logo
مسار لقاء نتنياهو وترامب بعد عملية بيت حانون وأين يتجه؟

مسار لقاء نتنياهو وترامب بعد عملية بيت حانون وأين يتجه؟

خبر صحمنذ 7 ساعات
بعد العملية العسكرية في بيت حانون بشمال قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 6 جنود إسرائيليين وإصابة نحو عشرين آخرين من جيش الاحتلال، تزايدت التساؤلات حول تأثير هذا الحدث الأمني على لقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.
مسار لقاء نتنياهو وترامب بعد عملية بيت حانون وأين يتجه؟
من نفس التصنيف: تايوان تطالب الصين بالاعتراف بمجزرة تيانانمن
البيت الأبيض نشر عبر منصة إكس صورة لنتنياهو مع لوحة مرسومة تتعلق بمحاولة اغتيال ترامب، مكتوبًا فوقها وبجانبها علم إسرائيل 'قاتلوا قاتلوا'، ما يعكس استمرار الصراع في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى هدنة.
زيارة نتنياهو لترامب وبيت حانون
في هذا السياق، أفادت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، بأن استهداف الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة له تأثيرات سلبية على المدنيين الفلسطينيين، وأوضحت أن حكومة الاحتلال الحالية، ذات التوجه اليميني المتطرف، مصممة على القضاء على حركة حماس بالكامل وليس تقليص نفوذها فحسب.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد، في تصريح خاص لـ 'نيوز رووم'، أن اللقاء الذي جمع بين نتنياهو وترامب عكس توافقًا تامًا بين الجانبين على ضرورة استمرار العمليات العسكرية ضد حماس، مشيرة إلى أن أي اتفاق لتهدئة لن يُعلن إلا في حال موافقة الحركة على نزع سلاحها ونفي قياداتها وإنهاء حكمها في القطاع.
تمارا حداد: نتنياهو خلال لقاءه بترامب أكد رفضه إقامة الدولة الفلسطينية
وأضافت حداد أن تصريحات نتنياهو خلال الاجتماع كانت واضحة بشأن الدولة الفلسطينية، حيث أكد رفضه القاطع لإقامتها، مشيرة إلى أن إدارة ما بعد الحرب في قطاع غزة ستكون بيد الفلسطينيين المسالمين، شريطة ألا يمثلوا تهديدًا للأمن القومي الإسرائيلي، وألا تكون الإدارة مرتبطة بأطراف تُعتبر 'إرهابية' من وجهة نظر إسرائيل.
وأوضحت أن هذا يعني فعليًا انتهاء أي فرصة لعودة حماس إلى الحكم في غزة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار العمليات العسكرية حتى يتم القضاء على وجود الحركة بالكامل، بالإضافة إلى إنشاء منطقة إنسانية في رفح لفصل المدنيين عن مناطق نفوذ حماس، خاصة الساحل، حيث تظن إسرائيل أن القيادات العسكرية للحركة متواجدة هناك.
وتابعت حداد: 'من يرغب في مغادرة القطاع سيتم السماح له عبر معبر رفح، أما من يبقى، فعليه أن يكون تحت الحكم الفلسطيني السلمي'، مشددة على أن معادلة الإعمار القادمة ستكون مرتبطة بنزع سلاح حماس وإنهاء حكمها
وأكدت الباحثة السياسية: 'بعد لقاء نتنياهو وترامب، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، لا حكم لحماس، لا سلاح، فقط شعب مسالم، من يختار البقاء فليبقَ، ومن يرغب في الرحيل فله ذلك طوعًا، أما المقاومة الحالية، فلن تُنتج شيئًا في ظل هذه المعادلة الصارمة'
شوف كمان: ماكرون يدعو ستارمر للاعتراف بفلسطين وسط خلافات أوروبية حول التوقيت
واختتمت الدكتورة تمارا حداد بالقول: 'إن الفكر السياسي لليمين الإسرائيلي الحالي يختلف جذريًا عن عهد أرييل شارون، إذ تعتبر هذه الحكومة المتطرفة أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وتسعى إلى فرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع، مقابل إدارة فلسطينية مدنية 'سلمية'، قد تكون بغطاء من السلطة الفلسطينية أو عبر أطراف محسوبة عليها'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: اختلاف فى الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
رويترز: اختلاف فى الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة

الدستور

timeمنذ 27 دقائق

  • الدستور

رويترز: اختلاف فى الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة

قالت وكالة رويترز، أمس الثلاثاء، إن هناك اختلافا في الرؤى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل. وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا. وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي، ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة، ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس.

وراءها رسائل متعددة.. الاحتلال يوسّع استهدافه بلبنان ويصفي مسؤولًا بحماس شمالًا
وراءها رسائل متعددة.. الاحتلال يوسّع استهدافه بلبنان ويصفي مسؤولًا بحماس شمالًا

اليوم السابع

timeمنذ 31 دقائق

  • اليوم السابع

وراءها رسائل متعددة.. الاحتلال يوسّع استهدافه بلبنان ويصفي مسؤولًا بحماس شمالًا

قالت دانا أبو شمسية ، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تغيير ساحة الاستهداف من جنوب لبنان إلى شماله في خطوة تحمل رسائل سياسية وأمنية واضحة، مفادها أن إسرائيل قادرة على الضرب في عمق الأراضي اللبنانية، وليس فقط في المناطق الحدودية المعتادة. وأكدت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاستهداف الذي وقع اليوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة العيرونية بمحافظة الشمال، أسفر عن مقتل مهران بعجور، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه مسؤول التخطيط في حركة "حماس"، وذلك استنادًا إلى بيان رسمي من جيش الاحتلال. وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ملاحقة بعجور، حيث سبق أن اعتُقل في غانا عام 2019 لأكثر من ثلاثة أشهر، وسط اتهامات غير رسمية آنذاك بتورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عملية اختطافه. كما أشارت إلى بيان آخر لجيش الاحتلال صباح اليوم أعلن فيه عن مقتل علي حيدر، أحد قادة وحدة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، إلى جانب عنصر آخر من ذات التنظيم، مشيرةً إلى أن كلا العمليتين تمتا دون إنذارات أو أوامر إخلاء مسبقة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا في قواعد الاشتباك وإشارات التصعيد. ورجّحت أبو شمسية أن تكون الرسالة الإسرائيلية من توسيع رقعة الاستهداف، هي الردع الاستباقي و"إعادة رسم خطوط الرد الإسرائيلي" على عمليات يُعتقد أنها تُخطط أو تُدار من مناطق بعيدة عن الجبهة الجنوبية.

ترامب ونتنياهو سيجتمعان مجددًا
ترامب ونتنياهو سيجتمعان مجددًا

المشهد العربي

timeمنذ 40 دقائق

  • المشهد العربي

ترامب ونتنياهو سيجتمعان مجددًا

من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا لمناقشة الوضع في غزة، في حين قال مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تسويان خلافاتهما بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. والتقى ترامب مع نتنياهو على مأدبة عشاء أمس الاثنين في البيت الأبيض خلال الزيارة الثالثة للزعيم الإسرائيلي للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير كانون الثاني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store