logo
بعد فشل مخططات التهجير.. تحركات إسرائيلية عاجلة لاحتلال شمال غزة ونقل الفلسطينيين

بعد فشل مخططات التهجير.. تحركات إسرائيلية عاجلة لاحتلال شمال غزة ونقل الفلسطينيين

الدستورمنذ 2 أيام
كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية، عن أن هناك خطة إسرائيل لاحتلال شمال قطاع غزة بالكامل ونقل الفلسطينيين منه بحجة المنطقة الأمنية، على أن يتم تسكين أكثر من 2 مليون فلسطيني في وسط وجنوب القطاع فقط.
وتابعت أنه من المتوقع أن ينسحب جيش الاحتلال من بعض مناطق غزة بعد توقيع اتفاق الهدنة، مع البقاء في عدد آخر من المناطق.
ما هو الطوق الأمني في غزة؟
وبحسب القناة العبرية، فإن المنطقة الأولى التي سيبقى جيش الاحتلال فيها تُعرف باسم "الطوق الأمني"، وقد أصبح هذا المصطلح، منذ اندلاع الحرب، محورًا مركزيًا في الخطاب العسكري والسياسي الإسرائيلي.
وتشير التقديرات إلى أن هذه المنطقة تشكل حزامًا عازلًا بين التجمعات السكنية الإسرائيلية المحيطة بغلاف غزة وبين أول المنازل الفلسطينية داخل القطاع.
ويهدف هذا الحزام إلى ضمان وجود مسافة أمنية ثابتة تفصل بين سكان الغلاف الإسرائيلي والفلسطينيين في غزة كما أنه يُتيح لجيش الاحتلال الإسرائيلي الحفاظ على وجود عسكري دائم أو احتلال شمال القطاع، ويمكنه من التدخل السريع في حال اندلاع مواجهات مستقبلية.
أما المنطقة الثانية، التي من المتوقع أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، فهي في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المساحة الواقعة بين طريق موراج وطريق صلاح الدين "فيلادلفيا"، الممتدة من جنوب خان يونس حتى الحدود مع مصر.
ووفقًا لمبادرة لا تزال قيد الدراسة، من المقرر إقامة ما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" في هذا القطاع الجنوبي.
ويهدف هذا المشروع إلى تجميع غالبية سكان غزة في هذه المنطقة، ضمن بيئة ستكون منزوعة السلاح وخالية من حكم حماس، مع إتاحة إمكانية إنشاء إدارة مدنية ذات طابع معتدل.
ووفقًا للتفاهمات التي تجري بلورتها حاليًا، فإن هذه المنطقة ستكون هي المركز الأساسي للحياة المدنية في غزة حتى استكمال عملية إعادة إعمار القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسار لقاء نتنياهو وترامب بعد عملية بيت حانون وأين يتجه؟
مسار لقاء نتنياهو وترامب بعد عملية بيت حانون وأين يتجه؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

