
بين "السعفة الذهبية" واستدعاء دبلوماسي.. طهران ترد على تكريم فرنسا لمخرج مُعارض
شفق نيوز/ ردّت إيران بغضب على التتويج الدولي الذي ناله المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي في مهرجان "كان" السينمائي، حيث أعلنت، يوم الأحد، استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي في العاصمة طهران احتجاجاً على ما وصفته بـ"التصريحات المهينة" الصادرة عن وزير الخارجية الفرنسي.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية في خبر اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "وزارة الخارجية الإيرانية استدعت الدبلوماسي الفرنسي بعد أن وجّه وزير الخارجية جان نويل بارو انتقادات حادة لما سمّاه قمع النظام الإيراني، وذلك في منشور له على منصة إكس بعد منح بناهي السعفة الذهبية عن فيلمه الجديد حادث بسيط".
الفيلم الذي أثار ضجة فنية وسياسية، يصوّر قصة رجل خرج من السجن محملاً بالخسارات، ليخطف جلاده في رحلة مع ضحايا آخرين، حيث اعتبر العمل تحفة فنية تمزج بين المقاومة والفكاهة السوداء، ليجسد صمود الإنسان تحت القمع.
جعفر بناهي، الذي قال عشية الحفل إنه سيعود إلى إيران رغم كل شيء، عبّر بابتسامة هادئة عن جهله بما ينتظره عند عودته، مؤكدًا أن "إيران هي وطني ولا أعرف كيف أصنع السينما في مكان آخر".
وفي حين احتفت لجنة التحكيم بـ "سينما الشجاعة"، رأى المسؤولون الإيرانيون في الحدث حملة سياسية، لتُضاف السعفة الذهبية إلى قائمة التوترات المتزايدة بين طهران وباريس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"بليكس وليس قنابل".. وثائقي جديد يستعيد كواليس بحث المفتش السويدي عن أسلحة صدام
شفق نيوز/ تعرض بريطانيا هذا الأسبوع الفيلم الوثائقي "بليكس وليس قنابل"، الذي يعيد تسليط الضوء على مهمة المفتش الدولي السويدي هانز بليكس، الذي وقف في قلب العاصفة الدولية عشية الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حين كُلّف بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل التي استخدم غيابها لاحقاً كذريعة لإسقاط نظام صدام حسين. وبحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية وترجمته وكالة شفق نيوز، فإن الفيلم، الذي أخرجته السويدية المولودة في تشيكيا غريتا ستوكلاسوفا، يتتبع حياة بليكس، الذي بلغ اليوم 97 عاماً، عبر مقابلة مطوّلة تتناول مسيرته المهنية، وحقبة "الحرب على الإرهاب"، والجدل الذي رافق عمليات التفتيش التي قادها في العراق. يُظهر الوثائقي المفتش المخضرم في كامل وعيه وحيويته، حيث لا يزال ينشر الكتب ويظهر في لقطات وهو يسبح في بحيرة نرويجية. ويركز الحوار معه على الأسئلة الكبرى التي لا تزال تطارده: هل كانت هناك أسلحة دمار شامل؟ وهل يمكن إثبات غيابها بشكل قاطع؟ في مشهد لافت من الفيلم، بدا بليكس مهدداً بالانسحاب من المقابلة حين ضغطت عليه المخرجة بشأن موقفه النهائي، مكرراً تمسكه بأنه لم يعثر على أدلة تثبت وجود تلك الأسلحة، لكنه بقي متحفظاً إزاء إعلان قاطع بنفيها التام، متسائلاً: "كيف يمكن إثبات النفي؟ كيف تثبت أنه لا يوجد فأر في هذه الغرفة الآن؟". ويعيد الفيلم تصوير السياق الدولي الذي أحاط بمهمة بليكس، لا سيما بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، حين كانت الإدارة الأميركية تبحث عن هدف ترد عبره على تلك الهجمات. وكان العراق، الخارج من هزيمة حرب الخليج الأولى عام 1991، الهدف الأنسب في نظر واشنطن التي احتاجت إلى رواية أسلحة الدمار الشامل لتبرير غزوها، رغم قناعات واسعة داخل الأوساط الأممية بعدم وجودها. ورغم أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عُثر عليه في باكستان، وهي قوة نووية لا يمكن تغيير نظامها بالقوة، فإن