
في عيد الأضحى... رسائل تهنئة عربية تؤكد على الأخوّة والاستقرار
وشملت التهاني دعوات للتضامن في وجه التحديات، وتمنيات بدوام الأمن والازدهار، في وقت تشهد فيه بعض دول المنطقة أزمات سياسية واقتصادية وأمنية.
اطمأن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان على أوضاع حجاج الدولة وأحوالهم خلال أدائهم مناسك الحج في الديار المقدسة .. كما هنأهم بأدائهم فريضة الحج وبعيد الأضحى المبارك، داعياً الله أن يعيده عليهم بالصحة والعافية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات عمر حبتور الدرعي .
وأشاد رئيس الدولة بجهود المملكة العربية السعودية ومختلف مؤسسات المملكة التي تبذلها من أجل راحة الحجاج وضمان أداء مناسكهم في أجواء ميسرة.
من جانبه ثمن الدرعي حرص رئيس الدولة على تفقد أحوال حجاج الإمارات وسلاسة الإجراءات المتبعة لضمان أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وحرصاً من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على التواصل مع القادة العرب في كل عام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بعثا برقيات تهنئة إلى قادة الدول الإسلامية، داعين "المولى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين، وبالمزيد من التقدم والازدهار".
الكويت
وهنأ أمير الكويت مشعل الأحمد بعيد الأضحى متمنيا للمواطنين والمقيمين" أن يكون عيدا ينعم فيه الجميع بالمحبة والهناء والامن والامان ".
وتلقى الرئيس السوري أحمد الشرع برقية تهنئة من الرئيس الاماراتي محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة عيد الأضحى.
وأعرب بن زايد عن "خالص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس الشرع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الرئيس الشرع بموفور الصحة والسعادة، وعلى شعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات".
في الأردن، تبادل الملك عبدالله الثاني التهاني مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصالين هاتفيين، اليوم الخميس.
وفي العراق، هنأ رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، العراقيين بحلول عيد الأضحى المبارك، فيما دعا إلى تعزيز وحدة الصف الوطني.
وقال رشيد في تدوينة على منصة أكس: "أطيب التهاني والتبريكات الى أبناء شعبنا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك".
وأضاف "وبهذه المناسبة العزيزة، نؤكد دعوتنا الى تعزيز وحدة الصف الوطني، وتجاوز التحديات بروح الاخوّة، الوطنية، ومواصلة العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والارتقاء بأوضاع بلدنا الاقتصادية والخدمية، وهذا يستدعي من الجميع تحمّل المسؤولية كل من موقعه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
أبو مازن يقود حملة ضبط "الساحة الفلسطينية" في لبنان
كتبت ميسم رزق في" الاخبار": تتوالى التطورات المرتبطة بالملف الفلسطيني حيث توسّع الخلاف بين قيادة فتح في لبنان والسلطة الفلسطينية في لبنان، خصوصاً بعدما أشهر السفير أشرف دبّور رفضه وقيادة ساحة لبنان المضي قدماً بتنفيذ مشروع سحب السلاح الفلسطيني، الأمر الذي ردّت عليه سلطة رام الله بجملة من التغييرات في صفوف حركة فتح في لبنان، طاولت دبّور (إعفاؤه من مسؤوليته كنائب للمشرف على السّاحة ونقله من موقعه كسفير في لبنان، وتعيين محمد الأسعد مكانه)، إلى جانب تغييرات تنظيمية أخرى. فيما يتواصل العمل على تغييرات إضافية يُرجّح أن تشمل كل قيادة الساحة وجهاز الأمن الوطني، والذي أصبحت قيادته تتبع مباشرة لرام الله، وذلك بهدف الإمساك بتنظيم حركة فتح والسفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، عبر تعيين أشخاص تابعين لرام الله وينفّذون الأوامر دون اعتراض، تمهيداً للإمساك بالقرار الفلسطيني في لبنان. وتزامنت هذه التغييرات مع مباشرة لجنة كلّفتها رام الله بالتحقيق في ملفات فساد، تزعم أن دبور متورّط فيها مع كوادر أمنية وعسكرية في فتح. وكشفت مصادر لـ«الأخبار» أن «لجنة كبيرة، تتفرّع منها أربع لجان، أمنية وعسكرية وتنظيمية ومالية وصلت