logo
"بليكس وليس قنابل".. وثائقي جديد يستعيد كواليس بحث المفتش السويدي عن أسلحة صدام

"بليكس وليس قنابل".. وثائقي جديد يستعيد كواليس بحث المفتش السويدي عن أسلحة صدام

شفق نيوز١٠-٠٦-٢٠٢٥

شفق نيوز/ تعرض بريطانيا هذا الأسبوع الفيلم الوثائقي "بليكس وليس قنابل"، الذي يعيد تسليط الضوء على مهمة المفتش الدولي السويدي هانز بليكس، الذي وقف في قلب العاصفة الدولية عشية الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حين كُلّف بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل التي استخدم غيابها لاحقاً كذريعة لإسقاط نظام صدام حسين.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية وترجمته وكالة شفق نيوز، فإن الفيلم، الذي أخرجته السويدية المولودة في تشيكيا غريتا ستوكلاسوفا، يتتبع حياة بليكس، الذي بلغ اليوم 97 عاماً، عبر مقابلة مطوّلة تتناول مسيرته المهنية، وحقبة "الحرب على الإرهاب"، والجدل الذي رافق عمليات التفتيش التي قادها في العراق.
يُظهر الوثائقي المفتش المخضرم في كامل وعيه وحيويته، حيث لا يزال ينشر الكتب ويظهر في لقطات وهو يسبح في بحيرة نرويجية. ويركز الحوار معه على الأسئلة الكبرى التي لا تزال تطارده: هل كانت هناك أسلحة دمار شامل؟ وهل يمكن إثبات غيابها بشكل قاطع؟
في مشهد لافت من الفيلم، بدا بليكس مهدداً بالانسحاب من المقابلة حين ضغطت عليه المخرجة بشأن موقفه النهائي، مكرراً تمسكه بأنه لم يعثر على أدلة تثبت وجود تلك الأسلحة، لكنه بقي متحفظاً إزاء إعلان قاطع بنفيها التام، متسائلاً: "كيف يمكن إثبات النفي؟ كيف تثبت أنه لا يوجد فأر في هذه الغرفة الآن؟".
ويعيد الفيلم تصوير السياق الدولي الذي أحاط بمهمة بليكس، لا سيما بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، حين كانت الإدارة الأميركية تبحث عن هدف ترد عبره على تلك الهجمات. وكان العراق، الخارج من هزيمة حرب الخليج الأولى عام 1991، الهدف الأنسب في نظر واشنطن التي احتاجت إلى رواية أسلحة الدمار الشامل لتبرير غزوها، رغم قناعات واسعة داخل الأوساط الأممية بعدم وجودها.
ورغم أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عُثر عليه في باكستان، وهي قوة نووية لا يمكن تغيير نظامها بالقوة، فإن العراق تحوّل إلى الحلقة الأضعف التي يمكن ضربها، وفق التقرير البريطاني.
يُقدم الفيلم بليكس كدبلوماسي هادئ ومحترف وصادق، قاد عمليات تفتيش دقيقة في مواقع عراقية دون أن يعثر على شيء يذكر. لكنه، وفق التقرير، أدرك متأخراً أن إدارة الرئيس جورج بوش الابن كانت تستغل مسرحية الإحباط الطويلة التي رافقت مهمته لتبرير الغزو، مستخدمة صورة بليكس كمفتش "مخدوع" و"ليبرالي أممي" ساذج أمام خدع صدام حسين.
ويشير الفيلم إلى أن كارثة الحرب، بعد مرور أكثر من 20 عاماً، مهّدت الطريق لصعود تنظيم "داعش" وأدت إلى موجات لجوء ضخمة لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم. وتطرح المخرجة مقارنة مع الحاضر، قائلة إن "عالم التفتيش الأممي الذي كان ينتمي إليه بليكس يبدو اليوم بعيداً"، في ظل نزاعات معاصرة لا تُعبأ كثيراً بمثل تلك الآليات، كما في الحالة الروسية الأوكرانية.
رغم كل شيء، يبقى بليكس في نظر الفيلم "رجلاً طيب القلب ومحترماً"، يحمل في إيمانه العميق بقيمة الحقيقة بُعداً بطولياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدوري الإنجليزي يعلن تغييرات جذرية الموسم المقبل
الدوري الإنجليزي يعلن تغييرات جذرية الموسم المقبل

