
هذه 11 نوعا من العقد النفسية تجتاح مجتمعاتنا..أفضلها رقم 10 وأسوأها رقم 1
في مجتمعات زادتها وسائل التواصل الإجتماعي، ضغوطات نفسية واجتماعية، تطورت تمظهرات العقد النفسية، ولعل من أشهرها 11 نوعاً الأفضل منها العقدة رقم 10، وأسوأها العقدة رقم 1.
جريدة le12
1- عقدة الظهور : الرغبة في أن يراك الآخرين ويعرفونك (حتى لو لن تستفيد من معرفتهم ). وهذه النوعية تملأ الفيس بوك واليوتوب والمنتديات !
2- عقدة الإيذاء : الإمعان في إيذاء واستفزاز الناس والرغبة في إتلاف أشياء الآخرين و تشويهها و تلويث الأماكن ,الكسر والتوسيخ والهدم وكل ما يصاحب التخريب من أفعال
3- عقدة جوكاست :
4- عقدة قابيل : التنافس العدائي على نفس الغاية، وهو كره كل منافس أو زميل أو شخص يبدو أنه سيتفوق على المعني، الذي قد يلجأ للرد العدواني والصراع أو السب أو حتى التحقير والتشويه أو الاستهزاء.
5- عقدة كرونوس : الشخصية التي تحكم سيطرتها على الآخرين وتجاهد لمنعهم من التعبير عن ذواتهم، وذلك بسحق شخصياتهم تحت أقدامها، تظهر في الأب أو القائد أو الرئيس أو حتى الجد.
6- عقدة أطلس : الشخص الذي يتعمد وضع نفسه تحت ظروف سيئة أو ضغوط ساحقة، ويتحمل أكثر من طاقته ليبدو شهمًا يصارع القدر.
7-عقدة سيندريللا : الشخص الذي ينتظر من يأتي ويغيّر واقعه نحو الأفضل، سواء كان ذكرًا أو أنثى. وغالباً ما يكون المنتظر غارقًا في الآمال والأحلام، وهذه عقدة الفتاة العربية في الغالب.
8- عقدة بيتربان : الشخص الذي يظل كالطفل، تغلب عليه التصرفات الطفولية، لا يرغب بالنضوج أو تحمل المسؤولية، ويجد متعة في عيش حياته كطفل بنفس العقلية والأحلام والاهتمامات..
9- عقدة ليليت : الشخص الذي يسعى لإغواء أفراد الجنس الآخر أهم له تأسيس علاقة، بل جذب انتباه وحب الجنس الآخر فقط. تنتشر هذه العقدة بين المومسات أو الرجال زوار النساء.
10- عقدة لوهنجرن: إسعاد الآخرين على حساب سعادة الذات. يقومون بما يسعد الآخرين ثم يختفون كي لا يتلقوا الشكر؛ هدفهم خلق السعادة.
11-عقدة بولبكرت: شخصية تسعى لتحقيق حلم أو بناء شيء ما، فتهدمه عند آخر لحظة لنجاحه، ثم تعيد كل شيء من البداية؛ دورة تتكرر من نفس العمل، كاستمتاع بطريق الكفاح فقط. !

