logo
وزير الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس: عودة الخدمات تدريجيا خلال 24 ساعة

وزير الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس: عودة الخدمات تدريجيا خلال 24 ساعة

مصرسمنذ 20 ساعات
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه خلال 24 ساعة ستكون كافة خدمات الاتصالات عادت بشكل تدريجى موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال لتعمل كشبكة بديلة، ونفى أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسى لخدمات الاتصالات.
سنترال رمسيس خارج الخدمة أضاف الوزير: "لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجى بعد ما تم نقل كافة الخدمات التى توجد فى سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال".أوضح أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعى فى أغلب المحافظات مثل النجدة والمطافئ والإسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، وبعض الخدمات فى عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم.شدد طلعت على أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول؛ موجها بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة فى أقرب وقت، وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد تفقد فجر اليوم، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحادث، وعمليات السيطرة على الحريق، كما اطلع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التى تأثرت جراء الحريق الذى اندلع عصر أمس داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات، ونتج عنه تأثر بعض خدمات الاتصالات خلال الساعات الماضية.رافق الوزير كل من المهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات كل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات.وكان طلعت قطع زيارته الرسمية إلى الخارج والعودة إلى القاهرة لمتابعة تطورات الحادث، والوقوف على حجم الأضرار الناجمة عنه، والاطلاع على التدابير الفنية المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين، والحد من تداعيات الحريق، وكذلك الاطمئنان على سلامة المصابين.قدم طلعت خالص التعازى والمواساة لأسر ضحايا الحريق، ولقيادات الشركة المصرية للاتصالات والعاملين بها، فى شهداء الواجب الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأدية مهام عملهم داخل مبنى السنترال.كما وجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشكر لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء على الجهود المكثفة المبذولة على مدار ساعات لإخماد النيران التى اندلعت داخل المبنى.وخلال تفقده لمبنى سنترال رمسيس؛ استمع طلعت إلى شرح من المهندس محمد نصر حول ملابسات الحادث؛ حيث أوضح أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلى الاتصالات، والذى يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى نتيجة لشدته، وأن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية؛ مشيرا إلى أن قوة واشتداد الحريق حالت دون تمكن أجهزة الإطفاء من اخماد الحريق.الاطمئنان على المصابين بعد تفقده حريق سنترال رمسيس، وزير الاتصالات يطمئن على المصابين بمستشفى المنيرةوزير الاتصالات من موقع الحريق: تعويضات للمتضررين وعودة الإنترنت والتحويلات البنكية خلال ساعاتوعقب ذلك، أجرى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زيارة إلى عدد من المستشفيات التى تم نقل المصابين فى الحادث إليها وهي المنيرة، ودار الفؤاد، وصيدناوى، والقبطى، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين ووجه بسرعة توفير كل سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سقطت البنية التحتية في اختبار حريق سنترال رمسيس بمصر؟
هل سقطت البنية التحتية في اختبار حريق سنترال رمسيس بمصر؟

