logo
بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية

بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية

العربي الجديدمنذ 4 ساعات

قدّم
حراس المرمى
مستوياتٍ متفاوتة خلال بطولة
كأس العالم للأندية
لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما لعب بعضهم دور البطل رغم حجم الضغوط والتسديدات التي وصلت إلى مرماهم، فيما عانى آخرون من اهتزاز شباكهم في الكثير من المناسبات من دون تمكّنهم من إيقاف الخطر، إذ كان المغربي ياسين بونو (34 عاماً)، العلامة الفارقة بين الجميع والأفضل من دون منازع، بناءً على الأرقام والإحصائيات التي أجراها "العربي الجديد".
وتجنّبت ثلاثة أندية فقط تلقي أكثر من هدفٍ واحد، هي الهلال السعودي مع بونو تحديداً، وكذلك مونتيري المكسيكي مع حارسه الأرجنتيني إستيبان أنرادادا، تحت قيادة المدافع المخضرم الإسباني سيرخيو راموس، إضافة إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وحامي عرينه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لكن الفارق أن الحارس المغربي تفوق عليهما من ناحية التصدّيات بحكم صعوبة المواجهات التي خاضها فريقه.
ولعب بونو دوراً مهماً في تأهل الهلال السعودي إلى دور الـ16، ليكون الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ هذا الدور بعد خروج الأهلي المصري، والعين الإماراتي، والوداد المغربي، والترجي التونسي، إذ تصدّى حارس إشبيلية السابق لست تسديدات أمام ريال مدريد الإسباني، وتلقى حينها الهدف الوحيد، قبل أن يُحافظ على نظافة شباكه أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي بعد إيقاف ست كرات على مرماه، ثم تدخل مرتين في كرتين وصلتا إليه بشكلٍ مميز أمام باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة فجر الجمعة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
كيف تفاعل إنزاغي مع تألق بونو ومستوى اللاعبين السعوديين في الهلال؟
على المقلب الآخر، لم يُختبر دوناروما كثيراً خلال دور المجموعات رغم اهتزاز شباك سان جيرمان مرة واحدة فقط، إذ تصدّى لكرة واحدة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، ولثلاث تسديدات أمام بوتافوغو البرازيلي من أصل أربع كرات على المرمى، فيما لم يواجه أي محاولة على عرينه خلال اللقاء الأخير أمام سياتل ساوندرز الأميركي. في المقابل، تلقى حارس مونتيري، أنرادادا، هدفاً واحداً، وتصدّى لتسع كرات فقط.
والمفارقة أن بعض الحراس وصلوا إلى أرقام بونو، أو تفوقوا من ناحية التصدّيات، لكن عدد الأهداف التي تلقوها كان أكبر. فعلى سبيل المثال، أوقف حارس ريال مدريد الإسباني، البلجيكي تيبو كورتورا، 14 كرة (وهو عملياً الأقرب إلى المغربي)، لكن شباكه اهتزت مرتين، في حين أن حارس إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني أوسكار أورساتي، أوقف 15 كرة، لكنه تلقى ثلاثة أهداف، بينما الأكثر تصدياً للهجمات كان حارس عرين يوفنتوس، الإيطالي ميكيلي دي غريغوريو، في 16 مناسبة، إلا أنّه تعرّض لستة أهداف، ومثله فعل حارس بورتو كلاوديو راموس، الذي أوقف 16 كرة، لكن شباكه اهتزت ست مرات (أربع أمام الأهلي وفي مناسبتين أمام إنتر ميامي).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريال مدريد يهزم باتشوكا بثلاثية في أول فوز بمونديال الأندية
ريال مدريد يهزم باتشوكا بثلاثية في أول فوز بمونديال الأندية