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ يوم واحد
- LE12
هذه 11 نوعا من العقد النفسية تجتاح مجتمعاتنا..أفضلها رقم 10 وأسوأها رقم 1
في مجتمعات زادتها وسائل التواصل الإجتماعي، ضغوطات نفسية واجتماعية، تطورت تمظهرات العقد النفسية، ولعل من أشهرها 11 نوعاً الأفضل منها العقدة رقم 10، وأسوأها العقدة رقم 1. جريدة le12 1- عقدة الظهور : الرغبة في أن يراك الآخرين ويعرفونك (حتى لو لن تستفيد من معرفتهم ). وهذه النوعية تملأ الفيس بوك واليوتوب والمنتديات ! 2- عقدة الإيذاء : الإمعان في إيذاء واستفزاز الناس والرغبة في إتلاف أشياء الآخرين و تشويهها و تلويث الأماكن ,الكسر والتوسيخ والهدم وكل ما يصاحب التخريب من أفعال 3- عقدة جوكاست : 4- عقدة قابيل : التنافس العدائي على نفس الغاية، وهو كره كل منافس أو زميل أو شخص يبدو أنه سيتفوق على المعني، الذي قد يلجأ للرد العدواني والصراع أو السب أو حتى التحقير والتشويه أو الاستهزاء. 5- عقدة كرونوس : الشخصية التي تحكم سيطرتها على الآخرين وتجاهد لمنعهم من التعبير عن ذواتهم، وذلك بسحق شخصياتهم تحت أقدامها، تظهر في الأب أو القائد أو الرئيس أو حتى الجد. 6- عقدة أطلس : الشخص الذي يتعمد وضع نفسه تحت ظروف سيئة أو ضغوط ساحقة، ويتحمل أكثر من طاقته ليبدو شهمًا يصارع القدر. 7-عقدة سيندريللا : الشخص الذي ينتظر من يأتي ويغيّر واقعه نحو الأفضل، سواء كان ذكرًا أو أنثى. وغالباً ما يكون المنتظر غارقًا في الآمال والأحلام، وهذه عقدة الفتاة العربية في الغالب. 8- عقدة بيتربان : الشخص الذي يظل كالطفل، تغلب عليه التصرفات الطفولية، لا يرغب بالنضوج أو تحمل المسؤولية، ويجد متعة في عيش حياته كطفل بنفس العقلية والأحلام والاهتمامات.. 9- عقدة ليليت : الشخص الذي يسعى لإغواء أفراد الجنس الآخر أهم له تأسيس علاقة، بل جذب انتباه وحب الجنس الآخر فقط. تنتشر هذه العقدة بين المومسات أو الرجال زوار النساء. 10- عقدة لوهنجرن: إسعاد الآخرين على حساب سعادة الذات. يقومون بما يسعد الآخرين ثم يختفون كي لا يتلقوا الشكر؛ هدفهم خلق السعادة. 11-عقدة بولبكرت: شخصية تسعى لتحقيق حلم أو بناء شيء ما، فتهدمه عند آخر لحظة لنجاحه، ثم تعيد كل شيء من البداية؛ دورة تتكرر من نفس العمل، كاستمتاع بطريق الكفاح فقط. !


ألتبريس
منذ 5 أيام
- ألتبريس
عشرينية الغرين بويز!
حوالي منتصف ليلة الجمعة وصباح يوم السبت 20/21 يونيو 2025 اهتزت ساكنة العاصمة الاقتصادية على وقع صوت المفرقعات وإشعال الشهب الاصطناعية والألعاب النارية، مما أدى فجأة إلى تغطية السماء باللون الأحمر في مشهد فني باهر وساحر، لم يلبث أن تم تداوله من قبل عديد النشطاء على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على موقعي 'الفيسبوك' و'الواتساب'. وتساءل مواطنون كثر باستغراب شديد عن مصدر هذه 'الضجة' التي أثارت الرعب في النفوس ولاسيما بالنسبة للفئات الهشة وغير القادرة على تحمل سماع الأصوات مهما كانت خافتة من أطفال وشيوخ ومرضى… بيد أنه سرعان ما انتشر الخبر اليقين بين المواطنات والمواطنين البيضاويين، ينهي إلى علمهم جميعا بألا داعي للقلق والتخوف، لأن الأمر يتعلق فقط باحتفالات مناصري نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بحلول الذكرى العشرين على تأسيس فصيل 'غرين بويز'، وهي الاحتفالات التي انطلقت بإشعال 'الشماريخ' أو 'الشهب الاصطناعية' وتفجير المفرقعات من فوق أسطح المنازل، ثم تجمع مناصري الرجاء من البيضاويين وغيرهم القادمين من مختلف جهات المملكة في الساحات العامة بجميع أحياء الدار البيضاء، للتغني بالشعارات والأغاني المألوفة، افتخارا بانتمائهم لهذه المجموعة التي نالت شهرة واسعة ليس فقط داخل المدن المغربية، بل على مستوى جميع بلدان العالم بين الجماهير الرياضية… فالألتراس كما هي متعارف عليها في أوساط المهتمين بالرياضة عبر مختلف بلدات العالم، هي طاهرة رياضية أو ذلك الأسلوب المعتمد في بث الحماس وصناعة الفرجة في المدرجات بما من شأنه تشجيع الأندية الرياضية في عالم كرة القدم. وتتشكل وفق ما هو سائد من ثقافة