
بيتكوفيتش يختار تشكيلة الجزائر أمام السويد في غياب عمورة
قرّر مدرب م
نتخب الجزائر
، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) الدخول بتشكيلة مختلفة في اللقاء الودي الثاني، الذي سيخوضه "الخُضر" أمام السويد في استوكهولم، يوم الثلاثاء المقبل، وسيشهد غياب أسماء مهمة، على غرار مهاجم فولفسبورغ الألماني،
محمد الأمين عمورة
(25 عاماً)، المصاب منذ اللقاء الودي الأول أمام رواندا، الخميس الماضي، إضافة إلى إعفاء نجمي الترجي التونسي: يوسف بلايلي (32 عاماً) ومحمد الأمين توغاي (25 عاماً)، تحسباً للمشاركة مع فريقهما في بطولة كأس العالم للأندية.
وحصل "العربي الجديد"، أمس السبت، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، الذي فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن فلاديمير بيتكوفيتش يتجه لإعادة الحارس ألكسيس قندوز (29 عاماً) إلى مركزه الأساسي، بعدما ترك المجال للحارس أسامة بن بوط (30 عاماً)، للظهور أمام رواندا في اللقاء الأول. أما في خط الدفاع، فسيكون المحور مشكلاً من الثنائي المخضرم: عيسى ماندي (33 عاماً) ورامي بن سبعيني (30 عاماً)، في حين أن من المنتظر أن يستعيد ريان آيت نوري (24 عاماً) مكانته في مركز الظهير الأيسر، بعد أن يعود إلى معسكر "الخُضر"، نظراً لسفره إلى إنكلترا، أمس الجمعة، لترسيم انتقاله إلى ناديه الجديد مانشستر سيتي، فيما يبقى جوان حاجم (22 عاماً) مفضلاً للعب بمركز الظهير الأيمن، على حساب محمد فارسي (25 عاماً) ويوسف عطال (28 عاماً).
وتُضيف المعلومات نفسها أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش سيُجري تغييرات في خط الوسط، خلال اللقاء المقرر أمام السويد، وذلك بإشراك الثنائي، إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، وحسام عوار (26 عاماً) من البداية، فيما تبقى الشكوك تحوم بين فارس شايبي (22 عاماً) وهشام بوداوي (25 عاماً)، ليكون اللاعب الثالث بذلك المركز، في وقت سيعود فيه النجم الجديد لباير ليفركوزن الألماني، إبراهيم مازة (19 عاماً)، إلى مقاعد البدلاء برفقة لاعب ليل الفرنسي، نبيل بن طالب (30 عاماً)، بعد أن شاركا جنباً إلى جنب في التشكيلة الأساسية أمام المنتخب الرواندي.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
لينيكر يودّع برنامجه التاريخي بسبب فلسطين ويصرّح: محرز لاعب بارع
ومن المرتقب أن يشهد كذلك خط الهجوم تغييرات من قِبل المدرب السابق للمنتخب السويسري، فباستثناء القائد رياض محرز (34 عاماً)، الذي سيُحافظ على مكانته الأساسية بمركز الجناح الأيمن، يُفكر بيتكوفيتش في إشراك أمين غويري (25 عاماً) بمركز الجناح الأيسر، وإعطاء الفرصة للمهاجم الشاب، أمين شياخة (18 عاماً)، ويبقى الاحتمال الوارد كذلك بإشراك سعيد بن رحمة (29 عاماً) أساسياً، والاعتماد على نجم أولمبيك مرسيليا في مركزه الأصلي رأس حربة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية
قدّم حراس المرمى مستوياتٍ متفاوتة خلال بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما لعب بعضهم دور البطل رغم حجم الضغوط والتسديدات التي وصلت إلى مرماهم، فيما عانى آخرون من اهتزاز شباكهم في الكثير من المناسبات من دون تمكّنهم من إيقاف الخطر، إذ كان المغربي ياسين بونو (34 عاماً)، العلامة الفارقة بين الجميع والأفضل من دون منازع، بناءً على الأرقام والإحصائيات التي أجراها "العربي الجديد". وتجنّبت ثلاثة أندية فقط تلقي أكثر من هدفٍ واحد، هي الهلال السعودي مع بونو تحديداً، وكذلك مونتيري المكسيكي مع حارسه الأرجنتيني إستيبان