logo
22 طالباً من جامعة المؤسس يشاركون في برنامج دولي للطاقة النوويّة

22 طالباً من جامعة المؤسس يشاركون في برنامج دولي للطاقة النوويّة

عكاظمنذ 3 أيام
يُشارك 22 طالبًا وطالبة يُمثلون قسم الهندسة النوويّة بجامعة الملك عبدالعزيز، في البرنامج الأكاديمي والتدريبي الدولي الذي تنظمه حاليا جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن جهود تنمية القدرات الوطنية في مجال الطاقة النوويّة ويستمر حتى 12 يوليو 2025.
ويُعدّ البرنامج ثمرة للتعاون المشترك بين الجامعة، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجانبين، التي تستهدف إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة النووية، وتطوير المهارات العلمية والبحثية بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة.
ويأتي البرنامج ضمن مشروع تفعيل آليات وبرامج تعليمية متخصصة، لجذب وتدريب الطلاب في مجال الطاقة الذرية، الذي تنفذه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بصفته مبادرة نوعية تهدف إلى دعم التوجه الوطني نحو توطين المعارف التقنية وتطبيق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتتوزع محاور البرنامج التدريبي المكثف على ثمانية مجالات رئيسية شملت: السلامة والأمن النووي، والحماية من الإشعاع، وإدارة دورة الوقود النووي، والجاهزية للطوارئ، وتنمية الموارد البشرية، ومحاكاة تشغيل المفاعلات النووية، إلى جانب لقاءات مهنية مع منظمات علميّة وزيارات ثقافيّة تسهم في إثراء التجربة الأكاديميّة للمشاركين.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة
الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة

تُعرف المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وتشتهر بمخزوناتها الهائلة من الوقود الأحفوري. إلا أن المملكة تمتلك أيضًا إمكانيات كبيرة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الحرارية الأرضية، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط. وتتمتع المملكة بتنوع جيولوجي وحراري يمكن أن يوفر مصادر طاقة أرضية مناسبة، خاصة في المناطق ذات القرب من الفوالق والنطاقات التكتونية النشطة، مثل المنطقة الغربية، خاصة حول جبال الحجاز وعسير.. وتشير الدراسات إلى وجود مناطق في المملكة تتميز بارتفاع درجات حرارة باطن الأرض، مما يتيح إمكانية استغلالها في توليد الكهرباء أو التدفئة. ومع ارتفاع درجات الحرارة السائدة في العديد من المناطق، يمكن أيضًا استخدام الطاقة الحرارية الأرضية في التدفئة، خاصة في المناطق الحارة والجافة. أن التحديات التي تواجه استغلال الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة تتلخص فيما يلي: 1- الاستكشاف والتقييم: يحتاج الأمر إلى استثمارات كبيرة في البحوث والدراسات لتحديد المواقع المثلى للاستغلال. 2- التقنيات والتكلفة: تتطلب عمليات الحفر واستغلال الحرارة تقنيات متقدمة وتكلفة عالية، خاصة في البداية. 3- التنظيم والبنية التحتية: تطوير البنية التحتية اللازمة مما يتطلب جهودًا وتخطيطًا طويل الأمد. ورغم التحديات، فإن المملكة تتجه نحو تنويع مصادر الطاقة، مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية والرياح، والطاقة الحرارية الأرضية. من خلال الاستفادة من إمكانياتها الجيولوجية، يمكن للمملكة أن تصبح رائدة في استغلال هذه الطاقة النظيفة، مما يسهم في تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للطاقة. وعلى الرغم من أن استغلال الطاقة الحرارية الأرضية لا يزال في مراحله الأولى في المملكة، إلا أن وجود إمكانيات جيولوجية وحرارية مناسبة يعزز من فرص تطورها مستقبلًا. إن الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير البنية التحتية، وتبني سياسات داعمة، يمكن أن يجعل من الطاقة الحرارية الأرضية إحدى الركائز المهمة للطاقة النظيفة في المملكة، لتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الأثر البيئي..