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

ريال مدريد يهزم باتشوكا بثلاثية في أول فوز بمونديال الأندية

نيويورك: حقق ريال مدريد الإسباني أول فوز له ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على حساب باتشوكا المكسيكي 1/3، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة بالبطولة. وكان الريال قد تعادل 1/1 في الجولة الأولى مع الهلال السعودي، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، ويتصدر المجموعة مؤقتا في انتظار نتيجة لقاء الهلال السعودي وريد بول سالزبورغ النمساوي صباح الاثنين، ضمن منافسات المجموعة ذاتها. وجاء الفوز ليكون الأول تحت قيادة مديره الفني الجديد تشابي ألونسو، الذي تولى المهمة خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي للمنتخب البرازيلي. وبعد سبع دقائق فقط وجد ريال مدريد نفسه بعشر لاعبين فقط، بعد طرد المدافع راؤول أسينسيو الذي أعاق المهاجم سولومون روندون في طريقه للانفراد بمرمى تيبو كورتوا حارس الريال. وتقدم ريال مدريد عن طريق جود بلينغهام في الدقيقة 35، قبل أن يضيف أردا جولر الهدف الثاني في الدقيقة 43. وفي الدقيقة 70 سجل فيدريكو فالفيردي الهدف الثالث للريال، فيما سجل إلياس مونتيل هدف باتشوكا الوحيد في الدقيقة 79 . وبدأت المباراة بمحاولات هجومية وسيطرة من جانب ريال مدريد، الذي أراد تسجيل هدف مبكر في شباك منافسه، وحاول نجمه البرازيلي وجناحه الأيسر فينسيوس، اختراق الدفاع المكسيكي وتشكيل خطورة على مرمى الحارس كارلوس مورينو. وفي الدقيقة السابعة، تعرض راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد، للطرد المباشر، بعدما تدخل بقوة على سولومون روندون، مهاجم باتشوكا، وهو في طريقه للانفراد بمرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وحاول الفريق المكسيكي استغلال النقص العددي في صفوف منافسه، وشن العديد من الهجمات على مرمى كورتوا، كان أبرزها في الدقيقة 18، حينما سدد كينيدي كرة قوية داخل منطقة الجزاء ليتصدى لها الحارس البلجيكي، ثم ارتدت أمام أوجستين بالافسينو الذي سددها مجددا ليتألق كورتوا مرة أخرى ويمنع شباك فريقه من تلقي هدف. وعلى عكس سير اللعب ورغم النقص العددي في صفوفه، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم عن طريق الإنكليزي جود بلينغهام في الدقيقة 35، حيث تلقى تمريرة من الجهة اليسرى من زميله فران جارسيا، ليسدد كرة أرضية زاحفة داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك مورينو. وفي الدقيقة 43 سجل ريال مدريد هدفه الثاني عن طريق أردا جولر، الذي تابع تمريرة زميله المهاجم الشاب جونزالو جارسيا، ليسدد كرة في الشباك مسجلا الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 2 / صفر. ومع بداية الشوط الثاني، ورغم النقص العددي في صفوفه، كان ريال مدريد هو الطرف الأكثر سيطرة واستحواذا، ونجح في تهديد مرمى منافسه في أكثر من مناسبة، لكن سوء الحظ وعدم الإنهاء الصحيح للهجمات حال دون اهتزاز شباك الفريق المكسيكي للمرة الثالثة. ورغم ذلك لم تسفر محاولات ريال مدريد عن جديد، حيث أحكم الفريق المكسيكي سيطرته على منطقة الجزاء، ودافع بأكبر قدر ممكن من اللاعبين من أجل عدم تلقي شباكه الهدف الثالث. ورغم تأخره بهدفين في شباكه، حاول الفريق المكسيكي كثيرا وسدد روندون كرة أرضية زاحفة، لكن كورتوا تصدى لها مطلع الشوط الثاني. كما حاول بورخا جونزاليس، لاعب الفريق المكسيكي، أن يباغت كورتوا ويضع الكرة فوق رأسه، لكن الأخير تصدى للكرة بتألق وأبعدها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد في الدقيقة 60 . وفي الدقيقة 70 سجل فيدريكو فالفيردي الهدف الثالث لريال مدريد، بعدما تلقى تمريرة طولية من زميله براهيم دياز، ليضعها في شباك الحارس مورينو مسجلا الهدف الثالث. وأدى الهدف الثالث إلى استسلام الفريق المكسيكي تماما، حيث لم يندفع في هجمات على مرمى كورتوا من أجل تسجيل هدف تقليص الفارق على أقل تقدير، وباتت السيطرة كاملة لريال مدريد. ورغم ذلك سجل باتشوكا الهدف الوحيد في الدقيقة 79 عن طريق إلياس مونتيل، حيث تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة في شباك كورتوا. وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من جانب باتشوكا للتسجيل ولو هدف آخر في شباك منافسه، الذي نجح في الحفاظ على تقدمه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوزه .1/3. (د ب أ)

بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية
بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

بونو.. الحارس الأكثر نجاحاً بدور المجموعات في مونديال الأندية

قدّم حراس المرمى مستوياتٍ متفاوتة خلال بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما لعب بعضهم دور البطل رغم حجم الضغوط والتسديدات التي وصلت إلى مرماهم، فيما عانى آخرون من اهتزاز شباكهم في الكثير من المناسبات من دون تمكّنهم من إيقاف الخطر، إذ كان المغربي ياسين بونو (34 عاماً)، العلامة الفارقة بين الجميع والأفضل من دون منازع، بناءً على الأرقام والإحصائيات التي أجراها "العربي الجديد". وتجنّبت ثلاثة أندية فقط تلقي أكثر من هدفٍ واحد، هي الهلال السعودي مع بونو تحديداً، وكذلك مونتيري المكسيكي مع حارسه الأرجنتيني إستيبان أنرادادا، تحت قيادة المدافع المخضرم الإسباني سيرخيو راموس، إضافة إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وحامي عرينه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لكن الفارق أن الحارس المغربي تفوق عليهما من ناحية التصدّيات بحكم صعوبة المواجهات التي خاضها فريقه. ولعب بونو دوراً مهماً في تأهل الهلال السعودي إلى دور الـ16، ليكون الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ هذا الدور بعد خروج الأهلي المصري، والعين الإماراتي، والوداد المغربي، والترجي التونسي، إذ تصدّى حارس إشبيلية السابق لست تسديدات أمام ريال مدريد الإسباني، وتلقى حينها الهدف الوحيد، قبل أن يُحافظ على نظافة شباكه أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي بعد إيقاف ست كرات على مرماه، ثم تدخل مرتين في كرتين وصلتا إليه بشكلٍ مميز أمام باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة فجر الجمعة. كرة عالمية التحديثات الحية كيف تفاعل إنزاغي مع تألق بونو ومستوى اللاعبين السعوديين في الهلال؟ على المقلب الآخر، لم يُختبر دوناروما كثيراً خلال دور المجموعات رغم اهتزاز شباك سان جيرمان مرة واحدة فقط، إذ تصدّى لكرة واحدة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، ولثلاث تسديدات أمام بوتافوغو البرازيلي من أصل أربع كرات على المرمى، فيما لم يواجه أي محاولة على عرينه خلال اللقاء الأخير أمام سياتل ساوندرز الأميركي. في المقابل، تلقى حارس مونتيري، أنرادادا، هدفاً واحداً، وتصدّى لتسع كرات فقط. والمفارقة أن بعض الحراس وصلوا إلى أرقام بونو، أو تفوقوا من ناحية التصدّيات، لكن عدد الأهداف التي تلقوها كان أكبر. فعلى سبيل المثال، أوقف حارس ريال مدريد الإسباني، البلجيكي تيبو كورتورا، 14 كرة (وهو عملياً الأقرب إلى المغربي)، لكن شباكه اهتزت مرتين، في حين أن حارس إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني أوسكار أورساتي، أوقف 15 كرة، لكنه تلقى ثلاثة أهداف، بينما الأكثر تصدياً للهجمات كان حارس عرين يوفنتوس، الإيطالي ميكيلي دي غريغوريو، في 16 مناسبة، إلا أنّه تعرّض لستة أهداف، ومثله فعل حارس بورتو كلاوديو راموس، الذي أوقف 16 كرة، لكن شباكه اهتزت ست مرات (أربع أمام الأهلي وفي مناسبتين أمام إنتر ميامي).