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

هل سقطت البنية التحتية في اختبار حريق سنترال رمسيس بمصر؟

كان حريق سنترال رمسيس، الذي اندلع في 7 يوليو 2025، اختبارًا صعبًا للبنية التحتية الرقمية في مصر. باعتباره ، أحد أهم مراكز الحريق تسبب في اضطرابات غير مسبوقة، شملت انقطاع خدمات الإنترنت، و أسباب صعوبة الاختبار: كشف الحريق عن مشكلة 'نقطة الفشل الواحدة' (Single Point of Failure)، حيث تعتمد نسبة كبيرة من خدمات كما امتدت تداعيات الحريق إلى خدمات حيوية، مثل تعطل أجهزة الصراف الآلي، تطبيقات الدفع مثل إنستاباي، وحتى أرقام الطوارئ (الشرطة والإسعاف)، بسبب تعطل بروتوكولات SS7 وSIP. أظهر الحادث أن تصميم الشبكة المصرية، القائم على بنية شبه مركزية (Hierarchical Star)، يعاني من قصور في المسارات البديلة ذات السعة الكافية مما أدى إلى تأخر استعادة الخدمات. وأدى تلف كابلات الألياف الضوئية ووحدات ODF وOptical Transceivers إلى وفاة 4 موظفين وإصابة 27 آخرين، إلى جانب أضرار مادية كبيرة أكد الدكتور إسلام نصر الله، خبير التحول الرقمي والمستثمر في قطاع التكنولوجيا، أن الاستجابة السريعة والاحترافية من الحكومة والشركة ووصف الحادث بأنه 'اختبار حقيقي' للبنية التحتية الرقمية التي طورتها مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أن نجاح الاستجابة يعكس كفاءة الكوادر المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات بمعايير عالمية. استجابة فورية وخطة بديلة فعّالة أوضح نصر الله أن فرق الطوارئ تحركت بسرعة فائقة لتفعيل خطة بديلة، حيث تم تحويل الخدمات والخطوط إلى سنترال منيل الروضة، مما قلل من تداعيات الحريق. ورغم تأخر استعادة الخدمة الكاملة نسبيًا بسبب ضخامة الحادث، أشار إلى أن أضاف نصر الله أن نجاح فرق الطوارئ في تحويل الخدمات إلى سنترال آخر خلال وقت قياسي يُظهر القدرات الفنية العالية والتجهيزات المتقدمة التي تتطلبها مثل هذه العمليات. وأكد أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهدته ولفت نصر الله إلى تعطل بعض تطبيقات البنوك والمحافظ الإلكترونية خلال الساعات الأولى من الحادث، موضحًا أن هذا الإجراء الاحترازي جاء لتأمين حسابات العملاء وحمايتها من أي مخاطر سيبرانية قد تنجم عن ضعف أشار نصر الله إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تعزيز بنيتها التحتية الرقمية، من خلال تحديث مراكز البيانات، تطوير الشبكات الأرضية واللاسلكية، والتوسع في الألياف الضوئية، متابعا أن هذه الجهود، التي تأتي في إطار رؤية مصر 2030، عززت مرونة الشبكة وقدرتها على مواجهة التحديات، مما يضمن استمرارية الخدمات حتى في ظل الأزمات الكبرى. طالب نصر الله إلى مواصلة الاستثمار في تأمين المنشآت الحيوية للاتصالات، وتعزيز الجاهزية للتعامل مع الطوارئ باستخدام تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأعطال، مؤكداً أن هذه الخطوات ستعزز الأمن الرقمي وتحمي الاقتصاد الوطني من المخاطر المحتملة، مما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتحول الرقمي. ويعتبر ويقع ويعد النقطة المحورية لشبكة الهاتف الثابت بمصر، حيث تمر من خلاله أكثر من 40% من حركة ويحتوي ويخضع السنترال لإجراءات حماية مشددة كونه عنصر أساسيا في شبكة اتصالات مصر الوطنية والدولية. وبحسب تقرير صادر عن شركة أوكلا العالمية Ookla المتخصصة فى مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت؛ تصدرت مصر ترتيب سرعة الإنترنت الثابت على مستوى القارة الإفريقية في .2024 يساهم قطاع أفادت منظمة 'نت بلوكس' بأن مستوى الاتصال بالإنترنت في مصر انخفض إلى 44% من معدله الطبيعي خلال ساعات الحريق، ما يعكس حجم التأثير على

وزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس العنصر الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر
وزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس العنصر الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

وزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس العنصر الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر

خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قدم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمحة عن موقف تداعيات حريق سنترال رمسيس، استهله بالإعراب متضامنا مع رئيس مجلس الوزراء عن خالص التعازي لأسر شهداء حادث الطريق الدائري، وحريق السنترال. وقال الدكتور عمرو طلعت: بدأت الأزمة تحديدا بسنترال رمسيس يوم الاثنين 7 يوليو 2025 في حوالي الساعة الخامسة مساء بغرفة في الطابق السابع، تسبب ذلك في انتشار النيران بشكل أسرع مما هو معتاد في كل جوانب السنترال التي يتوافر بها مواسير يتم تمرير كابلات التيار الكهربائي من خلالها، وحاول المسئولون في الشركة المصرية للاتصالات السيطرة على الحريق في بدايته بواسطة آليات الإطفاء الذاتي، إلا أن الحريق اشتد وانتقل من غرفة إلى أخرى ومن صالة إلى صالة أخرى، وتم إبلاغ الحماية المدنية، لكن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة والطوابق الأخرى، وقام رجال الحماية المدنية بدور كبير يعد ملحمة رائعة في محاولة السيطرة على الحريق امتدت لأكثر من 12 ساعة. وأضاف الوزير: تأثرت الخدمات الأرضية (الصوت)، وكذا خدمات التحويلات، والخدمات الرقمية، وبعض التحويلات المالية ولكنها لم تنقطع بشكل كامل، باعتبار أن سنترال رمسيس يعد عنصرا من عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية، ولا يعتبر العنصر الوحيد، أو المبنى الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر، ولكنها تدار من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من سنترال، وعند حدوث الحريق تأثرت بعض الخدمات بالطبع لكنها لم تنقطع. وفي السياق نفسه: أوضح الدكتور عمرو طلعت أننا كنا مستعدين بالخطة ( ب) التي تقوم على تحويل جزء من الأحمال القائمة بسنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى داخل الشبكة؛ لكي نستعيد الخدمات مرة أخرى. كما أشار الوزير إلى أنه بعد مرور بضع ساعات، تبين أن الحريق سيستغرق وقتا أكبر للسيطرة عليه، وأن سنترال رمسيس لن يعود إلى الخدمة في القريب العاجل، ومن ثم تم اللجوء إلى الخطة (ج)، والتي تتضمن استبعاد سنترال رمسيس بشكل كامل من المنظومة المعلوماتية المصرية، والاعتماد على باقي السنترالات من خلال تحويل جميع الأحمال وليس بعضها إلى باقي السنترالات. وفي الوقت نفسه، جدد الدكتور عمرو طلعت التأكيد أن سنترال رمسيس بالقطع ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات، مدللا على ذلك بأنه مع بدء الأزمة بدأ قطاع كبير من المواطنين في تبادل الأخبار ومناقشة الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الوسائل شهدت كثافة غير مسبوقة خلال وقوع الأزمة، وأن البنية المعلوماتية استوعبت هذه الكثافة بكفاءة طوال فترة الأزمة، مضيفاً أن مختلف النقاشات والحوارات وما تم من تبادل للأخبار المتعلقة بها كان يجري على وسائل التواصل الاجتماعي "على الإنترنت" الذي لم ينقطع، وإذا كان سنترال رمسيس هو السنترال الأوحد الذي ترتكز عليه مختلف خدمات الاتصالات في مصر لانهارت المنظومة بالكامل ولم يتمكن المواطنون من التواصل مع بعضهم البعض لا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولا من خلال أجهزة التليفون الثابت أو المحمول. ونوه وزير الاتصالات إلى ما تمتاز به الشبكة من الازدواجية والتبادلية، وهو ما أسهم بشكل كبير في تحقيق الاستغناء الجزئي عن سنترال إذا ما وقع به عطل ما، ثم استبعاد سنترال بالكامل في حالة تطور الأمر وأصبح هذا السنترال لا يمكن الوصول إليه، لافتاً أيضا إلى أن تلك الازدواجية والتبادلية هي منظومة معقدة تم بناؤها على عدة مراحل، تخدم نحو 120 مليون خط محمول، وأكثر من 15 مليون خط منزلي، وهي منظومة بالغة الضخامة والتعقيد، قائلا:" لا يمكن تحويل مختلف الأحمال من عنصر في هذه المنظومة إلى عنصر آخر بضغطة، وهذا أمر تقني يعلمه المتخصصون في هذا المجال". وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الإجراءات الفنية والتقنية تستغرق بعض الوقت لكي تتم، وبالنسبة للوضع الحالي، أكد أن الخدمات المتعلقة بتطبيقات السداد، وتطبيقات التحويلات المالية، واستخدام بطاقات الخصم والائتمان، والمحافظ الالكترونية وماكينات الصرف الآلي عادت جميعها بكامل طاقتها. وأضاف الدكتور عمرو طلعت: لدينا عدد من التحديات؛ التحدي الأول ما نسميه محيط منطقة سنترال رمسيس، والتي تفقدها رئيس الوزراء صباح اليوم، وهذه المنطقة بها 50 ألف مشترك، وبدأنا منذ صباح اليوم استعادة الخدمة بها وحتى قبيل هذا المؤتمر تمكّنا بالفعل من إعادة الخدمة لـ 24 ألفا و400 مشترك من بين 50 ألفا، أي ما يعادل نحو 50% من إجمالي عدد المشتركين، ونتوقع أن يتم هذا العمل بشكل كامل بنهاية اليوم. وأضاف الوزير: التحدي الآخر أننا نعمل على استكمال استعادة بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات، وأتابع لإتمام هذا العمل خلال اليوم أيضا. وفي النهاية، أعلن الوزير عن لفتة إجلال وتقدير لرجال الدفاع المدني والإطفاء لدورهم البطولي الذي قاموا به خلال هذه الأزمة، قائلا: سنبدأ في تشكيل لجنة فنية لدراسة أسباب الأزمة وسبل التحوط منها، وكيفية استعادة الخدمة في سنترال رمسيس في أقرب وقت.