الأنباء العراقية

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء العراقية

الدوري الإنجليزي يعلن تغييرات جذرية الموسم المقبل

متابعة - واع سيُقدم الدوري الإنجليزي الممتاز حزمة من التغييرات الجذرية لموسم 2025/2026، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة المشاهدة التلفزيونية وتفاعل الجماهير مع اللعبة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز مكانة البريميرليغ كأقوى دوري كرة قدم في العالم، مدعومة بصفقة حقوق بث تجاوزت قيمتها 6.7 مليارات جنيه إسترليني. وكشفت صحيفة "الغارديان" عن إدخال تقنيات بث متطورة تُقلّص المسافة بين المشاهد والحدث، حيث سيتمكن مشغلو الكاميرات من توثيق احتفالات اللاعبين بالأهداف مباشرة من أرض الملعب، في لقطات قصيرة لكنها "عالية التأثير". وأكدت، أن "هذه الابتكارات تُعيد تعريف مفهوم "البث الرياضي"، عبر دمج التقنيات التفاعلية مع القصص الإنسانية للاعبين، مما يعزز الارتباط العاطفي للجماهير". وسيُسمح للمذيعين بإجراء مقابلات سريعة مع اللاعبين المُبدّلين على خط التماس، بعد منحهم وقتًا قصيرًا لالتقاط الأنفاس، بينما ستُفتح غرف تبديل الملابس أمام الكاميرات بشكل محدود، مع حظر التصوير أثناء إلقاء المدربين للتعليمات الفنية. وتُحاكي هذه التغييرات نمط التغطية الإعلامية للدوريات الأميركية، لكنها تواجه تحفظات بعض الأندية الكبرى، مثل أرسنال ومانشستر سيتي، بسبب التزاماتها التعاقدية مع أفلام وثائقية خاصة أو مخاوف تتعلق بالسرية. ومن المقرر أن تتيح الأندية هذه التغطية المكثفة في مباراتين فقط على أرضها كل موسم، وسط مفاوضات مستمرة لتحقيق التوازن بين الشفافية الإعلامية وحماية أجواء الفريق. وبينما يبقى التحدي الأكبر هو كسب ثقة الأندية، يُعتبر هذا التحول مؤشرًا على إصرار الدوري الإنجليزي على البقاء في الصدارة، ليس فقط كمنتج رياضي، بل كظاهرة ثقافية عالمية.

خشية من تكرار سيناريو الإيزيديات.. حالات خطف للعلويات في سوريا والحكومة "صامتة"
خشية من تكرار سيناريو الإيزيديات.. حالات خطف للعلويات في سوريا والحكومة "صامتة"

شفق نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • شفق نيوز

خشية من تكرار سيناريو الإيزيديات.. حالات خطف للعلويات في سوريا والحكومة "صامتة"

