
«لم يكن ذاهبا لحفلة».. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة جوتا
ولقي ديوغو جوتا مصرعه صباح الخميس، رفقة شقيقه أندريه، في حادث أدى إلى اشتعال سيارتهما بمقاطعة زامورا بإسبانيا.
وتحدث أخصائي العلاج الطبيعي التنفسي ميغيل غونسالفيش عن الساعات الأخيرة في حياة جوتا، موضحا أنه عالج اللاعب البرتغالي قبل ساعات قليلة من الحادث المأساوي.
وأوضح غونسالفيش أنه عالج جوتا لمدة خمس ساعات فقط قبل وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن اللاعب كان يعاني من حالة "استرواح الصدر"، وهي حالة تؤدي إلى انهيار جزئي أو كلي للرئة.
وكان جوتا يعاني من تلك المشكلة الصحية منذ عدة أشهر، لكنه قرر تأجيل الخضوع لعملية جراحية.
وكان جوتا وشقيقه في طريقهما لركوب عبّارة إلى إنجلترا، بعد أن تم تحذير اللاعب من أن السفر بالطائرة قد يشكل خطرًا على صحته.
وقال غونسالفيش: "رأيت اللاعب وشقيقه في حوالي الساعة 8:30 مساءً، وكانا يخططان للسفر بالسيارة ليلًا لتجنب درجات الحرارة المرتفعة.
وأضاف: "قال جوتا لي إن الرحلة ستستغرق حوالي ثماني ساعات، لكنهما سيتوقفان في فندق بمنطقة بورغوس للراحة".
كما نفى معالج جوتا الشائعات التي تحدثت عن حضورهما حفلة بقوله: "كان ديوغو مدركًا تمامًا لمسؤوليته كمحترف، كان عليهما الوصول إلى سانتاندير لركوب العبّارة، ومن ثم التوجه إلى إنجلترا".
وأوضح: "عائلة جوتا كانت ستسافر لاحقًا بالطائرة، واللاعب كان لديه موعد طبي مجدول في ليفربول يوم الإثنين لتقييم حالته الصحية".
وتابع: "بدأت العمل مع جوتا يوم السبت الماضي، وكنت معه يوميًا حتى يوم الأربعاء، ودّعتهما وقت العشاء".
وفي ما يخص حالته الصحية، قال غونسالفيش: "قاعدة الرئة اليمنى كانت قد انهارت قليلًا، ولكن مع العلاج الفيزيائي بعد الجراحة، أصبحت تقريبًا في وضع مثالي، عندما ودّعته بالأمس، لم يكن يشعر بأي ألم، وكان يستعد للعودة إلى ليفربول".
وأكد الأخصائي في ختام تصريحاته أن اللاعب لم يكن سيشارك في جولة ليفربول التحضيرية في اليابان، حيث كان سيركّز على التعافي التام من إصابته.
aXA6IDQ1LjM5LjE5LjUxIA==
جزيرة ام اند امز
CZ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
طبيب جوتا يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث المأساوي
في لحظة هزت عالم كرة القدم، خيّم الحزن على جماهير ليفربول وعشّاق الرياضة حول العالم، بعد الإعلان الرسمي عن وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا (28 عامًا) وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا، في حادث سير مروّع وقع شمال إسبانيا. وكشف ميغيل جونكالفيس، أخصائي العلاج الطبيعي في الجهاز التنفسي، والذي كان يشرف على حالة جوتا الصحية، تفاصيل مؤثرة عن الساعات الأخيرة التي سبقت الحادث. وأوضح جونكالفيس، في تصريحات لصحيفة "ريكورد" البرتغالية، أن جوتا كان يتعافى من عملية جراحية أجراها مؤخرًا بعد إصابته بحالة "استرواح الصدر"، وهي حالة طبية تتسبب في انهيار جزء من الرئة، مضيفًا أن اللاعب كان يعاني من آلام حادة في نهاية الموسم الماضي لكنه تحامل على نفسه وشارك في فوز منتخب البرتغال بدوري الأمم الأوروبية، قبل أن يخضع للجراحة. وأضاف الطبيب: "ودّعت ديوغو وأندريه حوالي الساعة 8:30 مساءً. كانا متجهين إلى إنجلترا عبر العبّارة، بعد أن نُصح بعدم السفر جوًا بسبب مضاعفات حالته. قرر السفر برًا والراحة في فندق بمدينة بورغوس، قبل الوصول إلى سانتاندير لاستقلال العبّارة". جونكالفيس شدد على