إلى بيروت منذ أسبوعين، وتتخذ من فندق «الموفيمنبك» مقراً لإقامتها، وهي برئاسة اللواء العبد إبراهيم عبد السلام خليل (المعروف بالعبد)، والذي يشغل منصب قائد قوات الأمن الوطني والضابط المسؤول عن التنسيق مباشرة مع إسرائيل. وهو أمر أثار قلق مسؤولين في الدولة اللبنانية التي بدأت تتلمّس مشروعاً كبيراً يتضمن إعادة تشكيل أمن وطني في لبنان مرتبط مباشرة برام الله من خلال مسؤول التنسيق، لا عبر قيادة الساحة اللبنانية». وكشفت المصادر أن «الأيام الماضية شهدت توتراً كبيراً، بدأ منذ مغادرة «أبو مازن» وهو آخذ في الاتساع بعدَ أن اعتبرت رام الله أنّ دبور وفتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وغيرهما من القيادات على الأرض يرفضون تنفيذ الأوامر، وبدأت الإجراءات بعزل دبور ومنع عزام الأحمد من المجيء إلى لبنان قبل إرسال اللجان». وقد تعزّز الخلاف، بعدما رفض قياديون كثر طلبات اللجان الحضور إلى مقابلتهم في الفندق البحري، وردّت القيادات بأن على أعضاء اللجنة زيارتهم في المخيمات وليس العكس. في هذا الوقت، فتحت رامَ الله باباً للتفاوض مع دبور، علماً أن أحد أسباب الخلاف، هو أن دبور، بادر إلى التواصل مع القصر الجمهوري بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون، ما أثار حفيظة عباس الذي طالبه بمشاورته قبل أي خطوة، لكنّ دبور ردّ بأنه أطلع الجهات المختصة في رام الله على ما يقوم به، ما دلّ على بداية صراع بين عباس ونائبه حسين الشيخ الذي كان اعترض على تعيين سفير من فريق عباس، وتوصّل معه إلى اسم محمد الأسعد كتسوية. وبحسب مصادر قالت إن «أبو مازن أكّد لدبور أن ما يحصل لا يستهدفه شخصياً، لكنّ هناك قراراً كبيراً يجب أن تتجاوب معه». وعرض أبو مازن على دبور نقله من لبنان عبر المناقلات الدبلوماسية التي ستحصل، مقدّماً له أربع وجهات للسفر إليها: إسبانيا، تركيا ، مصر وعُمان. حتى إنه وصلَ معه الى تحديد البلد الذي يريد السفر إليه، وتعهّد بنقل السفير الموجود إلى بلد آخر، قبلَ أن يوافق دبور على نقله إلى عُمان. ومن الإجراءات التي حصلت على الأرض، استدعاء عدد من القيادات الفتحاوية وتوجيه تهديدات ضمنية لها من قبل اللجنة الآتية من المقاطعة ، فضلاً عن وضع حوالي 250 مسلحاً فلسطينياً كانوا تابعين لقيادة فتح في بيروت تحتَ إشراف صبحي أبو العرب. وبحسب ما هو رائج في مخيمات بيروت، فإن اللجان التي تعمل الآن، ركّزت على إبعاد كل من العميد منير المقدح عن منصبه كقائد عسكري، وإحالة صبحي أبو العرب إلى التقاعد، وإعفاء فتحي أبو العردات من مسؤولية الشق السياسي في تنظيم فتح في لبنان. إضافة إلى إقالة وإعفاء عدد كبير من الكوادر، مع إطلاق حملة «تنقيح» لقوائم المنتسبين إلى أجهزة السلطة وفتح، والذين يتقاضون رواتب شهرية تُرسل من رام الله. وبحسب مصادر مطّلعة في حركة فتح، فإن ما يفعله أبو مازن، لن يؤدي إلى ترتيب البيت الفتحاوي ولا إلى تنظيم وضع السلاح، بل سيأخذ الواقع الفلسطيني إلى مكان آخر أشد خطورة في لحظة يواجه فيها الفلسطينيون واللبنانيون معاً خطراً وجودياً.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
أبو مازن يقود حملة ضبط"الساحة الفلسطينية" في لبنان
كتبت ميسم رزق في" الاخبار": تتوالى التطورات المرتبطة بالملف الفلسطيني حيث توسّع الخلاف بين قيادة فتح في لبنان والسلطة الفلسطينية في لبنان، خصوصاً بعدما أشهر السفير أشرف دبّور رفضه وقيادة ساحة لبنان المضي قدماً بتنفيذ مشروع سحب السلاح الفلسطيني، الأمر الذي ردّت عليه سلطة رام الله بجملة من التغييرات في صفوف حركة فتح في لبنان، طاولت دبّور (إعفاؤه من مسؤوليته كنائب للمشرف على السّاحة ونقله من موقعه كسفير في لبنان، وتعيين محمد الأسعد مكانه)، إلى جانب تغييرات تنظيمية أخرى. فيما يتواصل العمل على تغييرات إضافية يُرجّح أن تشمل كل قيادة الساحة وجهاز الأمن الوطني، والذي أصبحت قيادته تتبع مباشرة لرام الله، وذلك بهدف الإمساك بتنظيم حركة فتح والسفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، عبر تعيين أشخاص تابعين لرام الله وينفّذون الأوامر دون اعتراض، تمهيداً