شفق نيوز – ترجمة خاصة سلطت وكالة "رويترز"، الضوء على قضية النساء والفتيات المختطفات في سوريا، وخصوصا المنتميات الى الطائفة العلوية، وفيما أشارت إلى عدم تعامل السلطات السورية تحت حكم الرئيس المؤقت أحمد الشرع، مع هذه القضايا بجدية، أكدت الخشية من تكرار سيناريو "استعباد" تنظيم داعش للإيزيديات في العراق. وتناول التقرير، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، مضمون تسجيل صوتي عبر تطبيق "واتساب" يقول فيه الخاطف لعائلة سيدة اسمها عبير، جرى خطفها مؤخرا من احد شوارع مدينة صافيتا، "لا تنتظرها لا تنتظر أختك.. لن تعود". واشار إلى أن خاطف عبير، بالاضافة الى شخص آخر عرف عن نفسه في اتصالات ورسائل لاحقة على انه الوسيط، ان الشابة البالغة من العمر 29 عاما، ستقتل او يتم بيعها ضمن عمليات الاتجار بالبشر، ما لم يدفع اقاربها فدية قدرها 15 ألف دولار. ونقل التقرير عن عبير نفسها في اتصال مع عائلتها بتاريخ 29 ايار/ مايو الماضي، وهي تتحدث من رقم الهاتف نفسه الذي يستخدمه خاطفها، والذي كان يحمل رمزا عراقيا: "أنا لست في سوريا… كل الكلام من حولي غريب لا افهمه". واشارت "رويترز" الى انها استمعت الى الاتصال الذي سجلته العائلة، الى جانب نحو 12 مكالمة ورسالة ارسلها الخاطف والوسيط الذي كان يتواصل من رقم هاتف سوري. واوضح التقرير، أن الشابة عبير هي واحدة من بين ما لا يقل عن 33 امرأة وفتاة من طائفة العلويين، تتراوح أعمارهن بين 16 و39 عاما، تعرضن، وفقا لعائلاتهن، للخطف او اختفين هذا العام في ظل الاضطرابات التي تلت سقوط الرئيس السابق بشار الاسد، ما أطلق مواقف عنيفة ضد اقلية العلويين التي ينتمي اليها الاسد، وقامت فصائل مسلحة مقربة من الحكومة الحالية الى مهاجمة المدنيين العلويين في مناطقهم الساحلية في آذار/ مارس الماضي، مما أدى الى مقتل المئات. وتابع التقرير، أنه منذ اذار/ مارس الماضي، هناك كثافة على وسائل التواصل الاجتماعي للرسائل ومقاطع الفيديو التي تنشرها عائلات العلويات المفقودات، يتوسل اقاربهن فيها لمعرفة اي معلومات عنهن، متابعا أن "هناك حالات جديدة تظهر كل يوم تقريبا، من دون أن يتم توفر اخبار حول عمليات اختفاء لنساء من طوائف اخرى". وذكر التقرير، بأن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، أكدت لـ"رويترز"، انه يجري التحقيق في حالات اختفاء واختطاف لعلويات. ونقل عن متحدث باسم اللجنة، التي تشكلت العام 2011 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بعد اندلاع الحرب الاهلية، ان اللجنة سترفع تقريرها الى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بمجرد انتهاء التحقيقات. ونقل التقرير، عن أحد اقارب عبير قوله ان العائلة استدانت من الاصدقاء والجيران لجمع فدية قدرها 15 الف دولار، وحولتها الى ثلاثة حسابات تحويل اموال مختلفة في مدينة ازمير التركية يومي 27 و28 ايار/مايو عبر 30 عملية تحويل تراوح المبلغ في كل منها بين 300 و700 دولار. وتابع التقرير، انه بعد تحويل كل الاموال وفقا للتعليمات التي تلقتها العائلة، فان الخاطفين والوسيط توقفوا عن الاتصال واغلقوا هواتفهم، في حين لا يزال مصير عبير مجهولا. وأشار التقرير، إلى أن مقابلات مفصلة مع عائلات 16 من النساء والفتيات المفقودات، تظهر أن 7 منهم يعتقدون انهن خطفن لان العائلات تلقت طلبات لدفع فدية تتراوح بين 15 و100 ألف دولار، واضاف ان من بين القصص هذه، تلقى أقارب ثلاث مختطفات، بينهن