
تباين أداء البورصات العربية.. وسوق دبي قرب 5670 نقطة
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي قرب مستوى 5670 نقطة، بدعم أسهم قطاعي المالية والمرافق العامة، ليغلق مؤشر السوق عند 5669.15 نقطة، منخفضاً بـ0.41%.
وتصدر سهم «الإسمنت الوطنية» ارتفاعات 16 سهماً بسوق دبي مرتفعاً 12.7%، وصعدت أسهم «المزايا القابضة» 10.5%، و«الإمارات ريم للاستثمار» 6.5%، و«سكون تكافل» 4.3%، و«دبي الإسلامي» 0.78%.
وانخفضت أسهم «الصناعات الوطنية القابضة» 9.7%، و«دبي الوطنية للتأمين» 8.66%، و«الفردوس القابضة» 4.4%، و«دبي للمرطبات» 2.8%. وأقفل سهم «إعمار العقارية» على انخفاض بنسبة 0.4% عند 13.45 درهماً، وانخفض سهم «الاتحاد العقارية» بنسبة 1.9% عند 0.732 درهم، بينما انخفض سهم «سالك» بنسبة 1.3% عند 5.95 دراهم.
واتجه المستثمرون الأجانب (غير العرب) نحو الشراء في سوق دبي بصافي استثمار 51 مليون درهم، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 290 مليون درهم مقابل مبيعات بنحو 239 مليون درهم.
سوق أبوظبي
إلى ذلك، أقفل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» عند مستوى 9919.82 نقطة متراجعاً 0.09%.
وتصدر «العالمية القابضة» النشاط في سوق أبوظبي مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات بسيولة 126 مليون درهم، تلاه «أبوظبي التجاري» جاذباً 77.3 مليون درهم، ثم «الدار العقارية» بسيولة 59.2 مليون درهم.
وكان ضمن الأسهم المرتفعة في سوق أبوظبي أسهم «جلفار» 14.5% بالحد الأقصى، و«أبوظبي لبناء السفن» 6.9%، و«الوثبة الوطنية للتأمين» 5.56%، و«الخليج اﻻستثمارية» 3.2%، وأقفل سهم «أدنوك للحفر»، مرتفعاً بنسبة 1.8% عند 5.790 دراهم، بينما ارتفع سهم «بروج بي إل سي»، بنسبة 0.8% عند 2.570 درهم.
في المقابل، تراجعت أسهم «أسمنت الفجيرة» 4.6%، و«طاقة» 2.24%، و«سوداتل للاتصاﻻت» 2.9%، و«الشارقة للأسمنت» 2.06%.
وانخفض سهم «رأس الخيمة العقارية» بنسبة 0.7% عند 1.430 درهم، وانخفض سهم «الدار العقارية» بنسبة 0.7% عند 8.820 دراهم.
رسملة وسيولة
سجلت رسملة الأسهم المحلية نحو 4.045 تريليونات درهم، موزعة بواقع 3.060 تريليونات درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و987.97 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
واجتذبت أسواق الأسهم المحلية سيولة بنحو 1.76 مليار درهم، موزعة بواقع 1.08 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و674.7 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 581.8 مليون سهم عبر تنفيذ 38.25 ألف صفقة.
الأسواق العربية
وعلى مستوى البورصات العربية، صعد «تاسي» السعودي 0.07%، ومسقط 0.25%، والبحرين 0.32%، وقطر 0.008%، بينما تراجعت بورصة الكويت 0.55%، وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر بورصة مصر 0.35%.
السعودية
وتفصيلاً، ارتفع مؤشر السوق السعودي «تاسي» بنسبة 0.0.07% ليغلق عند 11130 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.4 مليارات ريال.
وصعد سهم أرامكو السعودية بنسبة 1% عند 24.55 ريالاً، وزاد سهم الحفر العربية بنسبة 4% عند 82.35 ريالاً، وتصدر سهم بان ارتفاعات السوق بنسبة 10% عند 2.48 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 31 مليون سهم.
