
تقرير دولي يصنف اليمن كأخطر دولة في العالم لعام 2025
وقد تسببت هذه الهجمات – التي غالبًا ما تُنفذ من زوارق صغيرة – في إرباك حركة الملاحة الدولية، ودفع العديد من شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها البحرية لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، مفضّلة طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة.
وردًا على التهديدات الحوثية، كثف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من ضرباته الجوية داخل اليمن، مستهدفًا مواقع تابعة للحوثيين، وبلغت العمليات العسكرية ذروتها في مايو 2025 عندما شنّت القوات الأمريكية غارة جوية استهدفت مركز احتجاز مهاجرين، ما أثار جدلًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي.
ورغم التوصل لاحقًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين، إلا أن المخاوف بشأن استقرار الأوضاع الأمنية في اليمن لا تزال قائمة. وفي هذا السياق، قال أوين ويليامز، المحلل المختص بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة سيبيلين للمخاطر الاستراتيجية، إن اليمن يظل بيئة شديدة الخطورة نتيجة تعقيدات النزاع الداخلي، وغياب مؤسسات الدولة، وانتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وأوضح ويليامز أن جذور الأزمة الحالية تعود إلى عام 2014، حين سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وأطاحت بالحكومة المعترف بها دوليًا، مما أدخل البلاد في دوامة حرب أهلية مستمرة حتى اليوم. وأضاف أن الخطاب الأيديولوجي المتشدد للجماعة، والذي يتجسد في شعارها المعروف، يعكس تصعيدًا مستمرًا في المواقف العدائية تجاه الغرب وإسرائيل.
وأكد ويليامز أن التغطية الإعلامية المحدودة للأزمة اليمنية خلال السنوات الماضية لا تعكس حجم المخاطر الفعلية على الأرض، مشيرًا إلى أن المواطنين الأجانب، وخاصة الغربيين، يواجهون تهديدات مرتفعة تشمل الاختطاف أو الاستهداف المباشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
من الزوارق المفخخة إلى الصواريخ بعيدة المدى .. تحقيق صحفي يكشف ترسانة الحوثي البحرية
كشف تحقيق صحفي أجرته منصة " ديفانس لاين" حجم ترسانة الأسلحة البحرية التي تمتلكها جماعه الحوثي، حيث أوضح التحقيق عن امتلاك الجماعة لمنظومة من الصواريخ والزوارق والالغام البحرية التي تهدد السفن العالمية وأمن الملاحة الدولية. وتخوض جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، عمليات ضد السفن في مياه البحر الأحمر منذ منتصف العام 2016، عقب سيطرة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية على العاصمة صنعاء وتمردها على الدولة اليمنية واستيلائها على مقدرات الجيش اليمني. تمرد الحوثية استدعى تدخلا عربيا قادته السعودية والإمارات ودول عربية أخرى لدعم الشرعية اليمنية شاركت في عمليات "عاصفة الحزم" التي بدأت في 25 مارس 2015 واستمرت حتى إعلان الهدنة الأممية 2 أبريل 2022م. خلال تلك الفترة تبنت جماعة الحوثي عدة عمليات بحرية طالت سفن سعودية وإماراتية، مستخدمة أسلحة استحوذت عليها من مخازن الجيش اليمني سابقا وأخرى تلقتها من داعمتها إيران، ومن وجهات وسيطة أخرى. ومع اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر 2023، انخرطت الحوثية إلى جانب جماعات "المحور الإيراني" في عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر وممر باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية عالميا، توسعت بعد ذلك إلى خليج عدن ثم البحر العربي تحت عنوان نصرة فلسطين وغزة. تلك العمليات بدأت باستهداف السفن الإسرائيلية ثم المرتبطة بها قبل أن تمتد لاحقا للسفن الأمريكية والبريطانية، تجارية وحربية. ومع نهاية أكتوبر تبنى الحوثيون أول عملية إطلاق صواريخ وطيران مسير باتجاه إسرائيل. تلك الهجمات استدعت تدخلا عسكريا دوليا تحت عناوين حماية الملاحة، وقادت أمريكا بعد