
إتحادات رياضية تحتضر .. !
البعض يعترض لإعتبار المال العامل الاول في نجاح أي نشاط ومشروع رياضي لأن هؤلاء يريدون البقاء في الامكان المتواجدين فيها فهم لا يعلمون ان عنصر المال تفوق حتى على عنصر الادارة سواء في الاندية او المنتديات او المؤسسات الرياضية الاخرى .
نعم ان عنصر الادارة مطلوب لأن وجود المال يحتاج الى تخطيط وخطط للوصول بهذه المؤسسات الى مراكز متقدمة ولكن اذا غاب المال ووجدت الخطط والمناهج فأين سيكون مكانها ؟ بلا شك ستكون مركونة على رفوف تلك المؤسسات التي عجزت على تنفيذ اهدافها بسبب غياب المال , فالمال يوفر المواد اللازمة للتدريب والتأهيل والمنشآت المطلوبة من ملاعب ومسابح وقاعات رياضية متكاملة وغيرها , كما انه يحفز اللاعبين من خلال تسديد اجورهم بشكل منتظم .
في العراق وفي ظل غياب العصب الرئيسي لتحقيق انجاز رياضي يبقى السؤال الأهم : متى يتحقق الحلم بإحراز ميدالية أولمبية ترافق ميدالية العراق الوحيدة في تاريخ مشاركاتنا الاولمبياد والتي حققها الراحل عبد الواحد عزيز في أولمبياد روما عام 1960 ؟
ان توقف التمويل المالي للإتحادات الرياضية العراقية ينذر بخطر محدق ! فمنذ أكثر من عام لم تتسلم الاتحادات الرياضية تخصيصاتها المالية من قبل الدولة العراقية بسبب ايقافها من قبل وزارة المالية في حكومة السيد السوداني !
عام كامل واتحاداتنا الرياضية تحتضر من دون سبب حقيقي فمن يتحمل مسؤولية ذلك ؟
كيف يمكننا ان نحقق ميدالية أولمبية وانجاز رياضي خارجي والانسان الرياضي لم يتسلم مستحقاته ؟
هل يدرك السادة في وزارة المالية والحكومة العراقية ان تحقيق الانجازات الرياضية تحتاج الى دعم مالي مناسب ؟
ان الانجازات الاولمبية لا تأتي عن طريق الاحلام بل بوجود دعم حقيقي وليس للإستهلاك الاعلامي فقط !

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
فوضى إعلامية تُهدد العراق بحرب أهلية والحكومة تتفرج كالمُغيّب على دعوات التخوين والتحريض؟
كتاب 'هيئة الاعلام والاتصالات/ العراقية' الصادر بتاريخ 14 حزيران 2025 ومن خلال فقرات مضمونه يوحي اليك بأنه لا توجد منطقة 'حياد' في الحرب التي كانت دائرة طوال اثني عشر يومآ بين (إيران / الوعد الصادق /3 ) وإسرائيل / الاسد الصاعد ) والتي ما تزال جمر مشتعل تحت رمادها , فأما أن تكون معنا أو ضدنا لا توجد منطقة 'محايدة' أو حتى 'رمادية' تستطيع أن تجد موطى قدم لتقف فيه ؟ . إن ما نشهده ، خاصة بعد انتهاء الحرب ، هو تصعيد خطير وغير مسبوق في نبرة التحريض الطائفي طوال أكثر من 22 عامآ من خلال معظم وسائل الإعلام المحلية وبرامجها الحوارية السياسية حتى البرامج (الاجتماعية) تتحول بعد مرور دقائق الى أن تتخذ نبرة طائفية ضد الأخرى ؟ على الرغم من أنه برنامج إجتماعي تثقيفي . ولكن وبدلاً من أن نتوجه نحو تعمير الأوطان، وتنمية الإنسان والاقتصاد، وصناعة مستقبل يليق بأبنائنا، ما زلنا نراوح مكاننا، ننظر إلى الوراء ، ننصب المشانق لأشخاص رحلوا عن عالمنا منذ قرون، ونحيي صراعات طائفية لا علاقة لها بواقعنا الحالي . بل وصل الأمر إلى درجة بإنشاء 'محاكم' رمزية لمحاسبة شخصيات تاريخية رحلت عنا منذ قرون ولكن نستحضرها لغرض إعادة محاسبتهم ! أي عقل يقبل هذا؟ وأي منطق يبرر هدر الطاقات في محاكمة رجل مات قبل ألف وأربعمائة عام؟ هل سيحل هذا أزمة الكهرباء؟ هل سيوفر فرص عمل للشباب؟ هل سيعيد الأمن والاستقرار للعراق؟. في أعقاب انتهاء حرب '12' يومآ ، برزت دروس عميقة الأهمية تؤكد ضرورة تعزيز الروح الوطنية العراقية بشكل عاجل وشامل، يشمل كافة فسيفساء أطياف المجتمع. يتطلب ذلك نبذ التفرقة الطائفية التي طالما شكلت تهديدًا للنسيج الاجتماعي، والتأكيد على أن الأمن القومي لا يُبنى بالشعارات الرنانة أو الهتافات الطائفية التي تُحرّض ضد أبناء الوطن الذين اختاروا الحياد في هذا الصراع. والدرس الأبرز يكمن في الحاجة إلى تضافر الجهود لتقوية الجيش العراقي وتطوير منظومات الردع الوطنية لحماية أجوائنا و سيادتنا. فالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتأزم الذي نعيشه اليوم، والذي يتأرجح بين منطق ترسيخ مفهوم سردية 'الدولة' و'اللادولة'، يجعل العراق ساحة مفتوحة للأجندات الخارجية. هذا الوضع يفاقم ضعف الدولة ويعرضها لتدخلات خارجية تُغذيها المغامرات الفردية لقادة الأحزاب الحاكمة، مما يُعيق بناء مؤسسات قوية تخدم المصلحة الوطنية. ومن الضروري حصر السلاح بيد الدولة، فالسلاح المنفلت لا يخدم إلا المصالح الحزبية الضيقة، ويُستخدم كأداة لفرض أجندات خارجية. وجود هذا السلاح يُضعف قرار الدولة الوطني، ويُقوّض قدرتها على حماية مصالحها. في الأزمات، يتحول السلاح المنفلت إلى وسيلة لتشتيت المصير الوطني عبر قرارات حزبية أو ميليشياوية، بعيدًا عن إطار المؤسسات الدستورية. لذا، يجب أن تكون الأولوية لبناء دولة قوية، موحدة، قادرة على حماية سيادتها ومصالح شعبها من خلال مؤسسات وطنية راسخة. هذه الحرب الإعلامية العبثية تكشف لنا عن فوضى إعلامية خطيرة تُديرها أذرع داخلية وبدعم خارجي لغرض إعادة السردية بنفس طائفي وبعيدا عن الوفاق المشترك والمواطنة ، مُهددةً بجر العراق إلى هاوية حرب أهلية مدمرة . وهذا ما نقلته حرفيآ ونحن نشهد احتفالية طلابية في الجامعة المستنصرية بانتصار الجمهورية الإسلامية على الكيان الصهيوني وعلى الرغم من أن الحرم الجامعي يجب أن لا ينجر الى هذه الهتافات والخطاب الطائفي التحريضي لانه يبقى منبر للعلم والمعرفة ولكن ما رأيناه من هتافات طائفية مجنونة صاخبة خرجت عن نطاق السيطرة وحتى وصل الأمر من أن يخرج احد الاعلاميين يقولها صراحة في حق أحد للمتميزين الرياضيين بان :' ضربة ' قاعدة العديد' قد أزعجت اللاعب يونس محمود وتثير تعاطفه مع قطر هذه الفوضى الإعلامية التي نراها تستعر يومآ بعد يوما ، التي وصلت إلى ذروة الخلط العجيب والانقلاب الحاد في المواقف، تُغذيها دعوات تحريضية خبيثة مستغلة المنابر الاعلامية الحزبية والبرامج الحوارية ، يُشيطنون كل من يرفض توريط العراق في هذا الصراع الخاسر، مُطلقين حملات تخوين واتهامات مُسمومة ضد شخصيات دينية وسياسية عراقية، بهدف القصاص ممن يعارضون أجندة خارجية . الحكومة العراقية، وهيئة الاعلام والاتصالات ، تقف متفرجة كالمُغيّب، عاجزة عن كبح هذه الحرب الإعلامية الطائفية المستعرة، والتي لا تقل خطورة عن اصوات المدافع والقصف الصاروخي ، مُعرضةً العراق لخطر فتنة داخلية تُحرق الأخضر واليابس. هذه القنوات الاخبارية الحزبية والتي غدت ساحة مفتوحة بدون أي حسيب ورقيب لتصفية الحسابات بين خصومهم الاخريين في الحكم ، لتُظهر دعوات صريحة من خلال إعلاميين يحرضون صراحة وعلنا في حواراتهم والمنتمين لفصائل ولائية موالية ، مثل عصائب أهل الحق وحركة النجباء، وحزب الله تُحرّض العراقيين على 'الوقوف إلى جانب إيران'، زاعمةً أن طهران 'تقصف