في المقابل، تراجع سهم مصرف الراجحي بأقل من 1% عند 94.65 ريالاً، وهبط سهم أكوا باور بنسبة 2% عند 244 ريالاً. وتراجعت أسهم البحري، وبي إس إف، والبنك الأول، ومكة للإنشاء، ودار الأركان، وعلم، وسليمان الحبيب، ومسار بنسب تراوح بين 1 و3%.
مصر
صعدت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين، وبلغت قيمة التداول 5.2 مليارات جنيه، وربح رأس المال السوقي 12 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.338 تريليون جنيه.
وارتفع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 32820 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.5% ليغلق عند مستوى 40781 نقطة، وقفز مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 14740 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 1.25% ليغلق عند مستوى 10006 نقاط، وصعد مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان»، بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوى 13498 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.63% ليغلق عند مستوى 3422 نقطة.
الأردن
وارتفعت البورصة الأردنية، بشكل ملحوظ بدعم شراء في أسهم قيادية على رأسها سهم مناجم الفوسفات وسط تحسن في السيولة.
وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً 1.17 بالمئة إلى 2807.74 نقطة، في حين بلغت قيمة التداول 14.5 مليون دينار (20.4 مليون دولار) مقارنة مع 11 مليون في الجلسة السابقة.
وارتفع سهم البوتاس العربية 0.6 بالمئة، وسهم البنك العربي 0.88 بالمئة. وزاد سهم مصفاة البترول 0.99 بالمئة، وسهم مناجم الفوسفات 6.89 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات عاصمة عالمية للرحالة الرقميين في اقتصاد المستقبل
رسخت دولة الإمارات مكانتها كقوة رائدة ولاعب محوري في اقتصاد الترحال الرقمي، متجاوزة المفهوم التقليدي للعمل لتصبح ثاني أفضل وجهة في العالم للرحالة الرقميين لعام 2025. ولم يأت هذا الإنجاز النوعي، الذي شهد قفزة من المرتبة الرابعة عالمياً في عام 2023 وفقاً لمؤشر «VisaGuide Digital Nomad Visa»، من فراغ، بل هو نتاج رؤية استشرافية تتجاوز البعد الاقتصادي المباشر، وتستثمر في الإنسان والبنية التحتية الرقمية كأصول للمستقبل. وتؤكد منصة «Immigrant Invest» هذا التفوق، حيث وضعت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً بعد إسبانيا، متقدمة على دول مثل الجبل الأسود وجزر الباهاما والمجر، وذلك استناداً إلى معايير صارمة تشمل جودة الإنترنت، والسياسات الضريبية، وتكاليف المعيشة، والرعاية الصحية، والأمن والاستقرار الذي لا يضاهى. ولقد دفع هذا الواقع الجديد الذي تحول فيه العمل عن بعد من خيال إلى قوة اقتصادية عالمية هائلة، تقدر قيمتها بنحو 800 مليار دولار سنوياً، الحكومات حول العالم للدخول في سباق محموم لاستقطاب هذه الفئة من المواهب. وفي هذا السياق، أكد الرحال الرقمي محمد شيخ الأرض، مؤسس منصة ومجتمع «الرحالة الرقميين العرب»، أن الإمارات لم تكتف بالمشاركة في هذا السباق، بل أصبحت تتصدره في المنطقة، حيث تقدم نموذجاً فريداً في جذب العقول المبدعة، وقال: زرت الإمارات عدة مرات وأقمت في إمارة الشارقة ولاحظت شخصياً البنية التحتية الرقمية المتطورة للغاية، وانتشار شبكات الإنترنت العالية الجودة، وتوفر مساحات العمل المشتركة، والمجتمع المتنوع الثقافات. وأضاف شيخ الأرض أن الإمارات جاذبة جداً خصوصاً للرحالة الرقميين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع التقنية والشركات الناشئة الباحثين عن الاستقرار القانوني والضريبي والأمن والأمان وجودة الحياة، لافتاً إلى تألق مدن الإمارات بشكل ساحق على الخارطة العالمية، حيث رسخت أبوظبي