
مؤرخ تركي يدعو لإغلاق مسجد آيا صوفيا ومنع المسلمين والسياح من دخوله
ونقلت عن المؤرخ صحيفة 'جمهوريت' التركية المعارضة قوله: 'لا ينبغي السماح لأحد بدخول آيا صوفيا وإلا سينهار هذا المبنى الذي يبلغ عمره 1500 عام، وتحته فراغات، وهناك ممرات تحت الأرض، وهو بحاجة إلى ترميم جاد.
في هذه الحالة، ربما يُسمح فقط للخبراء ورجال الدين بدخوله في أيام معينة، أو تنظيم صلوات لكبار المسؤولين. ولو استمر الوضع على هذا المنوال لتعرض المبنى لأضرار جسيمة، وانهار السقف، وتحمل بلدنا المسؤولية'.
وأوضح المؤرخ أن المبنى لم يخضع لترميم جذري منذ القرن السادس عشر، بينما يزوره سنويا مليونا شخص.
وشدد أورطايلي على ضرورة إغلاق المبنى أمام المسلمين والمسيحيين على حد سواء قائلا: 'إذا أردتم إقامة الصلاة، يمكنكم فعل ذلك في مسجد السلطان أحمد أو السليمانية'.
خلفية عن أورطايلي:
ترأس متحف توبكابي في إسطنبول من عام 2005 إلى 2012،
متخصص في تاريخ الإمبراطورية العثمانية،
حصل على وسام بوشكين عام 2007 تقديرا لمساهماته البارزة في نشر اللغة الروسية ودراستها، والحفاظ على التراث الثقافي.
أعمال الترميم الجارية:
أفاد وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي أن الخبراء بدأوا في أبريل الماضي مرحلة جديدة من أعمال تعزيز مقاومة الزلازل في المسجد،
سيشمل الترميم القبة الرئيسية، التي سيتم إغلاقها وتثبيتها مؤقتا على أربعة أعمدة أثناء العمل،
تستمر أعمال الترميم لتعزيز مقاومة الزلازل منذ صيف 2023، دون تقييد دخول المصلين أو السياح،
تم إنشاء نموذج إلكتروني ثلاثي الأبعاد للمسجد ومباني المجمع بناء على تحليل العديد من المخططات الأرشيفية.
السياق التاريخي الأخير:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
وليد عثمان
وليد عثمان حتى قبل أن يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو وزراء إسرائيليون إن الحرب مع إيران يمكن أن تتفجّر مرة أخرى في أي وقت، فإن هناك سبباً آخر يدعو للاعتقاد بأن جولتها الأحدث التي استمرت اثني عشر يوماً، لم...


البوابة
منذ 21 دقائق
- البوابة
رئيس جامعة مطروح يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
تقدم الدكتور مصطفى يوسف النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم الأحد، بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، التي أعادت للوطن هويته وحققت إرادة الشعب المصري العظيم في بناء دولة مدنية حديثة تنعم بالأمن والاستقرار. رئيس جامعة مطروح: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الوطن وأكد رئيس الجامعة أن هذه المناسبة المجيدة تُمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن، حيث تجسدت فيها إرادة المصريين في الدفاع عن مقدراتهم، واختيار مستقبلهم بإرادتهم الحرة، في مشهد تاريخي سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن. داعيًا الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة الوطنية على مصرنا الغالية بمزيد من التقدم والرخاء في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.