العراق تحوّل إلى الحلقة الأضعف التي يمكن ضربها، وفق التقرير البريطاني. يُقدم الفيلم بليكس كدبلوماسي هادئ ومحترف وصادق، قاد عمليات تفتيش دقيقة في مواقع عراقية دون أن يعثر على شيء يذكر. لكنه، وفق التقرير، أدرك متأخراً أن إدارة الرئيس جورج بوش الابن كانت تستغل مسرحية الإحباط الطويلة التي رافقت مهمته لتبرير الغزو، مستخدمة صورة بليكس كمفتش "مخدوع" و"ليبرالي أممي" ساذج أمام خدع صدام حسين. ويشير الفيلم إلى أن كارثة الحرب، بعد مرور أكثر من 20 عاماً، مهّدت الطريق لصعود تنظيم "داعش" وأدت إلى موجات لجوء ضخمة لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم. وتطرح المخرجة مقارنة مع الحاضر، قائلة إن "عالم التفتيش الأممي الذي كان ينتمي إليه بليكس يبدو اليوم بعيداً"، في ظل نزاعات معاصرة لا تُعبأ كثيراً بمثل تلك الآليات، كما في الحالة الروسية الأوكرانية. رغم كل شيء، يبقى بليكس في نظر الفيلم "رجلاً طيب القلب ومحترماً"، يحمل في إيمانه العميق بقيمة الحقيقة بُعداً بطولياً.


وكالة أنباء براثا
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك ويثير ضحك الجمهور
سخر المقدم الكوميدي بيل ماهر من خلاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، معتبرا أن ما جرى هو "أشهر انفصال علني" منذ أيام انفصال النجمين أنجيلينا جولي ويراد بيت. وشبّه المُقدم الكوميدي الساخر هذه الحرب العلنية والحقد المتبادل بينهما بـ"غودزيلا ضد كينغ كونغ (مخلوقان خياليان)، لو كان غودزيلا تحت تأثير الكيتامين ( الكيتامين: مخدر قد يُسبب هلوسة وتأثيرات غريبة على العقل)، وكان كينغ كونغ يرتدي تسريحة الكومبوفر (الكومبوفر: تسريحة شعر تمشيط تغطي الصلع عند الرجال)". ويعتبر هذا الانفصال الكبير والمثير أكثر دهشة لأن ترامب وماسك كانا "قريبين جدا"، مثل الثنائيات الشهيرة براد بيت وأنجلينا جولي (برانجيلينا)، وبين أفليك وجين لوبيز، الذين أسرت علاقاتهم الصحافة لسنوات طويلة، حيث علق ماهر بالقول: "كان لديهما اسم زوجي خاص بهم: E-lump". وأضاف في مونولوجه الافتتاحي لبرنامج "Real Time" على "HBO" يوم الجمعة: "لا أستطيع التفكير في شيء آخر سوى صراع ترامب وماسك". وأشار إلى أن بداية تدهور العلاقة ربما بدأت الأسبوع الماضي، حيث ظهر ماسك بعين فيها كدمة سوداء. وقالت إدارة ترامب إنه عرض على ماسك مستحضرات تجميل لكنه رفض، وهو ما وصفه ماهر بأنه "غريب". وبدأ الصراع يزداد اشتعالا مع تبادل الاتهامات، منها اتهام ماسك لترامب بأن تعريفاته الجمركية ستؤدي إلى ركود، ووصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب "القانون الجميل والضخم" بأنه "شر مقيت"، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي، حيث أن المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. ورد ترامب بأن لا أحد يريد شراء سيارات تسلا الكهربائية. لكن الأمور تصاعدت عندما قال ماسك إنه السبب في فوز ترامب في الانتخابات. وحول ذلك، علق المقدم الكوميدي ساخرا: "ورد ترامب قائلا: 'حسنًا، أنت تعرف أن المريخ كوكب مقرف'. فرد ماسك: 'يا إلهي، أنت لست نفس الرجل الذي كنت أؤيده". وتصاعد الخلاف مؤخرا، حيث ادعى ماسك على منصة "إكس" أن تورط ترامب في ملفات إبستين هو سبب عدم الكشف عنها، لكنه حذف المنشور لاحقا. من جهته، حاول ترامب التظاهر بعدم الاهتمام بصديقه السابق، وفي هذا الصدد، سخر ماهر قائلا: "الرهان مرتفع جدًا لأن الفائز سيواجه بلايك لايفلي"، في إشارة إلى التراجع الإعلامي الأخير لصورة الممثلة. وأنهى ماهر بالقول إن أي شعور جيد بين الرجلين ربما انتهى بعد تصعيد ماسك نقده لـ"القانون الجميل والضخم" المدعوم من ترامب، ودعوته لعزل الرئيس وتأسيس حزب سياسي جديد لمواجهة الحزب الجمهوري.


