logo
ترامب يتوعّد بضرب ايران !

ترامب يتوعّد بضرب ايران !

المردةمنذ 5 ساعات

بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، تفجّرت معركة أخرى في ساحة الإعلام.
وفي أول خطاب له بعد إعلان وقف إطلاق النار، أعلن خامنئي 'الانتصار' على إسرائيل وأمريكا، مشددًا على أن بلاده وجّهت 'صفعة قوية' لواشنطن.
وخرج البيت الأبيض للرد على التصريحات الإيرانية، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، رفضها لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران 'لن تستسلم أبدًا'، قائلة في مؤتمر صحفي، الخميس: 'عندما يكون هناك نظام شمولي، يجب أن تحفظ ماء وجهك، وأعتقد أن أي شخص سليم ومنفتح الذهن يعرف حقيقة الضربات الدقيقة التي شنّتها القوات الأمريكية على المنشآت النووية'.
وكانت الولايات المتحدة قد شنّت غارات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في بوردو ونطنز وأصفهان، وسط جدل بشأن نتائج تلك الضربات.
وردّت إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، بعد إفراغ القاعدة من الجنود والعتاد، في ضربة اعتُبرت رمزية، وقال ترامب إن إيران أبلغتهم بها.
لكن اليوم الجمعة، دخل الرئيس الأمريكي على خط السجال، مخاطبًا خامنئي بقوله: 'لقد هُزمت شرّ هزيمة'.
وكان المرشد الإيراني قد قال في خطبته: 'التهنئة الثانية تتعلق بانتصار إيران العزيزة على النظام الأمريكي. لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر أنه إن لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد كليًا. دخل الحرب لإنقاذه، لكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر من هذه الحرب'.
وأضاف: 'لقد هاجموا مراكزنا النووية – وهذا بحد ذاته يستوجب المتابعة القضائية المستقلة أمام المحاكم الدولية – إلا أنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء مهم. قام رئيس أمريكا بتهويل غير مألوف لما حدث، واتّضح أنهم بحاجة لهذا التهويل؛ كل من سمع تلك التصريحات أدرك أن خلفها حقيقة مختلفة تمامًا. لم يتمكنوا من فعل شيء، ولم يحققوا أهدافهم، ولجؤوا إلى التهويل لإخفاء الحقيقة وإبقائها طيّ الكتمان'.
وردًا على التصريحات الإيرانية، أعلن ترامب أنه سيقصف 'بالتأكيد' إيران مجددًا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.
وعندما سُئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب: 'بلا شك. بالتأكيد'.
واعتبر ترامب أن المرشد الإيراني 'هُزم شرّ هزيمة' نتيجة الضربات الأمريكية والإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في واشنطن... الكونغو الديموقراطية ورواندا توقّعان اتفاق سلام
في واشنطن... الكونغو الديموقراطية ورواندا توقّعان اتفاق سلام

النهار

timeمنذ 36 دقائق

  • النهار

في واشنطن... الكونغو الديموقراطية ورواندا توقّعان اتفاق سلام

وقّعت جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا اتّفاق سلام الجمعة برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديموقراطية. ويستند الاتفاق الذي رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في نيسان/أبريل، وتتضمّن أحكاماً بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة "أم 23" المسلّحة. وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، في حضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديموقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي. وقال روبيو "إنّها لحظة مهمّة بعد ثلاثين عاماً من الحرب"، متداركاً أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به". من جانبه، ذكر الوزير الرواندي أنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي تمّ التعهّد به... لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديموقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق". ومن المقرّر أن يستقبل الرئيس الأميركي الوزيرَين بعد ظهر الجمعة في البيت الأبيض. وقال ترامب في وقت سابق الجمعة: "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفاً. واليوم نوقع معاهدة سلام. وللمرّة الأولى منذ سنوات عدّة، سيعرفون السلام. هذا أمر بالغ الأهمية". وأدّت قطر دور الوسيط أيضاً في هذا الاتفاق. واستُضيف الرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي في الدوحة في منتصف آذار/مارس. ومن المتوقّع أن يستقبل ترامب الرئيسَين في البيت الأبيض في تموز/يوليو. وسيطرت حركة "أم 23" المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في كانون الثاني/يناير وبوكافا في شباط/فبراير في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى. والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديموقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وتمّ التوصّل إلى اتّفاقات عدّة لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة "أم 23" عملياتها في شرق الكونغو الديموقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوّات الحكومية والقوّات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة. وتنفي كيغالي تقديم أي دعم عسكري للحركة، لكنّها تقول إنّ أمنها مهدّد منذ فترة طويلة من قبل الجماعات المسلّحة، بما فيها القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها زعماء الهوتو السابقون المرتبطون بالإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994.

"هارفارد" و"تورنتو" تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب
"هارفارد" و"تورنتو" تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب

الديار

timeمنذ 39 دقائق

  • الديار

"هارفارد" و"تورنتو" تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت جامعتا هارفارد وتورنتو عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفارد بمواصلة دراستهم في كندا إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأميركية من دخول الولايات المتحدة مجددا. وهذه هي أول خطة طوارئ إستراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يُعلن عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية. واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأميركية، سيكون لدى طلبة كلية جون إف كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورنتو الكندية. وقال عميدا الكليتين في بيان هذا الأسبوع إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرس في كليتي كينيدي ومونك. وجاء في البيان أنه أعلن عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن تنفذ إلا إذا كان هناك طلب كاف من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول. وسيكون البرنامج متاحا للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاما واحدا في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة. وأعلنت إدارة ترامب، في أيار الماضي، حجب نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. كما قال ترامب إن "جامعة هارفارد انتهكت العديد من التحذيرات المختلفة التي وجهت لها". وفي نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store