logo
سامية عبد المنصف تطرح رسائل للخير والسلام بكاليجرافى يابانى مصرى بالمعرض العام

سامية عبد المنصف تطرح رسائل للخير والسلام بكاليجرافى يابانى مصرى بالمعرض العام

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
سماح عبد السلام
تحل النحاتة الدكتورة سامية عبد المنصف كأحد المشاركين بالمعرض العام فى دورته الـ45، المنعقدة راهنًا بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية، من خلال عمل نحتى كاليجرافى بعنوان "أخلاقيات".
موضوعات مقترحة
حول طبيعىة وفكرة العمل قالت د. سامية عبد المنصف لـ"بوابة الأهرام":" أن العمل المشارك هو رسالة الدكتوراة الخاصة بى، حيث أدمج ما بين الحروف العربية واليابانية. إذ قمت بالدراسة فى اليابان وتعلمت لغتها وبالتالى تأثرت بها".
وأضافت:" اللغة اليابانية فى الهيرجانا والكتاكانا والهيرنجى عبارة عن رسوم وخطوط، وبطبيعة الحال كفنانة تأثرت بهذه العوامل وكيف يمكن للفنان أن يستوحى منها شكل نحتى ويكتسب كتلة وفراغ لعمل فنى، وقد كان عملت على هذه التجربة وأقمت معرضًا فرديًا باليابان.
وتابعت:" فى الدورات الثلاث الأخيرة بالمعرض العام عرضت أعمال نحت ثلاثى الأبعاد من الكاليجرفى اليابانى، بينما عملى بالدورة الراهنة حتى وإن كان يدور فى نفس الإطار، ولكنى أعرض حروف كاليجرفى يابانى صريحة قمت بكتابتها، ليس نحت بالمعنى المتعارف عليه، ولكنه نحت بارز وغائر وعملت به فراغات ومستويات فى تغيير السطح مع اللعب على عنصر الفراغ والسطح وكتبت كلمات وعنونته بـ"أخلاقيات".
رسائل بعمل "أخلاقيات"
وتستكمل: قمت ببث رسائل عبرهذه الكلمات عن الحب والخير والسلام والدايمقراطية والحرية، كتُبت بالنحت الغائر والبارز وقمت بالدمج ما بين رخام الكراره الأبيض مع الذهب من حيث تطعيم الأسطح.
المعرض العام داعم للفنان خارج مصر
أما عن الإضافة التى قدمها المعرض العام لى فهى كبيرة لا شك، حيث أعمل واقيم خارج مصر منذ 15 عاما، وعندما أتواجد بمصر أحرص على طرح أسمى بمعارض الحركة التشكيلية المصرية، فى البداية حدث ذلك من صالون الشباب ثم المعرض العام، ومن ثم أرى أن المشاركة بهذه الفاعليات تضيف لأى فنان وخاصة إذا كان يقيم خارج مصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبعون عامًا على الرحلة الخالدة.. "أرواح في المدينة" تُحيي ذكرى انتقال تمثال رمسيس الثاني إلى قلب القاهرة
سبعون عامًا على الرحلة الخالدة.. "أرواح في المدينة" تُحيي ذكرى انتقال تمثال رمسيس الثاني إلى قلب القاهرة

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

سبعون عامًا على الرحلة الخالدة.. "أرواح في المدينة" تُحيي ذكرى انتقال تمثال رمسيس الثاني إلى قلب القاهرة

في إطار اهتمام وزارة الثقافة بإحياء الذاكرة الوطنية وتسليط الضوء على اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، تُنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً جديدًا من سلسلة "أرواح في المدينة"، ضمن مشروع "القاهرة عنواني"، وذلك في السابعة مساء الاثنين 7 يوليو، على المسرح الصغير بالأوبرا، تحت إشراف رشا الفقي. استعادة لحدث استثنائي في ذاكرة الوطن اللقاء يأتي احتفاءً بمرور 70 عامًا على واحدة من أبرز المحطات الرمزية في تاريخ القاهرة المعاصر، وهي انتقال تمثال رمسيس الثاني من موقعه الأصلي في منطقة "ميت رهينة" بالجيزة إلى قلب العاصمة المصرية، في يوليو 1955، بقيادة اللواء عبد اللطيف البغدادي، ليستقر التمثال في ميدان باب الحديد (الذي صار يُعرف لاحقًا باسم ميدان رمسيس)، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير. رمسيس في قلب القاهرة من معلم أثري إلى أيقونة حضرية يسلط اللقاء الضوء على الأبعاد الرمزية والثقافية لهذا الحدث التاريخي، ويُناقش كيف أصبح تمثال رمسيس الثاني مكوِّنًا رئيسيًا من ذاكرة المدينة، ومن معالمها البصرية والثقافية. كما يتطرق إلى التحولات التي صاحبت هذا النقل، ليس فقط في الموقع الجغرافي، بل في وجدان المصريين وتفاعلهم مع التمثال كرمز للحضارة والهوية. حينما ارتدى أمين الهنيدي زي رمسيس يتناول اللقاء أيضًا تفاصيل الصورة الشهيرة التي التُقطت للفنان الراحل أمين الهنيدي وهو يرتدي زي رمسيس الثاني، في لقطة فنية ساخرة اختزلت روح العصر، وجسدت التفاعل الشعبي والفني مع لحظة تاريخية نادرة، جمعت بين مهابة التمثال وروح الدعابة المصرية، فخلدت في الذاكرة البصرية للمصريين. مشروع "القاهرة عنواني" جدير بالذكر أن سلسلة "أرواح في المدينة" تأتي ضمن مشروع "القاهرة عنواني"، الذي أطلقه الكاتب الصحفي محمود التميمي برعاية وزارة الثقافة، بالتعاون مع النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية. ويهدف المشروع إلى توثيق الذاكرة الحضرية للمصريين عبر سرديات بصرية وتاريخية تحيي الماضي وتمنحه أبعادًا جديدة في الوعي الوطني. رحلة تمثال وذاكرة أمة سبعة عقود مضت على الرحلة التي حملت تمثال رمسيس الثاني من أحضان التاريخ إلى صخب المدينة، لكنه ظل رغم التنقل شاهدًا على عبقرية المصري القديم، وذاكرة متجددة تعيد ربط الأجيال الجديدة بجذورها.