مسار لقاء نتنياهو وترامب بعد عملية بيت حانون وأين يتجه؟

بعد العملية العسكرية في بيت حانون بشمال قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 6 جنود إسرائيليين وإصابة نحو عشرين آخرين من جيش الاحتلال، تزايدت التساؤلات حول تأثير هذا الحدث الأمني على لقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن. مسار لقاء نتنياهو وترامب بعد عملية بيت حانون وأين يتجه؟ من نفس التصنيف: تايوان تطالب الصين بالاعتراف بمجزرة تيانانمن البيت الأبيض نشر عبر منصة إكس صورة لنتنياهو مع لوحة مرسومة تتعلق بمحاولة اغتيال ترامب، مكتوبًا فوقها وبجانبها علم إسرائيل 'قاتلوا قاتلوا'، ما يعكس استمرار الصراع في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى هدنة. زيارة نتنياهو لترامب وبيت حانون في هذا السياق، أفادت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، بأن استهداف الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة له تأثيرات سلبية على المدنيين الفلسطينيين، وأوضحت أن حكومة الاحتلال الحالية، ذات التوجه اليميني المتطرف، مصممة على القضاء على حركة حماس بالكامل وليس تقليص نفوذها فحسب. وأكدت الدكتورة تمارا حداد، في تصريح خاص لـ 'نيوز رووم'، أن اللقاء الذي جمع بين نتنياهو وترامب عكس توافقًا تامًا بين الجانبين على ضرورة استمرار العمليات العسكرية ضد حماس، مشيرة إلى أن أي اتفاق لتهدئة لن يُعلن إلا في حال موافقة الحركة على نزع سلاحها ونفي قياداتها وإنهاء حكمها في القطاع. تمارا حداد: نتنياهو خلال لقاءه بترامب أكد رفضه إقامة الدولة الفلسطينية وأضافت حداد أن تصريحات نتنياهو خلال الاجتماع كانت واضحة بشأن الدولة الفلسطينية، حيث أكد رفضه القاطع لإقامتها، مشيرة إلى أن إدارة ما بعد الحرب في قطاع غزة ستكون بيد الفلسطينيين المسالمين، شريطة ألا يمثلوا تهديدًا للأمن القومي الإسرائيلي، وألا تكون الإدارة مرتبطة بأطراف تُعتبر 'إرهابية' من وجهة نظر إسرائيل. وأوضحت أن هذا يعني فعليًا انتهاء أي فرصة لعودة حماس إلى الحكم في غزة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار العمليات العسكرية حتى يتم القضاء على وجود الحركة بالكامل، بالإضافة إلى إنشاء منطقة إنسانية في رفح لفصل المدنيين عن مناطق نفوذ حماس، خاصة الساحل، حيث تظن إسرائيل أن القيادات العسكرية للحركة متواجدة هناك. وتابعت حداد: 'من يرغب في مغادرة القطاع سيتم السماح له عبر معبر رفح، أما من يبقى، فعليه أن يكون تحت الحكم الفلسطيني السلمي'، مشددة على أن معادلة الإعمار القادمة ستكون مرتبطة بنزع سلاح حماس وإنهاء حكمها وأكدت الباحثة السياسية: 'بعد لقاء نتنياهو وترامب، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، لا حكم لحماس، لا سلاح، فقط شعب مسالم، من يختار البقاء فليبقَ، ومن يرغب في الرحيل فله ذلك طوعًا، أما المقاومة الحالية، فلن تُنتج شيئًا في ظل هذه المعادلة الصارمة' شوف كمان: ماكرون يدعو ستارمر للاعتراف بفلسطين وسط خلافات أوروبية حول التوقيت واختتمت الدكتورة تمارا حداد بالقول: 'إن الفكر السياسي لليمين الإسرائيلي الحالي يختلف جذريًا عن عهد أرييل شارون، إذ تعتبر هذه الحكومة المتطرفة أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وتسعى إلى فرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع، مقابل إدارة فلسطينية مدنية 'سلمية'، قد تكون بغطاء من السلطة الفلسطينية أو عبر أطراف محسوبة عليها'

وول ستريت: وقف حرب غزة ليس كافيًا لعودة الاستقرار.. ونتنياهو مطالب بتقديم تنازلات
وول ستريت: وقف حرب غزة ليس كافيًا لعودة الاستقرار.. ونتنياهو مطالب بتقديم تنازلات

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

وول ستريت: وقف حرب غزة ليس كافيًا لعودة الاستقرار.. ونتنياهو مطالب بتقديم تنازلات