البوابة
منذ 22 دقائق
- البوابة
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من الدعم المتواصل للقيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي
شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، طفرة هائلة على كافة المستويات، في ظل دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الـ11 عامًا الماضية؛ مما أدى إلى تطوير شامل في منظومة التعليم الجامعي. وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، جاء بفضل الدعم الهائل الذي قدمه الرئيس السيسي.. مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء الجامعات هو استيعاب الإقبال المتزايد على منظومة التعليم العالي، وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل. وقال الوزير إنه أصبح لدينا 128 جامعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية بدلًا من 49 جامعة عام 2014 موزعة على النحو التالي: (28 جامعة حكومية بدلًا من 23 جامعة حكومية، و35 جامعة خاصة بدلًا من 23 جامعة خاصة، و32 جامعة أهلية، و14 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة)، بالإضافة إلى 185 معهدًا، وتتوزع الجامعات بجميع أنحاء الجمهورية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن اهتمام الدولة بدعم الجامعات الحكومية ساهم في زيادة عددها؛ لتصبح 28 جامعة حكومية وتضم 517 كلية تقدم تخصصات علمية حديثة ومتنوعة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي. ونوه بأن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة وهي: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي (2025 - 2026). الجامعات الأهلية وأضاف الوزير أن الجامعات الأهلية الجديدة ستعمل جنبًا إلى جنب مع 16 جامعة أهلية، وهي (جامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة بنها الأهلية، جامعة حلوان الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة أسيوط الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة الزقازيق الأهلية، جامعة جنوب الوادي الأهلية، جامعة المنوفية الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية)، بالإضافة إلى أن هناك 4 جامعات أهلية تعمل منذ سنوات، وهي: (النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وجامعة مصر المعلوماتية)؛ ليزداد عدد الجامعات الأهلية من 4 جامعات قبل عام 2014؛ ليصبح 32 جامعة أهلية. وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى استحداث مسار التعليم التكنولوجي؛ باعتباره من المسارات التعليمية المهمة، حيث تعتمد الجامعات التكنولوجية بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل.. موضحًا أنه قبل عام 2014 لم تكن هناك جامعات تكنولوجية وأصبح لدينا 14 جامعة تكنولوجية، وهي: (القاهرة الجديدة التكنولوجية - بني سويف التكنولوجية - الدلتا التكنولوجية - سمنود التكنولوجية - طيبة التكنولوجية - برج العرب التكنولوجية - أسيوط الجديدة التكنولوجية - 6 أكتوبر التكنولوجية - شرق بورسعيد التكنولوجية - حلوان التكنولوجية - الفيوم التكنولوجية - أسيوط التكنولوجية)، بالإضافة إلى جامعتين خاصتين تكنولوجيتين وهما (جامعة السويدي للتكنولوجيا - جامعة ساكسوني مصر)، مؤكدًا أن خطة الدولة تستهدف إنشاء جامعة تكنولوجية في كل محافظة، لتغطي جميع أنحاء الجمهورية، بجانب إنشاء الجامعات التكنولوجية الخاصة. ولفت الوزير إلى التوسع في إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية في مصر؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع، وجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر.. مشيرًا إلى أنه قبل 2014 لم تكن هناك أفرع للجامعات الأجنبية، وأصبح لدينا 9 أفرع للجامعات الدولية وهي: (مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية وفرع جامعة نوفا البرتغالية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، ومؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، ومؤسسة "مودرن جروب" التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة، كما أنه جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر، وذلك في ظل الإقبال المتزايد على الالتحاق بأفرع الجامعات الأجنبية. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات انضمت للتحالفات الإقليمية مع الجهات الصناعية والإنتاجية؛ بهدف دعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030). وأكد أن الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي أدى إلى زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، بالإضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولي، وسوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المُستدامة بالدولة. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات تعتمد على أحدث النظم التعليمية لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، حيث تم تجهيز الجامعات بالمعامل وورش العمل التي تحتوي على أحدث التقنيات التكنولوجية، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية متطورة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن الجامعات تتوسع في عقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة ويتم تقديم برامج دراسية بشهادات مزدوجة الشهادة، ويساهم ذلك في الارتقاء بجودة العملية التعليمية، واستقطاب الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة في مصر، وتقليل سفر الطلاب للدراسة في الخارج، حيث يستطيع الطلاب الحصول على تعليم أجنبي على أرض الوطن.