إسرائيل دفاعًا عن الشيعة'. هذه الدعاية، التي يتم ترويجها والتركيز عليها حاليا ، لا تكتفي بالتحريض العام، بل تستهدف كذلك شخصيات دينية وسياسية عراقية معتدلة تقدم مبدأ الوطنية والمواطنة وعدم الانجرار وراء هذا الخطاب الطائفي والذي وصل حتى في بعض الحوارات على التشكيك بالمرجعية الدينية في النجف الاشرف صراحة لعدم اصدارها بيان تكون فيها العبارات والجمل واضحة وصريحة ومؤثرة وتختص ايران دون غيرها لانها تدافع عن بيضة الاسلام والتشيع ، وشمل كذلك السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الوطني الشيعي ، باتهامات التخوين لرفضهم الانجرار إلى حرب بالوكالة. هذه الحملات، التي تجد آذانًا صاغية بين بعض المتعاطفين والمتهورين، تُحرّض على أعمال انتقامية ضد رجال دين وسياسيين، مُنذرةً بإشعال فتيل حرب أهلية شيعية-شيعية، تُعيد العراق إلى فوضى 2006-2008. وهذه الحرب إعلامية لا تقل فتكًا: هذه الحرب الإعلامية المستعرة، تُمثل تهديدًا وجوديًا لما تبقى لدينا من مواطنة عراقية والعيش المشترك . وقد روج ومن خلال التسريبات في الاعلام والصحافة وبعض المواقع الالكترونية تكشف أن رجال دين متشددين، تابعين للفصائل الولائية، يُكثّفون حضورهم في الحسينيات، مُروّجين أكاذيب مثل 'ظهور الإمام المهدي' و'حماية إيران للشيعة'، لدفع الشباب الفقير نحو عمليات انتحارية ضد المصالح الأمريكية. هذا التحريض، الذي يستغل العاطفة الدينية بأبشع صوره، يُغذي انقسامات طائفية داخل المجتمع العراقي، مُهيئًا لصراع داخلي قد يُدمّر ما تبقى من النسيج الاجتماعي العراقي وبدلاً من ضبط الإيقاع الإعلامي ومراقبة القنوات الفضائية والاذاعية والصفحات والجرائد والصحف ، التي تُشعل نار الفتنة، تكتفي الحكومة بإصدار التعليمات ولكن من دون أن يكون هناك اي دور حكومي فعال ومؤثر للمحاسبة او اتخاذ اجراءات عقابية متشددة لتجاوز الذي تقوم به القنوات الاعلامية الحزبية، مُفسحةً المجال بدورها لتحويل العراق إلى ساحة انتقام وتصفية حسابات. أين الإجراءات ضد هذه القنوات؟ أين توقف البث لمنصات التي تُحرّض على العنف؟ هذا التخاذل غير المبرر ، الذي يُضاف إلى عجز الحكومة عن حماية أجوائها ، يُكرّس العراق كدولة فاشلة، ما تزال حكومته رهينة أجندات حزبية وخارجية تجعلها عاجزة ومشلولة على ضبط الايقاع الخطاب الاعلامي ودون اي تمييز قناة رسمية او حزبية على قناة اخرى مستقلة في أدائها الإعلامي وتتخذ في برامجها وخطابها الإعلامي موقف محايد ؟ ونوجه صرخة إلى العقلاء في الحكومة : متى ستنطقون ضد هذه الدعاية الطائفية التي تُدنّس المذهب؟ أيها رجال الدين المعتدلون، أين صوتكم ضد هؤلاء المتشددين الذين يُحوّلون الحسينيات إلى معسكرات تحريض وتجنيد الشباب الفقير ليكون حطب لحرب ليس لهم فيها أي مستقبل سوى ما ينتظرهم من مستقبل تحت التراب وتشريد عوائلهم من بعدهم ؟ أيتها الحكومة ، كفى تخاذلاً ! إما أن تُعاقبوا وتُوقفوا بث قنواتهم، أو ستكونون شركاء في جريمة إشعال حرب أهلية تُنهي العراق . أيها الشعب العراقي، هل ستصمتون بينما هؤلاء عملاء يُحرّضون على قتل إخوتكم باسم 'نصرة الطائفة والمذهب '؟ هذه الحرب الإعلامية ، التي تُغذيها أذرع مشبوهة ، تهديد وجودي يتطلب انتفاضة وطنية لإنقاذ العراق من جحيم الفتنة الطائفية التي اصبحت تدق أبوابها أكثر من اي وقت مضى . تحركوا قبل أن يُصبح العراق ركامًا تحت اقدام الأجندات الخارجية!