أنرادادا، تحت قيادة المدافع المخضرم الإسباني سيرخيو راموس، إضافة إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وحامي عرينه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لكن الفارق أن الحارس المغربي تفوق عليهما من ناحية التصدّيات بحكم صعوبة المواجهات التي خاضها فريقه. ولعب بونو دوراً مهماً في تأهل الهلال السعودي إلى دور الـ16، ليكون الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ هذا الدور بعد خروج الأهلي المصري، والعين الإماراتي، والوداد المغربي، والترجي التونسي، إذ تصدّى حارس إشبيلية السابق لست تسديدات أمام ريال مدريد الإسباني، وتلقى حينها الهدف الوحيد، قبل أن يُحافظ على نظافة شباكه أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي بعد إيقاف ست كرات على مرماه، ثم تدخل مرتين في كرتين وصلتا إليه بشكلٍ مميز أمام باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة فجر الجمعة. كرة عالمية التحديثات الحية كيف تفاعل إنزاغي مع تألق بونو ومستوى اللاعبين السعوديين في الهلال؟ على المقلب الآخر، لم يُختبر دوناروما كثيراً خلال دور المجموعات رغم اهتزاز شباك سان جيرمان مرة واحدة فقط، إذ تصدّى لكرة واحدة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، ولثلاث تسديدات أمام بوتافوغو البرازيلي من أصل أربع كرات على المرمى، فيما لم يواجه أي محاولة على عرينه خلال اللقاء الأخير أمام سياتل ساوندرز الأميركي. في المقابل، تلقى حارس مونتيري، أنرادادا، هدفاً واحداً، وتصدّى لتسع كرات فقط. والمفارقة أن بعض الحراس وصلوا إلى أرقام بونو، أو تفوقوا من ناحية التصدّيات، لكن عدد الأهداف التي تلقوها كان أكبر. فعلى سبيل المثال، أوقف حارس ريال مدريد الإسباني، البلجيكي تيبو كورتورا، 14 كرة (وهو عملياً الأقرب إلى المغربي)، لكن شباكه اهتزت مرتين، في حين أن حارس إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني أوسكار أورساتي، أوقف 15 كرة، لكنه تلقى ثلاثة أهداف، بينما الأكثر تصدياً للهجمات كان حارس عرين يوفنتوس، الإيطالي ميكيلي دي غريغوريو، في 16 مناسبة، إلا أنّه تعرّض لستة أهداف، ومثله فعل حارس بورتو كلاوديو راموس، الذي أوقف 16 كرة، لكن شباكه اهتزت ست مرات (أربع أمام الأهلي وفي مناسبتين أمام إنتر ميامي).


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
آيت نوري.. عقوبة دراسية صنعت نجماً يجمع بين محرز وكانسيلو
لفت النجم الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) الأنظار في بداية مشواره مع فريقه الحالي، مانشستر سيتي الإنكليزي، ليؤكد صواب قرار المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، بضمه مقابل 40 مليون يورو. وبيّن تقرير لصحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الجمعة، أن جماهير "السيتي" يرون أن نوري دمج مثالي بين البرتغالي جواو كانسيلو (31 عاماً) والجزائري الآخر رياض محرز (34 عاماً). ولم يشارك آيت نوري في مباراة مانشستر سيتي الأولى بكأس العالم للأندية أمام الوداد المغربي (2-0)، لكنه لعب أساسياً في الفوز الكاسح على العين الإماراتي (6-0). وشغل الجهة اليسرى بنشاط كبير، وصنع الكثير من الخطورة، وأظهر براعته في المراوغة الفردية، وهو ما يميّزه من الكرواتي يوشكو غفارديول (23 عاماً)، الذي كان من "تجارب" غوارديولا الكثيرة في مركز الظهير الأيسر، رغم معاناة اللاعب في اتخاذ القرارات على الخط، أو عندما يصل إلى منطقة النهاية. واستمر حماس آيت نوري في الظهور الثاني له، أمام منافس أقوى، مثل يوفنتوس