للإمساك بالقرار الفلسطيني في لبنان. وتزامنت هذه التغييرات مع مباشرة لجنة كلّفتها رام الله بالتحقيق في ملفات فساد، تزعم أن دبور متورّط فيها مع كوادر أمنية وعسكرية في فتح. وكشفت مصادر لـ«الأخبار» أن «لجنة كبيرة، تتفرّع منها أربع لجان، أمنية وعسكرية وتنظيمية ومالية وصلت إلى بيروت منذ أسبوعين، وتتخذ من فندق «الموفيمنبك» مقراً لإقامتها، وهي برئاسة اللواء العبد إبراهيم عبد السلام خليل (المعروف بالعبد)، والذي يشغل منصب قائد قوات الأمن الوطني والضابط المسؤول عن التنسيق مباشرة مع إسرائيل. وهو أمر أثار قلق مسؤولين في الدولة اللبنانية التي بدأت تتلمّس مشروعاً كبيراً يتضمن إعادة تشكيل أمن وطني في لبنان مرتبط مباشرة برام الله من خلال مسؤول التنسيق، لا عبر قيادة الساحة اللبنانية». وكشفت المصادر أن «الأيام الماضية شهدت توتراً كبيراً، بدأ منذ مغادرة «أبو مازن» وهو آخذ في الاتساع بعدَ أن اعتبرت رام الله أنّ دبور وفتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وغيرهما من القيادات على الأرض يرفضون تنفيذ الأوامر، وبدأت الإجراءات بعزل دبور ومنع عزام الأحمد من المجيء إلى لبنان قبل إرسال اللجان». وقد تعزّز الخلاف، بعدما رفض قياديون كثر طلبات اللجان الحضور إلى مقابلتهم في الفندق البحري، وردّت القيادات بأن على أعضاء اللجنة زيارتهم في المخيمات وليس العكس. في هذا الوقت، فتحت رامَ الله باباً للتفاوض مع دبور، علماً أن أحد أسباب الخلاف، هو أن دبور، بادر إلى التواصل مع القصر الجمهوري بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون، ما أثار حفيظة عباس الذي طالبه بمشاورته قبل أي خطوة، لكنّ دبور ردّ بأنه أطلع الجهات المختصة في رام الله على ما يقوم به، ما دلّ على بداية صراع بين عباس ونائبه حسين الشيخ الذي كان اعترض على تعيين سفير من فريق عباس، وتوصّل معه إلى اسم محمد الأسعد كتسوية. وبحسب مصادر قالت إن «أبو مازن أكّد لدبور أن ما يحصل لا يستهدفه شخصياً، لكنّ هناك قراراً كبيراً يجب أن تتجاوب معه». وعرض أبو مازن على دبور نقله من لبنان عبر المناقلات الدبلوماسية التي ستحصل، مقدّماً له أربع وجهات للسفر إليها: إسبانيا، تركيا ، مصر وعُمان. حتى إنه وصلَ معه الى تحديد البلد الذي يريد السفر إليه، وتعهّد بنقل السفير الموجود إلى بلد آخر، قبلَ أن يوافق دبور على نقله إلى عُمان. ومن الإجراءات التي حصلت على الأرض، استدعاء عدد من القيادات الفتحاوية وتوجيه تهديدات ضمنية لها من قبل اللجنة الآتية من المقاطعة ، فضلاً عن وضع حوالي 250 مسلحاً فلسطينياً كانوا تابعين لقيادة فتح في بيروت تحتَ إشراف صبحي أبو العرب. وبحسب ما هو رائج في مخيمات بيروت، فإن اللجان التي تعمل الآن، ركّزت على إبعاد كل من العميد منير المقدح عن منصبه كقائد عسكري، وإحالة صبحي أبو العرب إلى التقاعد، وإعفاء فتحي أبو العردات من مسؤولية الشق السياسي في تنظيم فتح في لبنان. إضافة إلى إقالة وإعفاء عدد كبير من الكوادر، مع إطلاق حملة «تنقيح» لقوائم المنتسبين إلى أجهزة السلطة وفتح، والذين يتقاضون رواتب شهرية تُرسل من رام الله. وبحسب مصادر مطّلعة في حركة فتح، فإن ما يفعله أبو مازن، لن يؤدي إلى ترتيب البيت الفتحاوي ولا إلى تنظيم وضع السلاح، بل سيأخذ الواقع الفلسطيني إلى مكان آخر أشد خطورة في لحظة يواجه فيها الفلسطينيون واللبنانيون معاً خطراً وجودياً.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا
التحليلية | ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا العنوان الأول: تزايد اعتقال المواطنين من قرى وبلدات القنيطرة وريف درعا من قبل القوات الإسرائيلية بتهمة التعامل سابقاً مع الجيش السوري وحزب الله. العنوان الثاني: كيفية استثمار بغداد خطوة تسليم سلاح حزب العمال الكردستاني لحماية السيادة والضغط على انقرة لسحب قواتها واهمية ما يجري بالنسبة للعلاقة بين الجانبين. وثيقة اليوم: ذا غراي زون.. المتحدثون السابقون باسم بايدن وأوباما يجنون الأرباح من إبادة غزة. قضية اليوم: ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا.