنطقة. ويستمر المهرجان لمدة خمسة أيام بمشاركة واسعة من النحالين والعارضين والخبراء المحليين والدوليين في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، مما يجعله محطة مهمة لتبادل الخبرات والمنتجات. وصرح النحال ناصر الغامدي لقناة الإخبارية بأن هذا المهرجان يُعرّف الزوار بالباحة كمنطقة عسل، حيث يوجد بها من 50 إلى 55 نوعًا من الأعسال ويعود ذلك إلى تنوع تضاريس الباحة من مرتفعات وسهول ومناطق حارة، مما ساعدها على إنتاج الأشجار الصيفية والمورينجا والأقراص الشمعية وغيرها. وتشهد زراعة شجرة المورينجا ازدهارًا متزايدًا في منطقة الباحة نظرًا لملائمة الظروف المناخية، إذ تنمو هذه الشجرة بشكل أفضل في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية التي تتميز بأمطار موزعة على مدار العام، وهو ما يتوفر في بعض أجزاء المنطقة.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
الباحة: ختام مسابقة الدرمحي لحفظ القرآن والسنة النبوية
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة الباحة، وبالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المندق، الحفل الختامي لمسابقة "علي وسعيد أبناء أحمد الدرمحي لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية"، وذلك بمركز الحسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة، بحضور وكيل إمارة المنطقة د. عبدالمنعم بن ياسين الشهري، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والجهات المشاركة. واستُهل الحفل بكلمة ألقاها المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة، الشيخ نواف بن عائض الغامدي، عبّر فيها عن عظيم الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة –أيدها الله– على ما توليه من عناية ودعم دائم لكتاب الله وسنة نبيه، مؤكدًا أن هذه العناية ممتدة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه– وحتى هذا العهد الزاهر، مما يعكس الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. ورفع الغامدي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الباحة على رعايته الكريمة لهذه المناسبة، مشيدًا بدعمه المستمر للمبادرات الخيرية، وخاصة البرامج التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم واستثمار أوقات النشء فيما يعود عليهم بالنفع. كما قدّم شكره للوزير الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، على دعمه المستمر للمسابقات القرآنية، وحرصه على تفعيل البرامج النوعية التي تعزز القيم الإسلامية، وترسخ العقيدة الصحيحة، وتُسهم في نشر منهج الوسطية والاعتدال. وفي ختام الحفل، تفضل وكيل الإمارة بتكريم (25) طالبًا وطالبة من الفروع السبعة للمسابقة، كما تسلّم رئيس أوقاف الدرمحي درعًا تذكاريًا من فرع الوزارة بهذه المناسبة. يُذكر أن عدد المشاركين في المسابقة تجاوز (120) طالبًا وطالبة، ما يؤكد فاعلية مثل هذه البرامج النوعية في تحقيق الأثر التربوي والإيماني، وتعزيز ارتباط النشء بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وفق رسالة الوزارة الرامية إلى ترسيخ العقيدة الصحيحة ونشر القيم الإسلامية.