ودبي مكانتهما كوجهتين لا يمكن تجاهلهما. وقال محمد شيخ الأرض إنه «على خريطة الرحالة العالميين، يمكن تصنيف دبي كمركز أعمال رقمي عالمي وهي الوحيدة التي تنافس المدن الأوروبية والآسيوية مثل بانكوك، وبرشلونة، أو كيب تاون»، مؤكداً أن هذا التفوق يأتي مدعوماً ببرامج متخصصة مثل «برنامج العمل الافتراضي في أبوظبي» و«تأشيرة العمل عن بعد في دبي»، التي أطلقت بهدف استقطاب هذه الشريحة النوعية من العاملين، وهو ما تؤكده التقارير العالمية، حيث تتربع دبي على قمة أفضل بيئة للعمل عن بعد، وتأتي أبوظبي في المركز الرابع عالمياً حسب تقرير شركة «RemoteWork360». لقد أدركت الإمارات مبكراً، بحسب شيخ الأرض، أن استقطاب المواهب الرقمية يمثل شريان حياة لاقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي والبيانات، فمنذ مارس 2021، قدمت الدولة تأشيرة خاصة بالرحل الرقميين تتيح لهم إقامة لمدة عام قابلة للتجديد، في خطوة استباقية جعلتها من أوائل الدول التي تهيئ الظروف المثالية لهذه الفئة. وتأتي هذه الجهود استجابة لتوجه عالمي غير مسبوق، فما بدأ كثورة هادئة غذتها تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت، تحول إلى ظاهرة عالمية ضخمة بفعل جائحة كورونا التي أجبرت الملايين على اكتشاف مرونة العمل من أي مكان، واليوم، لم يعد الترحال الرقمي ظاهرة هامشية، بل هو نمط حياة متكامل يعيشه قرابة 40 مليون شخص حول العالم، ولو كانت هذه الحركة العالمية دولة لاحتلت المرتبة 41 من حيث عدد السكان. وبالنظر إلى المستقبل، تبدو الآفاق أكثر إشراقاً، حيث تشير التوقعات إلى أن مليار شخص قد يعيشون ويعملون كرحل رقميين بحلول عام 2035، ليشكلوا بذلك ثلث القوى العاملة العالمية، حيث يضع هذا التحول الهائل، المدفوع بشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والطلب المتزايد على نماذج العمل المرنة والهجينة، الإمارات في موقع مثالي لتصبح في المركز العالمي الأول للعمل عن بعد. ولتحقيق هذه الريادة المستدامة، نصح محمد شيخ الأرض في ختام حديثه بضرورة تعزيز التواصل بين الجهات الرسمية ومجتمع الرحالة الحقيقي من العرب والأجانب، ودعم خيارات المعيشة ذات الكلفة الأقل، وإبراز الوجه الطبيعي والثقافي للدولة لجذب فئات أوسع من هذه المواهب العالمية. (وام)


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الإمارات عاصمة عالمية للرحالة الرقميين في اقتصاد المستقبل
رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كقوة رائدة ولاعب محوري في اقتصاد الترحال الرقمي، متجاوزة المفهوم التقليدي للعمل لتصبح ثاني أفضل وجهة في العالم للرحالة الرقميين لعام 2025. ولم يأت هذا الإنجاز النوعي، الذي شهد قفزة من المرتبة الرابعة عالمياً في عام 2023 وفقا لمؤشر "VisaGuide Digital Nomad Visa"، من فراغ، بل هو نتاج رؤية استشرافية تتجاوز البعد الاقتصادي المباشر، وتستثمر في الإنسان والبنية التحتية الرقمية كأصول للمستقبل. وتؤكد منصة "Immigrant Invest" هذا التفوق، حيث وضعت الإمارات في المرتبة الثانية عالميا بعد إسبانيا، متقدمة على دول مثل الجبل الأسود وجزر البهاما والمجر، وذلك استنادا إلى معايير صارمة تشمل جودة الإنترنت، والسياسات الضريبية، وتكاليف المعيشة، والرعاية الصحية، والأمن والاستقرار الذي لا يضاهى. ولقد دفع هذا الواقع الجديد الذي تحول فيه العمل عن بعد من خيال إلى قوة اقتصادية عالمية هائلة، تقدر قيمتها بنحو 800 مليار دولار سنويا، الحكومات حول العالم للدخول في سباق محموم لاستقطاب هذه الفئة من المواهب. وفي هذا السياق، أكد الرحال الرقمي محمد شيخ الأرض، مؤسس منصة ومجتمع "الرحالة الرقميين العرب"، أن الإمارات لم تكتف بالمشاركة في هذا السباق، بل أصبحت تتصدره