logo
مجلس الأمن يبحث الاستيطان في فلسطين

مجلس الأمن يبحث الاستيطان في فلسطين

المستقلة/-ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، في جلسة مفتوحة 'الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين'.
واستمع الأعضاء الى إحاطة من مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط، محمد خياري، بشأن آخر تقرير ربع سنوي للأمين العام حول تنفيذ القرار 2334 الخاص بالاستيطان.
وأعرب خياري عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشددا على أن هذا التوسع الاستيطاني يسهم في تفاقم عنف المستوطنين، ويعزز الاحتلال الإسرائيلي، ويعرقل حرية تنقل السكان، ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية باستئناف التسجيل الرسمي للأراضي في المنطقة (ج)، والخطر الكبير المتمثل في أن هذا القرار من شأنه أن يسهل المزيد من التوسع الاستيطاني وترسيخه.
وقال خياري: 'إن هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين، بما في ذلك المشاريع الإنسانية الممولة دوليا، ينطوي على العديد من الانتهاكات للقانون الدولي، ويثير المخاوف بشأن خطر الترحيل القسري'.
وأضاف أن 'تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يُثير قلقًا بالغًا، مشيرا الى عمليات الاحتلال العسكرية التي شنتها قواته في شمال الضفة الغربية، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، ونزوح أعداد كبيرة من السكان، وتدمير المنازل والبنية التحتية، لا سيما في مخيمات اللاجئين.
وقال إننا 'نشعر بالقلق إزاء استمرار السلطة الفلسطينية في مواجهة أزمة مالية متفاقمة، تهدد بتقويض المؤسسات الفلسطينية، وقدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، مشددا على ضرورة 'إيجاد حل عاجل لمشكلة زيادة اقتطاعات إسرائيل من عائدات المقاصة، والإجراءات التي تُزعزع استقرار القطاع المالي الفلسطيني'.
وطالب المجتمع الدولي تقديم دعم فوري للحكومة الفلسطينية لتعزيز قدرتها على الحكم، ومعالجة تحدياتها المالية، وتجهيزها 'لاستئناف مسؤولياتها في غزة'، مشيرا إلى أن هذا يتطلب إرساء أطر سياسية وأمنية كفيلة بتخفيف الكارثة الإنسانية، وبدء التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وتمهيد الطريق لعملية سياسية لإنهاء الاحتلال، وإرساء حل الدولتين قابل للتطبيق'.
ورحب خياري بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية، بما في ذلك تعيين نائب للرئيس الفلسطيني، مضيفا:' أننا نشجع على مواصلة الإصلاحات، ونحث الشركاء الدوليين على دعم هذه الجهود'.
كما أعرب عن الأسف لضرورة تعليق المؤتمر الدولي رفيع المستوى، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، مرحبا بالالتزام المستمر من جانب الرئيسين المشاركين، فرنسا والمملكة العربية السعودية بعقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن.
وتحدث المسؤول الأممي أيضا عن الوضع في غزة المحتلة، حيث أعلن عن رفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي من شأنه أن يشكل خرقًا لالتزامات القانون الدولي.
وأدان وبشدة فقدان الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدة في غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة.
وشدد على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي شكل من أشكال تقديم المساعدات، لا يتوافق مع مبادئ الإنسانية الأساسية والنزاهة والاستقلال والحياد.
المصدر: بترا

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في سفوح قنديل… إحياء الذكرى الــ 29 للشهيدة زيلان (زينب كناجي)
في سفوح قنديل… إحياء الذكرى الــ 29 للشهيدة زيلان (زينب كناجي)

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ ساعة واحدة

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

في سفوح قنديل… إحياء الذكرى الــ 29 للشهيدة زيلان (زينب كناجي)

