
أخبار العالم : ترامب يستبعد تمديد مهلة التعريفات الجمركية المقررة فى 9 يوليو المقبل
الاثنين 30 يونيو 2025 04:10 صباحاً
نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يخطط لتمديد المهلة المقررة نهايتها في 9 يوليو المقبل، التي حددها للدول من أجل التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي -في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أذيعت الأحد- أنه لا يرى حاجة لذلك في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد خيار التمديد إذا اقتضت الضرورة، مضيفا أن تلك المهلة ليست ثابتة، ويمكن تغييرها سواء بالتمديد أو التقصير، مرجحًا تفضيله لتقليل الفترة الزمنية.
كان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه قرر وقف المحادثات التجارية مع كندا، وهدد بفرض تعريفات جديدة على وارداتها خلال أسبوع، وذلك ردًا على إعلان 'أوتاوا' فرض ضريبة خدمات رقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما وصفه بأنه "هجوم مباشر وسافر على الولايات المتحدة".
وجاء التوتر المفاجئ في العلاقات الأمريكية الكندية بعد أيام من التفاؤل الذي دفع أسواق المال إلى مستويات قياسية، خاصة في ضوء التقدم الملموس في المحادثات بين واشنطن وبكين، حيث اقترب الطرفان من إبرام اتفاق شامل للتجارة والتعريفات الجمركية.
وتعد الخطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أشهر من التوترات، وقد أكدت بكين التزامها بتصدير العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة بموجب الاتفاق، فيما تعهدت واشنطن بإزالة إجراءاتها المضادة.
وتبقى الأنظار متجهة نحو الاتحاد الأوروبي، الذي يواجه خطر فرض تعريفات أمريكية تصل إلى 50% على صادراته إلى الولايات المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 9 يوليو، وسط مؤشرات تفاؤل من الطرفين بشأن إمكانية التوصل إلى تفاهم قبل انقضاء المهلة.
وكشف الرئيس الأمريكي -خلال المقابلة ذاتها- عن أن الحكومة الأمريكية عثرت على مشترٍ لتطبيق "تيك توك"، موضحًا أنه سيكشف عن هوية المشترٍ المحتمل "في غضون أسبوعين"، وأوضح أن المجموعة التي تسعى لشراء التطبيق تضم "أشخاصًا أثرياء جدًا".
وقال ترامب إنه يتوقع حاجة الصفقة لموافقة الصين، مع توجيه التوقعات إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج، قد يمنح هذه الموافقة.
في العام الماضي، طُلب من تطبيق "تيك توك" إيجاد مالك جديد لعملياته في الولايات المتحدة، وإلا واجه حظرًا، بعدما أبدى السياسيون مخاوف بشأن إمكانية تسريب بيانات حساسة عن الأمريكيين إلى الحكومة الصينية.
بدورها، نفت شركة "بايت دانس"، المالكة للتطبيق، هذه الادعاءات بشكل متكرر.
كان لدى "تيك توك" موعد نهائي في 19 يناير للعثور على مشترٍ، وقد صُدم العديد من المستخدمين عندما توقف التطبيق عن العمل لساعات أثناء ذلك التاريخ، قبل أن يتم استئناف الخدمة لاحقًا. ومع ذلك، فقد قام ترامب بتمديد المهلة عدة مرات، حيث كانت آخر تمديد في 19 يونيو، عندما وقَّع أمرًا تنفيذيًا يمدد الموعد النهائي إلى 17 سبتمبر.
تشير تعليقات ترامب الأخيرة إلى وجود عدة أطراف تتعاون للسيطرة على التطبيق في الولايات المتحدة. ومن بين الأسماء المرشحة كمشترين محتملين، يبرز نجم يوتيوب "مستر بيست"، بالإضافة إلى شركة "بيربيلكستي" الناشئة في مجال محركات البحث، والمستثمر كيفن أوليري.
أشارت "بايت دانس" في أبريل أن المحادثات مع الحكومة الأمريكية مستمرة، لكن لا تزال هناك "اختلافات حول العديد من القضايا الرئيسية". ومن المتوقع أنه سيكون من الضروري الحصول على موافقة الحكومة الصينية على أي اتفاق.