أن جوتا كان حريصًا على العودة سريعًا إلى الملاعب، واصفًا إياه بـ"المحترف المثالي"، وأضاف: "كان ملتزمًا بشكل مذهل. تعافيه كان يسير بوتيرة ممتازة، والرئة اليمنى التي انهارت جزئيًا بدأت تستعيد وظيفتها، ولم يكن يشعر بأي ألم عند مغادرته. كان متفائلًا ومتحمسًا للموسم المقبل". وردًا على الشائعات التي راجت بعد الحادث، قال الطبيب بحزم: "قرأت وسمعت بعض الأمور المؤسفة على الإنترنت والإعلام. للتوضيح: ديوغو وأندريه لم يكونا في حالة احتفال أو لهو، لم يكن هناك أي شيء مريب. كانا ملتزمين تمامًا، في رحلة محسوبة بعناية". وكان من المقرر أن يعود جوتا إلى تدريبات ليفربول الأسبوع المقبل، لكنه قرر عدم المشاركة في الجولة التحضيرية إلى اليابان من أجل استكمال تعافيه بشكل تام، على أمل تقديم موسم استثنائي. من جهة أخرى كشفت تقارير صحافية برتغالية أن نادي ليفربول الإنجليزي "سيدفع ما تبقى من عقد ديوغو جوتا لعائلته". وكان لدى جوتا، عامان متبقيان في عقده مع ليفربول، والذي وقعه عام 2022. رحيل جوتا المفاجئ شكّل صدمة مدوية في الأوساط الرياضية، وأعاد إلى الواجهة الحديث عن أهمية العناية الصحية الدقيقة للاعبين، والتحديات التي يواجهونها أثناء التعافي من الإصابات الخطيرة.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
«لم يكن ذاهبا لحفلة».. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة جوتا
ظهرت أسرار جديدة حول الرحلة الأخيرة في حياة البرتغالي ديوغو جوتا، لاعب ليفربول الإنجليزي. ولقي ديوغو جوتا مصرعه صباح الخميس، رفقة شقيقه أندريه، في حادث أدى إلى اشتعال سيارتهما بمقاطعة زامورا بإسبانيا. وتحدث أخصائي العلاج الطبيعي التنفسي ميغيل غونسالفيش عن الساعات الأخيرة في حياة جوتا، موضحا أنه عالج اللاعب البرتغالي قبل ساعات قليلة من الحادث المأساوي. وأوضح غونسالفيش أنه عالج جوتا لمدة خمس ساعات فقط قبل وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن اللاعب كان يعاني من حالة "استرواح الصدر"، وهي حالة تؤدي إلى انهيار جزئي أو كلي للرئة. وكان جوتا يعاني من تلك المشكلة الصحية منذ عدة أشهر، لكنه قرر تأجيل الخضوع لعملية جراحية. وكان جوتا وشقيقه في طريقهما لركوب عبّارة إلى إنجلترا، بعد أن تم تحذير اللاعب من أن السفر بالطائرة قد يشكل خطرًا على صحته. وقال غونسالفيش: "رأيت اللاعب وشقيقه في حوالي الساعة 8:30 مساءً، وكانا يخططان للسفر بالسيارة ليلًا لتجنب درجات الحرارة المرتفعة. وأضاف: "قال جوتا لي إن الرحلة ستستغرق حوالي ثماني ساعات، لكنهما سيتوقفان في فندق بمنطقة بورغوس للراحة". كما نفى معالج جوتا الشائعات التي تحدثت عن حضورهما حفلة بقوله: "كان ديوغو مدركًا تمامًا لمسؤوليته كمحترف، كان عليهما الوصول إلى سانتاندير لركوب العبّارة، ومن ثم التوجه إلى إنجلترا". وأوضح: "عائلة جوتا كانت ستسافر لاحقًا بالطائرة، واللاعب كان لديه موعد طبي مجدول في ليفربول يوم الإثنين لتقييم حالته الصحية". وتابع: "بدأت العمل مع جوتا يوم السبت الماضي، وكنت معه يوميًا حتى يوم الأربعاء، ودّعتهما وقت العشاء". وفي ما يخص حالته الصحية، قال غونسالفيش: "قاعدة الرئة اليمنى كانت قد انهارت قليلًا، ولكن مع العلاج الفيزيائي بعد الجراحة، أصبحت تقريبًا في وضع مثالي، عندما ودّعته بالأمس، لم يكن يشعر بأي ألم، وكان يستعد للعودة إلى ليفربول". وأكد الأخصائي في ختام تصريحاته أن اللاعب لم يكن سيشارك في جولة ليفربول التحضيرية في اليابان، حيث كان سيركّز على التعافي التام من إصابته. aXA6IDQ1LjM5LjE5LjUxIA== جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