عبير، رسائل نصية او صوتية تخبرهم بانه جرى نقلهن الى خارج سوريا. وتابع أنه، لم تتوافر معلومات عن مصير الـ9 الأخريات، مضيفا أن 8 من العلويات المفقودات الـ16، تقل اعمارهن عن 18 عاما. ولفت التقرير، إلى توفر نحو 20 رسالة نصية ومكالمة ومقطع فيديو من المختطفات وخاطفيهن المفترضين، الى جانب ايصالات بعض تحويلات الفدية، مضيفة ان كل النساء الـ33 هن من محافظات طرطوس واللاذقية وحماة، التي تقطنها أعداد كبيرة من العلويين. وتابع أن نحو نصفهن عدن الى بيوتهن بعد ذلك، إلا ان جميع هؤلاء النساء وعائلاتهن، امتنعوا عن التعليق على ملابسات ما جرى بحقهن واشار معظمهم ان موقفهم هذا بسبب مخاوفهم الامنية. وبينما لم ترد الحكومة السورية على طلبات للتعليق حول هذه الجرائم، نقل التقرير عن غالبية الأسر انها شعرت بان الشرطة لم تاخذ قضاياهم على محمل الجد، عندما ابلغت عن حالات الاختفاء او الخطف، وان السلطات لم تجر تحقيقات وافية. ونقل التقرير عن مدير العلاقات الإعلامية في محافظة طرطوس احمد خير، نفيه ما يتردد عن استهداف العلويين، مشيرا الى أن "معظم حالات اختفاء النساء سببها نزاعات عائلية أو اسباب شخصية وليست عمليات خطف"، لكنه لم يقدم ادلة تؤكد ما يقوله. واشار التقرير الى ان مدير العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية كرر ما قاله خير، أما مسؤول الإعلام في محافظة حماة، فقد رفض التعليق، كما تجنب التعليق احد اعضاء لجنة تقصي الحقيقة، التي شكلها الرئيس السوري الشرع للتحقيق في عمليات القتل الجماعي للعلويين في المناطق الساحلية. ونقل التقرير عن الناشط الحقوقي السوري يامن حسين، الذي يتتبع حالات اختفاء النساء ان معظم عمليات الخطف جرت بعد عمليات القتل في الساحل السورية، مضيفا أن حالات الاختفاء لم تستهدف، على حد علمه، سوى العلويات فقط، وان هويات الجناة لا تزال مجهولة. وبعدما اشار الى ان بعض النساء والفتيات في طرطوس واللاذقية وحماة يتغيبن عن المدرسة او الجامعة خوفا من الاستهداف، قال "هناك نمط متبع، حيث تختفي النساء العلويات في وضح النهار.. استهداف نساء الطرف المهزوم هو أسلوب اذلال استخدمه نظام الاسد في السابق وكذلك قوات المعارضة ضد من يهزمونهم". وبين التقرير، أنه جرى تهجير آلاف العلويين من منازلهم في دمشق، بينما تم فصل عدد منهم من وظائفهم او تعرضوا للمضايقات على نقاط التفتيش من المقاتلين التابعين للحكومة. وبحسب التقرير، فان اصغر المختطفات هي زينب (17 عاما) حيث قال احد افراد أسرتها انها اختطفت وهي في طريقها الى المدرسة في بلدة الهنادي في اللاذقية في 27 شباط/ فبراير، مضيفا ان الخاطف تواصل معهم عبر رسالة نصية لتحذيرهم من نشر صور الفتاة على الإنترنت قائلا لهم عبر هاتف الفتاة: "مثلما نبهتكم، لا اريد ان ارى صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أقسم بالله سأرسلها بدمائها". واشار التقرير الى ان ثلاث علويات أبلغت عائلاتهن عن اختفائهن على وسائل التواصل الاجتماعي هذا العام ونفين علنا تعرضهن للخطف، مضيفا ان هؤلاء الـ3 غير مشمولات في الحالات الـ33 التي أشارت لها "رويترز". وقال التقرير ان العديد من عائلات النساء المفوقدات انهم يخشون السيناريو المرعب بحيث يعاني العلويون من مصير مماثل لما لحق بالأقلية الإيزيدية على يد تنظيم داعش في العراق، حيث تؤكد الامم المتحدة، ان التنظيم استعبد آلاف الإيزيديات جنسيا خلال فترة سيطرته في كل من العراق وسوريا.

