logo
علماء يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي.. هل جلب كويكب 2017 شيئًا معه؟

علماء يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي.. هل جلب كويكب 2017 شيئًا معه؟

24 القاهرةمنذ 3 أيام
أثار علماء الفلك موجة من القلق والتساؤلات بعد رصد جسم ضخم وغير معتاد يتحرك عبر النظام الشمسي بسرعة مذهلة، وهذا الاكتشاف أعاد إلى الأذهان الزيارة الغامضة التي قام بها
كويكب أومواموا
عام 2017، والتي حيّرت العلماء حينها بسبب سلوكه غير الطبيعي.
والجسم الجديد، الذي يحمل التسمية المؤقتة C/2025 N1 (ATLAS)، يُعتقد أنه مذنب يبلغ عرضه نحو 12 ميلًا، ويتميز بذيل قصير وشكل غير منتظم، لكنه الأكثر غرابة هو مساره وسرعته؛ إذ يتحرك بسرعة تقارب 37 ميلًا في الثانية، ويبدو أنه لا يتبع قوانين الجاذبية المعتادة التي تحكم حركة الأجسام حول الشمس.
الزائر الثالث من أعماق المجرة
هذا الجسم يُعد ثالث زائر بين نجمي يتم تأكيد دخوله إلى نظامنا الشمسي بعد أومواموا و"2I/بوريسوف"، مما يجعل العلماء يتساءلون عما إذا كانت هناك علاقة بين هذه الأجسام، وهل من الممكن أن كويكب 2017 جلب معه شيئًا أو مهّد الطريق لهذا الزائر الجديد.
ليس مجرد حجر فضائي
بيانات الرصد الأولية، التي التقطها مرصد فلكي في تشيلي، تشير إلى أن هذا الكائن الفضائي ليس مجرد مذنب عادي، بل يحمل خصائص قد تعيد صياغة فهمنا لنشأة الأجسام في الفضاء العميق.
ووكالات الفضاء، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، أكدت أنه لن يقترب من الأرض، بل سيمر داخل مدار كوكب المريخ خلال أكتوبر، قبل أن يختفي خلف الشمس، ويعود للظهور مجددًا في ديسمبر وهو في طريقه للخروج من النظام الشمسي.
الجمعية الفلكية بجدة: كوكب الأرض يصل لأبعد نقطة في مداره حول الشمس غدا
كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد.. هذا هو التاريخ المتوقع لنهايته
لماذا نراقبه؟
هذه الأجسام، القادمة من أنظمة شمسية بعيدة، تمثل فرصًا نادرة للغاية لدراسة مواد أولية لم يمسها شيء منذ تشكّلها. فهي رسائل صامتة من مجرات بعيدة، وربما تحمل معلومات عن تكوين العوالم الأخرى.
ورغم، أن الجسم سيغادر دون أن يلامس الأرض، إلا أن الأحاديث حول احتمال وجود "رفقاء خفيين" أو أجسام مشابهة، تثير المزيد من التساؤلات داخل المجتمع العلمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة
أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