في البلد وشخصية الفريق الكروي، وتستمد مجموعات الألتراس قوتها من التنظيم المحكم وترديد الأغاني المعبرة وذات البعد السياسي والاجتماعي، وتتميز بمواصلة التشجيع دون توقف طيلة أطوار المباراة ومهما كانت النتائج، حيث أنها تصر على مرافقة أنديتها أينما حلت وارتحلت داخل وخارج المدينة، مع اختيارها لموقع داخل الملاعب الرياضية من المواقع التي تكون أسعار تذاكرها في متناول الجميع، خاصة أنها خليط من شباب الطبقات الفقيرة والمتوسطة، من أعمار متفاوتة ومستويات تعليمية مختلفة، تضم العاطل إلى جانب العامل وتلاميذ المؤسسات التعليمية بجوار طلبة الجامعات وغيرهم كثير.ويعاني معظم عناصرها من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، إذ أنهم لا يكفون عن التعبير عن أوجاعهم ومطالبهم بضرورة تحسين ظروف عيشهم وتأمين مستقبلهم، سواء داخل مدرجات الملاعب الرياضية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي. وجدير بالذكر أن ألتراس 'غرين بويز' تأسست في 21 يونيو 2005، وتعتبر من أبرز المجموعات في المغرب، لاشتهارها بتشجيعها الحماسي لفريق الرجاء البيضاوي، المرتكز بالأساس على ابتكار عروض مبهرة في مدرجات الملاعب الرياضية. وقد ارتبط اسم هذه المجموعة بألوان الفريق، حيث اختير من الكلمة الإنجليزية 'Green Boys' الذي يعني باللغة العربية 'الأولاد الخضر'، وتتسم شعاراتها بوجود مخلوق فضائي، ومن ثم يأتي التصور الأساسي لشعار الألتراس المستوحى من فكرة المخلوقات الفضائية (Les Aliens) التي تعكس عقلية جديدة في عالم 'الألتراس'، على اعتبار أن مخلوقات الفضاء كائنات فائقة الذكاء والقدرة على القيام بكل شيء من أجل نجاحها. ومن مهام 'غرين بويز' مساندة ودعم النادي، والسهر على تقديم الجمهور في أحسن الظروف وأبهى الحلل البهيجة، فهي مثل باقي الفصائل المناصرة لأنديتها الرياضية، تقوم علاقتها بالفريق على التشجيع المتواصل في المباريات التي يخوضها في البطولة الاحترافية وغيرها من البطولات سواء داخل مدينة الدار البيضاء أو في المدن المغربية الأخرى وخارج الحدود متى ما سنحت الفرصة بذلك. فطالما صنعت ألتراس 'غرين بويز' الفرح في أوساط مناصري النادي وأحدثت إلى جانب ألتراس أندية أخرى وخاصة ألتراس نادي الوداد البيضاوي الغريم التاريخي والتقليدي، من خلال تقديم عروض فنية قمة في الخلق والإبداع قبل انطلاق المباريات وأثناءها، من حيث انتقاء 'التيفوات' الهادفة وترديد الأغاني والشعارات، وصياغة الرسائل المباشرة والمشفرة لمن يهمهم أمر الشأن الرياضي ببلادنا، فضلا عن التغني بأمجاد الفريق والتعبير كذلك عن معاناة أبناء الشعب من العاطلين والمظلومين والمهمشين وغيرهم، إلى الحد الذي أصبحت معه قضايا الأمة العربية (فلسطين نموذجا) والقضايا الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ذات حضور قوي في ما يردد من أغاني ويرفع من شعارات عميقة المضامين. إنه لا يمكن لمتتبعي الرياضة عامة وعشاق المستديرة الساحرة كرة القدم خاصة ببلادنا، أن ينكروا ما للألتراس من بالغ الأهمية وما تلعبه من أدوار طلائعية في إضفاء الفرجة والمتعة على ملاعبنا الرياضية، وتحفيز اللاعبين على الرفع من أدائهم والكشف عن مستوى مؤهلاتهم ومهاراتهم وعلو كعبهم أثناء مباريات البطولة الاحترافية وغيرها من البطولات القارية والدولية… لكن سرعان ما تحولت هذه الفصائل إلى مصدر إزعاج وقلق بعد أن تسرب إليها عناصر من المنحرفين والمجرمين الذين ليس لهم أي علاقة بالرياضة عدا إثارة الشغب والفوضى داخل الملاعب وخارجها، من حيث الاعتداء على المواطنين الآمنين وسلب أموالهم والهجوم على الممتلكات العامة والخاصة، مما يقتضي من السلطات الأمنية والقائمين على الشأن الرياضي الانكباب بجدية على وضع إطار قانوني ملزم، ينظم أنشطة الألتراس داخل الملاعب وخارجها على عدة مستويات، قصد ضمان سير المباريات في أجواء سليمة وآمنة، حماية حقوق جميع الأطراف المشجعة، من خلال تحديد المسؤوليات وتعزيز التواصل بينها وبين السلطات الأمنية والرياضية… اسماعيل الحلوتي


وجدة سيتي
منذ 6 أيام
- وجدة سيتي
عشرينية الغرين بويز!