بمشاركة واسعة من الوطنيين، أُقيمت مراسم مهيبة لإحياء الذكرى السنوية الـ29 للعملية الفدائية التي نفذتها الشهيدة زيلان (زينب كناجي)، حيث شدّدت النساء المشاركات في المراسم على أن 'طريق زيلان هو طريق النضال والحرية'. أُقيمت المراسم في قرية (سورادِه) الواقعة ضمن سفوح قنديل، بحضور مجموعة من النساء المناضلات والوطنيات الكرديات. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لأرواح شهداء طريق الحرية. وخلال المراسم، قُرئَت رسالة القائد 'عبد الله أوجلان' الموجهة إلى شعب إقليم كردستان، من قبل 'روناهي حسين'، كما تمّت قراءة الرسالة الأخيرة للشهيدة زيلان، التي كتبتها قُبيل تنفيذ عمليتها الفدائية، باعتبارها وصية تاريخية موجهة إلى مسيرة النضال من أجل الحرية، وقد قرأتها الدكتورة 'فاطمة سالار'. وفي وقت لاحق، قرأت 'سروين جلال' رسالة منظومة المجتمع الكردستاني والتي جاء فيها 'رفيقاتنا الفدائيات، بدمائهن ونضالهن، تركن لنا إرثاً عظيماً، لقد مهدت الرفيقة زيلان، بعبارتها: 'أريد أن أعيش حياةً ذات معنى وأقدم عملًا عظيمًا'، طريقًا جديدًا للمرأة الحرة، وهذا ما جعلها تُعرف في تاريخ نضالنا بأنها 'إلهة الحرية'. وأضافت الرسالة، 'إن شعار 'المرأة، الحياة، الحرية' لم يُنتزع بسهولة من هذه الأرض، فالوجود والحرية يتطلبان فهماً عميقاً وعملاً نضالياً مستمراَ، نضال كردستان من أجل الحرية هو نضال من أجل الإنسانية، وشعار 'المرأة، الحياة، الحرية' يمثل جوهر كل ثورات العدالة الاجتماعية'. واختُتمت المراسم بهتافات: 'الشهداء لا يموتون' و 'المرأة، الحياة، الحرية'، في تجديد رمزي للعهد بالمضي على طريق الشهيدة زيلان. ونفذت الشهيدة زيلان، في 30 حزيران 1996 عملية فدائية تاريخية في ديرسم ردا على مخطط تركي كان يستهدف اغتيال القائد عبد الله أوجلان في دمشق. قامت زيلان بتنفيذ العملية داخل صفوف الجيش التركي المحتل، مقدمة حياتها ناراً تشتعل من أجل الحرية، ومرسلةً برسالة نضال حاسمة إلى كل من يسعى لإخماد صوت التحرر الكردي. م ROJNEWS

شَهْرَا مُحَرَّمٍ وصَفَرٍ : عيد السياسيين والتجار
شَهْرَا مُحَرَّمٍ وصَفَرٍ : عيد السياسيين والتجار

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

شَهْرَا مُحَرَّمٍ وصَفَرٍ : عيد السياسيين والتجار

ونحن نعيش أيام الحزن السنوي بقدوم شهري محرم الحراموصفر، وذلك بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليهالسلام). هذه الحادثة الأليمة التي أدمت قلوب محبيه وناصريهبعد أن حلت بحق إمام الهدى وعائلته وأصحابهالمنتجبين. فلهذه الواقعة التي حدثت في العاشر من شهر محرم الحرامالكثير من العبر والدروس التي يجب على كل إنسان أنيستلهمها بمعانٍ جمة، وأولها كيفية الوقوف بوجه الظالم ونصرةالحق على الباطل. ومن جانب آخر، أن يعلم الإنسان أن الحياة فانية فلا يبقىمنها سوى العمل والأثر الطيب. هنا جسّد إمامنا المظلومصورة لا أروع منها بالفداء والتضحية لأجل الأمة الإسلامية،ولأجل أن يعيش الإنسان بكرامة وأن يكون له كلمة. فالكلمة هنا عند الإمام التقي لها استراتيجية واقعية ودلالةعلى أن الفرد يجب أن يكون عارفًا بالحق حتى وإن اجتمععليه الجميع بالباطل. كل هذا، حقيقةً، لم نجده في زماننا إلا ما ندر. فأين الكلمة؟وأين الحق؟ وأين البسالة والشهامة والإباء؟ وأين الرجولةوالمروءة؟ هذه الصفات يتحدث بها الجميع، ولكن لا يطبقهامجتمعة مع بعضها، بل تتجزأ بمصالح دنيوية. حتى ذكرىواقعة الطف واستشهاد الإمام وآل بيته الأطهار، طقوسهاوشعائرها أصبحت لغرض 'الشو الإعلامي'، بل لغرضالحصول على المكاسب من رضا الناس والجمهور. فباللهعليكم، لماذا يقيم السياسيون مجالس العزاء والناس تتجمهرعليهم؟ فهم طوال السنة منبوذون من المجتمع، ويكاد أفضلهمعملًا يتخفى وراء الستار لغرض عدم مواجهة جموع الناس. ولكن في هذين الشهرين، يصبح الجميع 'مؤمنًا' ويتحدثبصفات الإمام الحسين (عليه السلام) وينبذ الأفكار الرجعية،ويحدث الجمهور بالحلال والحرام وكأنما هو 'قديس' زمانه. إن حادثة استشهاد الإمام هي رسالة إلهية إلى عموم البشر،الغاية منها الإفادة والتحلي بمكارم الأخلاق، وليست 'للطموالعويل' كما تُقام ببعض المجالس مع احترامنا الشديد لهذهالشعيرة. وأخيرًا، نقل لي أحد السياسيين السابقين أن هذين الشهرين،هما عيد لفرقة المسؤولين والسياسيين، خاصة أنهم يعيشونفي عزلة طول السنة إلا في تلك الأشهر، فيظهرون علىالساحة ويبدأون بعمل المجالس والسرادقات لغرض كسبالمواطن المسكين الذي يلجأ بشكل عاطفي للحصول على 'لحموهريسة وقيمة'، وينسى همومه ومشاكل البلد والأزماتوالحروب، وينشغل هو والبلد وأفراده بتلك المظاهر.