إنتاج الأعلاف الموسمية تعزيز للأمن الغذائي
إنتاج الأعلاف الموسمية تعزيز للأمن الغذائي

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

إنتاج الأعلاف الموسمية تعزيز للأمن الغذائي

لا يمكن الحديث عن اكتفاء ذاتي وأمن غذائي وتنمية ريفية زراعية مستدامة دون ثروة حيوانية مزدهرة ومتنوعة، ولا ينجح هذا القطاع الحيوي دون توفر مصادر دائمة ومستقرة وغير مكلفة من الأعلاف المحلية بأنواعها المختلفة، حيث لا يمكن التعويل على الأعلاف المستوردة بشكل كامل لأسباب يطول شرحها. تشكل الأعلاف ما يقارب 70 % من تكاليف الإنتاج لمعظم مكونات الثروة الحيوانية في المملكة، وقد تأثر نشاط هذا القطاع كثيرا بعد ارتفاع أسعار الأعلاف مؤخرا، ما يستدعي التفكير الجدي في موضوع انتاج الاعلاف وتوفيرها بطرق وأساليب مبتكرة. ويعد برنامج (مشروع) انتاج الاعلاف الموسمية حلا واعدا لمشكلة الأعلاف في المملكة لو فعل بطريقة ملائمة بعيدة عن الضبابية والتحفظ المبالغ فيه. ويمكن البناء على النتائج الواعدة التي تحققت من خلال دراسة انتاج الأعلاف الشتوية في المملكة الذي نفذه مركز استدامة بالتعاون مع شركات زراعية سعودية رائدة، وباحثين متميزين في هذا المجال، حيث تم اختبار العديد من أنواع الأعلاف في عدة مناطق من المملكة للاستفادة من انخفاض معدلات البخر والنتح في آواخر الخريف والشتاء واوائل الربيع، وكذلك وجود الفرص المرتفعة لهطول الأمطار في هذا الوقت من العام في معظم مناطق المملكة، ومن المؤلم ألا تلقى تلك الدراسة الواعدة الاهتمام الذي تستحقه بذريعة الخشية من استنزاف المياه"!!. إن التوسع في إنتاج الأعلاف الموسمية، مع التركيز على الأنواع التي ثبت نجاحها، والأخذ في الاعتبار التنوع المناخي في مناطق المملكة، من شأنه أن يعزز الثروة الحيوانية بتوفير أعلاف محلية جيدة وفي متناول المستفيدين، ويجنب هذا القطاع تقلبات أسواق الأعلاف الدولية، ويقلل الآثار السلبية التي لوحظت على الثروة الحيوانية نتيجة استخدام بعض الأعلاف المستوردة، ويسهم في خفض الاستيراد مما ينعكس ايجابياً على الميزان التجاري، كما يحقق مزايا أخرى مهمة منها على سبيل المثال:  كسر دورة الحشائش والأعشاب الضارة، وتقليل الخسائر الناجمة عن انتشارها.  تقلل أخطار تدهور الأراضي الزراعية الذي ينتج عن أسباب عديدة من أهمها هجر الأراضي لفترات طويلة دون زراعة.  هناك بعد بيئي في غاية الأهمية للتوسع في زراعة الأعلاف الموسمية، فالحقول الخضراء الشاسعة تعد مستودعا كبيراً لتخزين الكربون، مما يدعم جهود المملكة في تحقيق الحياد الصفري، كما أن التنوع الأحيائي يزدهر بفضل ما توفره المحاصيل الحقلية من بيئة مناسبة.  التوسع في زراعة الأعلاف الشتوية التي تصادف عادة موسم هطول الأمطار الخريفية والشتوية والربيعية في أجزاء كثيرة من المملكة، وتعظيم الاستفادة من مياه السدود التي يتبخر الجزء الأكبر منها، وكذلك امتلاء الآبار السطحية في مناطق عديدة من المملكة.  زراعة الأعلاف الشتوية على نطاق واسع من شأنه أن يدعم العديد من الأنشطة التجارية المصاحبة كالنقل والتخزين وتأجير المعدات الزراعية، وتوطين إنتاج بذور الأعلاف. ويعد إنتاج الأعلاف الموسمية (الشتوية) أحد الحلول الذكية المتاحة لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الريفية الزراعية في المملكة، كما أن هناك العديد من الخيارات والتقنيات التي يمكن توطينها لتسهم في تعزيز إنتاج الأعلاف في المملكة مع المحافظة على مخزون المياه، ومن تلك الخيارات على سبيل المثال لا الحصر: • الاستفادة من الطحالب وبعض النباتات البحرية كبدائل للأعلاف • الاستفادة من المخلفات العضوية ومتبقيات المزارع وتحويلها لأعلاف • توطين تقنيات حديثة ثبت نجاحها في تقليل فقد المياه من المحاصيل الحقلية، وتشجيع الدراسات والأبحاث المتخصصة في تطبيقات النانو في المجال الزراعي. • التوسع في إنتاج الأعلاف المستنبتة في بيئات متحكم بها • استخدام بعض النباتات المحلية (البرية) كمحاصيل أعلاف قليلة الاستهلاك للمياه. • تبني ونشر ممارسات زراعية ملائمة كالزراعة الحراجية والزراعة المختلطة. إن الاتكاء على مخاوف استنزاف المياه لتحجيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية كالقمح والأعلاف والبطاطس، والتوجه للخيارات السهلة (المنع - الإيقاف - التحجيم)، دون تقديم حلول مبتكرة تستند على رؤية شمولية، يعد تفويتاً لفرص التصدي للتحديات التي تواجه التنمية الزراعية الحقيقية، وإخلالاً بمتطلبات الأمن الغذائي الوطني. أكاديمي وباحث في البيئة والزراعة

