
رسالة لروسيا.. ترامب يدرس تمويل أوكرانيا لأول مرة منذ عودته للرئاسة
وأفادت عدة مصادر دبلوماسية لشبكة "سي بي إس نيوز" بأن التمويل المحتمل قد يكون "رسالة موجهة إلى روسيا"، التي شنت مؤخرًا هجمات مكثفة على أوكرانيا باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وكانت روسيا قد أطلقت هذا الأسبوع، وفقًا لما وصفته أوكرانيا، "أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة" منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير/شباط 2022، وذلك في إطار موجة جديدة من الهجمات الجوية التي استهدفت كييف ومدنًا أخرى.
وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى نيّته إرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وذلك بعد أيام من تعليق الإدارة الأمريكية لبعض شحنات الأسلحة، في قرار وصفه أحد مسؤولي البيت الأبيض بأنه جزء من مراجعة شاملة لعمليات نقل الأسلحة على مستوى العالم.
ولا يزال مصدر التمويل الجديد المحتمل غير واضح، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ترامب لديه "سلطة سحب رئاسية" تعود لفترة إدارة سلفه جو بايدن، والتي تتيح له التصرف بمبلغ 3.85 مليار دولار من أجل إرسال معدات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا.
كما أفاد مسؤولون سابقون بأن لدى الرئيس أيضًا السلطة لمصادرة نحو 5 مليارات دولار من الأصول الروسية الأجنبية وتحويلها إلى أوكرانيا، رغم أن لا ترامب ولا بايدن استخدما هذه الصلاحية حتى الآن.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية إلى أوكرانيا منذ أوائل عام 2022. إلا أن ترامب كان في السابق "منتقدًا لهذا الإنفاق"، وضغط على كل من روسيا وأوكرانيا للعمل على التوصل إلى اتفاق سلام، وظل يهاجم كلا الطرفين من حين لآخر.
لكن في الأيام الأخيرة، وجّه ترامب "انتقادات مباشرة لروسيا"، حيث قال للصحفيين الأسبوع الماضي إنه "شعر بخيبة أمل كبيرة" بعد مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا قد تدفعه إلى إرسال مزيد من الأسلحة.
وطالب ترامب الدول الأوروبية بتحمل نصيب أكبر من عبء دعم أوكرانيا.
وقال حلف الناتو إنه يعمل مع الدول الأعضاء على تسريع نقل الذخائر الأمريكية الصنع ومنظومات الدفاع الجوي إلى أوكرانيا.
وتنص القوانين الأمريكية على ضرورة حصول الدول على موافقة مسبقة قبل نقل أي معدات أمريكية الصنع إلى طرف ثالث مثل أوكرانيا.
وأشار ترامب إلى أن حلف الناتو قد يقوم بشراء أسلحة من الولايات المتحدة لنقلها إلى أوكرانيا وهو ما يُعد "تحولًا كبيرًا"، لأن الناتو كمؤسسة لم يسبق أن سلّح أوكرانيا مباشرة، بل كانت الدول الأعضاء تتصرف بشكل فردي.
وقال ترامب: "نحن نرسل أسلحة إلى الناتو، هو من يدفع ثمن تلك الأسلحة".
aXA6IDQ1LjM4LjY4LjIwMCA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
فاينانشيال تايمز تنصح المستثمرين الأمريكيين بتوخي الحذر من التراخي في تطبيق التعريفات الجمركية
دعت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، المستثمرين الأمريكيين لتوخي الحذر من التراخي في تطبيق التعريفات الجمركية. وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي أوردته الإثنين، إنه بعد إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون لخفض الضرائب، انشغل بإحياء أجندته الحمائية، ففي الأسبوع الماضي، مدد الرئيس الأمريكي فترة الإيقاف المؤقت لرسوم الاستيراد المفروضة بمناسبة "يوم التحرير" لمدة 90 يومًا. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كتب رسائل ومنشورات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى شركاء تجاريين رئيسيين، يحثهم فيها على إبرام صفقات سريعة مع إدارته، كما اقترح فرض ضريبة بنسبة 50% على النحاس و200% على المستحضرات الصيدلانية، إلا أن وول ستريت لم تكترث ويواصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تداوله بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، متجاوزا بأكثر من 25% أدنى مستوياته التي هبط إليها في أعقاب إعلانات ترامب الأولية عن الرسوم الجمركية "التبادلية" في الثاني من أبريل. وأضافت الصحيفة أنه مع إعلانات ترامب المتقطعة عن فرض الرسوم، بات يصعب بالفعل تتبع معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية، ناهيك عن التنبؤ باتجاهها، ومع ذلك، وبدمج إعلانات السياسات حتى 13 يوليو، تشير تقديرات مختبر ميزانية جامعة ييل إلى أن متوسط معدل التعريفة الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة قد