إتحادات رياضية تحتضر .. !
إتحادات رياضية تحتضر .. !

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

إتحادات رياضية تحتضر .. !

بناء أي مشروع رياضي مهما كان طويل أو قصير الأمد فإن أساسه يُبنى على المال ولهذا اصبح المالي العنصر الاساسي لتطور أي نشاط رياضي , فالمال هو الركيزة الرئيسية التي تضمن استمرار المشاريع وتوهجها والوصول بها الى منصات الارتقاء والنجاح . البعض يعترض لإعتبار المال العامل الاول في نجاح أي نشاط ومشروع رياضي لأن هؤلاء يريدون البقاء في الامكان المتواجدين فيها فهم لا يعلمون ان عنصر المال تفوق حتى على عنصر الادارة سواء في الاندية او المنتديات او المؤسسات الرياضية الاخرى . نعم ان عنصر الادارة مطلوب لأن وجود المال يحتاج الى تخطيط وخطط للوصول بهذه المؤسسات الى مراكز متقدمة ولكن اذا غاب المال ووجدت الخطط والمناهج فأين سيكون مكانها ؟ بلا شك ستكون مركونة على رفوف تلك المؤسسات التي عجزت على تنفيذ اهدافها بسبب غياب المال , فالمال يوفر المواد اللازمة للتدريب والتأهيل والمنشآت المطلوبة من ملاعب ومسابح وقاعات رياضية متكاملة وغيرها , كما انه يحفز اللاعبين من خلال تسديد اجورهم بشكل منتظم . في العراق وفي ظل غياب العصب الرئيسي لتحقيق انجاز رياضي يبقى السؤال الأهم : متى يتحقق الحلم بإحراز ميدالية أولمبية ترافق ميدالية العراق الوحيدة في تاريخ مشاركاتنا الاولمبياد والتي حققها الراحل عبد الواحد عزيز في أولمبياد روما عام 1960 ؟ ان توقف التمويل المالي للإتحادات الرياضية العراقية ينذر بخطر محدق ! فمنذ أكثر من عام لم تتسلم الاتحادات الرياضية تخصيصاتها المالية من قبل الدولة العراقية بسبب ايقافها من قبل وزارة المالية في حكومة السيد السوداني ! عام كامل واتحاداتنا الرياضية تحتضر من دون سبب حقيقي فمن يتحمل مسؤولية ذلك ؟ كيف يمكننا ان نحقق ميدالية أولمبية وانجاز رياضي خارجي والانسان الرياضي لم يتسلم مستحقاته ؟ هل يدرك السادة في وزارة المالية والحكومة العراقية ان تحقيق الانجازات الرياضية تحتاج الى دعم مالي مناسب ؟ ان الانجازات الاولمبية لا تأتي عن طريق الاحلام بل بوجود دعم حقيقي وليس للإستهلاك الاعلامي فقط !

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store