
وزير الخارجية: مصر ترى أنه لا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية
الأحد، 29 يونيو 2025 10:05 مـ بتوقيت القاهرة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تعمل على التوصل لاتفاق بشأن غزة، قائلاً: "نبذل جهودًا مع قطر وأمريكا للتوصل لوقف فوري للجرائم والمجازر التي تُرتكب في غزة، ولسياسة التجويع الممنهجة في قطاع غزة، وهو جهد مستمر على مدار 21 شهرًا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023".
ولفت إلى أن الظروف الراهنة قد تكون أكثر مواتية للتوصل لاتفاق بشأن غزة، لأن الأطراف الدولية، وعلى رأسها أمريكا، أصبحت أكثر اقتناعًا الآن بسلامة النهج المصري والرؤية المصرية بأن كل القضايا مترابطة، وأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون معالجة لبّ الصراع في المنطقة، وهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والقضية الفلسطينية في القلب، وبالتالي أصبح هناك إدراك بشكل أكبر
وشدد خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: على أن مصر ترى أن قضايا الشرق الأوسط مترابطة، ولا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرسائل أصبحت واضحة تمامًا لإسرائيل: لا أمن ولا استقرار لها دون حل القضية الفلسطينية والتوصل لحلول سلمية وعادلة ودائمة، وهو ما أصبح محل قناعة لدى الاتحاد الأوروبي والقوى الفاعلة
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "الرئيس ترامب يتحدث عن اتفاق قريب قد يكون الأسبوع المقبل أو بالكثير الأسبوع الثاني من يوليو، هل هناك شهية أمريكية لإثبات أن الرئيس ترامب هو رئيس السلام، وكما أوقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية قادر على وقف حرب غزة؟"، ليرد: "هذا صحيح، والدليل دور الإدارة الأمريكية فور وصول ترامب للبيت الأبيض، وما كان يمكن التوصل لاتفاق التهدئة في 19 يناير الماضي في غزة دون تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة"
وأكد أن الإدارة الأمريكية لها نفوذ كبير، ونحرص على مزيد من الانخراط الأمريكي للتوصل لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن اتفاق هدنة غزة في 19 يناير حقق نتائج مبهرة، لكن إسرائيل خرقت اتفاق 19 يناير واستأنفت العدوان دون مبرر رغم أن الاجواء كانت شديدة الايجابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 39 دقائق
- مصرس
عضو بالكونجرس الأمريكى: دعم واشنطن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمويل للإبادة
انتقدت عضو الكونجرس الأمريكى عن الحزب "الديمقراطي" رشيدة طليب، قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تخصيص تمويل بقيمة 30 مليون دولار لصالح "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرةً إياه تمويلًا للإبادة الجماعية. وأعربت رشيدة طليب، ذات الأصول الفلسطينية، فى منشور عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعى "إكس"، عن رفضها للتمويل المُوجَّه إلى هذه المؤسسة التى تديرها الولايات المتحدة وتحظى بدعم من إسرائيل.وأشارت رشيدة طليب إلى أن الجيش الإسرائيلى تعمَّد -طوال شهر يونيو الجاري- قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، قائلةً: "والآن، قررت إدارة ترامب دعم هذا الفخ القاتل بمبلغ 30 مليون دولار.. هذه إبادة جماعية ونحن نُموّلها".وانتقدت النائبة الأمريكية صمت المجتمع الدولى حيال قتل فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مراكز أُنشِئت تحت غطاء العمل الإنسانى عبر هذه المؤسسة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يستبعد تمديد مهلة التعريفات الجمركية المقررة فى 9 يوليو المقبل
الاثنين 30 يونيو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يخطط لتمديد المهلة المقررة نهايتها في 9 يوليو المقبل، التي حددها للدول من أجل التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي -في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أذيعت الأحد- أنه لا يرى حاجة لذلك في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد خيار التمديد إذا اقتضت الضرورة، مضيفا أن تلك المهلة ليست ثابتة، ويمكن تغييرها سواء بالتمديد أو التقصير، مرجحًا تفضيله لتقليل الفترة الزمنية. كان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه قرر وقف