الجمعة 11 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - في كشف علمي مذهل، توصل باحثون إلى أدلة جديدة تشرح أين تختبئ المادة العادية المفقودة في الكون، وهي تلك التي تشكل النجوم والكواكب والبشر، ولكن لم يكن بالإمكان رصد نصفها حتى الآن، فقد نشرت دراستان حديثتان، الأولى في مجلة Nature Astronomy بتاريخ 16 يونيو 2025، والثانية في Astronomy and Astrophysics، توصلتا إلى رسم خريطة للمادة العادية المنتشرة في الكون من خلال استخدام تقنيتين متقدمتين: انفجارات الراديو السريعة (FRBs) والأشعة السينية الباهتة. لغز كوني: أين المادة العادية المفقودة؟ بحسب وكالة ناسا، فإن 'المادة العادية' — أو ما يُعرف بالباريونات — تشمل كل ما هو ملموس ومرئي في الكون، مثل النجوم والكواكب والبشر. ورغم أهميتها، فإن هذه المادة تمثل فقط 15% من إجمالي مادة الكون، بينما تشكّل المادة المظلمة النسبة الأكبر، ومع ذلك، فإن نصف هذه المادة الباريونية لا يمكن رصده بشكل مباشر، لأنها منتشرة بشكل ضبابي ودقيق في الفضاء، كأنها 'ضباب كوني' خافت. رصد المادة الخفية بموجات الراديو السريعة استخدم العلماء انفجارات الراديو السريعة (FRBs) — وهي ومضات شديدة وسريعة من موجات الراديو تدوم لجزء من الثانية وتأتي من مجرات بعيدة — لتتبع المادة المنتشرة في الفضاء. ومن خلال تحليل بيانات 70 انفجارًا، أحدها جاء من مسافة تُقدر بـ9 مليارات سنة ضوئية، توصل الباحثون إلى أن حوالي 76% من المادة العادية موجودة داخل المجرات، و15% منها تحيط بالمجرات على شكل 'هالات'، بينما تنتشر البقية داخل الفضاء بين المجرات. تصوير خيوط الغاز بالأشعة السينية وفي الدراسة الثانية، قام فريق آخر من العلماء باستخدام بيانات الأشعة السينية للكشف عن خيط طويل من الغاز الساخن يمتد عبر 23 مليون سنة ضوئية، ويربط بين أربعة عناقيد مجرية. عبر تنقية الضوضاء وتحليل الفوتونات، وجد العلماء أن درجة حرارة الغاز تتجاوز 10 ملايين درجة مئوية، وكثافته تصل إلى 10 بروتونات لكل متر مكعب — وهي نتائج تتطابق مع النماذج النظرية التي حاولت تفسير مكان وجود المادة المفقودة. آفاق جديدة لفهم تشكل المجرات والكون تشكل الدراستان معًا نقطة تحول في فهمنا لتوزيع المادة العادية في الكون، وتمنح العلماء صورة أكثر اكتمالًا لتركيب الكون وهيكله. ويأمل الباحثون أن يؤدي الجمع بين تقنيات المراقبة مثل FRBs والأشعة السينية إلى تسريع اكتشافات أكبر، خاصة فيما يتعلق بتشكل المجرات وتاريخ تطور الكون.

اكتشاف مذهل لـ"أرض فائقة" غنية بالماء تبعد عن الأرض بـ154 سنة ضوئية.. تفاصيل
اكتشاف مذهل لـ"أرض فائقة" غنية بالماء تبعد عن الأرض بـ154 سنة ضوئية.. تفاصيل

اليوم السابع

timeمنذ 21 ساعات

  • اليوم السابع

اكتشاف مذهل لـ"أرض فائقة" غنية بالماء تبعد عن الأرض بـ154 سنة ضوئية.. تفاصيل

أعلن فريق من علماء الفلك عن اكتشاف كوكب نجمي (يدور حول نجم خارج نظامنا الشمسي) جديد يُصنَّف كـ"أرض فائقة"، ويدور حول نجم قزم أحمر قريب يبعد 154 سنة ضوئية فقط من الأرض. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الأرض الفائقة هي كوكب خارج المجموعة الشمسية أكبر من الأرض وأصغر من نبتون وليس بالضرورة صالحاً للحياة. الكوكب الجديد الذى أطلق عليه اسم TOI-1846 b يعد من الأهداف الواعدة لفهم نشأة الكواكب وتطور غلافها الجوي. تمّ رصد الكوكب لأول مرة باستخدام بيانات من القمر الصناعي تيسس التابع لوكالة الفضاء ناسا والذي يختص بمسح السماء للبحث عن كواكب تمر أمام نجومها (طريقة العبور ) وبعد تحليل البيانات اكدت وجود الكوكب عبر مشاهدات أرضية عالية الدقة باستخدام تلسكوبات متقدمة مما عزز مصداقية الاكتشاف. الكوكب TOI-1846 b عالم غريب يبلغ قطر الكوكب نحو 1.8 ضعف قطر الأرض وكتلته تعادل كتلته 4.4 أضعاف كتلة الأرض وكثافته تبلغ حوالي 4.2 جرام/سم³ وهي أقل من كثافة الأرض ما يشير إلى احتمال احتوائه على نسب عالية من الماء أو الجليد. يدور حول نجمه مرة كل 3.93 يوم فقط على مسافة قريبة جداً، تبلغ 0.036 وحدة فلكية (أقل من عُشر المسافة بين عطارد والشمس). تقدر درجة حرارته295 درجة مئوية تقريباً مما يجعله عالماً حاراً وغير قابل للحياة كما نعرفها لكن غني بالفرص العلمية. وفقًا لتحليل الكثافة والحجم يعتقد أن الكوكب قد يحتوي على كميات كبيرة من الماء ما يجعله مثالاً على "الأراضي المائية" وهي كواكب مغطاة بالمحيطات أو الجليد تحت ضغط عالٍ. العلماء يخططون الآن لإجراء دراسات إضافية باستخدام قياسات السرعة الشعاعية لتحديد كتلته بدقة أكبر وفهم بنيته الداخلية. كما أنهم يأملون أن تتمكن تلسكوبات مثل تلسكوب جيمس ويب أو التلسكوب بالغ الضخامة (ELT) من تحليل غلافه الجوي رغم أن هذه المهمة ستكون تحدياً بسبب صغر حجمه وقربه من نجمه. اكتشاف الأرض

أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع 'المادة المفقودة' فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة
أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع 'المادة المفقودة' فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع 'المادة المفقودة' فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

الجمعة 11 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - في كشف علمي مذهل، توصل باحثون إلى أدلة جديدة تشرح أين تختبئ المادة العادية المفقودة في الكون، وهي تلك التي تشكل النجوم والكواكب والبشر، ولكن لم يكن بالإمكان رصد نصفها حتى الآن، فقد نشرت دراستان حديثتان، الأولى في مجلة Nature Astronomy بتاريخ 16 يونيو 2025، والثانية في Astronomy and Astrophysics، توصلتا إلى رسم خريطة للمادة العادية المنتشرة في الكون من خلال استخدام تقنيتين متقدمتين: انفجارات الراديو السريعة (FRBs) والأشعة السينية الباهتة. لغز كوني: أين المادة العادية المفقودة؟ بحسب وكالة ناسا، فإن 'المادة العادية' — أو ما يُعرف بالباريونات — تشمل كل ما هو ملموس ومرئي في الكون، مثل النجوم والكواكب والبشر. ورغم أهميتها، فإن هذه المادة تمثل فقط 15% من إجمالي مادة الكون، بينما تشكّل المادة المظلمة النسبة الأكبر، ومع ذلك، فإن نصف هذه المادة الباريونية لا يمكن رصده بشكل مباشر، لأنها منتشرة بشكل ضبابي ودقيق في الفضاء، كأنها 'ضباب كوني' خافت. رصد المادة الخفية بموجات الراديو السريعة استخدم العلماء انفجارات الراديو السريعة (FRBs) — وهي ومضات شديدة وسريعة من موجات الراديو تدوم لجزء من الثانية وتأتي من مجرات بعيدة — لتتبع المادة المنتشرة في الفضاء. ومن خلال تحليل بيانات 70 انفجارًا، أحدها جاء من مسافة تُقدر بـ9 مليارات سنة ضوئية، توصل الباحثون إلى أن حوالي 76% من المادة العادية موجودة داخل المجرات، و15% منها تحيط بالمجرات على شكل 'هالات'، بينما تنتشر البقية داخل الفضاء بين المجرات. تصوير خيوط الغاز بالأشعة السينية وفي الدراسة الثانية، قام فريق آخر من العلماء باستخدام بيانات الأشعة السينية للكشف عن خيط طويل من الغاز الساخن يمتد عبر 23 مليون سنة ضوئية، ويربط بين أربعة عناقيد مجرية. عبر تنقية الضوضاء وتحليل الفوتونات، وجد العلماء أن درجة حرارة الغاز تتجاوز 10 ملايين درجة مئوية، وكثافته تصل إلى 10 بروتونات لكل متر مكعب — وهي نتائج تتطابق مع النماذج النظرية التي حاولت تفسير مكان وجود المادة المفقودة. آفاق جديدة لفهم تشكل المجرات والكون تشكل الدراستان معًا نقطة تحول في فهمنا لتوزيع المادة العادية في الكون، وتمنح العلماء صورة أكثر اكتمالًا لتركيب الكون وهيكله. ويأمل الباحثون أن يؤدي الجمع بين تقنيات المراقبة مثل FRBs والأشعة السينية إلى تسريع اكتشافات أكبر، خاصة فيما يتعلق بتشكل المجرات وتاريخ تطور الكون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store