
شابة ألمانية تاهت 12 يوماً في براري أستراليا: هذا ما حدث معي بالضبط
واختفت فيلغا (26 عاماً) في غرب أستراليا لمدة 12 يوماً قبل أن يكتشفها أحد المارة بالصدفة في المناطق النائية الجمعة الماضية.
وكتبت فيلغا في بيان من المستشفى في مدينة بيرث جنوب غرب البلاد حيث تتعافى من محنتها: «أنا ممتنة للغاية على نجاتي».
وعُثر على سيارة فيلغا الخميس الماضي في منطقة أدغال كثيفة بمحمية «كارون هيل» الطبيعية الشاسعة، ولكن لم يُعثر على أي أثر لها. وروت فيلجا لأول مرة ما حدث بالضبط.
وكتبت: «قد يتساءل البعض لماذا تركت سيارتي أصلاً، رغم وجود الماء والطعام والملابس هناك. الإجابة هي: فقدت السيطرة على السيارة وانزلقت على منحدر. في الحادث، ارتطم رأسي بشدة. ونتيجةً لذلك، تركت سيارتي في حالة من الارتباك وضللت طريقي».
وعبّرت عن «عميق امتنانها» للدعم الكبير الذي تلقّته خلال عملية البحث عنها، وكتبت: «تفكير كل من آمن بي، وبحث عني، وظلّ يأمل بي، منحني القوة للاستمرار في أحلك لحظاتي».
وكانت فيلغا تسافر عبر أستراليا لمدة عامين، وتُكمل رحلتها بالعمل على طول الطريق، بما في ذلك في المناجم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«تشبثوا بالحطام».. العثور على المفقودين في غرق قارب قبالة إندونيسيا
جاكرتا - أ ف ب أعلنت السلطات الإندونيسية الثلاثاء، إنقاذ جميع الركاب المفقودين في غرق قارب قبالة سواحل غرب إندونيسيا وعددهم 11 شخصاً تشبث بعضهم بقطع من حطام المركب. وانقلب القارب الاثنين وعلى متنه 18 شخصاً قرابة الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (04,00 ت غ) أثناء إبحاره قرب جزر مينتواي، الأرخبيل الواقع قبالة ساحل سومطرة الغربي، حسبما أعلنت أجهزة البحث والإنقاذ في مينتواي. وقال رئيس فرق الإنقاذ رودي الذي يعتمد على غرار الكثير من الإندونيسيين اسماً واحداً «تمكنا من إجلاء جميع الضحايا وعددهم 18». وأوضح رودي أن بعض الركاب الذين أنقذوا كانوا يضعون سترات نجاة، فيما تمكن البعض الآخر من النجاة بعد تشبثهم بأجزاء من حطام المركب. وأضاف رودي نقلاً عن شهادة أحد مشغلي القارب، إن أمواجاً عاتية ضربت المركب قبل غرقه. وأحد الذين تم إنقاذهم يتلقى العلاج في عيادة محلية لكنه بصحة جيدة، وفق المصدر المذكور. وإندونيسيا أرخبيل شاسع مؤلّف من نحو 17 ألف جزيرة تتكرر فيه الحوادث البحرية التي تعزى نسبة منها إلى التراخي في معايير السلامة. ومطلع الشهر الجاري، قضى ما لا يقل عن 18 شخصاً في غرق عبارة كانت تقل 65 راكباً قبالة بالي. وفي مارس/آذار، انقلب مركب يقل 16 شخصاً فيما البحر كان هائجاً قبالة جزيرة بالي السياحية أيضاً. وقضت أسترالية وأصيب شخص على الأقل. وفي 2018 قضى أكثر من 150 شخصاً في غرق عبارة في بحيرة هي من الأكثر عمقاً في العالم في جزيرة سومطرة.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
شابة ألمانية تاهت 12 يوماً في براري أستراليا: هذا ما حدث معي بالضبط
أعربت الرحَّالة الألمانية كارولينا فيلغا عن شكرها لكل من ساعد في إنقاذها بعد أن ضلت الطريق في طرق وعرة ونائية بغرب أستراليا لمدة نحو أسبوعين. واختفت فيلغا (26 عاماً) في غرب أستراليا لمدة 12 يوماً قبل أن يكتشفها أحد المارة بالصدفة في المناطق النائية الجمعة الماضية. وكتبت فيلغا في بيان من المستشفى في مدينة بيرث جنوب غرب البلاد حيث تتعافى من محنتها: «أنا ممتنة للغاية على نجاتي». وعُثر على سيارة فيلغا الخميس الماضي في منطقة أدغال كثيفة بمحمية «كارون هيل» الطبيعية الشاسعة، ولكن لم يُعثر على أي أثر لها. وروت فيلجا لأول مرة ما حدث بالضبط. وكتبت: «قد يتساءل البعض لماذا تركت سيارتي أصلاً، رغم وجود الماء والطعام والملابس هناك. الإجابة هي: فقدت السيطرة على السيارة وانزلقت على منحدر. في الحادث، ارتطم رأسي بشدة. ونتيجةً لذلك، تركت سيارتي في حالة من الارتباك وضللت طريقي». وعبّرت عن «عميق امتنانها» للدعم الكبير الذي تلقّته خلال عملية البحث عنها، وكتبت: «تفكير كل من آمن بي، وبحث عني، وظلّ يأمل بي، منحني القوة للاستمرار في أحلك لحظاتي». وكانت فيلغا تسافر عبر أستراليا لمدة عامين، وتُكمل رحلتها بالعمل على طول الطريق، بما في ذلك في المناجم.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
بينهم طفل..غرق سبعة مهاجرين قبالة الدومينيكان
سانتو دومينغو - أ ف ب عثر على سبع جثث، بينها واحدة عائدة إلى طفل، بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل جمهورية الدومينيكان، فيما تستمر عمليات البحث عن المفقودين، وفق ما أعلن الدفاع المدني الأحد. وكان القارب متجهاً إلى بورتوريكو، وهو إقليم تابع للولايات المتحدة يقع على بعد نحو 130 كيلومتراً من الساحل الشرقي لجمهورية الدومينيكان، عندما غرق. وقال فرناندو كاستيلو المدير الإقليمي للدفاع المدني: «ننهي أعمال الإنقاذ اليوم بعثورنا على جثة أخرى»، في حين دخلت جهود الإنقاذ يومها الثالث. وحتى الآن، عثرت فرق الإنقاذ على 17 ناجياً من مواطني هايتي والدومينيكان، بينهم طفل. وأضاف كاستيلو:«نواصل البحث مع استمرار ظهور الجثث، لكننا لا نعرف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب». ووفق ناجين، كان على متن القارب من 40 إلى 50 مهاجراً، لكن السلطات لم تتمكن بعد من تأكيد عدد الركاب المحدد. وستستأنف فرق الإنقاذ عمليات البحث الاثنين، قبل أن تقيّم ما إذا كانت ستواصل عملها. وقال مدير الدفاع المدني خوان سالاس: «رأينا بأعجوبة أشخاصاً يظهرون بعد أربعة أو خمسة أو ستة أيام» في كوارث سابقة. وأعاقت الأعشاب والطحالب البحرية وحركة قوية للمد والجز، وظروف صعبة أخرى عمليات البحث خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال الكثير من الأشخاص الذين أنقذوا إنهم شاهدوا أشخاصاً آخرين على قيد الحياة في المياه، ولا تستبعد السلطات أن يكون بعض المهاجرين تشبثوا بأشياء عائمة، أو تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ. وقوارب المهاجرين المعروفة باسم «يولا» في الدومينيكان، مثل القارب الغارق، تصنع من الخشب أو الألياف الزجاجية، وهي لا تراعي معايير السلامة العامة. ويدفع المهاجرون نحو 7 آلاف دولار أمريكي للوصول إلى بورتوريكو من الدومينيكان، وتحولت هذه الرحلات البحرية إلى ظاهرة متنامية خلال العقد الماضي.