نحو شهرين تحالفا بحريا أطلق عليه "حارس الازدهار" بمشاركة بريطانيا ودول غربية وأوروبية. وفي فجر يوم الجمعة 12 يناير 2024 دشنت أمريكا وبريطانيا هجمات منسقة ضد الحوثيين، استمرت حتى منتصف يناير الماضي. وفي الخامس عشر من شهر مارس الماضي استأنفت أمريكا عمليات منفردة ضد قدرات الجماعة أعلن الرئيس الأمريكي توقفها في السادس من مايو بعد بموجب وساطة عمانية. قال ترامب إن الحوثيين أبلغوه بأنهم لن يهاجموا السفن وطلبوا وقف الضربات التي وصفت بالأعنف. في وقت شنت إسرائيل، منذ 26 ديسمبر الماضي، حوالى 10 موجات من الضربات المتباعدة استهدفت موارد وبنى تحتية خاضعة للحوثيين ردا على إطلاق الجماعة صواريخ وطائرات بلا طيّار إلى إسرائيل. تطور الصراع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي، جعل المجتمع الدولي ينظر لجماعة الحوثيين ومن خلفها إيران كتهديد يمس الأمن العالمي في المنطقة، واستدعى الاهتمام بقدرات الحوثية وترسانة أسلحتها. تعتمد قدرات الجماعة الحوثية بدرجة رئيسية على الخبرات والمعرفة والتقنيات التي طوّرها الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى بعض الأعتدة التي تحصل عليها الجماعة من وجهات أخرى خارجية. نستعرض في هذا التقرير الخاص بـ"ديفانس لاين" أهم الأسلحة البحرية بيد الجماعة الحوثية، ومصادر حصولها على تلك الأعتدة والتقنيات، اعتمادا على رصد وتحليل مرئيات ومواد نشرتها إعلام الحوثية وموالية لها، بالاستعانة بتقارير وكالات ومراكز ومعلومات تداولتها المصادر المفتوحة. أهم الأسلحة البحرية التي سيطر عليها الحوثيون من مخازن الجيش اليمني سابقا: كانت القوات البحرية اليمنية تمتلك عدة قطع بحرية من طراز "كورفيت" فئة تارانتول. روسية الصنع، تتسلح بصواريخ مضادة للسفن. وعدة وحدات من زورق صواريخ "أوسا" التي طوّرها الاتحاد السوفياتي/ روسيا. ومجموعة وحدات من زوارق الدوريات، بينها قطع تكتيكية من طرّاد غواصات ومجموعة من زورق الدورية صنعاء المخصصة لخفر السواحل. وزوارق دورية هجومية روسية الصنع. مجموعة وحدات من زوارق إنزال المعدات تكتيكية وسفينة إنزال "بولنوكني"، روسية الصنع. مجموعة وحدات من كاسحة ألغام بحرية "ناتيا" وكاسحة "يفغينيا"، روسية الصنع. وكانت القوات البحرية تمتلك مجموعة من صواريخ "سي ـ 801" البحرية صينية الصنع من فئة "هونان". هذه الصواريخ أجرت الحوثية تعديلات عليها وأطلقت عليها تسمية جديدة "المندب". تتحدث مصادر خاصة ل " ديفانس لاين" أن تسليح القوات البحرية اليمنية قبل عام 2014 كانت لا تزيد عن 50 قطعة بحرية من الزوارق القتالية وزوارق نقل ودوريات. فيما تتحدث مصادر أن قدرات البحرية كانت 22 سفينة دورية وسفينة قتالية ساحلية، وسفينة إنزال. فيما كانت قوات خفر السواحل قد شهدت اهتماما منذ الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية «يو إس إس كول» في خليج عدن عام 2000 وما بعد الهجمات التي شهدتها أمريكا في 11 سبتمبر 2001. فقد تلقت خفر السواحل تدريبات ودعم خارجي وامتلكت القوات 11 سفينة، ومجموعة من زوارق السطح التقليدية. الصواريخ البحرية الحوثية: كشفت الجماعة لأول مرة عن منظومة صواريخ بحرية، أرض- بحر، في نوفمبر 2017، في معرض افتتحه صالح الصماد، الذي حضر حفل تخرج دفعة جديدة للقوات البحرية والدفاع الساحلي. أعلن يومها أن جماعته جاهزة لمعركة الساحل. وأجرت الجماعة صيانة وتعديلات لذخائر صاروخية استولت عليها من مخزونات الجيش اليمني سابقا، وقامت بتعديل بعض مديات بعض الصواريخ البحرية وتحويل قطع أخرى من أرض- أرض، أرض- جو، إلى صواريخ برية بحرية. أولا: صواريخ بحرية قصيرة المدى: -صاروخ "المندب 1": صاروخ كروز أرض- بحر، مضاد للسفن، قصير المدى يتم توجيهه بالرادار، يعمل بالوقود الصلب. مداه 40 كلم. أعلنت عنه الجماعة في نوفمبر 2017، وهو بالأصل صاروخ «سي ـ 801» الصيني، استولت عليه الحوثية من مخزونات الجيش اليمني سابقا وأعادت تسميته. صاروخ "المندب 2": صاروخ بحري ، أرض- بحر، كروز قصير المدى، مضاد للسفن. يتم توجيهه بالرادار، ويعمل بالقود السائل. يصل مداه لأكثر من 300 كلم، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022، وهو في الأساس صاروخ "غدير" الإيراني. -صاروخ "روبيج ب-21": صاروخ بحري كروز، روسي الصنع، مضاد للسفن، قصير المدى. كان أحد مخزونات سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني، استولى عليه الحوثيون وأعادوا تشغيله. يصل مداه لأكثر من 260 كلم. مزود برأس حربي شديد الانفجار. يتم توجيهه ذاتيا عبر الرادار، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. -صاروخ "روبيج ب-22": صاروخ بحري، أرض- بحر، كروز مضاد للسفن، روسي الصنع، قصير المدى. كان ضمن ذخائر سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني التي استولت عليها الحوثية، وأعادت استخدامه، ويتم توجيهه بنظام الكهروبصري "حراري". أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. وهو نسخة من روبيج ب- 21، مع فارق نظام التوجيه. -صاروخ "فالق 1": هو صاروخ باليستي بحري مجنح، بر- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من 200 كم، وتم الكشف عنه في استعراض أقامته الجماعة الحوثية في الحديدة سبتمبر 2022. صاروخ "سجّيل": صاروخ بحري إيراني، مجنّح. قصير المدى. موجه بالرادار ويعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 180 كلم، وأفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. تم تصنيعه للمرة الأولى من قِبَل منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوات الجوية لجمهورية إيران. دخل الخدمة في أبريل عام 88م. كصاروخ جو- جو. أنتجت منه بعد ذلك نماذج معدلة ومطورة. كما أنتجت إيران نسخ بعيدة المدى من هذا الصاروخ استخدمتها مؤخرا ضد إسرائيل. -صاروخ "عاصف": صاروخ باليستي أرض– بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يتم تشغيله بنظام التوجيه والتحكم الذكي، ويصل مداه إلى 400 كم. أعلن عنه الحوثيون في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. يعمل برؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء. وهو بالأساس يعتمد على تكنولوجيا إيرانية، ومشتق من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى "فاتح 313". -صاروخ "تنكيل": صاروخ بحري باليستي مضاد للسفن. قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 500 كلم، ومستنسخ من الصاروخ الإيراني "رعد 500"، وتم الإعلان عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ "صيّاد": صاروخ كروز مجنح، أرض- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. يصل مداه إلى 800 كم، وأفصح عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "فالق": صاروخ بحري باليستي، بر- بحر، قصير المدى، يعمل بالوقود الصلب، يصل مداه إلى 150 كلم. ثانيا: صواريخ بحرية متوسطة وبعيدة المدى: -صاروخ "ميون": صاروخ باليستي أرض– بحر، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من ألف كلم، وأعلنت عنه الجماعة خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ "محيط": صاروخ بحري باليستي، أرض– بحر. متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل. مطور من صاروخ قاهر(2-M) الباليستي، كشفت عن جماعة الحوثي في سبتمبر 2022م. يتوقع بأنه نسخة تم تعديلها من صواريخ أرض-جو ""SA-2 الروسية التي كان يملكها الجيش اليمني واستولت عليها الجماعة. -صاروخ "البحر الأحمر": صاروخ باليستي، أرض- بحر، مضاد للسفن، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. أفصح عنه الحوثيون في سبتمبر 2022م، يعمل بنظامين حراري وراداري. وهو مطور من صاروخ "سعير". -صاروخ "قدس Z-0": صاروخ بحري كروز، أرض – بحر، بعيد المدى، مضاد للسفن الثابتة والمتحركة. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023 في عرض عسكري بصنعاء، ولديه القدرة على استهداف أهداف أرضية. -صاروخ "بدر Z-0": صاروخ كروز أرض- بحر، بعيد المدى. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. وتتحدث مصادر عن احتمالات حصول الحوثيين على نسخ متطورة من الصاروخ الصيني C-802، بما في ذلك صاروخ نور الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر. الزوارق البحرية الحوثية: تستخدم جماعة الحوثي زوارق بحرية، بعضها تقليدية وزوارق الصيد، وأعادت الجماعة تشغيل بعض القطع الحربية التي كانت ضمن تسليح الجيش اليمني سابقا. وقد بدأت الجماعة استخدام الزوارق الساحلية الخفيفة لتنفيذ مهام استطلاعية والدورية، وقامت بتسليح بعضها برشاشات متوسطة وراجمات صواريخ. ثم كشفت الجماعة عن زوارق سطح قتالية وزوارق مسيرة أحادية الاتجاه. ومن المؤكد أن الحوثية قد تلقت نسخ مختلفة من الزوارق الإيرانية. الزوارق القتالية: زورق "نذير" زورق قتالي، تم الكشف عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023م. يستخدم لمهام اعتراض أهداف بحرية متحركة، واقتحام السفن، والإغارة على الجزر. يحمل أسلحة متوسطة ودفاعا جويا كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما من ستة أفراد. قادرة على استخدام كاتيوشا 107 ملم. زورق "عاصف 1": زورق هجومي. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023م. يستخدم يحمل خمسة مقاتلين مع أسلحتهم الرشاشة وقاذفة آر بي جي، ويمكن تسليحه بذخائر متوسطة وخفيفة (رشاش عيار 14،5 وكاتيوشا 107). زورق "عاصف 2": زورق قتالي. تم الكشف عنه استعراض عسكري أقامته الحوثية بصنعاء في سبتمبر 2023م. يحمل قاعدة صواريخ ومعدل 12,5. مخصص لمهام استطلاعية واستخبارية مزود ببعض أجهزة الحرب الإلكترونية والتشويش. زورق "عاصف 3": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023. قادر على حمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى مثل (مدفع وعيار ٢٣)، إلى جانب 6 أفراد بعتادهم. مخصص لمهام قتالية متعددة واعتراض أهداف بحرية متحركة واقتحام السفن. زورق "ملاح": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023م. يمكنه حمل أسلحة متوسطة (رشاش عيار 12،7 وعيار 14،5 وآر بي جي) و6 أفراد مع عتادهم، مخصص للإغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة. زوارق مسيرة انتحارية مفخخة: زورق "طوفان1": زورق هجومي مسيَّر، أفصحت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأسا حربيا يزن 150 كجم، ولديه سرعة عالية، يستخدم للأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة. زورق "طوفان 2": زورق هجومي مسيَّر، كشفت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بالحديدة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 400 كجم. مداه أكبر، ولديه سرعة عالية تصل إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف أهداف ثابتة. زورق "طوفان 3": هجومي مسيَّر، وهو نسخة محدّثة من النسخ السابقة. أعلنت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 500 كجم، له قدرة التخفي والمناورة. وتصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة. زورق "طوفان المدمر": هو زورق هجومي مسيّر، أعلنت الحوثية عنه لأول مرة في يونيو 2024، خلال استهداف سفينة بالبحر الأحمر. مزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة. ويحمل رأس حربي يزن 1000– 1500 كجم. وقد تكرّرت المرات التي تتبنى فيها الحوثية تنفيذ عمليات بحرية باستخدام زوارق قتالية وانقضاضية دون الكشف عن تلك الأعتدة. ألغام بحرية حوثية: كشفت الجماعة للمرة الأولى عن ابتكار وصنع ألغام بحرية عام 2018، بينها لغم طراز "مرصاد". -"مرصاد": أعلنت الجماعة الحوثية في أكتوبر 2018، عن ابتكار وتصنيع ألغام بحرية. مخصصة لاستهداف البوارج والقوارب البحرية. وتحدثت الجماعة عن استخدامه ضد قطع بحرية سعودية وإماراتية