أتهام امرأة بإشعال حريق في جزيرة خيوس اليونانية بسبب سيجارة
أتهام امرأة بإشعال حريق في جزيرة خيوس اليونانية بسبب سيجارة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

أتهام امرأة بإشعال حريق في جزيرة خيوس اليونانية بسبب سيجارة

المستقلة/- ستمثل امرأة جورجية، متهمة بإشعال أحد حرائق الغابات العديدة التي اجتاحت جزيرة خيوس شرق بحر إيجة، أمام المحكمة بتهمة الحرق العمد غير المتعمد. صرح مسؤولون في فرقة الإطفاء اليونانية بأن المرأة، التي تعمل مدبرة منزل في خيوس قد 'اعترفت' بإشعال الحريق عندما تخلصت من سيجارة بإهمال. وصرح الملازم قسطنطين كوزانيس، متحدثًا من الجزيرة، لصحيفة الغارديان بأن المرأة المجهولة الهوية ستُحاكم يوم الخميس. وقال: 'إنها محتجزة طوال الليل وستمثل أمام المحكمة غدًا'. وأضاف: 'بما أنها أُلقي القبض عليها متلبسة، فإن الإجراءات ستتسارع الآن بعد مثولها أمام المدعي العام. وفي شهادتها أمام محققي فرقة الإطفاء، اعترفت بأنها ألقت سيجارة أشعلت إحدى الجبهات [الخمس]'. وأفاد شهود عيان أيضًا برؤية الحادثة. ويشارك أكثر من 400 رجل إطفاء، مدعومين بطائرات إطفاء المياه ومئات المتطوعين، في مكافحة الحرائق في خيوس منذ يوم الأحد، مما أجبر السلطات على إعلان حالة الطوارئ وإخلاء عشرات القرى. اندلعت حرائق في مناطق مختلفة من الجزيرة في آنٍ واحد. ومع انتشار الحرائق، مدفوعةً برياح عاتية، أثار المسؤولون احتمال إشعال بعض الحرائق عمدًا، قائلين إنه من الصعب تفسير اندلاعها في مناطق متنوعة كهذه في آنٍ واحد. صرح جيورجوس تومبوس، رئيس اتحاد منتجي المصطكي في خيوس، لصحيفة كاثيميريني اليونانية اليومية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بأن الجهود تُركز على إخماد النيران المشتعلة عبر هضبة رئيسية لمنع وصول الحرائق إلى قرى المصطكي – وهي قرى محصنة من القرن الرابع عشر تشتهر بإنتاج راتنج المصطكي – في أقصى الجنوب. أفادت التقارير بأن 40 ألف هكتار من الأراضي في الجزيرة تحولت إلى رماد. ولم يتضح عدد السياح الذين كانوا يزورون خيوس عندما اندلعت الحرائق في 22 يونيو/حزيران. وقال كوزانيس إن الحرائق آخذة في الانحسار، لكنها ليست 'تحت السيطرة الكاملة' بأي حال من الأحوال. وأضاف: 'لم يتم احتواؤها بالكامل بعد. صحيح أنها في حالة ركود، لكنها لم تنطفئ بعد'. تُعد اليونان في طليعة الدول التي تواجه حالة الطوارئ المناخية، حيث تشهد البلاد ارتفاعًا حادًا في حرائق الغابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف المتزايد في السنوات الأخيرة. في مواجهة الزيادة الحادة في حرائق الغابات، شددت حكومة يمين الوسط اليونانية العقوبات على الحرق العمد والتدمير البيئي، حيث ينص القانون الجنائي على عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عامًا وغرامات تصل إلى 200 ألف يورو لمثل هذه الجرائم. تشهد اليونان أول موجة حر لها هذا الصيف، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store