حوالي منتصف ليلة الجمعة وصباح يوم السبت 20/21 يونيو 2025 اهتزت ساكنة العاصمة الاقتصادية على وقع صوت المفرقعات وإشعال الشهب الاصطناعية والألعاب النارية، مما أدى فجأة إلى تغطية السماء باللون الأحمر في مشهد فني باهر وساحر، لم يلبث أن تم تداوله من قبل عديد النشطاء على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على موقعي « الفيسبوك » و »الواتساب ». وتساءل مواطنون كثر باستغراب شديد عن مصدر هذه « الضجة » التي أثارت الرعب في النفوس ولاسيما بالنسبة للفئات الهشة وغير القادرة على تحمل سماع الأصوات مهما كانت خافتة من أطفال وشيوخ ومرضى… بيد أنه سرعان ما انتشر الخبر اليقين بين المواطنات والمواطنين البيضاويين، ينهي إلى علمهم جميعا بألا داعي للقلق والتخوف، لأن الأمر يتعلق فقط باحتفالات مناصري نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بحلول الذكرى العشرين على تأسيس فصيل « غرين بويز »، وهي الاحتفالات التي انطلقت بإشعال « الشماريخ » أو « الشهب الاصطناعية » وتفجير المفرقعات من فوق أسطح المنازل، ثم تجمع مناصري الرجاء من البيضاويين وغيرهم القادمين من مختلف جهات المملكة في الساحات العامة بجميع أحياء الدار البيضاء، للتغني بالشعارات والأغاني المألوفة، افتخارا بانتمائهم لهذه المجموعة التي نالت شهرة واسعة ليس فقط داخل المدن المغربية، بل على مستوى جميع بلدان العالم بين الجماهير الرياضية… فالألتراس كما هي متعارف عليها في أوساط المهتمين بالرياضة عبر مختلف بلدات العالم، هي طاهرة رياضية أو ذلك الأسلوب المعتمد في بث الحماس وصناعة الفرجة في المدرجات بما من شأنه تشجيع الأندية الرياضية في عالم كرة القدم. وتتشكل وفق ما هو سائد من ثقافة في البلد وشخصية الفريق الكروي، وتستمد مجموعات الألتراس قوتها من التنظيم المحكم وترديد الأغاني المعبرة وذات البعد السياسي والاجتماعي، وتتميز بمواصلة التشجيع دون توقف طيلة أطوار المباراة ومهما كانت النتائج، حيث أنها تصر على مرافقة أنديتها أينما حلت وارتحلت داخل وخارج المدينة، مع اختيارها لموقع داخل الملاعب الرياضية من المواقع التي تكون أسعار تذاكرها في متناول الجميع، خاصة أنها خليط من شباب الطبقات الفقيرة والمتوسطة، من أعمار متفاوتة ومستويات تعليمية مختلفة، تضم العاطل إلى جانب العامل وتلاميذ المؤسسات التعليمية بجوار طلبة الجامعات وغيرهم كثير. ويعاني معظم عناصرها من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، إذ أنهم لا يكفون عن التعبير عن أوجاعهم ومطالبهم بضرورة تحسين ظروف عيشهم وتأمين مستقبلهم، سواء داخل مدرجات الملاعب الرياضية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي. وجدير بالذكر أن ألتراس « غرين بويز » تأسست في 21 يونيو 2005، وتعتبر من أبرز المجموعات في المغرب، لاشتهارها بتشجيعها الحماسي لفريق الرجاء البيضاوي، المرتكز