شفق نيوز
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- شفق نيوز
فرنسا.. محاكمة 3 مسؤولين بشركة ألعاب فيديو بتهم التحرش الجنسي والمعنوي
شفق نيوز/ بدأت في فرنسا، محاكمة ثلاثة مسؤولين تنفيذيين سابقين في شركة ألعاب الفيديو "يوبيسوفت"، بتهم التحرش الجنسي والمعنوي بموظفيهم. ويتوقع أن تختتم هذه المحاكمة يوم الجمعة المقبل، عقدت أن تم تأجيلها من شهر آذار/مارس، بسبب تأخر تسليم الأطراف المعنية الكثير من وثائق هذه القضية التي بُنيت على مدى عامين من التحقيق. وكشفت القضية شهادات مجهولة المصدر على تويتر (منصة إكس حاليا)، تلتها تحقيقات صحفية أجرتها وسيلتا الإعلام الفرنسيتان "ليبراسيون" و"نوميراما" في تموز/يوليو 2020. واستقال سيرج هاسكويه، الرجل الثاني في المجموعة في منصب المدير الإبداعي، فورا بعد ذلك. كما فُصل توما فرنسوا وغيوم باتروكس بتهمة ارتكاب أخطاء جسيمة. وقد وُجهت أسوأ الاتهامات في القضية إلى توما فرنسوا، نائب رئيس قسم تحرير الألعاب آنذاك. وبحسب الشهادات، فإن توما فرنسوا الذي كان عمره بين 38 و46 عاما أثناء الوقائع المفترضة، كان معتادا على عرض أفلام إباحية في مساحة العمل المفتوحة داخل الشركة، كما اعتاد إطلاق تعليقات علنية حول المظهر الجسدي للموظفات اللوتي كان يهينهنّ بشكل منتظم. وبالإضافة إلى اتهامات التحرش الجنسي والمعنوي، يُحاكَم فرنسوا بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي بعد محاولته، خلال حفل لمناسبة عيد الميلاد، تقبيل موظفة شابة بالقوة بينما كان زملاء آخرون يمسكون بها. وكان توما فرنسوا يشجع "مرؤوسيه على التصرف بالطريقة نفسها، مستخدما على وجه الخصوص هالته وموقعه الهرمي العالي داخل الشركة"، بحسب تقرير تحقيق اطلعت عليه وكالة فرانس برس. ويُتهم سيرج هاسكويه باعتماد سلوك شهواني وطرح أسئلة متطفلة ذات طبيعة جنسية، كما يُتهم أيضا بالإدلاء بتعليقات وارتكاب أفعال عنصرية. وبعد هجمات عام 2015 في فرنسا، قيل إنه سأل موظفة مسلمة عما إذا كانت تؤيد أفكار تنظيم داعش، وقد وجدت هذه المساعدة التنفيذية في الشركة صورا لسندويشات تحتوي على لحم الخنزير المقدد على خلفية جهاز الكمبيوتر الخاص بها، فضلا عن أطعمة وُضعت على مكتبها خلال شهر رمضان.