توابل ضد الأورام.. بهار شائع قد يغير قواعد علاج السرطان
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ليستر البريطانية أن إضافة الكركم للنظام الغذائي اليومي قد تُسهم في الوقاية من سرطان القولون. وتركزت الدراسة على مركب الكركمين، وهو العنصر النشط في الكركم والمسؤول عن لونه البرتقالي الزاهي، حيث أظهرت النتائج أن الكركمين يمنع نمو الخلايا السرطانية في المراحل المبكرة من المرض، ويحول دون تكاثرها وتحولها إلى أورام خبيثة. تثبيط مبكر لنشاط الخلايا السرطانية ووفقًا للدراسة المنشورة في دورية Cancer Letters، فقد تمكن الكركمين في التجارب المخبرية من تعطيل بروتين رئيسي تستخدمه الخلايا السرطانية في القولون للانتشار، مما أدى إلى وقف نمو ما يُعرف بـ"الخلايا الجذعية السرطانية"، التي يُعتقد أنها مسؤولة عن نشوء الأورام وعودتها بعد العلاج. وأظهرت التجارب أيضًا أن الكركمين يُدخل هذه الخلايا في حالة غير نشطة، تُقلل من قدرتها على الانقسام والانتشار. نتائج واعدة في تجارب على الفئران إلى جانب التجارب المخبرية، أجرى الباحثون اختبارات على فئران مصابة عمدا بسرطان القولون، وأظهرت النتائج أن الكركمين ساهم في إبطاء نمو الأورام وإطالة أعمار الفئران مقارنة بالفئران الأخرى. ويعادل الجرعة المستخدمة في الدراسة، بالنسبة للإنسان، نحو 1.5 إلى 2 غرام من الكركمين يوميا. لكن نظرًا لأن الكركم الطبيعي يحتوي فقط على 2 إلى 5% كركمين من وزنه، فإن الحصول على هذه الكمية يتطلب استهلاك ما بين 40 و100 غرام من مسحوق الكركم يوميا، وهو ما يفوق الكمية المتوفرة في النظام الغذائي العادي، لذلك يوصى بالحصول على الكركمين من مكملات مركزة. خصائص واعدة وسعر مناسب وأكد الباحثون أن الكركم يتميز بـانخفاض سُميته وتكلفته البسيطة، ما يجعله ورشحا واعدا كوسيلة وقائية. كما يُستخدم الكركم منذ قرون في المطبخ الآسيوي والشرق أوسطي، وتناولت دراسات سابقة فوائده في تخفيف آلام المفاصل وأعراض التهاب الركبة. وتشير مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية إلى أن الكركمين قد يحمل إمكانات كبيرة في مكافحة السرطان، لكنها تؤكد الحاجة إلى دراسات أوسع في البشر لتحديد فعاليته وجرعاته المثلى. مرض يتسلل إلى الشباب يأتي هذا الاكتشاف في وقت تزداد فيه معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الفئات العمرية الأصغر، إذ سجّلت إنجلترا مؤخرًا ارتفاعًا بنسبة 3.6% في الحالات، إلى جانب تزايد إصابات الأشخاص تحت سن 50 عامًا في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ما أثار قلق الأطباء الذين طالما اعتبروا المرض مرتبطًا بكبار السن. ومن أبرز عوامل الخطر: السمنة، النظام الغذائي منخفض الألياف، وتناول اللحوم المصنعة بكثرة. كما كشفت دراسة أخرى نُشرت في أبريل الماضي عن رابط محتمل بين الإصابة بسرطان القولون وبكتيريا الإشريكية القولونية، والتي تنتقل عادة من اللحوم غير المطهية جيدا أو الخضروات الورقية الملوثة مثل الخس والسبانخ. ورغم أن الكركم وحده ليس علاجا نهائيا، فإن النتائج الجديدة تعزز مكانته كعنصر غذائي يمكن أن يلعب دورا وقائيا، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة بسرطان القولون. ويأمل الباحثون أن تمهّد هذه الدراسة الطريق لاستخدام الكركمين مستقبلًا ضمن استراتيجيات الوقاية المتكاملة من السرطان. aXA6IDQ1LjM5LjE5LjE3MiA= جزيرة ام اند امز CZ