دواء عن طريق الدماغ لعلاج السكري
قبل 104 أعوام كان اكتشاف الإنسولين أحد أهم اكتشافات القرن الماضي، والآن يأتي علماء من جامعة واشنطن ليعلنوا عن أحد أهم اكتشافات القرن الحالي، وهو علاج السكري عن طريق الدماغ وليس عن طريق البنكرياس والإنسولين. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Journal of Clinical Investigation، تحقق الاكتشاف عام 2011 عندما تبين أن هرمون اللبتين الذي تنتجه الخلايا الدهنية ويساعد في تنظيم الشهية ووزن الجسم يمكن أن يعالج السكري حتى في غياب الإنسولين، لكن العلماء تجاهلوا أهميته على الرغم من أن التجارب على الفئران والجرذان أثبتت أنه عندما يعجز البنكرياس عن انتاج الإنسولين يبدأ الدماغ في افراز اللبتين الذي يحافظ على مستويات طبيعية للسكر في الدم على الرغم من نقص الإنسولين الحاد، حتى انها تبقى محافظة على طبيعتها على الرغم من محاولة رفعها أو خفضها. ويقولون، ستبدأ التجارب على الإنسان بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء، وستفتح النتائج الباب أمام علاجات للسكري تستهدف الدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
الجسيمات البلاستيكية في المنزل أكثر بمئة مرة مما نعتقد
حيدر مدانات أظهرت نتائج دراسة لعلماء من جامعة تولوز أن الانسان يستنشق يوميا جسيمات بلاستيك أكثر بمئة مرة مما يعتقد. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة PLOS، توجد الجسيمات البلاستيكية في كل مكان حولنا ويسبّب التعرض الطويل لها مشكلات صحية تشمل مختلف أجهزة الجسم. ويقولون، بحثت الدراسات السابقة في الجسيمات التي يتراوح قطرها بين 20 و 200 ميكرومتر (الميكرومتر= جزء بالألف من المليمتر)، لكن الدراسة الحالية استخدمت تقنيات متطورة وأظهرت أن الانسان البالغ يستنشق يوميا 3200 جسيم بقطر 10- 30 ميكرومتر، و 68000 جسيم بقطر 1- 10 ميكرومتر. وتأتي هذه الجسيمات من مختلف الأدوات المستخدمة يوميا، فمثلا تحتوي زجاجة مياه معبأة على 240 ألف جسيم بلاستيكي.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
دواء عن طريق الدماغ لعلاج السكري
حيدر مدانات قبل 104 أعوام كان اكتشاف الإنسولين أحد أهم اكتشافات القرن الماضي، والآن يأتي علماء من جامعة واشنطن ليعلنوا عن أحد أهم اكتشافات القرن الحالي، وهو علاج السكري عن طريق الدماغ وليس عن طريق البنكرياس والإنسولين. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Journal of Clinical Investigation، تحقق الاكتشاف عام 2011 عندما تبين أن هرمون اللبتين الذي تنتجه الخلايا الدهنية ويساعد في تنظيم الشهية ووزن الجسم يمكن أن يعالج السكري حتى في غياب الإنسولين، لكن العلماء تجاهلوا أهميته على الرغم من أن التجارب على الفئران والجرذان أثبتت أنه عندما يعجز البنكرياس عن انتاج الإنسولين يبدأ الدماغ في افراز اللبتين الذي يحافظ على مستويات طبيعية للسكر في الدم على الرغم من نقص الإنسولين الحاد، حتى انها تبقى محافظة على طبيعتها على الرغم من محاولة رفعها أو خفضها. ويقولون، ستبدأ التجارب على الإنسان بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء، وستفتح النتائج الباب أمام علاجات للسكري تستهدف الدماغ.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
فحص الإنسولين في اللُّعاب يكشف السكري مبكراً
يُعد قياس مستويات الإنسولين المرتفعة في الدم، أو ما يُسمى بفرط الإنسولين في الدم، طريقةً مثبتةً لقياس خطر الإصابة بمشكلات صحية مستقبلية، بما في ذلك السكري من النوع 2 والسمنة وأمراض القلب. وقد وجد باحثون كنديون طريقة جديدة لإجراء الاختبار نفسه من دون فحص للدم. وبحسب فريق البحث من جامعة بريتش كولومبيا، تبين أن قياس مستويات الإنسولين في اللعاب يوفر طريقة غير جراحية لإجراء الاختبار نفسه، دون الحاجة إلى إبر أو فحوصات دم مخبرية. نتائج أفضل بل إن "اختبار اللعاب البسيط يُقدم نتائج أفضل"، كما يوضح الدكتور جوناثان ليتل، ويمكن استخدامه للكشف عن التغيرات الأيضية المبكرة المرتبطة بالسمنة وغيرها من المخاطر الصحية المرتبطة بالإنسولين. وبحسب موقع "جامعة بريتش كولومبيا"، شملت تجربة الدراسة 94 مشاركاً يتمتعون بصحة جيدة، من مختلف الأوزان. وبعد فترة صيام، تناول كل مشارك شراباً مخفوقاً بديلًا للوجبات، ثم قدم عينات من لعابه وخضع لاختبار سكر الدم عن طريق وخز الإصبع. ووفق الدكتور جوناثان ليتل، "كان لدى الذين يعانون من السمنة مستويات إنسولين أعلى بكثير في لعابهم مقارنةً بمن يعانون من زيادة طفيفة في الوزن أو انخفاض في وزن الجسم، على الرغم من تساوي مستويات السكر في الدم لديهم". الكشف المبكر و"هذا يشير إلى أن فحص اللعاب قد يكون وسيلة بسيطة وغير جراحية لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري من النوع 2 قبل ظهور الأعراض". و"إذا أمكن الكشف عن فرط الإنسولين قبل أن تبدأ مستويات الغلوكوز في الدم بالارتفاع، يُمكن تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري مبكراً، ما يسمح بتغييرات في نمط الحياة، وتقديم علاجات أخرى".