معتز الصفتى: لوحات "بيئات افتراضية" استكشاف للعلاقة المتبادلة بين الإنسان والفضاء
معتز الصفتى: لوحات "بيئات افتراضية" استكشاف للعلاقة المتبادلة بين الإنسان والفضاء

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

معتز الصفتى: لوحات "بيئات افتراضية" استكشاف للعلاقة المتبادلة بين الإنسان والفضاء

سماح عبد السلام يحل الفنان التشكيلى معتز الصفتى مشاركًا بمعرض "امتزاج الأمل" فى نسخته الثانية، المنعقد راهنًا بجاليري زهوة، وسط مشاركات تعطى رؤية واضحة لتجارب فنية معاصرة مختلفة الاتجاهات ومتنوعة في الأداءات والموضوعات. موضوعات مقترحة فكرة الأعمال حول تجربته بهذا العرض، قال معتز الصفتى لـ"بوابة الأهرام":" شاركت بثلاثة أعمال من ضمن مشروع بيئات افتراضية (2023 – 2025)، والذى أبحث من خلاله عن حياة مثالية في تلك البيئات الافتراضية وهو ليس فقط مشروعًا بصريًا، بل تجربة استكشافية للعلاقة المتبادلة بين الإنسان والفضاء، في زمنٍ بات فيه الواقع مُركّبًا، وقابلًا للتعديل". تفكيك الصورة التقليدية للفضاء وأضاف:" انطلق من فرضية أن البيئة لم تعد مجرد إطار خارجي نتحرك فيه، بل أصبحت امتدادًا داخليًا للوعي بما تحمله من تأثيرات ثقافية وتاريخية، رقمية وتكنولوجية، في هذا المشروع أعمل على تفكيك الصور التقليدية للفضاء وإعادة تركيبها في مشاهد تبدو مألوفة وغريبة في آنٍ معًا". وتابع:" بعد هذا التفكيك، تأتي هذه الثلاثية "فاروس، غرفة حمراء، القلعة " كأطوار متعاقبة داخل مشروع "بيئات افتراضية"، لتصوّر أمكنة بصرية أو تاريخية، ولتؤسس عوالم داخلية يتقاطع فيها المعمار مع الوجدان، ويتحوّل فيها السكون إلى شعور. منارة الإسكندرية ويواصل شرحه لماهية العمل:" في فاروس، تُستعاد منارة الإسكندرية ككائن رمزي يتعدى كونه مختصا بالإنارة، بل يُعيد توجيه الضوء نحو الجذور، نحو العمق، حيث تنبع الحياة من التربة البصرية وتتشكل مجددًا بأنماط مختلفة، إنها لحظة تأمل في استمرارية الضوء حين ينسحب من السماء إلى الأسفل، من الأعلى إلى الداخل. ويتابع:"هى محاولة تصور لمنارة الإسكندرية التاريخية، أحد عجائب الدنيا السبع، كأيقونة قائمة في ذاكرة الزمن، تتوسط المشهد كصرحٍ نقي، قائم فوق مياهٍ هادئة، فقط بناء يواجه المجهول في صمت، كأنّه تمثال لفكرة الضوء ذاته، معلّق بين الحضور والغياب، وفي الأسفل كائنات نباتية الشكل، عضوية، متعددة الألوان، متشابكة في حركتها ونموها، تشق طريقها من الأعماق. كأننا نشهد ولادة جديدة لرموز تتكاثر، تتشابك، تلمع وتذبل، يتحوّل الفضاء هنا إلى بيئة افتراضية من نوع خاص، فضاء تتلاقى فيه الذاكرة التاريخية (فاروس) مع المجهول الحيّ (النبات)، والصلابة المعمارية مع السيولة البصرية، كأن الضوء الذي تبثّه المنارة إلى الأسفل، إلى الجذور، ليلهم نموًا جديدًا". أما القلعة، فتمثّل لحظة اتزان بين الزمن والهندسة المعمارية والتاريخ، بين المعمار كقوة راكدة، والطبيعة كحركة نامية، هي ليست فقط بناءً مستوحى من قلعة قايتباي، لكن استعارة بصرية لمفهوم "الصمود" في مواجهة التآكل البصري للعالم، في هذا العمل تتحوّل القلعة من كونها معلمًا أثريًا شاهدًا على تاريخ طويل من الصراع والصلابة، إلى رمز بصري معاصر. قلعة قايتباى يتجسّد التاريخ في صورة معمارية مهيبة، مستوحاة من قلعة قايتباي بالإسكندرية، كونها تمثل مَعلمًا تاريخيًا، رمزا للثبات وسط عالم متغيّر. البناء يعلو المشهد كأنّه يطفو فوق مرآة ماءٍ هادئة، محاط بسكون أرجواني، يضفي عليه طابعًا تأمليًا ليمنحه وقارًا مضاعفًا ،وفي الأسفل، طبيعة متفجّرة لقاعدة نباتية نامية ومتحركة تحاول أن تنمو وتعلو، توحي بالحياة المستمرة حول كيانٍ ثابت وصامد، كأنها تمثل الأصوات الداخلية الصاخبة التي تتأمل هذا الصرح من بعيد. الانعكاس في الماء يعيد شكل القلعة و يوحي بأن هناك عالماً آخر، خفيًا، متوازيًا، يوشك أن يُولد. ويختتم:" ما يجمع هذه البيئات سويًا، الشكل والأسلوب، وأيضًا الاشتباك العميق بين الرمز والتجربة، بين ما يُرى وما يُشعَر، إنها تمثل دعوة لعبور الفضاءات عبر الأبواب والنوافذ، وعبر طبقات الذاكرة والحس". لوحات بيئات أفتراضية لوحات بيئات أفتراضية