"الاصطناعي" يُحسّن واجهات المباني بالشرقية
"الاصطناعي" يُحسّن واجهات المباني بالشرقية

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

"الاصطناعي" يُحسّن واجهات المباني بالشرقية

نفّذت أمانة المنطقة الشرقية ورشة عمل متخصصة للمختصين والمهندسين، بوكالة التعمير والمشاريع، تحت عنوان "تحسين واجهات المباني باستخدام الذكاء الاصطناعي حلول مبتكرة لمشهد حضري أفضل". وتأتي هذه الورشة استمرارًا لجهود الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري في الحد من عناصر التشوّه البصري للمباني وتعزيز جمالية المدن، وذلك بالتعاون مع مكتب معاذ بن عبد الله أبابطين للاستشارات الهندسية. وتهدف الورشة إلى تطوير كفاءة العمل البلدي في مجال تحسين واجهات المباني، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل ومعالجة مظاهر التشوه البصري. حيث تم استعراض حلول تقنية متقدمة تُسهم في تقديم خيارات تصميمية متعددة، وبدائل فعالة ترفع من جودة التصاميم، وتُسرّع اتخاذ القرار، وتُخفف من التكاليف والجهد المبذول، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين المشهد الحضري ورفع مستوى رضا المستفيدين. وقد شهدت الورشة حضورًا نوعيًا من المهندسين والمصممين والمخططين الحضريين، وتضمنت عروضًا تفاعلية حول آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات البصرية، واستعراض تجارب عالمية ناجحة في تحسين الواجهات المعمارية بشكل مبتكر. وفي ختام الورشة، تم تكريم المشاركين بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، الذي عبّر عن شكره وتقديره للمشاركين، مؤكدًا على أهمية استمرار الشراكات بين القطاع البلدي والقطاع الخاص في دعم الابتكار وتطوير المشهد العمراني. وتسعى الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الاستدامة الحضرية وتحقيق مستهدفات جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store