
ترسية عقد «شارع المستقبل» في دبي بتكلفة 633 مليون درهم
أرست هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عقد مشروع تطوير شارع المستقبل، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع قصر زعبيل، حتى شارع المركز المالي، بتكلفة 633 مليون درهم.
ويتضمن المشروع تنفيذ جسور وأنفاق بطول 1700 متر، وزيادة عدد مسارات الشارع من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، ليسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنسبة 33%، من 6600 مركبة في الساعة إلى 8800 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وخفض زمن الرحلة من 13 دقيقة إلى 6 دقائق.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، إن تطوير شارع المستقبل يعد جزءاً من مشروع يشمل أيضاً تطوير دوار المركز التجاري الذي بدأت أعمال تنفيذه في الربع الأخير من العام الماضي، مشيراً إلى أن المشروع يخدم العديد من المناطق التجارية والسكنية والتطويرية، أهمها مركز دبي التجاري العالمي الذي يعد أكبر موقع للفعاليات والمعارض الدولية منذ أكثر من أربعين عاماً، ويخدم مناطق زعبيل ووسط المدينة ومنطقة الخليج التجاري، ويقدر عدد المستفيدين منه بنحو نصف مليون ساكن وزائر.
وأوضح الطاير أن المشروع يتضمن تنفيذ ثلاثة أنفاق بطول 1200 متر على تقاطع شارع المستقبل مع شارع المركز التجاري، الأول على شارع المستقبل باتجاه ديرة يتألف من ثلاثة مسارات، بطاقة استيعابية تبلغ 4500 مركبة في الساعة، والثاني من شارع المستقبل ينعطف يساراً باتجاه شارع المركز التجاري.
أربعة تقاطعات
تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ مشروعي تطوير دوار المركز التجاري وشارع المستقبل، يأتي متزامناً مع مشروع آخر لتطوير الطرق في المنطقة، حيث بدأت الهيئة في الربع الأخير من عام 2024، مشروع تطوير شارعي عود ميثاء والأصايل الذي يتضمن تطوير أربعة تقاطعات رئيسة، من خلال تنفيذ جسور بطول 4300 متر، وطرق بطول 14 كيلومتراً، ويخدم المشروع مناطق خدمية وسكنية وتطويرية، يتوقع أن يصل عدد سكانها إلى أكثر من 420 ألف نسمة عام 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 5 ساعات
- الشارقة 24
منصور بن زايد: مهرجان ليوا للرطب يُجسّد ارتباط المواطن بالأرض
الشارقة 24 – وام: زار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب، المقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية سموه، ويُعد من أبرز المهرجانات الزراعية والتراثية في الدولة . تعزيز منظومة الاستدامة الزراعية واطّلع سموه، خلال الجولة، على عدد من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة التي تعرض خدماتها وابتكاراتها في المجال الزراعي، واستمع سموه، إلى شرح حول المهرجان وما يقدّمه من مسابقات وفعاليات متنوعة، تُبرز القيمة الاجتماعية والاقتصادية لشجرة النخيل ومنتجاتها، وتسلّط الضوء على مساهمتها في دعم الأمن الغذائي وتعزيز منظومة الاستدامة الزراعية . كما التقى سموه، لجان تحكيم مزاينة الرطب ومسابقات الفواكه، واطلع على مشاركات المتسابقين في مزاينة رطب الداس وأكبر عذج وإبداع من جذع النخلة، وزار منطقة الحرف التراثية ومحلات فسائل النخيل والأدوات الزراعية وسوق الرطب والسوق الشعبي . قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء يشهد نمواً كبيراً في الدولة وأوضح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء يشهد نمواً كبيراً في الدولة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ودعمه الموصول لتمكين المزارعين والمنتجين والمصنعين، لضمان استدامة إنتاج الغذاء وتعزيزاً للأمن الغذائي في الدولة . وثمن سموه، المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجهوده في تنمية منطقة الظفرة وتطوير المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتستقطب الخبراء والمختصين في شتى المجالات . توجّه وطني نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي وأكد سموه، أن المهرجان يُجسّد ارتباط المواطن الإماراتي بالأرض، ويُعزز الهوية الوطنية من خلال الاحتفاء بالنخلة كرمز ثقافي أصيل، مشيراً إلى أن دعم الزراعة المحلية وتمكين المزارعين يسهم في تحقيق توزيع اقتصادي متوازن وتنمية مستدامة، تتكامل مع التوجّه الوطني نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي . منصة تجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات الزراعية وأشاد سموه، بدور المهرجان في تنشيط الحركة الاقتصادية بمنطقة الظفرة، عبر استقطابه آلاف الزوار سنوياً، وتوفيره منصة تجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات الزراعية، ما يرسخ القطاع الزراعي كرافد حيوي في المنظومة الاقتصادية الوطنية . رافق سموه خلال الجولة، معالي فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعدد من المسؤولين في هيئة أبوظبي للتراث . مسابقات بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 مليون درهم ويضم مهرجان ليوا للرطب، العديد من المسابقات، بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 مليون درهم، حيث يشمل المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات . نشاط مهم لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة ويعد المهرجان، نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، وتشمل فعالياته، أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة .


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
«ديوا» تنظم ورشة لشباب الهيئة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي
احتفاءً باليوم العالمي لمهارات الشباب 2025، المقام تحت شعار «تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية»، نظّم مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ورشة تفاعلية، بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت» العالمية، لتوسيع معارف موظفي الهيئة الشباب حول سبل كتابة التعليمات الفعالة للمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأفادت الهيئة، في بيان، بأن 30 من شباب الهيئة استكشفوا خلال الورشة الإمكانات المتقدمة التي توفرها تقنية «كوبايلوت» المتطورة من «مايكروسوفت»، والتي اعتمدتها الهيئة في يناير 2024، لتصبح بذلك من أولى المؤسسات الخدماتية عالمياً التي تعتمدها. واطلع المشاركون خلال الورشة على طرق تحسين وتوسيع آفاق استخدام تقنية «كوبايلوت»، والتلخيص الذكي للمحتوى، وإنشاء المحتوى تلقائياً وتعديله، إلى جانب أبرز محطات التعاون الاستراتيجي بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة «مايكروسوفت» العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي. وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة والأجندة الوطنية للشباب 2031، نلتزم بالمساهمة في بناء جيل قادر على التأثير وصناعة المستقبل، ونحرص على أن نبقى سبّاقين في تزويد شباب الهيئة بأحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وصقل مهاراتهم في هذا المجال، وندعم الشباب لأداء دورهم الرئيس في تسريع التحول الرقمي من خلال تمكينهم وتشجيعهم على الانتقال من مجرد مستخدمين لهذه التقنية المتقدمة إلى شركاء فاعلين في استثمارها كي يطوروا حلولاً مبتكرة ترتقي بالعمل الحكومي». بدورها، قالت رئيسة مجلس شباب الهيئة، المهندسة عائشة محمد الرميثي: «بدعم من الإدارة العليا في الهيئة، ننظم ورش العمل والفعاليات المتخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية، بهدف تطوير مهارات الشباب التقنية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة أحدث التقنيات، والتكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة ليكونوا حجر الأساس في التنمية المستدامة والشاملة».


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
«حلول شبابية» يكرم الفائزين والمتأهلين للمراحل النهائية
أبوظبي (وام) بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، اختتم مركز الشباب العربي فعاليات الجولة السابعة من مبادرة حلول شبابية، والتي جاءت بعنوان «صنع في العالم العربي - نسخة دولة الإمارات العربية المتحدة»، حيث شهدت مشاركة نخبة من الشباب الإماراتي والعرب المقيمين على أرض الإمارات، وذلك عبر تقديم عدد من الحلول الريادية المبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في دولة الإمارات، والمنطقة العربية. وقد شهدت الفعالية تكريم كل من الفائزين والمتأهلين للمراحل النهائية من قبل معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بحضور عدد من الخبراء وصنّاع القرار، ومشاركة شبابية واسعة. وخلال كلمته الافتتاحية، أكد معالي الدكتور سلطان النيادي، أن مركز الشباب العربي وبدعم من رئيسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، يؤمن بقدرة الشباب على صناعة الحلول المبتكرة في كافة المجالات لاسيما في القطاع الصناعي، مشيراً إلى أن نهاية هذه الجولة السابعة من مبادرة حلول شبابية هي بمثابة انطلاقة جديدة للمشاريع الفائزة والمتأهلة لمزيد من التوسع والنمو في القطاع الصناعي. وأضاف معاليه: «بين الحلم والتطبيق، اتسمت هذه النسخة بالشغف والإصرار وروح المنافسة، لقد رأينا في خلف المشاريع المشاركة صناعاً للمستقبل، قد وصولهم لهذه المرحلة من العزيمة والشغف نموذجا واعداً لدور الشباب في الارتقاء بالصناعات العربية في مختلف مجالاتها، وجسّد وعيًا كبيرًا لدى الشباب بأهمية الالتفات إلى الصناعات الوطنية». حلول فائزة أكدت سلامة العوضي، أن الشراكة مع مركز الشباب العربي ضمن هذه النسخة من «حلول شبابية» تمثل خطوة عملية لدمج الشباب في مسارات التنمية الصناعية المستدامة، خاصة أن هذه الأفكار تساهم في تعزيز احتياجات الأسواق المحلية، ودعم أولويات دولة الإمارات في عدة مجالات رئيسية. وأضافت: «لدينا إيمان عميق بقدرة الشباب على الابتكار وصياغة حلول للتحديات المستقبلية». وحصد المركز الأول بجائزة قدرها 100.000 درهم إماراتي، مشروع VIAI، ممثلاً بريادي الأعمال عبدالله أبو عبيد، والذي قدم حلاً مبتكراً لتطوير الأداء الرياضي عبر نظارات ذكية مدعمة بالذكاء الاصطناعي، أما المركز الثاني فكان من نصيب مشروع SATKIT لرائد الأعمال عبدالله السلماني، بجائزة قدرها 70.000 درهم ، وهو عبارة عن حزمة تعليمية تفاعلية لتعليم الطلاب أساسيات تطوير الأقمار الاصطناعية، بينما فاز مشروع «ساهم» لريادي الأعمال محمد سيروان بالمركز الثالث بجائزة قيمتها 50.000 درهم إماراتي.