سامية عبد المنصف تطرح رسائل للخير والسلام بكاليجرافى يابانى مصرى بالمعرض العام
سامية عبد المنصف تطرح رسائل للخير والسلام بكاليجرافى يابانى مصرى بالمعرض العام

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

سامية عبد المنصف تطرح رسائل للخير والسلام بكاليجرافى يابانى مصرى بالمعرض العام

سماح عبد السلام تحل النحاتة الدكتورة سامية عبد المنصف كأحد المشاركين بالمعرض العام فى دورته الـ45، المنعقدة راهنًا بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية، من خلال عمل نحتى كاليجرافى بعنوان "أخلاقيات". موضوعات مقترحة حول طبيعىة وفكرة العمل قالت د. سامية عبد المنصف لـ"بوابة الأهرام":" أن العمل المشارك هو رسالة الدكتوراة الخاصة بى، حيث أدمج ما بين الحروف العربية واليابانية. إذ قمت بالدراسة فى اليابان وتعلمت لغتها وبالتالى تأثرت بها". وأضافت:" اللغة اليابانية فى الهيرجانا والكتاكانا والهيرنجى عبارة عن رسوم وخطوط، وبطبيعة الحال كفنانة تأثرت بهذه العوامل وكيف يمكن للفنان أن يستوحى منها شكل نحتى ويكتسب كتلة وفراغ لعمل فنى، وقد كان عملت على هذه التجربة وأقمت معرضًا فرديًا باليابان. وتابعت:" فى الدورات الثلاث الأخيرة بالمعرض العام عرضت أعمال نحت ثلاثى الأبعاد من الكاليجرفى اليابانى، بينما عملى بالدورة الراهنة حتى وإن كان يدور فى نفس الإطار، ولكنى أعرض حروف كاليجرفى يابانى صريحة قمت بكتابتها، ليس نحت بالمعنى المتعارف عليه، ولكنه نحت بارز وغائر وعملت به فراغات ومستويات فى تغيير السطح مع اللعب على عنصر الفراغ والسطح وكتبت كلمات وعنونته بـ"أخلاقيات". رسائل بعمل "أخلاقيات" وتستكمل: قمت ببث رسائل عبرهذه الكلمات عن الحب والخير والسلام والدايمقراطية والحرية، كتُبت بالنحت الغائر والبارز وقمت بالدمج ما بين رخام الكراره الأبيض مع الذهب من حيث تطعيم الأسطح. المعرض العام داعم للفنان خارج مصر أما عن الإضافة التى قدمها المعرض العام لى فهى كبيرة لا شك، حيث أعمل واقيم خارج مصر منذ 15 عاما، وعندما أتواجد بمصر أحرص على طرح أسمى بمعارض الحركة التشكيلية المصرية، فى البداية حدث ذلك من صالون الشباب ثم المعرض العام، ومن ثم أرى أن المشاركة بهذه الفاعليات تضيف لأى فنان وخاصة إذا كان يقيم خارج مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store