الأندية التونسية تراهن على الاستمرارية الفنية
الأندية التونسية تراهن على الاستمرارية الفنية

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

الأندية التونسية تراهن على الاستمرارية الفنية

شرعت معظم الأندية التونسية في الإعداد للموسم الجديد 2025ـ2026، حيث بادرت أغلبها إلى وضع برنامج تحضيرات من أجل التمتع بخطوات إضافية عن منافسيها، ذلك أنّ الاتحاد التونسي لكرة القدم قرّر أن تكون ضربة البداية للموسم الجديد يوم الثالث من أغسطس/ آب المقبل، ومن ثم لم تُهدر الأندية المزيد من الوقت حتى تتفادى نقص التحضيرات في حال أُجلت العودة. وأمام الضغط الكبير الذي سيشهده الموسم الجديد، على غرار معظم الدوريات العربية، بسبب المسابقات التي تنتظر المنتخبات، حسمت الأندية التونسية اختياراتها الفنية سريعاً، وفي خطوة تُعتبر مفاجئة، فإن الاستقرار كان عنواناً بارزاً في اختياراتها هذا الموسم، بعد أن كانت تعمد لتغيير المدربين بشكل متواصل سواء بنهاية كل موسم أو خلال منافسات الدوري، ذلك أن الموسم الماضي شهد استمرار مدرب وحيد في مهامه، وهو الفرنسي ديفيد بيتوني على رأس النادي الأفريقي . ورغم أنه لم تعلن قرارها الرسمي، تنوي إدارة الترجي تثبيت المدرب ماهر الكنزاري على رأس الفريق، بعد أن قاد "الأحمر والأصفر" إلى التتويج بالثنائية المحلية في الموسم الماضي، إضافة إلى الحصول على المركز الثالث في ترتيب المجموعة خلال بطولة كأس العالم للأندية. وباستثناء الفشل في دوري أبطال أفريقيا، فإن الكنزاري كسب التحدي، وهو ما يمنحه فرصة ثانية، إذ لا يبدو أن الترجي سيُقيل مدربه التونسي رغم أنه في المواسم السابقة سبق له تغيير المدربين رغم الحصول على لقب الدوري المحلي، واستعاد الكنزاري مكانته بين جماهير الترجي التي ساندته في الفترة الأخيرة. واختارت معظم الأندية التونسية التي تنافس على تفادي الهبوط أو مراكز في وسط الترتيب الإبقاء على مدربيها، خاصة الاتحاد المنستيري، وصيف نسخة العام الماضي الذي سيُشارك في دوري أبطال أفريقيا، حيث سيواصل عميد المدربين في تونس فوزي البنزرتي التجربة مع الفريق، وقد شرع في إعداد المجموعة منذ أيام قليلة لرفع التحدي، فالبنزرتي الذي حصد ألقاباً مع معظم الأندية التي دربها يحلم بأن يهدي الفريق، الذي نشأ فيه، لقباً أو إنجازاً دولياً. وبعد أنباء عن إمكانية رحيله عن الفريق لقيادة الوداد المغربي أو التخلي عن دور المدرب الأول والاكتفاء بمهمة استشارية، قبِل البنزرتي عرض إدارة النادي التي كانت مصرة على استمراره، بعد أن أوشك على حصد لقب الدوري في الموسم الماضي. كما فضل الملعب التونسي مواصلة التجربة مع مدربه شكري الخطوي، الذي قاده إلى نهائي كأس تونس في الموسم الماضي، ومنحه فرصة جديدة، ذلك أن الفريق سيكون حاضراً في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ومن ثم، سيكون في حاجة إلى خبرته التي راكمها في الدوري الليبي