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
قائد إيراني بارز: قوتنا الصاروخية في حالة ممتازة
علق العميد أحمد وحيدي، اليوم الثلاثاء على احتمال انتهاك العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار ورد فعل حرس الثورة قائلا " القوة الصاروخية الإيرانية في حالة ممتاز للرد على العدو الصهيوني." وأضاف العميد وحيدي: "قد أعدّ مجاهدو الإسلام استعدادات واسعة لردع العدو الصهيوني وسحقه." وردًا على سؤال حول ما إذا كان صاروخ 'قاسم بصير' سيُجهز على منصات الإطلاق في حالة تجدد اعتداءات الصهاينة، أجاب: لقد تم تجهيز إمكانيات كبيرة للرد على العدو، والتي سيتم تفعيلها فور أي عدوان. وعن استقبال أي إشارات من الولايات المتحدة بشأن استمرار وقف إطلاق النار، قال مستشار القائد العام لحرس الثورة: لم نرَ من أمريكا سوى العدوان والخيانة ونقض العهود.


الحركات الإسلامية
منذ 2 ساعات
- الحركات الإسلامية
سرايا أنصار السنة في سوريا
سرايا أنصار السنة هي جماعة مسلحة جهادية متطرفة ظهرت في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024. تتبنى الجماعة فكرًا سلفيًا جهاديًا متشددًا، وتتميز بخطاب طائفي معادٍ للشيعة، العلويين، الدروز، والمسيحيين. تأسست الجماعة رسميًا في 1 فبراير 2025 على يد شخص يُعرف بـ"أبو عائشة الشامي"، وهو قائد سابق في هيئة تحرير الشام، غادرها بسبب رؤيته لتساهلها تجاه الأقليات الدينية، خاصة الشيعة والعلويين. الهيكلية التنظيمية: القيادة: يقود الجماعة "أبو عائشة الشامي"، وهو اسم حركي يشير إلى أصله السوري، لكن لا توجد تفاصيل دقيقة عن هويته الحقيقية أو خلفيته. كما يبرز اسم "أبو الفتح الشامي" كمسؤول عن القسم الشرعي في التنظيم. البنية: تتبع الجماعة نموذج "الخلايا اللامركزية"، حيث تعمل مجموعات صغيرة مستقلة تنظيميًا ولكنها مترابطة فكريًا، مع قيادة غامضة تنسق العمليات وتضبط الخطاب الشرعي. عدد الأفراد: تشير تقارير إلى أن عدد أفراد الجماعة لا يتجاوز العشرات، موزعين في مناطق متفرقة مثل إدلب، ريف دمشق، حمص، والساحل السوري. الأهداف والأيديولوجيا: الأهداف: تسعى الجماعة إلى "إزالة" الشيعة، العلويين، الدروز، والمسيحيين من سوريا، إما عبر القتل أو التهجير، كجزء من خطة ديموغرافية لتغيير تركيبة المناطق لصالح "أهل السنة والجماعة". الأيديولوجيا: تتبنى فكرًا سلفيًا جهاديًا متشددًا، مع خطاب طائفي يكفر الأقليات الدينية ويتهم الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع بالتساهل معها. تعتبر الحكومة الحالية "خارجة عن الإسلام"، لكنها لم تعلن مواجهتها مباشرة، مركزة على استهداف الأقليات. العلاقة مع جماعات أخرى: هناك تكهنات بأن الجماعة قد تكون واجهة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو فصيلًا منشقًا عن هيئة تحرير الشام، مع عناصر سابقة من فصائل أخرى. العمليات البارزة: مجزرة أرزة (حماة): في فبراير 2025، تبنت الجماعة هجومًا في قرية أرزة بريف حماة، أسفر عن مقتل 12 علويًا. هجوم تلذهب: في نفس اليوم، هاجمت الجماعة تلذهب وقتلت خمسة من أعضاء الأمن السابقين التابعين للحكومة البعثية. قتل قرويين شيعة: أعلنت مسؤوليتها عن قتل 10 قرويين شيعة في حماة. تفجير كنيسة مار إلياس (دمشق): في 22 يونيو 2025، تبنت الجماعة هجومًا انتحاريًا على كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة بدمشق، أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة العشرات، وهو أكبر هجوم استهدف المسيحيين في سوريا منذ 1860. وصفت الجماعة الهجوم كرد على "استفزازات" المسيحيين وحظر الأنشطة التبشيرية السلفية. عمليات الساحل السوري: شاركت في أعمال عنف بالساحل السوري أسفرت عن مقتل حوالي 1700 شخص، معظمهم علويون، في مارس 2025. النشاط الإعلامي: تعتمد الجماعة بشكل رئيسي على تطبيق تلغرام لنشر بياناتها وتبني عملياتها، عبر قنوات مثل "مؤسسة العاديات الإعلامية"، "قناة المنهج والعقيدة"، و"قناة النور الدعوية". بعض هذه القنوات تم حذفها، لكن الجماعة أسست قنوات بديلة. تنشر الجماعة أسماء وصور الأشخاص المستهدفين، مع فتاوى تكفر الأقليات وتحرض على العنف. تظهر منشوراتها تخبطًا منهجيًا، مع تركيز على الصعود الإعلامي عبر نشر تقارير تنتقدها لإظهار شهرتها. الانتشار الجغرافي: تنشط الجماعة في مناطق مثل إدلب، ريف دمشق، حمص، ريف حماة، والساحل السوري. هناك تقارير عن خلايا متعاطفة في شمال وغرب العراق، السودان، وليبيا، مما يشير إلى مرونة تكتيكية. تسعى للوصول إلى الحدود اللبنانية لتوسيع نفوذها إلى لبنان. العلاقة مع الحكومة السورية الانتقالية: تتهم الجماعة الحكومة برئاسة أحمد الشرع بالعمالة للغرب والتساهل مع الأقليات، لكنها لم تعلن مواجهتها المباشرة، مركزة على استهداف الأقليات بدلاً من قوات الحكومة. الحكومة السورية وصفت الجماعة بالإرهابية، وأشارت إلى ضعف عددها وتشتتها، لكن فشلها في منع هجمات مثل تفجير كنيسة مار إلياس أثار انتقادات حول ضعف الأمن. التوجهات المستقبلية: هددت الجماعة بتوسيع عملياتها ضد الأقليات، خاصة العلويين، الدروز، والمسيحيين، مع خطط لتغيير ديموغرافي عبر الاغتيالات، التفجيرات، وتدمير المقامات المذهبية. هناك مخاوف من أن تستغل الجماعة الفوضى الأمنية في سوريا لتعزيز وجودها، خاصة في المناطق الريفية البعيدة عن سيطرة هيئة تحرير الشام. التقييم: سرايا أنصار السنة تمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا في سوريا بسبب خطابها الطائفي المتطرف وعملياتها الدموية. رغم صغر حجمها، فإن قدرتها على تنفيذ هجمات مثل تفجير كنيسة مار إلياس تظهر ضعف البنية الأمنية للحكومة الانتقالية. ارتباطها المحتمل بداعش أو انشقاقها عن هيئة تحرير الشام يجعلها فصيلًا يحتاج إلى مراقبة دقيقة، خاصة مع تهديداتها بتوسيع العمليات إلى لبنان.