في البحر الأحمر. وقد تحدثت الجماعة عن إنتاج نسختين من هذا الطراز: "مرصاد 1" و "مرصاد 2". وكذلك "ثاقب". وفي شهر مارس 2021 أقامت الحوثية معرضا للسلاح في الحديدة، كان بينها عدة نسخ من الألغام البحرية الغاطسة التي بعضها مغناطيسية يتم تثبيتها على ظهر القطع البحرية. منها: -ألغام من طراز: "كرّار 1" و "كرّار 2" و "كرّار 3". -ألغام من طراز: "عاصف 1" و "عاصف 2' و "عاصف 3" و "عاصف 4". لغم بحري: "شواظ، وأويس" إضافة إلى: "مجاهد، والنازعات، ومسجور" هذه الألغام هي جهاز متفجر قائمة بذاتها يتم رميها في المياه لاستهداف سفن السطح أو الغواصات. طوربيد بحري في نوفمبر 2024 استعرضت الجماعة الحوثية طوربيد مضاد للسفن، خلال مناورة بحرية في الحديدة. أعلن زعيم الجماعة دخول سلاح الغواصات، وتحدثت الجماعة عن امتلاكها غواصة بحرية مسيّرة أطلقوا عليها اسم "القارعة". الرادارات والأعتدة الكهروبصرية تملك جماعة الحوثي أعتدة بحرية متعددة، بينها منظومات المراقبة الكهروبصرية، والرادارات البحرية وأجهزة اتصالات وأجزاء التسديد المزودة بالقدرة على التصوير الحراري ومناظير القنص، ومعدات الملاحة البحرية، بعضها إيرانية المنشأ، وبعضها استحوذت عليها من مخزونات الجيش اليمني. ومن بين أنظمة الرادارات التي تحوزها الحوثية: "رادار نبأ". وهو يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها ويمتلك أنظمة التعقب والتشويش استعرضته الجماعة في صنعاء سبتمبر 2023م. وتستخدم الجماعة الحوثية الطيران المسير في مهاجمة السفن، وكذلك صواريخ مجنحة وباليستية وفرط صوتية أرض- أرض، في استهداف سفن حربية وحاملات طائرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وفي البحر العربي. وفي وقت سابق نشرت منصة "ديفانس لاين" تحقيق صحفي حصري تناول فيه القوات البحرية الحوثية وطبيعة تنظيمها وهياكلها القيادية ومناطق تمركزها، وقدراتها، والصواريخ والأسلحة البحرية التي استولت عليها الجماعة من مخزونات الجيش اليمني سابقاً... ويمكن الرجوع إليه لمعرفة التفاصيل بشكل موسع.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ألمانيا تتهم الصين باستهداف طائرة عسكرية ألمانية بـ'الليزر' فوق البحر الأحمر
اتهمت الحكومة الألمانية، يوم الثلاثاء، الجيش الصيني باستخدام شعاع ليزر لاستهداف طائرة ألمانية تشارك في مهمة أوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في حادثة اعتبرتها برلين تهديداً مباشراً لأمن طاقمها العسكري وتعطيلاً لعملياتها. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان نُشر عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، إن 'الجيش الصيني استخدم ليزراً موجهاً نحو طائرة ألمانية تعمل ضمن عملية الاتحاد الأوروبي (ASPIDES) في البحر الأحمر'. وأضافت الوزارة أن هذا التصرف 'يشكل تهديداً خطيراً لسلامة الطاقم ويعرض حياتهم للخطر، فضلاً عن عرقلته للمهمة الأوروبية، وهو سلوك غير مقبول على الإطلاق'. وفي أعقاب الحادثة، استدعت الخارجية الألمانية السفير الصيني في برلين لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن استيائها من التصرف 'الاستفزازي'. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، فإن الواقعة تعود إلى أوائل شهر يوليو/تموز الجاري، أثناء قيام الطائرة الألمانية بطلعة استطلاعية في الأجواء الدولية فوق البحر الأحمر، عندما رُصد توجيه شعاع ليزر من سفينة حربية صينية نحو الطائرة، في خطوة اعتبرها خبراء بمثابة إشارة تهديد عسكرية. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط جهود أوروبية لحماية الملاحة من التهديدات المتكررة في الممرات البحرية الدولية قبالة السواحل اليمنية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ارتفاع ضحايا الهجوم على سفينة شحن يونانية إلى 4 قتلى وأصابتين في أحدث هجوم حوثي بالبحر الأحمر
