
ترامب يتهم السيناتور آدم شيف بالتزوير والتخطيط لمحاولة "انقلاب"
جاء ذلك في منشور تم تداوله على نطاق واسع، من حساب ترامب على منصة "تروث سوشيال"، حيث جدد ترامب هجومه على أحد أبرز خصومه السياسيين.
وقال ترامب في المنشور : "آدم 'المراوغ' شيف في ورطة كبيرة! لقد قام بتزوير مستندات قروض". وربط ترامب هذه الاتهامات بتاريخ الخلاف بينهما، مشيرًا إلى دور شيف في التحقيقات التي طالت نجله.
"تزوير قروض عقارية"
وفي هذا الصدد، أفادت تقارير بأن وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية (FHFA) أحالت ملف السيناتور الديمقراطي آدم شيف إلى وزارة العدل للتحقيق في شبهات بتقديمه معلومات غير دقيقة حول محل إقامته الرئيسي بهدف الحصول على شروط أفضل لقروض عقارية.
ورد شيف بنفي قاطع للاتهامات، واصفًا إياها بأنها "كيد سياسي" يقوده دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن امتلاك أعضاء الكونغرس لأكثر من منزل أمر شائع بسبب تنقلهم بين ولاياتهم وواشنطن العاصمة. وقال إن ترامب "يفبرك قضية احتيال عقاري لصرف الانتباه وترهيب خصومه السياسيين".
ويأتي هذا التطور ضمن صراع طويل بين الطرفين، إذ لعب شيف دورًا بارزًا في التحقيقات التي استهدفت ترامب، لا سيما في قضية عزله الأولى والتدخل الروسي في انتخابات 2016، وهي قضايا لطالما وصفها ترامب بأنها "انقلاب" و"خدعة سياسية".
وتفاقم هذه الاتهامات الجديدة التوتر القائم، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة حالة من الاستقطاب الحاد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 8 دقائق
- رؤيا نيوز
خرائط الهيمنة الاقتصادية تتبدل.. الصين تكتسح الأسواق وواشنطن 'خارج اللعبة'
قالت مجلة 'فورين بوليسي' إن السياسات التجارية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فتحت المجال لأن 'تُهيمن بكين على التجارة العالمية'، معتبرة أن الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها درء المنافسة الصينية. وأضافت المجلة أن تحول الصين إلى القوة التجارية العظمى المهيمنة في العالم، جاء بفضل براعتها التصنيعية إلى حد كبير، وقدرتها على تحويل قوتها التجارية الأخيرة إلى ميزة جيوسياسية، على حد تعبيرها. وبينما ذكرت المجلة أن عملية الصعود الاقتصادي الصيني كانت 'بطيئة ومحدودة لعقود'، إلا أنها نمت بقوة مع تبدل 'خرائطة الهيمنة الاقتصادية' في العالم، حتى باتت اليوم تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري ثنائي مع كل دولة تقريباً على وجه الأرض. ورأت المجلة أن الولايات المتحدة التي كانت عملاقاً اقتصادياً لا يُضاهى طوال معظم فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، قاومت على مدى عقود طويلة منافسة بكين حتى بعد أن بدأت الصين تُحقق فوائض تجارية متزايدة. واستدركت أن ترامب قوّض خلال أشهر التفوق الأمريكي على الصين، وقالت إن الرئيس الأمريكي انشغل وإدارته في الفترة الماضية 'بجنون في التقليل من قيمة مصادر القوة التقليدية' لواشنطن. كما استغربت أن الولايات المتحدة طبّقت 'نهجها القاسي القائم على مبدأ إما أنا أو لا أحد، على الدول الصديقة، بما في ذلك الحلفاء المباشرون'، ولم يتجلّ هذا بوضوح في أي مجال أكثر من التجارة، بحسب 'فورين بوليسي'. وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، تفاخر ترامب بقدرته على إبرام اتفاقيات تجارية جديدة بسرعة مع عدد كبير من الدول، مُجسّداً شعار '90 صفقة في 90 يوماً'، إلا أن القليل منها فقط قد تحقق. وأعلنت إدارة ترامب عن اتفاقيات مع أربع دول فقط، بريطانيا والصين وإندونيسيا وفيتنام، وكانت هذه الاتفاقيات إما أطراً عمليّة بسيطة أو صفقات قليلة التفاصيل، وفق 'فورين بوليسي'. وبعد أن هرع عدد قليل من الدول إلى واشنطن لعقد صفقات سريعة، تحوّل ترامب إلى نهج أكثر صرامة، ففي الأسبوع الماضي، وجّه رسائل إلى قادة أكثر من عشرين دولة، مُعلناً من جانب واحد شروطاً جديدة للحفاظ على العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وكانت اللغة المستخدمة من رسالة إلى أخرى متسقة بشكل لافت للنظر، حددت هذه الرسائل تعريفات جمركية جديدة باهظة، وسلطت الضوء على الامتياز المفترض الذي تتمتع به الدول لمجرد قدرتها على بيع سلعها للأمريكيين، وزعمت أن الولايات المتحدة تعرضت للاستغلال لفترة طويلة، وحملت كل رسالة توقيع ترامب الضخم، بل والمبالغ فيه، في أسفلها.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
ترامب ينشر فيديو عن "اعتقال" أوباما
جفرا نيوز - شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو يبدو أنه مُولّد باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُظهر عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وهم يعتقلون الرئيس الأسبق باراك أوباما. الفيديو نشره ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، إلا أنه يحمل شعار "تيك توك" ويُنسب لحساب باسم المستخدم @neo8171. وجاء ظهور الفيديو تزامنا مع دعوات من بعض مؤيدي ترامب لمقاضاة كبار مسؤولي إدارة أوباما، وذلك بعد نشر مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، تقريرا حول وقوع "مؤامرة خيانة" عام 2016 بهدف تقويض سمعة ترامب. ويبدأ الفيديو بمقاطع تظهر شخصيات ديمقراطية، بينهم أوباما، وهم يرددون عبارة "لا أحد فوق القانون"، على أنغام شبيهة بموسيقى مسلسل "Curb Your Enthusiasm". ويتبع ذلك ظهور ميم "بيبي الضفدع" مرتديا زي مهرج، وهو رمز سبق أن استُخدم من قبل اليمين المتطرف، ومدرج في قاعدة بيانات رابطة مكافحة التشهير كأحد رموز الكراهية. كما يتضمّن الفيديو لقطات معدلة لما يبدو أنه اجتماع بين ترامب وأوباما في المكتب البيضاوي في نوفمبر 2016، إذ يظهر عنصران من الـFBI وهما يمسكان بذراعي أوباما ويكبلانه، قبل أن يُعرض وهو في السجن مرتديا الزي البرتقالي. وجاء الفيديو بعد تهديد تولسي غابارد، الجمعة، بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل لمقاضاتهم بشأن تقييم الاستخبارات الأمريكية لمزاعم "تدخل روسيا في انتخابات عام 2016". وكانت غابارد قد رفعت ستار السرية عن وثائق قالت إنها تُثبت أن مسؤولي استخبارات إدارة أوباما "فبركوا معلومات وسيّسوها" من أجل تمهيد الطريق لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول علاقة ترامب بروسيا. من جهتهم، انتقد الديمقراطيون بيان غابارد، الجمعة، واعتبروه محاولة "لإعادة كتابة التاريخ". في المقابل، شهد الفيديو تفاعلا واسعا على مواقع التواصل، حيث جرى تداوله وإعادة نشره من قبل عدد من المستخدمين.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
ترامب ينشر مقطع فيديو غريب يُظهر لحظة اعتقال أوباما وزجه في السجن
وطنا اليوم:نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على صفحته في موقع 'توث سوشيال' مقطع فيديو مولد بالذكاء الصناعي، للرئيس الأسبق باراك أوباما وهو يتعرض للاعتقال على يد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي. ويظهر أوباما في الفيديو الذي كان على أنغام نشيد حملة ترامب الانتخابية 'YMCA'، وهو يرتدي بدلة برتقالية تمهيدا لسجنه. وحمل الفيديو الذي شاركه ترامب على منصته، اسم المستخدم على منصة تيك توك @neo8171. ويأتي نشر الفيديو، بالتزامن مع دعوات من قبل أنصار ترامب، لمقاضاة كبار مسؤولي أوباما، بعد تقرير أصدرته مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، يتهم أوباما بارتكاب 'مؤامرة خيانة' في 2016 كانت تهدف إلى تقويض ترامب. ورفعت غابارد السرية عن وثائق قالت إنها تعد دليلا على أن مسؤولي الاستخبارات في إدارة أوباما 'فبركوا معلومات استخباراتية وسيّسوها لتمهيد الطريق' للتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن روسيا حول ترامب. وانتقد الديمقراطيون بيان غابارد، الجمعة، باعتباره محاولة لإعادة كتابة التاريخ. ويستحضر الفيديو الاجتماع الذي دار بين ترامب وأوباما في المكتب البيضاوي عام 2016، وفجأة يدخل عملاء مكتب التحقيقات ويعتقلون أوباما ويكبلونه بالأصفاد بعد طرحه أرضا. وبعد ذلك ينتقل الفيديو إلى مشهد أوباما وهو بالسجن مرتديا البدلة البرتقالية.