يرتفع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من قرن - وأعلى بنحو ثمانية أضعاف مما كان عليه العام الماضي، وعند هذه المستويات، يتوقع معظم الاقتصاديين أن تؤدي زيادات الأسعار الناجمة عن التعريفات الجمركية في نهاية المطاف إلى استنزاف هوامش الربح والنمو، وإذا كان الأمر كذلك، فإن سوق الأسهم الأمريكية لم تستوعب الرسالة بعد، إذ لا يزال الإقبال على المخاطرة مرتفعا والتقييمات غنية. وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن هناك تفسيرين رئيسيين لهذا التفاؤل. أولا، تقبل المستثمرون لفكرة أن الرئيس لن ينفذ فعليا أسوأ تهديداته بالتعريفات الجمركية. ومن المؤكد أن ترامب لديه خبرة في تأجيل أو إلغاء السياسات الاقتصادية الضارة. ثانيا، لم تتسبب الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن - بما في ذلك تعريفة شاملة بنسبة 10% - في إحداث تأثير كبير على التضخم أو النمو الاقتصادي. ورأت الصحيفة أن كلا الفرضيتين مثيرتان للقلق. ولا يزال من الصعب الجزم بأن ترامب سيتراجع عن تطبيق الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس. ففي الأسبوع الماضي، زعم ترامب بأن رسوم الاستيراد التي فرضها لاقت "قبولا جيدا"، مستشهدا برد فعل سوق الأسهم. ومضت الصحيفة تقول إن مخاطر السياسات الأوسع نطاقا قد ازدادت، ففي الأسبوع الماضي، اتهم البيت الأبيض رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بسوء إدارة "فادح" لتجديد مقر البنك المركزي، وقد فتح ذلك جبهة جديدة في هجمات الإدارة المزعزعة للاستقرار على استقلال البنك المركزي، في حين يفاقم مشروع قانون ترامب لرفع عجز الموازنة المخاوف بشأن استدامة المالية العامة الأمريكية، كما يفقد الاقتصاد زخمه، فسوق العمل آخذ في التباطؤ، ويتراجع إنفاق المستهلكين. واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إن الشركات الأمريكية أثبتت مرونتها بتناقضها مع أكثر التوقعات تشاؤما حتى الآن، وقد يتراجع ترامب مجددا. غير أن تفاقم حالة عدم اليقين وحدها كافية لدفع المستثمرين إلى توخي الحذر، وسيكون أي تصحيح من المستويات المرتفعة الحالية مؤلما فأسواق الأسهم شديدة التركيز، وحصة أصول الأسر المستثمرة في الأسهم تقترب أيضا من أعلى مستوى تاريخي.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
زيلينسكي يشكر ترامب على استعداده لدعم أوكرانيا
وقال زيلينسكي، عبر حسابه على تطبيق "تيليغرام": "أجريت محادثة جيدة جدا مع الرئيس ترامب ، شكرته على استعداده لدعم أوكرانيا ومواصلة التعاون لوقف إراقة الدماء وتحقيق سلام دائم وعادل". وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ناقش كذلك آخر المستجدات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الذي كان قد التقى ترامب في البيت الأبيض في وقت سابق اليوم. وفي وقت سابق، كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" أصول، وحيثيات ودوافع، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقدم الدعم العسكري لوكرانيا، والتي من المرتقب أن يعلن عنها بعد اجتماعه مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روتي، مساء الاثنين في البيت الأبيض. وتشمل هذه الخطة، بيع الأسلحة الأميركية للدول الأوروبية لنقلها إلى أوكرانيا ، وذلك لتسريع العملية، وتجنب الانتقادات السياسية، وتحقيق الأرباح.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
مباحثات أوروبية إسرائيلية حول إدخال المساعدات
رام الله (وكالات) كشف مسؤول فلسطيني عن وجود اتصالات ومفاوضات متقدمة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر جميع معابره، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل التي تقدر بنحو 8 مليارات شيكل (نحو 2.3 مليار دولار). وأوضح المصدر لقناة «سكاي نيوز عربية»، أن المفاوضات تشمل أيضاً تخفيف القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووقف اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية، وذلك في مقابل تراجع بعض دول الاتحاد الأوروبي عن فكرة فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على إسرائيل. وأشار المصدر إلى أن دخول المساعدات إلى غزة قد يبدأ قريباً، في حال وافقت إسرائيل على ذلك. كما أكد المصدر أن هناك اتفاقاً جديداً سيتم التوصل إليه، بشأن آلية استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة، بمشاركة الاتحاد الأوروبي، ما لم تعطل الحكومة الإسرائيلية هذا الاتفاق. وشدد على أن توجه الاتحاد الأوروبي يحظى بدعم الإدارة الأميركية.