المحادثات التجارية مع كندا، وهدد بفرض تعريفات جديدة على وارداتها خلال أسبوع، وذلك ردًا على إعلان 'أوتاوا' فرض ضريبة خدمات رقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما وصفه بأنه "هجوم مباشر وسافر على الولايات المتحدة". وجاء التوتر المفاجئ في العلاقات الأمريكية الكندية بعد أيام من التفاؤل الذي دفع أسواق المال إلى مستويات قياسية، خاصة في ضوء التقدم الملموس في المحادثات بين واشنطن وبكين، حيث اقترب الطرفان من إبرام اتفاق شامل للتجارة والتعريفات الجمركية. وتعد الخطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أشهر من التوترات، وقد أكدت بكين التزامها بتصدير العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة بموجب الاتفاق، فيما تعهدت واشنطن بإزالة إجراءاتها المضادة. وتبقى الأنظار متجهة نحو الاتحاد الأوروبي، الذي يواجه خطر فرض تعريفات أمريكية تصل إلى 50% على صادراته إلى الولايات المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 9 يوليو، وسط مؤشرات تفاؤل من الطرفين بشأن إمكانية التوصل إلى تفاهم قبل انقضاء المهلة. وكشف الرئيس الأمريكي -خلال المقابلة ذاتها- عن أن الحكومة الأمريكية عثرت على مشترٍ لتطبيق "تيك توك"، موضحًا أنه سيكشف عن هوية المشترٍ المحتمل "في غضون أسبوعين"، وأوضح أن المجموعة التي تسعى لشراء التطبيق تضم "أشخاصًا أثرياء جدًا". وقال ترامب إنه يتوقع حاجة الصفقة لموافقة الصين، مع توجيه التوقعات إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج، قد يمنح هذه الموافقة. في العام الماضي، طُلب من تطبيق "تيك توك" إيجاد مالك جديد لعملياته في الولايات المتحدة، وإلا واجه حظرًا، بعدما أبدى السياسيون مخاوف بشأن إمكانية تسريب بيانات حساسة عن الأمريكيين إلى الحكومة الصينية. بدورها، نفت شركة "بايت دانس"، المالكة للتطبيق، هذه الادعاءات بشكل متكرر. كان لدى "تيك توك" موعد نهائي في 19 يناير للعثور على مشترٍ، وقد صُدم العديد من المستخدمين عندما توقف التطبيق عن العمل لساعات أثناء ذلك التاريخ، قبل أن يتم استئناف الخدمة لاحقًا. ومع ذلك، فقد قام ترامب بتمديد المهلة عدة مرات، حيث كانت آخر تمديد في 19 يونيو، عندما وقَّع أمرًا تنفيذيًا يمدد الموعد النهائي إلى 17 سبتمبر. تشير تعليقات ترامب الأخيرة إلى وجود عدة أطراف تتعاون للسيطرة على التطبيق في الولايات المتحدة. ومن بين الأسماء المرشحة كمشترين محتملين، يبرز نجم يوتيوب "مستر بيست"، بالإضافة إلى شركة "بيربيلكستي" الناشئة في مجال محركات البحث، والمستثمر كيفن أوليري. أشارت "بايت دانس" في أبريل أن المحادثات مع الحكومة الأمريكية مستمرة، لكن لا تزال هناك "اختلافات حول العديد من القضايا الرئيسية". ومن المتوقع أنه سيكون من الضروري الحصول على موافقة الحكومة الصينية على أي اتفاق. وفي سياق آخر، تطرق ترامب خلال المقابلة إلى انتهاء فترة التعليق عن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، موضحًا أنه منح مهلة 90 يومًا للدول المهددة برسم جمركي يزيد عن 10% بهدف إعطائها الوقت للتفاوض. وقد تم التوصل بالفعل إلى اتفاقات مع بعض الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ستارمر يعلق على هتاف "الموت للجيش الإسرائيلى" بمهرجان موسيقى
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، إن هتافات "الموت للجيش الإسرائيلي" في مهرجان جلاستونبري الموسيقي تمثل "خطاب كراهية مروعا". وحث ستارمر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على توضيح كيفية بث هذه المشاهد. والسبت على مسرح "ويست هولتس"، قاد مغني الراب بوبي فايلان عضو ثنائي فرقة "راب بانك" جماهير المهرجان بهتافات "الحرية لفلسطين"، و"الموت للجيش الإسرائيلي". وردا على هتافات فايلان بأكبر مهرجان موسيقي في بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني في بيان: "لا يوجد أي مبرر لهذا النوع من خطاب الكراهية المروع". وأضاف: "على (بي بي سي) أن توضح كيف تم بث هذه المشاهد". يشار إلى أيرلندا تنتقد بشدة الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة وتصفها بأنها إبادة جماعية. كما انضمت أيرلندا أيضا إلى إسبانيا، في مطالبة الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقيته التجارية مع إسرائيل، بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.