وزير الاتصالات يكشف سبب انتشار حريق سنترال رمسيس
وزير الاتصالات يكشف سبب انتشار حريق سنترال رمسيس

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

وزير الاتصالات يكشف سبب انتشار حريق سنترال رمسيس

قال المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن سبب انتشار حريق سنترال رمسيس من الدور السابع للمبنى هو وجود جوانب بها مواسير، وهو ما كان بمثابة منافذ للنار امتدت من خلالها للمبنى بالكامل. وزير الاتصالات: خدمات الإنترنت لم تنقطع وسنترال رمسيس ليس هو السنترال الوحيد الذي تعتمد عليه مصر وتابع في مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء يرصده وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق وكان تفقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحادث، وعمليات السيطرة على الحريق، كما اطلع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التى تأثرت جراء الحريق الذى اندلع عصر أمس داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات، ونتج عنه تأثر بعض خدمات الاتصالات خلال الساعات الماضية. رافقه كل من المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات كل من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات. وكان الدكتور عمرو طلعت قد قام بقطع زيارته الرسمية إلى الخارج والعودة إلى القاهرة لمتابعة تطورات الحادث، والوقوف على حجم الأضرار الناجمة عنه، والاطلاع على التدابير الفنية المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين، والحد من تداعيات الحريق، وكذلك الاطمئنان على سلامة المصابين. وقال الدكتور عمرو طلعت: إنه خلال 24 ساعة ستكون عادت كافة خدمات الاتصالات بشكل تدريجى"، موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة، ونفى أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسى لخدمات الاتصالات، وقال:" لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجى بعد ما تم نقل كافة الخدمات التى توجد فى سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال". وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعى فى أغلب المحافظات مثل النجدة والمطافى والاسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، وبعض الخدمات فى عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم. وشدد الدكتور عمرو طلعت على أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول؛ موجها نحو سرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة فى أسرع وقت، وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم. وقدم الدكتور عمرو طلعت خالص التعازى والمواساة لأسر ضحايا الحريق من المتوفين، ولقيادات الشركة المصرية للاتصالات والعاملين بها، فى شهداء الواجب الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأدية مهام عملهم داخل مبنى السنترال. وزير الاتصالات يوجه الشكر لقوات الحماية المدنية بعد إخماد حريق سنترال رمسيس كما وجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشكر لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء على الجهود المكثفة المبذولة على مدار ساعات لإخماد النيران التى اندلعت داخل المبنى. وخلال تفقده لمبنى سنترال رمسيس؛ استمع الدكتور عمرو طلعت إلى شرح من المهندس محمد نصر حول ملابسات الحادث؛ حيث أوضح أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلى الاتصالات، والذى يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى نتيجة لشدته، وقد اوضح أن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية؛ مشيرا إلى أن قوة واشتداد الحريق حالت دون تمكن أجهزة الإطفاء من اخماد الحريق. وعقب ذلك، قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بزيارة عدد من المستشفيات التى تم نقل المصابين فى الحادث إليها وهم المنيرة، ودار الفؤاد، وصيدناوى، والقبطى، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين ووجه بسرعة توفير كل سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store