ويُعد هذا الهجوم الثاني في غضون يوم واحد، بعد أشهر من الهدوء النسبي في المنطقة. ويمثل هذا الهجوم أول حادث مميت في البحر الأحمر ضد سفينة تجارية منذ يونيو 2024، ويرفع حصيلة البحارة الذين قُتلوا في هجمات على سفن بالمنطقة إلى ثمانية، منذ بدء استهداف الحوثيين للملاحة في نوفمبر 2023، فيما تقول الجماعة إنه دعم للفلسطينيين في حرب غزة. ونقلت "رويترز" عن مصدر مطّلع، القول إن أحد المصابين توفي متأثرًا بجراحه على متن السفينة بعد الهجوم، بينما أشار مسؤول في مهمة "أسبيديس" الأوروبية، المعنية بحماية الشحن في البحر الأحمر، إلى إصابة اثنين آخرين على الأقل من الطاقم. وفي وقت سابق، كانت البعثة البحرية التابعة لليبيريا قد أبلغت الأمم المتحدة بمقتل اثنين من أفراد الطاقم، قبل أن تتأكد حصيلة الضحايا المحدثة. ووفقًا لمصادر أمنية بحرية تحدثت إلى رويترز، تعرضت "إتيرنيتي سي"، التي كان على متنها 22 بحارًا (21 فلبينيًا وروسياً واحداً)، لهجوم باستخدام طائرات بحرية مسيّرة وقذائف RPG أُطلقت من زوارق سريعة مأهولة. وأضافت المصادر أن السفينة فقدت القدرة على الملاحة وأصبحت مائلة. وتجري اليونان محادثات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية بشأن الحادث، بحسب ذات المصادر. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت قبل ساعات من هذا الهجوم مسؤوليتها عن استهداف سفينة شحن أخرى تُشغّلها شركة يونانية وترفع علم ليبيريا، هي "ماجيك سيز"، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن يوم الأحد، زاعمة أن السفينة غرقت. إلا أن الشركة المشغلة أكدت أن مزاعم الغرق لم يتم التحقق منها. وقد تم إنقاذ جميع أفراد طاقم "ماجيك سيز" بواسطة سفينة تجارية مارة، ووصلوا بسلام إلى جيبوتي يوم الاثنين، بحسب ما أعلنته سلطات جيبوتي. من جانبها، لم تصدر جماعة الحوثي حتى الآن أي تعليق رسمي على الهجوم ضد "إتيرنيتي سي". وفي جلسة للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، قالت بعثة ليبيريا: "بينما كانت ليبيريا لا تزال تتلقى صدمة الهجوم على ماجيك سيز، وردنا تقرير يفيد بأن "إتيرنيتي سي" قد تعرضت لهجوم جديد، هجوم مروّع أودى بحياة اثنين من البحارة." ومنذ نوفمبر 2023، شن الحوثيون مئات الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ ضد السفن في البحر الأحمر، مستهدفين بالأساس سفنًا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة في مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أنها ستواصل استهداف السفن التي تعتبرها مرتبطة بإسرائيل. وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، اليوم الثلاثاء: "بعد أشهر من الهدوء، تمثل هذه الهجمات المتجددة في البحر الأحمر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الملاحة. البحارة الأبرياء والسكان المحليون هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات وما تخلفه من تلوث بيئي." وأشار تقرير رويترز إلى أن سفينتي "إتيرنيتي سي" و"ماجيك سيز" تتبعان أساطيل تجارية قامت سفن شقيقة لها بزيارات متكررة لموانئ إسرائيلية خلال العام الماضي، ما قد يكون أحد أسباب استهدافهما. من جانبها، دعت وزارة شؤون العمالة المهاجرة في الفلبين البحارة الفلبينيين إلى ممارسة حقهم في رفض الإبحار في مناطق "عالية الخطورة وذات طابع حربي"، في إشارة إلى البحر الأحمر بعد الهجمات الأخيرة. وبحسب جاكوب لارسن، رئيس قسم السلامة والأمن في منظمة "BIMCO" للشحن، فقد انخفضت حركة المرور عبر البحر الأحمر بنسبة 50% منذ بدء الهجمات الحوثية، ولا يُتوقع أن تؤدي الهجمات الأخيرة إلى تغيّر كبير في هذا الاتجاه، نظرًا لاستمرار عدم الاستقرار الأمني في المنطقة. ووفقًا لمسؤول في "أسبيديس"، فإن هجوم يوم الاثنين على "إتيرنيتي سي" الذي وقع على بُعد 50 ميلاً بحريًا جنوب غربي ميناء الحُديدة اليمني، يُعد الهجوم الثاني على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2024.