أساساً، بعد أن قاد العديد من الأندية في المواسم الأخيرة، وهو من الأسماء التي تملك تجربة لا يستهان بها وسيحاول أن يقود الفريق إلى نجاح قاري. وأصرّ نجم المتلوي على الإبقاء على مدربه عماد بن يونس، الذي قاده الموسم الماضي إلى تأمين البقاء من دون صعوبات تذكر، حيث كان موسم الفريق ناجحاً إلى أبعد مستوى وقدم عروضاً مميزة رغم أنه لم ينجز صفقات قوية، غير أنه صمد طويلاً أمام الأندية الكبرى على ميدانه، وكان خصماً عنيداً، ورغم أن العديد من الأندية حاولت التعاقد معه، اختار البقاء مع فريقه الحالي. من جانبه، فضّل النادي البنزرتي مواصلة التجربة مع مدربه المخضرم سفيان الحيدوسي، الذي لعب دوراً كبيراً في تجنيب الفريق الهبوط في الموسم الماضي، واستعان بخبرته الكبيرة من أجل مساعدة النادي على حصد نقاط في مباريات صعبة، خاصة الانتصار على الترجي الرياضي، الذي كان حاسماً في حسابات تفادي الهبوط. من جانبه، فضّل مستقبل سليمان منح فرصة ثانية لمدربه محمد التلمساني، الذي قاده في الموسم الماضي إلى تأمين البقاء وهو يعرف خفايا النادي بعد أن دربه في مناسبات عديدة سابقة. كما أنّ نادي مستقبل المرسى الذي عاد في الموسم الماضي إلى دوري الأضواء منح الفرصة لمدربه عامر دربال، الذي قاده في المباريات الأخيرة ولعب دوراً مهماً في قلب الطاولة في حسابات الصعود وأهدى الجماهير إنجازاً طال انتظاره. ولم تعلن أندية اتحاد بن قردان ومستقبل قابس والأولمبي الباجي أسماء مدربيها، باعتبار أنها تعاني أزمات إدارية تحول دون أن تتخذ قراراً في الوقت الحالي. ميركاتو التحديثات الحية فوزي البنزرتي يحسم وجهته التدريبية القادمة وهذه تفاصيلها ومن النادر أن يختار نصف أندية الرابطة المحترفة الأولى الاستمرارية الفنية، ذلك أنّ الأندية التونسية تعمد باستمرار إلى تغيير المدربين، والطريف أن عدداً من الأندية التي غيّرت مدربيها لجأت إلى أسماء قديمة، فالنادي الصفاقسي تعاقد مع المدرب محمد الكوكي الذي دربه في الموسم قبل الماضي، والنجم الساحلي اتفق مع لسعد الدردي الذي دربه منذ ثلاثة مواسم، والترجي الجرجيسي تعاقد مع أنيس بوجلبان الذي دربه خلال معظم مباريات الموسم الماضي، قبل أن يختار الرحيل إلى الدوري المصري ويخوض تجربة انتهت سريعاً فعاد إلى الفريق الذي لعب دوراً مهماً في بروزه. وفضّل النادي الأفريقي منح فرصة لمحمد الساحلي الذي عمل طويلاً في النمسا وقاد، الموسم الماضي، فريق الاتحاد المنستيري، قبل أن يرحل عن النادي في بداية مرحلة الإياب، وهي فرصة تعتبر تاريخية بالنسبة إليه بما أن الأفريقي ينوي عقد صفقات قوية، أما نادي الشبيبة القيروانية العائد بدوره إلى دوري الأضواء، فقد اختار التعاقد مع غازي الغرايري، الذي يملك في سجله الكثير من التجارب المحلية والعربية والمنتخبات التونسية، ودرب في نهاية الموسم الماضي فريق الترجي الجرجيسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store