في المنطقة، حيث تقدم نموذجا فريدا في جذب العقول المبدعة؛ وقال : زرت الإمارات عدة مرات وأقمت في إمارة الشارقة ولاحظت شخصيا البنية التحتية الرقمية المتطورة للغاية، وانتشار شبكات الإنترنت العالية الجودة، وتوفر مساحات العمل المشتركة، والمجتمع المتنوع الثقافات. وأضاف شيخ الأرض أن الإمارات جاذبة جدا خصوصا للرحالة الرقميين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع التقنية والشركات الناشئة الباحثين عن الاستقرار القانوني والضريبي والأمن والأمان وجودة الحياة، لافتا إلى تألق مدن الإمارات بشكل ساحق على الخارطة العالمية، حيث رسخت أبوظبي ودبي مكانتهما كوجهتين لا يمكن تجاهلهما. وقال محمد شيخ الأرض إنه "على خريطة الرحالة العالميين، يمكن تصنيف دبي كمركز أعمال رقمي عالمي وهي الوحيدة التي تنافس المدن الأوروبية والآسيوية مثل بانكوك، وبرشلونة، أو كيب تاون"، مؤكدا أن هذا التفوق يأتي مدعوما ببرامج متخصصة مثل "برنامج العمل الافتراضي في أبوظبي" و"تأشيرة العمل عن بعد في دبي"، والتي أطلقت بهدف استقطاب هذه الشريحة النوعية من العاملين، وهو ما تؤكده التقارير العالمية، حيث تتربع دبي على قمة أفضل بيئة للعمل عن بعد، وتأتي أبوظبي في المركز الرابع عالمياً حسب تقرير شركة "RemoteWork360". لقد أدركت الإمارات مبكراً، بحسب شيخ الأرض، أن استقطاب المواهب الرقمية يمثل شريان حياة لاقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي والبيانات، فمنذ مارس 2021، قدمت الدولة تأشيرة خاصة بالرحل الرقميين تتيح لهم إقامة لمدة عام قابلة للتجديد، في خطوة استباقية جعلتها من أوائل الدول التي تهيئ الظروف المثالية لهذه الفئة. وتأتي هذه الجهود استجابة لتوجه عالمي غير مسبوق؛ فما بدأ كثورة هادئة غذتها تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت، تحول إلى ظاهرة عالمية ضخمة بفعل جائحة كورونا التي أجبرت الملايين على اكتشاف مرونة العمل من أي مكان؛ واليوم، لم يعد الترحال الرقمي ظاهرة هامشية، بل هو نمط حياة متكامل يعيشه قرابة 40 مليون شخص حول العالم، وإذا كانت هذه الحركة العالمية دولة، لاحتلت المرتبة 41 من حيث عدد السكان. وبالنظر إلى المستقبل، تبدو الآفاق أكثر إشراقا، حيث تشير التوقعات إلى أن مليار شخص قد يعيشون ويعملون كرحل رقميين بحلول عام 2035، ليشكلوا بذلك ثلث القوى العاملة العالمية، حيث يضع هذا التحول الهائل، المدفوع بشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والطلب المتزايد على نماذج العمل المرنة والهجينة، الإمارات في موقع مثالي لتصبح المركز العالمي الأول للعمل عن بعد. ولتحقيق هذه الريادة المستدامة، نصح محمد شيخ الأرض في ختام حديثه بضرورة تعزيز التواصل بين الجهات الرسمية ومجتمع الرحالة الحقيقي من العرب والأجانب، ودعم خيارات المعيشة ذات التكلفة الأقل، وإبراز الوجه الطبيعي والثقافي للدولة لجذب فئات أوسع من هذه المواهب العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي
أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بأنها تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، ملتزمة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وضمن جهودها المتواصلة لتبني أحدث التقنيات. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أنها أطلقت عدداً من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية. ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم، ما يعزز سعادتهم. كما طورت الهيئة أيضاً نظام «أخصائي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبئية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية، ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.