بالأساس على ابتكار عروض مبهرة في مدرجات الملاعب الرياضية. وقد ارتبط اسم هذه المجموعة بألوان الفريق، حيث اختير من الكلمة الإنجليزية « Green Boys » الذي يعني باللغة العربية « الأولاد الخضر »، وتتسم شعاراتها بوجود مخلوق فضائي، ومن ثم يأتي التصور الأساسي لشعار الألتراس المستوحى من فكرة المخلوقات الفضائية (Les Aliens) التي تعكس عقلية جديدة في عالم « الألتراس »، على اعتبار أن مخلوقات الفضاء كائنات فائقة الذكاء والقدرة على القيام بكل شيء من أجل نجاحها. ومن مهام « غرين بويز » مساندة ودعم النادي، والسهر على تقديم الجمهور في أحسن الظروف وأبهى الحلل البهيجة، فهي مثل باقي الفصائل المناصرة لأنديتها الرياضية، تقوم علاقتها بالفريق على التشجيع المتواصل في المباريات التي يخوضها في البطولة الاحترافية وغيرها من البطولات سواء داخل مدينة الدار البيضاء أو في المدن المغربية الأخرى وخارج الحدود متى ما سنحت الفرصة بذلك. فطالما صنعت ألتراس « غرين بويز » الفرح في أوساط مناصري النادي وأحدثت إلى جانب ألتراس أندية أخرى وخاصة ألتراس نادي الوداد البيضاوي الغريم التاريخي والتقليدي، من خلال تقديم عروض فنية قمة في الخلق والإبداع قبل انطلاق المباريات وأثناءها، من حيث انتقاء « التيفوات » الهادفة وترديد الأغاني والشعارات، وصياغة الرسائل المباشرة والمشفرة لمن يهمهم أمر الشأن الرياضي ببلادنا، فضلا عن التغني بأمجاد الفريق والتعبير كذلك عن معاناة أبناء الشعب من العاطلين والمظلومين والمهمشين وغيرهم، إلى الحد الذي أصبحت معه قضايا الأمة العربية (فلسطين نموذجا) والقضايا الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ذات حضور قوي في ما يردد من أغاني ويرفع من شعارات عميقة المضامين. إنه لا يمكن لمتتبعي الرياضة عامة وعشاق المستديرة الساحرة كرة القدم خاصة ببلادنا، أن ينكروا ما للألتراس من بالغ الأهمية وما تلعبه من أدوار طلائعية في إضفاء الفرجة والمتعة على ملاعبنا الرياضية، وتحفيز اللاعبين على الرفع من أدائهم والكشف عن مستوى مؤهلاتهم ومهاراتهم وعلو كعبهم أثناء مباريات البطولة الاحترافية وغيرها من البطولات القارية والدولية… لكن سرعان ما تحولت هذه الفصائل إلى مصدر إزعاج وقلق بعد أن تسرب إليها عناصر من المنحرفين والمجرمين الذين ليس لهم أي علاقة بالرياضة عدا إثارة الشغب والفوضى داخل الملاعب وخارجها، من حيث الاعتداء على المواطنين الآمنين وسلب أموالهم والهجوم على الممتلكات العامة والخاصة، مما يقتضي من السلطات الأمنية والقائمين على الشأن الرياضي الانكباب بجدية على وضع إطار قانوني ملزم، ينظم أنشطة الألتراس داخل الملاعب وخارجها على عدة مستويات، قصد ضمان سير المباريات في أجواء سليمة وآمنة، حماية حقوق جميع الأطراف المشجعة، من خلال تحديد المسؤوليات وتعزيز التواصل بينها وبين السلطات الأمنية والرياضية…