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، أن لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، في البيت الأبيض فرصة لإعادة ضبط منطقة الشرق الأوسط، لكن حدوث ذلك يتطلب إنهاءً مستدامًا للقتال في غزة يمتد إلى ما هو أبعد من فترة الستين يومًا، وهو هدف يتطلب تنازلات إضافية من حماس، ومرونة إسرائيلية جديدة، ودعمًا من الدول العربية في المنطقة. نتنياهو يحتاج لأكثر من إنهاء حرب غزة لإقرار السلام وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، الثلاثاء، أن الوقف الدائم للقتال في غزة من غير المرجح أن يكون كافيًا أيضا لإحياء آفاق تحقيق انفراجة دبلوماسية إسرائيلية سعودية وتطبيع العلاقات بين البلدين، لطالما أكدت ضرورة موافقة إسرائيل على مسار نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أن يصبح التطبيع مع إسرائيل ممكنًا. وقال محللون إسرائيليون وعرب وفق الصحيفة، إن السعوديين سيجدون صعوبة أكبر في تخفيف هذا المطلب بعد مشاعر العداء تجاه إسرائيل التي ولدها صراع غزة في الدول العربية، ومع ذلك، تعارض غالبية كبيرة من الإسرائيليين الآن إقامة دولة فلسطينية، بحجة أنها ستكون مكافأة على هجمات حركة حماس وستهدد أمن إسرائيل في المستقبل. وتابعت الصحيفة "كذلك إقناع إيران بالتخلي عن خططها لتخصيب اليورانيوم يُنذر بمهمة شاقة أخرى، فيما يأمل المسئولون العرب أن يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجي الإيراني عباس عراقجي قريبًا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعرض على طهران رفع العقوبات مقابل قيود نووية تهدف إلى تقليص خيارها في إنتاج سلاح نووي". وأوضحت ""وول ستريت جورنال" أنه لم يتم الإعلان عن مثل هذا الاجتماع حتى الآن، ولم تظهر أي مؤشرات على استعداد المسؤولين الإيرانيين للتخلي عن تخصيب اليورانيوم والاعتماد بدلًا من ذلك حصريًا على إمدادات الوقود الأجنبية لإنتاج الوقود النووي. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن إسرائيل هى التي بدأت الضربات على البنية التحتية النووية الإيرانية، إلا أن قرار ترامب باستخدام قاذفات بي-2 وصواريخ كروز التي تطلقها الغواصات ضد أكثر المواقع الإيرانية تحصينًا قد منحه نفوذًا إضافيًا لدى نتنياهو لكنه يواجه الآن سؤال كيفية استخدامه، فقد أكد نتنياهو أن الحرب في إيران قد أتاحت فرصًا دبلوماسية لإسرائيل. وكشفت الصحيفة الأمريكية عن أن تصريحات نتنياهو تشير إلى اعتقاده بأنه قد يكون قادرًا على مواصلة الحرب في غزة والسعي إلى التطبيع مع المملكة العربية السعودية في الوقت نفسه، وهو تقييم يتعارض مع معظم المحللين الأمريكيين. وقال أمير أفيفي، مسئول دفاعي سابق مقرب من الحكومة الإسرائيلية الحالية والمؤسسة الأمنية: "السؤال هو: هل تستطيع إسرائيل البدء في التحرك نحو التطبيع دون إنهاء الحرب؟". تخبط ترامب يفاقم الأزمات في الشرق الأوسط فيما قال مسئول أمريكي سابق إن الدافع وراء تحركات ترامب التي تبدو متباينة هو تصميمه على أن يعرف بأنه الرئيس الذي حقق الاستقرار أخيرًا في الشرق الأوسط لكن الفرص الدبلوماسية التي يسعى الآن إلى استغلالها تعتمد على إشراك نتنياهو، إلى جانب حماس وإيران. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض أفكار ترامب الأولية منذ عودته إلى البيت الأبيض بدت ارتجالية ولم تحقق الكثير فقد كان اقتراحه في فبراير الماضي بخروج سكان غزة من القطاع لإعادة إعماره، غير قابل للتنفيذ من جانب سكان القطاع والدول العربية كما تفتقر عناصر أخرى من استراتيجيته إلى التحديد. وقال العديد من المحللين إن أي حل طويل الأمد لغزة سيحتاج إلى توفير شكل من أشكال الحكم الفلسطيني البديل لحماس، وقوة أمنية عربية، بالإضافة إلى خطط إعادة الإعمار، التي لم يوضح مسؤولو إدارة ترامب معظمها بالتفصيل بعد.

الجيش الإسرائيلى يعلن قصف عضو بحماس فى منطقة طرابلس شمالى لبنان
الجيش الإسرائيلى يعلن قصف عضو بحماس فى منطقة طرابلس شمالى لبنان

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الجيش الإسرائيلى يعلن قصف عضو بحماس فى منطقة طرابلس شمالى لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عضو في حركة حماس في منطقة طرابلس شمالي. وكانت قد أكدت حركة "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه خلال 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي مقدمتها كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إخضاع المقاومة. وقالت الحركة في بيان، نقلته "القاهرة الإخبارية"، "إن شعارات "الهزيمة الساحقة" و"الاجتثاث الكامل" قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجرة والكمائن المركبة للحركة، فيما تحطّم "وهم تحرير المحتجزين بالقوة" تحت وطأة الضربات المتلاحقة". وأضافت أن المقاومة تواصل المواجهة بندية وبسالة رغم الحصار والجوع في وقت يرتكب فيه الاحتلال مجازر بحق المدنيين والأبرياء، مشيرة إلى أن عربات "جدعون" الإسرائيلية، تعرضت لخسائر كبيرة، خاصة في بيت حانون وخان يونس، حيث تم استهدافها ومن فيها. وأشارت إلى أن المقاومة أجبرت الاحتلال على الاعتراف بعجزه، واستحالة الجمع بين تحرير المحتجزين وهزيمة المقاومة، وتحولت محاور توغله إلى حقول موت لا يخرج منها جنوده سالمين، كما أكدت أن محاولات الاحتلال الدؤوبة لفرض التهجير والتطهير العرقي اصطدمت بصمود "أسطوري" من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين تحدّوا القتل والقصف ورفضوا أن يرسم مستقبلهم بعيدًا عن إرادتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store