الإيطالي، بعدما أكّد قدرته الكبيرة على التمركز في المساحات الداخلية، وتسلّم الكرات وتمريرها بدقة بين الخطوط. ورغم بعض الشكوك بشأن مدى توافقه مع الجناح البلجيكي، جيريمي دوكو (23 عاماً)، فإنها تلاشت تماماً بعد الهدف الأول في شباك "السيدة العجوز"، الذي جاء بعد لقطة فنية عالية. ولعب آيت نوري دور لاعب الوسط، وتسلم تمريرة عرضية من الهولندي تيجاني رايندرز (26 عاماً)، وسيطر عليها بتحكم مميز، ثم لمح انطلاق دوكو خلف مدافع اليوفي، البرتغالي ألبرتو كوستا (21 عاماً)، ومرر له كرة بينية خلف دفاع يوفنتوس، وتكفّل البلجيكي بالباقي. ويحمل آيت نوري بعض ملامح البرتغالي جواو كانسيلو: ظهير بروح جناح، يجيد المراوغة، والانطلاقات السريعة، والتمرير الحاسم. لكنه يختلف عن اللاعب البرتغالي بكونه أيسر القدم، ورغم أنه قادر على اللعب يميناً، فإنه يظهر أفضل على الجهة اليسرى، حيث يعشق التوغلات القُطرية إلى الداخل أو إرسال الكرات العرضية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية آيت نوري يهزم صلاح في صراع أغلى الصفقات عقوبة دراسية لآيت نوري كشف آيت نوري، في تصريحات سابقة لمجلة أونز مونديال الفرنسية، عن قصة طريفة، وقال: "قامت والدتي بمنعي من لعب كرة القدم لمدة ستة أشهر، بسبب عدم اجتهادي في المدرسة، وقد أغضبني ذلك كثيراً. وعندما عدت، كنت قد فقدت مستواي، وقد أثّر ذلك فيّ كثيراً. شعرت بغضب كبير تجاه والدتي، لكنني اليوم أتفهم موقفها، فهي لم تكن تعلم أن كرة القدم ستصبح مهنتي في المستقبل".


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
الأندية التونسية تراهن على الاستمرارية الفنية
شرعت معظم الأندية التونسية في الإعداد للموسم الجديد 2025ـ2026، حيث بادرت أغلبها إلى وضع برنامج تحضيرات من أجل التمتع بخطوات إضافية عن منافسيها، ذلك أنّ الاتحاد التونسي لكرة القدم قرّر أن تكون ضربة البداية للموسم الجديد يوم الثالث من أغسطس/ آب المقبل، ومن ثم لم تُهدر الأندية المزيد من الوقت حتى تتفادى نقص التحضيرات في حال أُجلت العودة. وأمام الضغط الكبير الذي سيشهده الموسم الجديد، على غرار معظم الدوريات العربية، بسبب المسابقات التي تنتظر المنتخبات، حسمت الأندية التونسية اختياراتها الفنية سريعاً، وفي خطوة تُعتبر مفاجئة، فإن الاستقرار كان عنواناً بارزاً في اختياراتها هذا الموسم، بعد أن كانت تعمد لتغيير المدربين بشكل متواصل سواء بنهاية كل موسم أو خلال منافسات الدوري، ذلك أن الموسم الماضي شهد استمرار مدرب وحيد في مهامه، وهو الفرنسي ديفيد بيتوني على رأس النادي الأفريقي . ورغم أنه لم تعلن قرارها الرسمي، تنوي إدارة الترجي تثبيت المدرب ماهر الكنزاري على رأس الفريق، بعد أن قاد "الأحمر والأصفر" إلى التتويج بالثنائية المحلية في الموسم الماضي، إضافة إلى الحصول على المركز الثالث في ترتيب المجموعة خلال بطولة كأس العالم للأندية. وباستثناء الفشل في دوري أبطال أفريقيا، فإن الكنزاري كسب التحدي، وهو ما يمنحه فرصة ثانية، إذ لا يبدو أن الترجي سيُقيل مدربه التونسي رغم أنه في المواسم السابقة سبق له تغيير المدربين رغم الحصول على لقب الدوري المحلي، واستعاد الكنزاري مكانته بين جماهير الترجي التي ساندته في الفترة الأخيرة. واختارت معظم الأندية التونسية التي تنافس على تفادي الهبوط أو مراكز في وسط الترتيب الإبقاء على مدربيها، خاصة الاتحاد المنستيري، وصيف نسخة العام الماضي الذي سيُشارك في دوري أبطال أفريقيا، حيث سيواصل عميد المدربين في تونس فوزي البنزرتي التجربة مع الفريق، وقد شرع في إعداد المجموعة منذ أيام قليلة لرفع