وفي سياق آخر، تطرق ترامب خلال المقابلة إلى انتهاء فترة التعليق عن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، موضحًا أنه منح مهلة 90 يومًا للدول المهددة برسم جمركي يزيد عن 10% بهدف إعطائها الوقت للتفاوض. وقد تم التوصل بالفعل إلى اتفاقات مع بعض الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
ترامب يلوح بتطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة على السيارات اليابانية
واشنطن (د ب أ) ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال استمرار الرسوم الجمركية البالغة 25% على واردات الولايات المتحدة من السيارات اليابانية، في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات الأمريكية اليابانية بشأن الرسوم الجمركية قبل نحو أسبوع من الموعد الذي حدده الرئيس ترامب لفرض الرسوم المرتفعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين. وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز مساء أمس "نحن لا نبيع لليابان سيارات وهم لن يشتروا سياراتنا أليس هذا صحيحا.. وهناك ملايين وملايين من سياراتهم تأتي إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلا .. نحن لدينا الكثير من النفط.. يمكنهم استيراد الكثير من النفط، ويمكنهم استيراد المزيد من السلع الأخرى "، في إشارة إلى الطرق التي يمكن لليابان من خلالها خفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تصريحات ترامب جاءت في الوقت الذي لا يزال فيه الجانبان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، وتُسلّط الضوء على خطر إصرار ترامب على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات. كما جاءت مقابلة ترامب بعد جولة أخرى من المحادثات بين كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وسافر أكازاوا عبر العالم لإجراء محادثات وجهاً لوجه في واشنطن، وبينما التقيا شخصياً في البداية، جرت جولتا محادثات عبر الهاتف بعد ذلك. بعد بث مقابلة ترامب، التي تم تسجيلها يوم الجمعة الماضي لجأ أكازاوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليؤكد مجددًا أن المحادثات الثنائية جارية. وقال في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي "المفاوضات اليابانية الأمريكية في مرحلة حرجة، وسنواصل الانخراط في مناقشات صادقة وجادة"، مضيفا أن الجانبين اتفقا على مواصلة المحادثات بعد مقابلة ترامب. وبرزت الرسوم الجمركية على قطاع السيارات كإحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات، حيث تُركز واشنطن على عجزها الكبير في هذا القطاع، بينما تُحاول طوكيو حماية ركيزة أساسية من ركائز اقتصادها يذكر أن اليابان سجلت فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة خلال العام الماضي بقيمة 6ر8 تريليون ين (3ر59 مليار دولار)، ويمثل فائض ميزان تجارة السيارات ومكوناتها حوالي 82% من هذا الفائض. وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن العجز مع اليابان هو سابع أكبر عجز تجاري للولايات المتحدة مع شركائها التجاريين. من ناحيته يقول أكازاوا إن الرسوم الأمريكية على السيارات غير مقبولة، مضيفا أن صناعة السيارات اليابانية تساهم بقوة في الاقتصاد الأمريكي من خلال استثمار أكثر من 60 مليار دولار وتوفير 2.3 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
تقرير بريطاني: الهجوم على إيران سيدفع الدول للتسلح بـ"النووي"
قالت صحيفة 'فايننانشيال تايمز' البريطانية، إن الهجوم الأمريكي الإسرائيلي على إيران كان بمثابة ناقوس الموت لمنع الانتشار النووي، مشيرة إلى أن المزيد من الدول ستسعى إلى امتلاك أسلحة نووية ما لم تدافع أوروبا وحلفاؤها عن معاهدة معيبة ولكنها حيوية. وقال أنكيت باندا زميل بارز في برنامج السياسة النووية بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ومؤلف كتاب "العصر النووي الجديد: على شفا كارثة" في مقال له بالصحيفة البريطانية: إن قرار الولايات المتحدة بالتورط في حرب إسرائيل ضد إيران جاء في لحظة مصيرية للنظام النووي العالمي، فعلى عكس احتفال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "نجاح عسكري مذهل"، فقد تضاءلت احتمالات بقاء إيران غير نووية إلى أجل غير مسمى بشكل كبير مع تداعيات وخيمة على وقف انتشار الأسلحة النووية. استهداف إيران لحظة مصيرية للنظام النووي العالمي وتابع 'رغم قوة الحملة الأمريكية الإسرائيلية من الناحية التكتيكية، إلا أن طموحات إيران النووية لم تُمح كما أشار المسؤولون الأمريكيون فلا يزال مصير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو أثمن أصولها إذا قررت التسلح، ومكونات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، مجهولًا وعلى الرغم من اغتيال إسرائيل لعلماء بارزين، لا تزال إيران تمتلك قاعدة معرفية مهمة يمكن أن تساعدها في التسلح'. وقال أنكيت باندا: إن العالم يشهد حقبة من التدفق النووي؛ منذ عام 2020، شهدنا روسيا تغزو أوكرانيا غير النووية مدعومة بتهديد نووي، والصين تشرع في تعزيز كبير لقواتها النووية، والهند