التحدي، فالبنزرتي الذي حصد ألقاباً مع معظم الأندية التي دربها يحلم بأن يهدي الفريق، الذي نشأ فيه، لقباً أو إنجازاً دولياً. وبعد أنباء عن إمكانية رحيله عن الفريق لقيادة الوداد المغربي أو التخلي عن دور المدرب الأول والاكتفاء بمهمة استشارية، قبِل البنزرتي عرض إدارة النادي التي كانت مصرة على استمراره، بعد أن أوشك على حصد لقب الدوري في الموسم الماضي. كما فضل الملعب التونسي مواصلة التجربة مع مدربه شكري الخطوي، الذي قاده إلى نهائي كأس تونس في الموسم الماضي، ومنحه فرصة جديدة، ذلك أن الفريق سيكون حاضراً في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ومن ثم، سيكون في حاجة إلى خبرته التي راكمها في الدوري الليبي أساساً، بعد أن قاد العديد من الأندية في المواسم الأخيرة، وهو من الأسماء التي تملك تجربة لا يستهان بها وسيحاول أن يقود الفريق إلى نجاح قاري. وأصرّ نجم المتلوي على الإبقاء على مدربه عماد بن يونس، الذي قاده الموسم الماضي إلى تأمين البقاء من دون صعوبات تذكر، حيث كان موسم الفريق ناجحاً إلى أبعد مستوى وقدم عروضاً مميزة رغم أنه لم ينجز صفقات قوية، غير أنه صمد طويلاً أمام الأندية الكبرى على ميدانه، وكان خصماً عنيداً، ورغم أن العديد من الأندية حاولت التعاقد معه، اختار البقاء مع فريقه الحالي. من جانبه، فضّل النادي البنزرتي مواصلة التجربة مع مدربه المخضرم سفيان الحيدوسي، الذي لعب دوراً كبيراً في تجنيب الفريق الهبوط في الموسم الماضي، واستعان بخبرته الكبيرة من أجل مساعدة النادي على حصد نقاط في مباريات صعبة، خاصة الانتصار على الترجي الرياضي، الذي كان حاسماً في حسابات تفادي الهبوط. من جانبه، فضّل مستقبل سليمان منح فرصة ثانية لمدربه محمد التلمساني، الذي قاده في الموسم الماضي إلى تأمين البقاء وهو يعرف خفايا النادي بعد أن دربه في مناسبات عديدة سابقة. كما أنّ نادي مستقبل المرسى الذي عاد في الموسم الماضي إلى دوري الأضواء منح الفرصة لمدربه عامر دربال، الذي قاده في المباريات الأخيرة ولعب دوراً مهماً في قلب الطاولة في حسابات الصعود وأهدى الجماهير إنجازاً طال انتظاره. ولم تعلن أندية اتحاد بن قردان ومستقبل قابس والأولمبي الباجي أسماء مدربيها، باعتبار أنها تعاني أزمات إدارية تحول دون أن تتخذ قراراً في الوقت الحالي. ميركاتو التحديثات الحية فوزي البنزرتي يحسم وجهته التدريبية القادمة وهذه تفاصيلها ومن النادر أن يختار نصف أندية الرابطة المحترفة الأولى الاستمرارية الفنية، ذلك أنّ الأندية التونسية تعمد باستمرار إلى تغيير المدربين، والطريف أن عدداً من الأندية التي غيّرت مدربيها لجأت إلى أسماء قديمة، فالنادي الصفاقسي تعاقد مع المدرب محمد الكوكي الذي دربه في الموسم قبل الماضي، والنجم الساحلي اتفق مع لسعد الدردي الذي دربه منذ ثلاثة مواسم، والترجي الجرجيسي تعاقد مع أنيس بوجلبان الذي دربه خلال معظم مباريات الموسم الماضي، قبل أن يختار الرحيل إلى الدوري المصري ويخوض تجربة انتهت سريعاً فعاد إلى الفريق الذي لعب دوراً مهماً في بروزه. وفضّل النادي الأفريقي منح فرصة لمحمد الساحلي الذي عمل طويلاً في النمسا وقاد، الموسم الماضي، فريق الاتحاد المنستيري، قبل أن يرحل عن النادي في بداية مرحلة الإياب، وهي فرصة تعتبر تاريخية بالنسبة إليه بما أن الأفريقي ينوي عقد صفقات قوية، أما نادي الشبيبة القيروانية العائد بدوره إلى دوري الأضواء، فقد اختار التعاقد مع غازي الغرايري، الذي يملك في سجله الكثير من التجارب المحلية والعربية والمنتخبات التونسية، ودرب في نهاية الموسم الماضي فريق الترجي الجرجيسي.