وباكستان تنخرطان في أخطر أعمال عنف تحت العتبة النووية منذ عقود، بينما يدرس حلفاء الولايات المتحدة المرتبكون من وارسو إلى سيول - بشكل متزايد خياراتهم النووية الخاصة لذا أعاد هذا العصر الجديد الأسلحة النووية إلى مركز السياسة العالمية. وأوضح أنكيت باندا أن العمل العسكري ضد المنشآت النووية له تاريخ طويل، إلا أنه لا توجد سابقة دقيقة لأحداث هذا الشهر، فإسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية، ولكنها لا تعلن عن برنامجها، وليست من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي أخذت على عاتقها قصف العديد من المنشآت النووية بموجب الضمانات الدولية على أراضي طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي ونجحت في تجنيد الولايات المتحدة لضرب الأهداف التي لم تستطع تدميرها بنفسها. الانتشار النووي يهدد منطقة الشرق الأوسط وقال انه أمام قادة إيران الآن عدة خيارات، لكن الاعتبار الرئيسي سيكون ما إذا كانوا سيبقون في معاهدة حظر الانتشار النووي أو أن يصبحوا الدولة الثانية فقط، بعد كوريا الشمالية، التي وقّعت وصادقت على تلك الاتفاقية وانسحبت منها ربما لتجري بعد ذلك اختبارًا لقنبلة نووية، كما فعلت كوريا الشمالية في عام 2006. واعتبر أنكيت باندا أن انسحاب إيران هو الأرجح في هذه المرحلة مع آثار متوالية محتملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط الأوسع واحتمال متزايد لقنبلة إيرانية وقد أقرّت إيران بالفعل قانونًا، أقرّه مجلس صيانة الدستور يدعو إلى الوقف التام للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد ينذر هذا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. وأوضح باندا أن العواقب الفعلية ستكون لمثل هذا التطور مدمرة فعلى سبيل المثال، وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مرارًا وتكرارًا بأن بلاده ستسعى إلى امتلاك سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك، علنًا أو سرًا وقد يحذو آخرون حذوه. وأوضح أنكيت باندا أن المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا فشلوا في تسمية الأشياء بمسمياتها عندما يتعلق الأمر بتداعيات أحداث يونيو 2025 على منع الانتشار النووي، وصاغت دعمها لقرار إسرائيل بشن حربها بلغة الدفاع عن النفس وهذا خطأ فقد كان ينبغي على الدول الأوروبية أن تحذو حذو اليابان، التي انتقدت إسرائيل صراحةً وأدركت الضرر الذي يلحقه ذلك بنظام منع الانتشار النووي.


تحيا مصر
منذ 36 دقائق
- تحيا مصر
ترامب: لم أتحدث إلى الإيرانيين بعدما دمرنا منشآتهم النووية
قال الرئيس الأمريكي إنه لم يتحدث إلى الإيرانيين أو عرض عليهم أي شيء، بعد الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة في 22 يونيو على منشآتهم النووية. ترامب: لم أقدم أي عرض إلى إيران وكتب ترامب منشور على منصة Truth Social، قائلاً: "أنا لا أقدم لإيران أي شيء، على عكس أوباما، الذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب الطريق الغبي إلى السلاح النووي (الذي سينتهي الآن!)، ولا أتحدث إليهم حتى لأننا دمرنا منشآتهم النووية بالكامل". الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورفض الرئيس ترامب الجمعة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية. وفي وقت سابق، صرّح الرئيس ترامب باستعداده لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران . وسيتخذ هذه الخطوة إذا تصرفت طهران بسلام. إيران: لا تفاوض الآن مع أمريكا يأتي ذلك فيما قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن طهران لن تدخل في مفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالما أن واشنطن هي من تملي الشروط. وقال السفير الإيراني لشبكة "سي بي إس" الأميركية إن إيران مستعدة للمفاوضات، ولكن بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية في البلاد، "ليس هناك وضع مناسب لجولة جديدة من المفاوضات، وليس هناك طلب للتفاوض والاجتماع الآن". كما سبق، ووجه عباس عراقجي وزير خارجية إيران، رسالة دبلوماسية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاتفاق النووي حيث أكد أنه لن يكون هناك اتفاق في حال استمر زعيم البيت الأبيض التهجم على المرشد الإيراني على خامنئي. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي : "إذا كان الرئيس ترامب صادقًا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبًا نبرته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله العظمى خامنئي، وأن يكف عن إيذاء ملايين أتباعه المخلصين". وخلال الأيام الماضية، احتدمت التصريحات بين ترامب و المرشد الإيراني، حيث يواصل الرئيس الأمريكي شن موجة من التصريحات الساخرة من خامنئي معلناً أنه انقذه من الموت بعد أوقف محاولة اغتياله، إلى جانب الترويج لقوة الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية. فيما يرد المرشد الإيراني على هذه التصريحات، ويؤكد أن ترامب يبالغ من حجم الهجوم الأمريكي مشدداً أن إيران من انتصرت على الحرب وليس الولايات المتحدة أو إسرائيل.